كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان يتراجع كلما أحس بالخيوط تتوق رقبته
    يتراجع ليرى أكثر .. و أكثر
    وربما استدعى غيابه
    و رحيله عن الكتابة و العزوف عنها
    الآن يحس أن الأمر لم يكن محض تخمين عشوائي
    بل إحساسا متراكما من الصعب تجاوزه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين وقفت أمام النبي ، حاملة رأس زوجها .
    فاجأها : لم يستطع أن يفعلها ، و يقدم رأسك ثمنا لرئاسة جندي ، فكيف هان عليك ".
    تائهة ردت :" رئاسة جندك " . بينما تضم الرأس بقوة
    بأسف عميق :" و أنت لأجل اورشليم .. لأجل ........ أواه منك أورشليم ".
    تلاشت في حزنها . بقعة سوداء كانت تأخذ شكل الألم المميت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين أنهى القصة شرد
    ونال منه ذهول عجيب : " كان يعلم بلا شك أنها سوف تقتل ؛ لأنه عرض عليها عرش أورشليم .. لا بد أنه كان يعرف ،
    أليس نبيا يوحى إليه ؛ فلم لم يوقف اللعبة .. لم لم ؟! ".
    أبكاه وفاء الجندي كثيرا ، الذي لم يضحي بامراته ، لأجل رئاسة جند الملك ، وظل تساؤله يرحل به إلي مواقف مشابهة ، دون أن يجد إجابة شافية ، حتى بعد أربعين سنة من التأمل في كتابات و أسفار و ألواح ، و آيات !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الشجر الخزافي
    خزفي الروح
    لا تحرك أغصانه مآذن تعلو بجماجم البنائين و الحدادين و النساجين و الغزالين
    و البسطاء الماشين على أرض الله سعيا في مناكب موتهم اليومي .
    خزفي الفكرة و المعنى
    خزفي الأحشاء كآلهة الأساطير
    و الريح القادمة عصف من غيث مكلوم
    حتما يسقطها
    فما عدنا ننتظر الخزف و قد عشناه عمرا بددا
    و سنين عجاف لم تعطي إلا نكدا ومواتا
    و أكفا تبحث في صحراء التيه
    تستجدي سببا
    و هي لا تدري أن الخزف تاريخ من لعنات
    تربت في حضن الولدان
    رضعت من ذاك الثدي لتكون النار أو الحطب !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-08-2012, 07:03.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الشجر الخزافي يراكم صهدا و أنينا
    يطل بلا بنطال
    في جوفه مدن تغتال و مدن تتشكل
    و على أوراق مسابحه يهذي بالغفران
    و بما أشعل من شيب و شباب ونساء
    و زغب أخضر لم يدرك بعد ما تعني كلمة فتنة
    كلمة موت
    ومعنى وطن تتناهشه الغربان !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-08-2012, 13:23.

    اترك تعليق:


  • فاروق طه الموسى
    رد
    مآذن الشام تبكي إذ تعانقني ......... وللمآذن كالأشجار أرواحُ


    كل عام وضميركم حي .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحتاج إليّ
    إلي هذا القابع أسفل الوريد
    ذاك المقتول دوما دون جريرة إلا من صوته المدية
    العاري إلا من صدقه
    أترى يتنفس ذات الهواء الذي يملأ عالمي
    يتحدث ذات اللغة المطلية بزيت الإناقة البراقة حروفها
    أحتاجني مجردا
    بلا شفقة .. !
    لا تهم كثيرا نظرات و توجسات الماشين بأخضره أو يباسه
    لأنهم في يوم سوف يدركون كم يعيشون الكذبة
    يدورون في سواقي الراكد
    و بنفس الحرف يذهّبون أشلاء ضجرهم / نجواهم / سخطهم الملون الفرائص !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 20-08-2012, 17:39.

    اترك تعليق:


  • غالية ابو ستة
    رد
    كان زماااااان وانا صغيرة-اخاف من الاشباح والغولة-وابو رجل مسلوخة
    اليوم لما اكبرت واشتد عودي وبدأ يضعف---صرت أخاف البشر-!!!!!!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذا كتاب الجدوى
    يعطيك ما أعطى القبائل و الأنعام
    و أشباه النجوم
    عليك أن تصدع لما تشرد في السديم من أنباء الرسالات التي لم تأتي بها الأنباء
    و تلك المعلقة بصحائف الكون
    وألسنة الشيوخ
    مخارج الجنازات
    ميادين الذبح وولائم السادات
    تبا لكل شىء و لك و للمصير الذي تعد بحرص غانية زحفا لسماء لن تكون لك .. !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لكن روحا تهتك خيوط الوهم
    تنصب كمائنها عثرات لوحل طالت أظافره أعناق الحروف المتخابثة
    المتهادنة المتباردة اليابسة يباس المنطقة ما بين اللا جاذبية و اللا وصول
    بليد حد الوخز
    حد انهيار ما أسس الوهم هنا و هناك
    من أفانين التعاسة و التوافق التافه و المومس .. للصعود من أعلى نقطة في الفراغ إلي أسفل درجة في سجل البلهاء !

    اترك تعليق:


  • نجاح عيسى
    رد
    يا رب إن لم أكُن أخلصتُ في طاعتك
    فإنني أطمعُ في رحمتك
    وإنما يشفعُ لي انني
    قد عشتُ لا أشركُ في وحدتك ..

    اترك تعليق:


  • فاطمة الضويحي
    رد
    ألا أزال الله بارقة الأسى !
    وأثلج صدر القوم فيه وأنسا !
    وأضحك أفواه وفرّج حُبسا !
    وزعّزع كل ظالم متغطرسا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا أدري .. مانوع هذا العناد الذي ينتابني حين أكون حزينا ؟
    فأقطع المدينة كلها على قدمي
    كأنني أحاول اكتشاف نفسي من جديد
    أو أعلمها العناد كأنها لم تعرفه أبدا
    العجيب أن السيارات التي كانت تعبرني بالأمس
    و لا تتوقف حين ألوح لها ، أصبحت في متناولي
    بلها تفرد أجنحتها لي .. لكنني أبدا لم أستجب لها ، كأني أعاقبها هي الآخرى !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين رأى إعجابي و دهشتي
    بغلافي الكتابين ، غمغم : لا .. لا تعطني صورة الهوية
    بل أنت من سيؤدي المهمة .
    تمنيت لو لطمته ، و لا أدري كيف تقبلت الفكرة .
    إلا أنه غمغم لمرة أخرى : " كان شرطك قبل العيد ؛ و ها أنا نفذت ما أردت ".
    حملت حقيبتي
    طوحتها في الهواء
    وزحفت خلفها ، ثم ربطتها بجديلة من الورق ، وسحبتها :" حا ..ثثق .. حا ".
    و أنا أستشعر سعادة ما ، لم أحسها منذ وقت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين أصبحوا في حجرة العمليات
    كان قد نزف دمه كاملا
    بسرعة كان الأطباء يتقدمون
    هنا وهنا .. منهم من يوقف نزيف الدم
    منهم من يجهز المحقن لتخدير الجسد
    منهم من ............
    و الممرضات و الممرضون في حالة هلع
    إذا بمجموعة رجال تقتحم الغرفة
    في عنف و شراسة
    يتقدمهم وحش أدمي بسكينه الكبيرة
    حتى أصبح على شفا الجسد المثقوب بالرصاص
    و في لمحة كان يجز الرقبة
    و يمسك الرأس
    و يلقي بها جانبا
    ثم يتهدد الاطباء و كل من بالغرفة
    بل أنه تطاول عليهم
    بضربات بظهر السكين
    و اللطم على الوجوه
    من بعد يتحرك خارجا وسط صراخ النساء !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 11-08-2012, 13:13.

    اترك تعليق:

يعمل...
X