نعم كنت أتابع ما يكتب ،
بل كنت أنكش عنه
في المجلات و الصحف
و الكتب أيضا
و لا أدري لم أحببته
كما أحب صديقيّ
لكني يوما لم أكن في حاجة لصحبته
أو الاقتراب منه
و لا أدري لم
ربما كانت المسافة بيننا أطول
من أن أحيط بها
و ربما إحساس لقارئ فقط تجاه كاتب
كان هو المسيطر على
فلم أكن بعد
قد رأيت طريقي إلي القلم
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
تلك الكلمات التي يبتدرني بها
عم طلعت قنديل
: " صاحبك هنا .. في المحلة ".
هو يدري ، أنه ليس صاحبي
و لم يسبق أن رأيته ،
أو كنا معا على طريق واحد
لكنه كلما رآني ،
كان وحده يسقيني من أخباره
ما يشحن وجودي ، و يعطيه المعنى .
اترك تعليق:
-
-
كثيرا ما يتمكن منا الحنين
إلي التطلع في وجوهنا
و معرفة مدى ما صنعت بنا الأيام
كيف تحولنا إلي عشاق للكلمة
و رائحة الحروف ، فنكتشف بغتة
أننا نقف أمام طاولة الكتب ذاتها
التي رأتنا صغارا
و هدهدت أحلامنا الصغيرة
المنفلتة من حارات البلدة الضيقة
هناك أسفل المدينة !
اترك تعليق:
-
-
كنا منهمكين في قراءة
عناوين الكتب
بل مسحورين برائحة الماضي
و تلك المطبوعات الشهية
التي تحمل كبرياء و جمالا
لم تعد تحمله الآن ..
و ابتسامة عم "طلعت قنديل"
تراودنا عن جيوبنا الفقيرة
حين دوى انفجار
وعلت السماء شظايا نارية
تناثرت هنا و هناك في كثافة
مما أفقد صاحبي اتزانه
فصرخ في هياج مريع
جرى في كل اتجاه و ليس اتجاها واحدا
حتى أنه لم ير تلك السيدة التي دهسها بقدميه
هي و طفلتها
بعد أن أوقع بهما في جفله و ذعره
آخذا في ثورانه جمعا آخرا
من الحشاشين بطاولتهم التي كانت تحتضن
مدينة تستعد لاحتفال صاخب في هذا المساء
و لا أدري .. لم ضحكوا
و لم يعاقبوه على فعلته المشينة
إلا أن يكونوا بالفعل تحت تأثير الغياب
لم تكن قنبلة
أو طلقة مدفع
بل تعانقا تم بين كابلين من أسلاك الكهرباء
أي مسا كهربائيا
و كثيرا ما يحدث
غبت في نوبة ضحك
كادت تقتلع أحشائي
مما أصاب رفيقي
و دون أن أدري
كان شيء يدور في داخلي
باحثا عن الثوري ..
عن الشامخ الذي تزلزل الأرض
تحت قدميه حين يقول شعرا ..
فلم أجده هنا
و لم أجدني سوى طفل
يمزق كتابا بيديه
وهو غارق في الضحك !
اترك تعليق:
-
-
ما بين الاتيليه
و المسرح
قزح ما
و ارتداد منفلت
من عرائس الماريونيت
ما بين اللون و انكساب الضوء
سر الخيط
و قبضة كالقدر
تعقد و تفك
تفك و تعقد
كما تقول الرواية المخبأة في ثياب المخرج !
اترك تعليق:
-
-
انك لن تخرق الأرض و لن تبلغ الجبال طولا .. ما نطلب سوى الرضا و القناعة و الستر مما قد يبدو عورة و مرضا
اترك تعليق:
-
-
لم أكن أنا بالطبع سبب الإغلاق ، السبب أنهم فضحوا كل من شارك في المسابقة ، و نشروا أسماءهم ، و كلها أسماء كبيرة في عالم الكتابة المسرحية و الروائية و القصصية و الشعرية
اترك تعليق:
-
-
المرة الأولى أتوا بنص متجاوز الشروط و لا يليق أن يكون الأول ، ليجعلوه فوق رأسي ، و المرة الثانية لم يجدوا نصا يركب فوق رأسي فاحتفظوا بالمرتبة الأولى ، و اعطوني الثانية ، أما النص الذي كسرهم فقد كان فوق احتمالهم و تلاعبهم
اترك تعليق:
-
-
سيذكر تاريخ المسرح أن مسابقة أغلقت لأنها لا تأتي سوى بربيع عقب الباب ، برغم أنهم كانوا يعطوني المرتبة الثانية ، و بلا شرف ، إلا أنهم مرة واحدة انكسر حياؤهم و أعطوني الأولى .. لكم حق الضحك ، و لي حق الضحك أيضا ، و لكن أيتساوى الضحك
عند أناس فقدوا حياءهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مازال الشرفاء يذكرونني بتلك الواقعة ، و حديث المسئول عن إدارة المسرح وقتها !
اترك تعليق:
-
-
حتى لا يكبر ..
سوف أرتب أسلحتي تنازليا أو تصاعديا
في مواجهة رأسك
بالتربيت
الزجر و المنع
التقشير
الحلب
الاجهاض
الشاسع منك ..
و المنفلت من براثن اشتباهاتك
أمام الضيق مني ..
و المنفسح على رؤياك بوخزة
و هامش يقصم المتن
ظهرا و بطن !
اترك تعليق:
-
-
ممتلئة أنتِ كالبحر
و لا أدري .. غير أن الأمواج ثائرة
و البحار غير آمنة
مالي لا أرى سوى حزنك
و جزيرة تستلقين عليها متعبة بعد سفر طويل ؟
دليني عليك حتى لا تتشابه على الجزر !
اترك تعليق:
-
-
هي الضياع
تتمطى مناكبها
بين المهد و الطريق
الخديعة واللحد
السماء و الضالة عنها الأقدام
ليس أدهش من ثور
بعينين مبصرتين
يخال من انكبابه
أنهما مطفأتان
إن تك مثقال قطرة من ندى
تسبح في خردلة
تأتي على انتثارها
طوعا أو كرها
فأين تذهبون ؟
إيلام الافتقار للخطى
قد نال التراب الحنين
و اشتعل القيظ في الجبلة
حتى تفحمت الفواصل
بين الظهيرة والقهر
الظلمة و النخر
الليل والروع
آية تجلد العمى
من الأبيض من الفجر
حتى الغارب في البحر !
اترك تعليق:
-
-
نادية البريني أستاذتي الغالية
صدقيني لو قلت لك : لا حاجة لكم لأحد من خارجكم
أنتم مجموعة مبدعة ، تكتب الكلمة على أعلى مستوياتها و سردياتها
و لكن لا يعوزكم سوى العطاء .. و هذا العطاء غائب منذ وقت طويل في كل الملتقيات
وهو عطية من الله سبحانه و تعالى لأنه من ذات فصيلة الخصال الكريمة مثل الكرم و السخاء
و النبالة و الشرف
و لن يكون إلا بالتساعد و التعاون و ترتيب عواطفنا تجاه ما نحب من قص أو نثر
أن ندري ماالذي نريده ؟
أن أطرح عملي و انتظر من يتعطف على بالقراءة
و هذا المنتظر يطرح عملا و ينتظر هو الآخر من يتعطف عليه
هذه نوعية تأخذ و لا تعطي ، أو ليس عندها القدرة على العطاء
حتى إن علقت .. لا قيمة لما كتبت
لان داخلها رافض للعطاء
عكس النفس العطاءة التي تعطي و لا تنتظر الاخذ
لن أزيد نادية الكبيرة
فقط أقول لك .. أنا رهن النفوس و القلوب الطيبة
كوني بخير أستاذة .. و لا تحرثي في التبن فلن يعطي تربة صالحة للاخضر !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 223269. الأعضاء 6 والزوار 223263.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: