كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مالكة حبرشيد
    رد
    على ملامح الورق الاخضر
    أنجب الحزن صغاره
    كم هدهدهم
    ليكتم صرخاتهم الملتاعة
    كم أرضعهم من لبن الصبر
    وكم نامت الارصفة
    على مواويل القهر
    في الازقة المزينة بالنزيف

    خائن هذا النهار
    حين يخفي رغيف الزمان
    عن صغار الغد
    يشقق سحنة اليوم
    احتفالا بعرس الامس

    الجوع وحش
    تباركه النار
    عند أقدام الانهيار
    الطهر نبضة
    ما عاد القلب يهواها
    فقد تشعب الألم
    في جسد البراءة


    أيتها الخاتمة ابتعدي
    ليفصح الورق الغض عن حلمه
    بلغة قد تتفتح في دورة الشرود
    قبل ان تقدها القسوة
    بمقص الذهول

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أتذكر تلك القصة
    كم كانت قاسية
    لم أكن نلت بعد شرف الاقتراب منك
    تنسمت رائحتك فيها
    رأيت مالم أكن أتوقعه
    خفتك لا أنكر
    كان لى عندك وديعة
    وحين رأيتك
    عشت بين حد الامتنان و الرهبة
    ما تصورت انفصالنا عن قناعاتنا
    إلى هذه الدرجة
    ولم يكن لى من مأرب
    سوى أن أكون منك و بك و معك
    فبرغم جنوني
    لم أنس طبيعة الأمور
    تراثا حملونا إياه
    وعبثا عشنا نقاوم الفاسد منه
    و ما نجحنا
    بل زدنا تمسكا بما آلمنا منه
    وكان سببا حاسما فى التزامنا بالجانب الآخر من النهر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ماله اختفى نهائيا
    ماله لا يقترب
    أخلف له الكرة الأرضية كاملة ؟
    لا بد من حضوره ، لا بد
    كان قلما مدهشا ، روحا مدهشة .. يكفى أنه كان أخى !
    صرخ : أين أنتَ يا أخي الذى لم تلده أمى .. أين ؟
    الموبايل يكاد يتفتت بين أصابعه
    مرت سنتان وهو يبحث عن رقمه
    عن مكانه
    و حين وجده نال منه الجنون
    وكلما قرر إنهاء هذا الموت ، تراجع لا يدري لم !
    مازال يخشى منه
    من مواجهته
    وقد كان لصيقا عاشقا
    و أخيرا ضغط على الرقم
    و العرق يتصبب من كل جسده
    يصرخ : " رد .. افتح .. أريدك بقوة .. أريدك يا أكـ............ ".

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة إيمان الدرع مشاهدة المشاركة
    هه ...جميلة جدّاً ...
    أهلاً حبيبتي آسيا ..
    والله اشتقتُ إلى مناكفاتك ، التي تصدر كالعسل عن روحك الحلوة ..
    وتعكس هذه الملَكة التلقائيّة التي أحبّها بك ، عندما تداخلين ..
    لا تطيلي الغيبة آسيا ، فأنت نوّارتنا ..
    سلامي للجزائر الحبيبة ، وأهلها ..
    تصبحين على خير ...
    الغالية إيمان..
    و أنا اشتقت لك و لكل الأحبّة هنا..
    مشغولة قليلا ..لكني سأعود قريبا ..حتما
    لا أستطيع الإبتعاد عنكم..
    شكرا حبيبتي و تمنياتي لسوريا بالإستقرار..
    يومك سعيد.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قالت : " حتى نحن .. لنا صلاحيةمحدودة ، و ليس العاطفة بين اثنين فقط ".
    تائها همس :" معنى ذلك ، قد يأتى الصبح و لا أرى ما أراه بعينيك دائما ".
    تفلتت بسمة ساخرة :" و لم لا ؟! ".
    ضرب الحصى بقدمه ، ثم حط أرضا ، و بأصابع شاردة ، كان ينقى الحصى ، و يعد مستطيلا شاسعا ،
    و كلما صحا من غفوة ، و هى إلى جانبه ، وضع حصاة ....... !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-06-2011, 07:48.

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    إيمان.

    في الصباح حين توهّج قلبه بحبها قال :
    أحضانك وطني..أنفاسك رئتي..لا تبعديني..
    أنا رجل لا يؤمن بغيرالنور في عينيك.. و لقاءنا حتمية عشقية
    مثل حتمية الطبيعة في حدوث الزلازل و الأعاصير..
    في المساء حين خسوف الحب..قال :
    لا تلوميني..أنا رجل يؤمن بالقضاء و القدر ..
    هه ...جميلة جدّاً ...
    أهلاً حبيبتي آسيا ..
    والله اشتقتُ إلى مناكفاتك ، التي تصدر كالعسل عن روحك الحلوة ..
    وتعكس هذه الملَكة التلقائيّة التي أحبّها بك ، عندما تداخلين ..
    لا تطيلي الغيبة آسيا ، فأنت نوّارتنا ..
    سلامي للجزائر الحبيبة ، وأهلها ..
    تصبحين على خير ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فى يوم تال
    كان يطارد كل مفاتيح النور
    فى البيت و الحارة
    و يردد :" هذه بدعة ، و النور على كل حال جاهل ، و مدعى ، فمن قال أعرف فهو أحمق و جاهل ".
    قهقه النور طويلا
    لفلف خيوطه فى صمت
    و أحال أمره للتجربة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صكت روحه خيوط النور
    ما كان منه إلا أن صرخ
    و طارد تلك الخيوط المتسللة
    و فورا كان يعد جاكوشا و أخشابا
    لحجب بسماتها!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 26-06-2011, 07:46.

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    إيمان.
    في الصباح حين توهّج قلبه بحبها قال
    :

    أحضانك وطني..أنفاسك رئتي..لا تبعديني..
    أنا رجل لا يؤمن بغيرالنور في عينيك.. و لقاؤنا حتمية عشقية

    مثل حتمية الطبيعة في حدوث الزلازل و الأعاصير..
    في المساء حين خسوف الحب..قال
    :
    لا تلوميني..أنا رجل يؤمن بالقضاء و القدر
    ..
    التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 22-01-2015, 06:47.

    اترك تعليق:


  • فايزشناني
    رد

    صباح الخير يا وطني
    أفديك بروحي ودمي
    أفديك أيها الغالي
    بكل رخيص وغالي

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    أصنع من قطرات الندى المتبقية على جدار العمر
    المقابل للانتظار ...ثوبا أنثره على جسدها
    من أعشابها الاسطورية ...
    أصنع ضمادات لجرح يمتد
    أتأوه كلما رأيت عنكبوت الضياع
    ينسج فوق رأسها بيتا
    أنصت بكل هدوء الى انينها ...وأنيني
    تقطر من أهذابي حبات الحزن الذريع
    وكما الشمع الباكي في ليالي الهدير
    أذوب وتذوب حتىالتلاشي
    التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 25-06-2011, 15:40.

    اترك تعليق:


  • مالكة حبرشيد
    رد
    تعذبني نظرة الحزن في عينيها
    يعذبني هذا الدمع المتساقط في حوض الفراغ المميت
    أنظر اليها ...أحيك من هدوئها ...من وقارها ...من لغزها
    ومن كل ما تملك من حب ...أحيك الخلاصة لقصة لم تقرأ بعد

    اترك تعليق:


  • إيمان الدرع
    رد
    لماذا اسمك من بين كلّ الأسماء اختارته روحي ؟؟؟!!!
    وكيف لوّنتْ حروفُه سماء عمري ..؟؟
    لقد كبُر حبّك معي حتى ملأ هذا الكون ...
    قدري ، وقدرك أن تتعانق براعمنا منذ تفتّحها ...
    حتى اشتدّتْ جذورها ، وقويتْ ، وتشابكتْ ..
    ومحالٌ أن تموت هذي الجذور ...
    طالما كان في العمر بقيّة .
    تعيش وتسلم ...يااااااااا وطني ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ملعونة منامات تؤرجح مواقيتها
    لا تقهر انهزامات النهار
    انفلات الصباحات من قارورة الوقت
    لا تزيح صور الغابرين
    و الغائرين فى ثنايا الذاكرة
    تعطى دمي للمتغير بلا قوانين
    وتغفو مجزوءة الأعضاء
    كفكرة شاردة
    أو كزوبعة
    ثم تسلم هذيانها لضجيج النوم
    أو لشرفة أهلكتها الريح !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    طيبتي علقوها كعمود إنارة
    يتلقى صفعات الريح
    حتى إذا مسه السيل
    تعالت حرائق جناحيه
    حلق مترنحا قبل ان ينال منه الصدأ
    كم تلاعبت بمصابيحه الفراشات
    ليلة إثر أخرى
    للأنس مواقيت
    و للاحتراق آية مجزومة الفعل والضميرلا محل له
    فارقص كما شاءت
    غادر كما شاءت
    نم كما تشاء
    لكن بلعنة القصيدة حين يدركها الهذيان

    اترك تعليق:

يعمل...
X