كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطيمة أحمد
    رد
    الأمومة ..
    هي أن أحبك
    دون أن أنتظر سوى
    ضحكة عينيك
    ودفء قربك
    ولمسة راحتيك
    وربما
    إيماءة الإيجاب
    حين أناديك
    أو أحتاج أليك!

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    سر الجمال زهرة
    والعطاء نهر
    والحب بحر!
    والحياة شجرة
    والموت رعد صاعق
    والميلاد فجر!

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    الموت حكاية يومية في الطرقات المنسية
    هناك
    حيث الموت ألوان وأشكال
    موت سريع
    وبطيء يترك أجسادا وهمية

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    قالت لي
    كان يرى الموت يوميًا في ساحات الوغى
    لما عاد للحياة وأنتهت الحرب .. صار يقتفي أثر الموت

    مرحبا بعودتك .. بعودة قلمك أستاذي الفاضل ربيع عقب الباب
    عساك دائما بخير.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قال : قلت لك
    قلت : لا .. لم يحدث
    قال : حين نلت قلما على قفاك ، و تهت في عجز السد العالي عن الانجاب .
    قلت : أنت خير من يجيد التوثيق .. لكن .. لم يحدث !
    قال : أنت فقط نسيت .. و عليك أن تتذكر
    حدقت في عيني زوجتي ، فلم أر سوى ضحكة مخبأة ، وكيد أنثى معتق!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بارع جدي في ترقيع الجثامين
    و في التلاعب برمادها
    حزنها الصاحي في الخلايا
    و له في سحر العيون
    زرقاء
    وورقاء
    وزاجلة .. تحمل الريح و الأناشيد و البشائر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    جدي الأعظم بارع
    في الحفاظ على الموتى
    شنقهم على صدور التوابيت
    ليته كان نهرا يحتضن الأحياء
    تابوتا يواري خجلي من ميت
    لا يبرح قيود عبوديته ..
    و رماد أوهامه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    غناء كالبكاء
    بكاء كالغناء
    أنتَ في الحالتين على جناح وجد
    ورهق
    تستجلي العتمة بعض ضوء شارد
    ثم تلمه ككوة
    كأنك تعطي الشموس بؤرة للولوج إليها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أحببت كيخوت ..
    لكن ..
    لم أكنه
    و لا سعيت لكسر دنان لوعته
    لكني .. حملتها أيقونة
    وقبلة .. طبعتها بوجنتيك
    رغم العواصف و الكمد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لو كان هذا الموتُ يخرجُ من جنازته
    ومن صمتِ القبور
    لعرفتِ قبل الوقتِ
    من أنتِ ؟
    و كيف يهونُ العمرُ ..
    حين تضيعُ الروحُ .. لا ترى - و لو سرابا - طريقا للرجوع !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ليت لليلى عينا لترى
    براقها ..
    في شرايين الهواء ..
    و تصاريف الندى .. أمام بلاغة الفجر في عينيها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
    الرغيف..
    يمشي يجوب الأزقة وسط المباني القديمة المتفرعة من وإلى الطرقات.. تخطو خطواته على أرصفة الفقر
    سائرا بلا هدف
    ضاعت أهدافه في الزحام..ثم ضاع خلفها ؛ بحثا عنها
    أشتد البرد، تساقط ندف الثلج ..شد ملابسه المهلهلة لصدره المتعب ..وبقيت يداه يلفحهما الهواء
    ولا زال يحملق في تجاعيد الوجوه بحثًا عن نبوءة حسنة؛ تغدق عليه بمعجزة تملأ بطنه الضامر بجائزة..لم يدركه الشبع منذ أيام .. كاد ينسى الاحساس بهرش اللقيمات أو انسياق الآدام لجوفه
    خيم الليل وخاب سعيه
    جلس عند يأسٍ يسند رأسه للجدار
    أخذته سنة..أستيقظ على طيف
    يُخَيُّره بين رغيف الخبز في يد، ويمسك بيده الأخرى المحبة والسلام ..
    غمزه الجوع ..بهدوء أو لا وعي امتدت يده للرغيف
    تحتضن دفئه بكفيه، ويسلمه لفمه ، يقضم قضمة تفي بحق جوعه ...
    ومشي تاركًا الحب خلفه.
    رائع هذا النص فاطيمة
    قرأته منذ أيام و أعجبني كثيرا
    تتقدمين بقوة في عالم النثر القصصي
    هنيئا للمتذوقين

    تقديري و احترامي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما حاش سؤلي ..
    غير سؤلي
    إن بدا لك .. جارحا
    أو مادحا
    في كلي اللونين .. أزرق السحب
    ياويلي من لوم الدموع على هدب وردة !

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    الرغيف..
    يمشي يجوب الأزقة وسط المباني القديمة المتفرعة من وإلى الطرقات.. تخطو خطواته على أرصفة الفقر
    سائرا بلا هدف
    ضاعت أهدافه في الزحام..ثم ضاع خلفها ؛ بحثا عنها
    أشتد البرد، تساقط ندف الثلج ..شد ملابسه المهلهلة لصدره المتعب ..وبقيت يداه يلفحهما الهواء
    ولا زال يحملق في تجاعيد الوجوه بحثًا عن نبوءة حسنة؛ تغدق عليه بمعجزة تملأ بطنه الضامر بجائزة..لم يدركه الشبع منذ أيام .. كاد ينسى الاحساس بهرش اللقيمات أو انسياق الآدام لجوفه
    خيم الليل وخاب سعيه
    جلس عند يأسٍ يسند رأسه للجدار
    أخذته سنة..أستيقظ على طيف
    يُخَيُّره بين رغيف الخبز في يد، ويمسك بيده الأخرى المحبة والسلام ..
    غمزه الجوع ..بهدوء أو لا وعي امتدت يده للرغيف
    تحتضن دفئه بكفيه، ويسلمه لفمه ، يقضم قضمة تفي بحق جوعه ...
    ومشي تاركًا الحب خلفه.

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    تطفئ الكلمة رصاصة
    ويطحن السلام في الأرض رحى يدوّر شقيها الظلم والغرور
    ورأس يد بكف عفريت أتي من مواقع الظلمة والظلام
    وحيث عم الجهل تملأ الفتنة القبور بحصاد المزيد من الموتى.

    اترك تعليق:

يعمل...
X