كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    أخبرتني جدتي حين رأت قط النهاية
    يموء بلغته الساخرة
    : الموت محنة الأرض
    و جثامين البلاد التي نالها
    أكبر من ظنون الجمر .. في قبضة عاشقة
    و أفسح من تراتيل الملائك ..
    في خطى الأنبياء .. و الفلاسفة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذه البركة التي تختنق بجثامين السنين النافقة
    هي ما بقى في خلود تلك البقاع
    كانت تسمى حضارة
    تزور مواطن العتمة
    و تسحب قلب السماء على سارية كالفنارة
    و كنا أكفا نلاحق وردة تطل من عيونها كالمحارة
    وكنا .. وكنا
    في العجز نركض ..
    الآن .. ساكنين كالحجارة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بل تموت سيدي
    اسأل آلهة الماء
    سوف تؤكد لك أن الآلهة لا تحترم المدن القديمة
    حين يهزمها الهرم
    أن الخلود للسما ء حكر كما نحن حكر الأغبياء و العسس
    و النفوس القاتلة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أكمل المخبأ في زوايا الفواصل .. هناك بعض كلمات تساقطت
    و أنت تجري بما تبقى بين يديك
    هستر .. فربما أحرجت دواعش الكلمات
    وألزمتها الصمت .. بقرب الأراجيح
    التى تشهد أن اليقين هسترة مناجاة ..
    وفعل خارج نطاق أجهزة التصنت !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركة


    محاولة لتشكيل امرأة


    لم أعد أسأل قارع الباب
    من أنت ؟
    يقرع بابي صباحا ومساء
    فأصرخ بصوت عال
    من أنا يا أنت ؟
    ولأن الإجابة رهينة البياض
    يرحل ...

    وأخيرا ..!
    عالم بلا أبواب
    بلا نحت في الرأس
    بلا صوت أمي تنادي في الصباح
    استيقظي ... الليل مضى
    وفي الفجر انت طفله
    في كل فجر أنت طفله
    وحين اقترب من حضنها تختفي
    وأكبر مئة عام في برهة!

    وأخيرا ...
    ليل أبديّ
    كلمات تطفو فوق ماء فضيّ
    لا أسئلة ماكرة تلقي في جوفها
    حجارة وتهرب
    لا عابر يمتلك صك ولادة
    أو شهادة وفاة
    لا أحد يملك حق الإقامة في الوقت !


    أمي ما تزال في الزاوية
    منذ الأزل في الزاوية
    عيناها في مناديلها
    تطويها بدقة متناهية
    أسرق منديلا
    أحاول تطويعه ..إخضاعه ..إرضائه
    يأبى ...
    كيف ستنظر أمي إلى يديّ؟!
    كيف أقنع مرآتي بأني امرة ؟
    وأراود خزانة أمي
    لتعيرني فستنا من فساتينا
    فيصير لي جسدا
    وخصرا يرقص
    إذا ما غنّت لي نافذة؟!

    ويواعدني
    كمطر وطيف قزح نلتقي
    يذكر كل الألوان
    ماعدا ألواني
    وقبيل أن أنطفئ
    تتوهج في داخلي ابتسامة
    غامضة ... محيّرة ..
    كأن الحب بعد أن يكسرنا
    يغمرنا ... يربكنا
    يتورّد لقاء... يفيض فراقا
    حتى ما عدنا نكترث
    إن كان يذكرنا...أو ينسانا !

    وأنا لا أجيد المراوغة
    ولا طيّ المناديل
    وكنت لأكون امرأة
    لو أن أبي لم يردني صبيا
    لو أن أمي تحسبني يوما .. زاوية!
    الله الله الله
    ما أحلى جنونك بسمة الصيادي
    و ما أروع نزفك يامليحة الحزن !
    قولي بسمة ..
    أخرجي كل هذا الروع و الحزن من قلبك يقول أنت في وضوح الشمس ودلال القمر !

    تقديري لك و احترامي بلا حدود

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مثلك صوال بارع
    يستلهم غموض الريح
    وصهوة الوردة بين أحضان يعسوب ضال ؟
    ربما البياض يشرق شراذم الكلمات
    يرتق المهلهل في براح الرمل ..
    و ربما كعب أخيل الكلمة التي لم تزرها شقوة الروح
    فلن تُسمع الموتى
    و لا الصم البكاء !

    اترك تعليق:


  • سعيد شحاته
    رد
    الى متى تظل ارواحنا تتحمل ثقل رؤوسنا
    وأي كبرياء هذا الذي يخنق اولاد أحلامنا في المهد
    نرسم وهما
    يرسم بدوره شبح ابتسامة
    يتكسر الوهم
    نخفي وجوهنا خلف بقاياه خشية أن نرى حقيقة الجرح

    اترك تعليق:


  • سعيد شحاته
    رد
    العشوائيات فى كل اتجاهاتها حتى الأن ليست كافية لأن نقف مع النفس فى معنى كلمة وطن يتماوج بشراعية فى حقب المخلوع والمعزول وتيارات الهياج الدينى ويمن علينا بشهادات الميلاد مطموسة الهوية ولا تزال الكيانات الهلامية بكل مؤسساته تتلون باسم الوطنية وبكلام أجوف وأوسع من كروش تكونت لتغذية الديان الشريطية
    أى ولاء هذا
    التعديل الأخير تم بواسطة سعيد شحاته; الساعة 30-04-2015, 17:17.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أعود إليك يا قلمي
    وكلّي يرتجف
    ولا أدري من منا خان الآخر

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد


    محاولة لتشكيل امرأة


    لم أعد أسأل قارع الباب
    من أنت ؟
    يقرع بابي صباحا ومساء
    فأصرخ بصوت عال
    من أنا يا أنت ؟
    ولأن الإجابة رهينة البياض
    يرحل ...

    وأخيرا ..!
    عالم بلا أبواب
    بلا نحت في الرأس
    بلا صوت أمي تنادي في الصباح
    استيقظي ... الليل مضى
    وفي الفجر انت طفله
    في كل فجر أنت طفله
    وحين اقترب من حضنها تختفي
    وأكبر مئة عام في برهة!

    وأخيرا ...
    ليل أبديّ
    كلمات تطفو فوق ماء فضيّ
    لا أسئلة ماكرة تلقي في جوفها
    حجارة وتهرب
    لا عابر يمتلك صك ولادة
    أو شهادة وفاة
    لا أحد يملك حق الإقامة في الوقت !


    أمي ما تزال في الزاوية
    منذ الأزل في الزاوية
    عيناها في مناديلها
    تطويها بدقة متناهية
    أسرق منديلا
    أحاول تطويعه ..إخضاعه ..إرضائه
    يأبى ...
    كيف ستنظر أمي إلى يديّ؟!
    كيف أقنع مرآتي بأني امرة ؟
    وأراود خزانة أمي
    لتعيرني فستنا من فساتينا
    فيصير لي جسدا
    وخصرا يرقص
    إذا ما غنّت لي نافذة؟!

    ويواعدني
    كمطر وطيف قزح نلتقي
    يذكر كل الألوان
    ماعدا ألواني
    وقبيل أن أنطفئ
    تتوهج في داخلي ابتسامة
    غامضة ... محيّرة ..
    كأن الحب بعد أن يكسرنا
    يغمرنا ... يربكنا
    يتورّد لقاء... يفيض فراقا
    حتى ما عدنا نكترث
    إن كان يذكرنا...أو ينسانا !

    وأنا لا أجيد المراوغة
    ولا طيّ المناديل
    وكنت لأكون امرأة
    لو أن أبي لم يردني صبيا
    لو أن أمي تحسبني يوما .. زاوية!
    الملفات المرفقة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
    .
    .
    .
    أعتآد الكذب على آنآمليّ كلمآ آكتبك ..
    وآحآول آن آكمل آغمآضآتى تحت كبريآء آنيق ..
    حتى آشرأبت بك اللغة ..
    وتسآقطت عليك آشتهآء ..
    .
    .
    الله .. جميل هذا الانزياح
    الذي أتى كاسرا التوقع !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نورالضحى مشاهدة المشاركة
    [aimg=borderSize=0,borderType=none,borderColor=blac k,imgAlign=none,imgWidth=,imgHeight=]http://i42.tinypic.com/16b0j9v.jpg[/aimg]
    ..
    .
    .
    أحيآنآ أرغب آن أكون بلآ هويّة ..
    بلآ عنوآن ..
    قلب مجهول وآنآمل مستترة ..
    أن آكون آنثى ترتديك طيفآ فى الآحلآم ..
    آكتبك رسآئل فرح ..
    وآرسمك تخيلآت ..
    آمآرس فيك جنون مختلف ..
    جنون يرتكب الحمآقآت والآثآم دون توبة أو آستغفآر ..
    جنون تسمح به السمآء ..
    جنون يُشبه الآلتصآق والعنآق تحت غيمة مطر أو وسط حقل من البنفسج ..
    أو حتى لــ بعثرة الحروف والكلمآت فى القصآئد بعفوية بين السطور ....
    آريد آن أكتبك رسآلة طويلة ..
    تشبه العمر الفآئت ..
    تشبه ضجيج الليل و التفآصيّل المختبئة ورآء الكبريآء ..
    ..
    .
    .
    أريد آن أتكيء على ثغرك وآطلق شفآه الحديث ..
    وآرتشفك ثرثرة تملأنيّ بك قبل الموت جآئعيّن ..
    ..
    .
    .
    يالروعة هذا الجنون المشروع
    و ما أتى به من غوص في أعماق اللحظة
    و تفكيك و تركيب المعاني المتجسدة في الحلم و الأمنية
    و تحليقها في أفلاك النرجس و الأقمار التي تنساب أملا و معان سامية !

    كنت جميلة أستاذة نور شافة الروح هفهافة التهادي

    اترك تعليق:


  • رشا الشمري
    رد
    تَشَدَّقت بالبَوحِ
    حَتْى دَهَسْتَ َذَاكِرَتْي ....

    اترك تعليق:


  • رشا الشمري
    رد
    قرر حرفه الرحيل ; فَلم تَعترضهُ أَناملي !!!

    اترك تعليق:


  • رشا الشمري
    رد
    تأججت ذاكرتي بك ،فأعلن قلبي نفيرا ....
    التعديل الأخير تم بواسطة رشا الشمري; الساعة 26-04-2015, 15:03.

    اترك تعليق:

يعمل...
X