الكاتب الكبير الذي رشحني لنيل الجائزة
في مهرجان التفاهة
كان ما يزال يقهقه
و يمزق ما أقدم له من أعمال
وهو لا يدري .. لم يفعل ؛ رغم أنه صاحب الفكرة ؟!
-
سألتها و قد غطى الغيم وجهها : ما بك ؟ تبدين مهمومة ؟ "
قالت : " لا شيء ...فقط أشتقت أن ...أبكي ."اترك تعليق:
-
تلوم المسافات حين تقف بينك و بين الآخر ...
من تلوم حين لا ترى الآخر
و هو أقرب إليك من ...القرب .اترك تعليق:
-
ملامحنا تشي بنا ..
و أحيانا بما نود إخفاءه ..
و لا يستشفّه إلا من يري الدنيا بعيون الشعر.اترك تعليق:
-
ماذا لو أن للأماكن ذاكرة ؟
ماذا كانت ستروي عنا لو أمكن استنطاقها ؟و بأية صورة سوف ترانا ؟اترك تعليق:
-
ماذا لو أنّ للأماكن ذاكرة ؟
هل نحن نسكن الأماكن أم هي تسكن فينا ..؟
نغادرهاو لا نحمل معنا سوى القليل من ملامحها
و التي تبهت بمرور الأيام , بينما تحتفظ هي بنا.. كلّنا .
تلتحف جدرانها الصامتة ابتساماتنا و تتشرّب دموعنا ...
تتكدّس في زواياها تفاصيل أيامنا و أحلام ليالينا ,
يتراقص في ذرات هوائها رنين ضحكاتنا , هواجسنا , و أمانينا .اترك تعليق:
-
تقول أمي أني ولدت في فصل الربيع...
لذلك أفهم سرّ عدوى الفرح التي تصيبني
حين تتبسّم الأرض في الربيع .اترك تعليق:
-
كان الجو جميلا
و الشمس دافئة
و أشجار اللوز مزهرة
تقف في تأنق و نرجسية واضحة
لا تضاهيها سوى القصيدة .اترك تعليق:
-
أيها الراقدون في قاع الظلمات
ها قد تهاوت الصور
فمتى نطلع من الركن المعتم ؟
كان لأهل الكهف
مئة عام ...ولنا.................؟اترك تعليق:
-
أنت وأنا....
كلنا نقف ... هناكالباب واحد ....
عتبته بمسافة مقبضه ....
سكانه كهنة تسوس الهواء.. تبخره ...ترقيه ...
لتلقى الفضيلة حتفا أنيقا
على يد شعر شفيف ...
في غرفة دافئة باغتتها البحور الرعناء
بلغتها الشائكة ...
يضمحل المرآى...لا يبقى سوى رطوبة
تسربت الى شريان الحياة
الضجيج المنظم
يدعونا لسهرة في مروج محترقة ...يسقينا نخب المجرات الطليقة
ندخل الفية الضياع عن جدارةاترك تعليق:
-
كلنا معاقون .....
قبل أن تلامس السلاميات خدود الوهم المتوردةقبل أن ندوس أجمل ما فينا
كقصيدة رديئة لم يستسغ الجمهور تعابيرها
ولا استهواه ايقاعها ؟العرافون ...المبدعون والمكتشفون ....
وحتى أولئكك الذين ينسجون الأساطير
على أرصفة حاضر هارب ....اترك تعليق:
-
المواسم انتهت
بليت ملابس الأعياد
وحدها حقول المآزق بدأت تخضرتبعث النبض في عروق ما تحت الأياموهل تحتها غير أشلاء
لم تر الشمس يوماولا بلغها غير ضوء مهشم ؟فطنة الغرائز تؤسس الجهات الأربع
لعقول دخلت غيبوبة الظلاممشدودة الى مصل فيروسي
ينشر نهارات كاذبة
على حبل وهم
التف حول خصر الكرة
يرقصها كما البهلوانعلى خشبة الهزائم
العيون تتسكع في صباحات العنكبوت
الأرض تدور في راحة كيبورد
تقول للاجساد اتبعينيلندخل جميعا جنة الكواكب النارية ...اقرأوا التراتيل ...وادخلوها سالمين ؟اترك تعليق:
-
شيخوخة الخيال
ما عادت تنعش الذاكرةولا دورة القلم المتعبة
على اعتاب الصفحات,مرارة الوقت
فتحت دهاليز الملل
معلنة الاقامة الدائمة للضجركيف نخرج الصمت من سكوته ؟اترك تعليق:
اترك تعليق: