كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • محمد زكريا
    رد
    للمشاعر صرحٌ شامخ ...
    هناك من يحاول أن يقتحمه بحماقة وسذاجة
    فأشباه الرجال وحدهم من يجعلون ظهرهم مطية رخيصة .
    والرجال الرجال فقط .. من يمتشقون سيفاً يحطم جماجم من يحاول اعتلاءه بغباء .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد

    زفته الظلمة خارج الحويصلة
    لفتات حلم تسكن الخاصرة
    دقت طبول الحارة فرحتها
    : سيكون مؤرخ أشواق البسطاء
    خازن أسرار النسوة ..
    و الطازجة روائحهن ..
    من سبايا الدوار
    الغوث من الوسواس
    من الخناس
    ومن وسوس في نجوى الأرواح
    فأشقاها .. و أصعدها
    يكون الألف و كيزان الذرة العمياء
    بساط الريح في أحلام الفتيان الغضة
    و عليه حين يتوسد نجمته
    أن يشدد كفوف الغرقى
    لشواطئه الرجافة
    و الهفهافة
    يعبر بهم البحر حيث الشوق
    يروي المدن العطشى
    يثخن ظمأ الظلمة فتعرى ..
    وحنين النور ..
    كي يسعى !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    دوار العتمة أبرح من قلبي
    أقصى من حزن جارية ..
    أشقتها البطن الناتئة
    و أضناها كيد الرجفة
    بين هدير النشوة
    و الظمأ العاصي على الري
    دوار العتمة جسد
    مزقته سياط اللاحيلة
    و النور مدائن مقطوعة الأعناق
    ما بين دوار العتمة
    ودوار النور .. عبيد و سبايا
    شيخ يتربع ..
    فوق مئذنة هجرتها الطير
    حين أفزعها أنين الأجساد
    و أحداق القتلى .. في مبناها !
    دوار العتمة ..
    يمتد من قبضة كف في صدري
    حتى مئذنة الحي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المرايا عاكسات
    كاسيات عاريات
    تقول و لا تقول
    تبوح بأسرارها و أسرار عاشقيها
    وتحجب ما تود النفس أن يظل مستورا
    هي وجه محايد ..
    و ربما ليس محايدا
    و إلا ما أنطقت الأساطير في عيون هوميروس المطفأة
    وأدلفت عيون نرسيس في الغواية !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة بسباس عبدالرزاق مشاهدة المشاركة
    -يجب أن نحلق
    -كيف؟
    -ندس رؤوسنا في الرمال

    أكمل حديث صديقه:
    -و نهرب من الموت مثل النعام..
    -بل نهرب من الحقيقة.. مثل الجبناء.


    طأطأ رأسه حتى كاد يدخل بين ركبتيه، و هو يسترجع نصائح أصدقائه، عندها تيقن أن الحقيقة مؤلمة، و لكنه الألم هو وحده من يوقظ الذهن، يحرض العقل على العمل، فالليونة لا تنجب رجلا يستطيع مواجهة الحياة.. يسحقه الندم، و تضطرب نفسه بالبكاء، حتى كادت روحه تخرج منه..


    الآن يتذكر كل حديث صديقه، كان يتصوره متكبرا، و لكن منعطفات الحياة أجبرته على فتح حقيبة الماضي، ليستطلع تعنيفه له، و كل قسوته، فتلك القسوة لا يمكن أن تقارن بقسوة الحياة، قسوة التعب الذي لاقاه، و كيف أصبح يتقهقر يوميا نحو القعر، نحو الفراغ..

    من بعيد تراءى له طيف صديقه، و هي يمشي بثباته المعهود، خطواته وحدها جيش من حقيقة، اقترب منه، و هو يقول له:

    -أرجوك إصفعني..أمسك أذني و علمني كيف أعيش..

    القسوة داء
    يستتبع الاتجاه الواحد ، و الرؤية المحدودة القاصرة ، و التي ينفذ منها كل ما من شأنه إعاقة روح الحياة
    التي تتمثل في شساعة الحركة و عدم الخوف و الرهبة ، وتمكين العقل من إدارة المواقف و المشاهد أولا بأول
    لا أن يختزل الواقع برؤية غيبية و نفسية كسيرة كاسدة معطلة سلفا جراء ما وقع عليها !
    لم دائما نذهب إلي القسوة ، و إذا ما ابتعدت عنا ناديناها ، و طلبناها و هي سبب كل بلاء حط علينا ،
    و كبل إرادتنا .. من طفولة مقموعة ، إلي شباب عاجز ، إلي كهولة خادعة تبحث عن خلاصها بالموت !
    هذا ما تصنع القسوة ، و ما تربيه و تنميه فينا ، خضوعا و زيفا ، فكل شيء مهما اقترب أو ابتعد يكون بذات اللون
    و ذات الرائحة ، و عليه يكون المكمن هو الماضي ، هو الوجه الضاحك الصوال و الجوال فينا .. هكذا كانوا يعرفون
    و هكذا ربونا ، و ربوا أجيالنا ، و من قبلهم .. حتى أصبحنا أمة تعيش على الماضي .. أمة بلا مستقبل !

    أعجبتني القصة كقصة ، و لكن المعالجة لم تحقق طموحي في أدب بسباس الحبيب

    صباحك رحمة وحب و رأفة

    اترك تعليق:


  • فوزي سليم بيترو
    رد
    إذا تراجعتَ للخلف بعيدا عني تصبح لا شيئا .
    إن راوغتني وتقدمتَ للأمام
    تدخل موسوعة جينيس للأغبياء
    ولن تجد مَن يلملم الممزق مِن ملامحك الفسيفسائيّة .
    حافظ على الشعرة التي تربطك بي .
    هذا ما همست به صورتي المعكوسة في المرآة
    قبل أن ألبس قناع مهرّج السيرك .


    ملاحظة :
    في الحفلات التنكرية
    المهرج وحده لا يلبس قناعا .

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    -يجب أن نحلق
    -كيف؟
    -ندس رؤوسنا في الرمال

    أكمل حديث صديقه:
    -و نهرب من الموت مثل النعام..
    -بل نهرب من الحقيقة.. مثل الجبناء.


    طأطأ رأسه حتى كاد يدخل بين ركبتيه، و هو يسترجع نصائح أصدقائه، عندها تيقن أن الحقيقة مؤلمة، و لكنه الألم هو وحده من يوقظ الذهن، يحرض العقل على العمل، فالليونة لا تنجب رجلا يستطيع مواجهة الحياة.. يسحقه الندم، و تضطرب نفسه بالبكاء، حتى كادت روحه تخرج منه..


    الآن يتذكر كل حديث صديقه، كان يتصوره متكبرا، و لكن منعطفات الحياة أجبرته على فتح حقيبة الماضي، ليستطلع تعنيفه له، و كل قسوته، فتلك القسوة لا يمكن أن تقارن بقسوة الحياة، قسوة التعب الذي لاقاه، و كيف أصبح يتقهقر يوميا نحو القعر، نحو الفراغ..

    من بعيد تراءى له طيف صديقه، و هي يمشي بثباته المعهود، خطواته وحدها جيش من حقيقة، اقترب منه، و هو يقول له:

    -أرجوك إصفعني..أمسك أذني و علمني كيف أعيش..

    التعديل الأخير تم بواسطة بسباس عبدالرزاق; الساعة 25-05-2015, 18:17.

    اترك تعليق:


  • محمد زكريا
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    رائع هذا النزف صديقي
    لا تتوقف محمد .. هات
    أقولها دون اشفاق عليك ؛ لأني أدري أن العشق هو تجلي الروح ، حتى و إن كان تجليها عذابا !

    لك الحب
    وذاك النزف مجرد توعك ... لا ليس بحقيقة
    قدر الفرسان وحده الصدق
    ألف طعنة من أجل وطن سكنه الغرباء ... حين كان غبارالمعارك يرسم لوحة المجد خلفه وأمامه
    \\
    كل الود أستاذنا ربيع .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هز إليك بجذع البحر
    يساقط عليك الملح
    كلؤلؤ ..
    يروي عطش الليل
    لنجمة غائبة ..
    منذ لوعة و قمرين
    أرو بها قاتمك ..
    وعلى ريحها شق مجاز الصبر
    ما بينك و الشاطئ
    ما بينك و الشروق
    إما أن يبحرك
    أو تبحره دونك
    السراب مملح الشفاه
    وأنت على لطيم الأسى
    موجة معاندة تحن لعناق الرمل !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لن تأتي بالبحر
    إلي قارب أشجانك
    فتفككه وترا وترا
    ثم تعيد إليه قوافيه
    و ملحه ..
    يوده .. وما اخضل بفوديك
    و تسلمه لمجراه بليغا
    لم يرتكب الظلمة بعد
    إلا أن تأتي بـ " حكيم الوقت "
    و سيد الماء ..
    فتشفعه فيما اقترف الموج
    وما أحوى
    في قلب الفتنة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    البحر و الشباك
    و الموج سيد الفضاء
    أنت على وهج الشوق
    تدس عينيك في ذيول الشفق
    فتسحب الروح من تحوصلها
    إلي مدى ارتدادها في الحنايا
    ثقوب بين أطمارك
    ثقوب في ثوب العجز
    تجذب الجموح بأنشوطة من فضول
    فالق بشباكك
    تلقف ما صنع الوقت
    وما سوته أراجيف المكحول بعينيها !

    اترك تعليق:


  • نورالضحى
    رد
    ..
    .
    .

    لآيسعني غيرك ،،
    حينمآ تضيق فى آضلعيّ الطرقآت والوجوه والمسآءآت "..
    .
    .

    اترك تعليق:


  • نورالضحى
    رد
    ..
    .
    .
    و مآ ا الحل إن كآنت عينآك وطني ّ ..
    .
    وآستوطنَك الغربآء ..
    .
    .

    اترك تعليق:


  • نورالضحى
    رد
    ..
    .
    .
    وبعض الكبريآء يقتل ..
    حين آُكآبر .. وهو يُكآبر ..
    وقلوبنآ على حآفة الموت تئن آلمآ ..
    .
    .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين أصبح وسط عنادل القوم
    هتف و هو يفك صرة معلقة في عكازه : هذه هي الحقيقة .. اقتربوا
    اقتربوا كثيرا ، وراح كل منهم يتلمسها
    و يمرر عليها نظره و كفه
    وحين تركوه وحيدا رآها هيكلا عظميا
    صرخ : أين ذهبتم بها .. أين ؟
    جاءه صوت : كل منهم أخذ ما يلزمه منها
    و ما يرضيه !
    عاد يصرخ : وهي .. أتظل كما هي ؟
    وجاء ذات الصوت : وهل ظلت في صرتك كما هي .. في كل وعاء لن تتشابه
    إلا بملامحه و إدراكه و لونه الأسود أو الأبيض !

    وحين كان يكاشف شيخ " همنجواى " ، بما حدث ،
    قهقه ، و سعل ، حتى داخ فترنح ، ونزل على الأرض :
    حين وصلت للشاطئ ، لم يكن قد تبقى من سمكتي سوى هيكلها العظمي ، تماما كما رأيت ما كان بصرتك .. لو دققت قليلا ، و تعرفت على من تجرأ عليها ، لرأيت عجبا .. سمكتي لم يدن منها ، و تجاسر عليها إلا الحيتان و أسماك القرش ، أما الكائنات الضعيفة ، فقد آثرت الابتعاد حتى لا تكون طعاما زائدا ، و ربما حمدت ربها أن أتى بسمكتي ؛ لتلهي الوحوش عنها و بنيها !
    بحزن تمتم : " كأنك تحكي عن سيرة الأرض ؟".
    سعل و تحشرج صوته : و هل اختلف الأمر .. وهنا كان السعي إلي ما نطلق عليه الحق في السمكة ، مالن يتحقق يوما ، و إن ظن أنه مشاع ، و للجميع .. وحتى لو أصبح للجميع ، من يملك القدرة على تسيير الحقيقة ؛ لتدر عليه ، و تعطيه ، بينما الفهم هناك عليل بجوعه و عريه و مرضه العضال !
    صرخ صائد الحقيقة : كفى .. إنك تطعن حتى في أمر السماء .. كفى .. كفى ".
    دنا منه شيخ " همنجواى " ، و عانقه بقوة ، فتطوحا معا ، و أسلما الروح ، بينما طارت كلمة من بين الشفاه :" و ما الخلاف .. ماذا اختلف ؟".

    اترك تعليق:

يعمل...
X