الألوان تحيل المكان لمهرجان ، و الأصوات فى الخارج ترج الجدران المتهللة ، فيتهاطل المطر
رذاذا ، ثم يرقص بانتشاء ، تعلو ضحكاته فى غمزة السماء للأرض ، لموعد هناك حيث ربيع العالم يكتمل ، بينما كان الألم يهاجمه ، يتذكر أحد أبنائه ، ذاك الذى لا يعرف إلا الكر ، أجهش برغمه .. فى لمحة أحس بخيانته لنفسه ، انتفض واقفا ، حلق فى المكان ، و الشاشة أمامه تنقل الأحداث فى إصرار ، فيهتف : " هاتِ .. لا تتوقفي .. إياك أن تغدري بهم ، كما غدر الكبير و رجال حزبه .
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
حين انسلوا أمام عينيه ، كمصابيح تشتل النور ، فى حجرات الليل ، كان صدره يخفق بعنف ، يستخفه الفرح حد التمايل و الرقص ، و عيناه تفرزان حنينه وأشواقه الفائرة : كونوا يقظين ، الكر و الفر لعبة الإنسان الواعي ، خاصة إذا ما كان عدوه بكل هذا الجبروت .. لا عيب فى أن نتقدم بقوة ، و لا أن نتراجع أمام المجنزرة قليلا ، حتى نرى كعب أخيل ".
اترك تعليق:
-
-
كلما أرغمته ، تحركت به صوب الباب ، مصرا على ملاحقتهم ، وخزه الألم ، وعاودته نفس الروح الثقيلة ، لتهزم جذوة تشتعل بلا انطفاء ؛ فيعانق برودة الخشب ، بحزن و عدم اتزان ، ضائعا فى صخب فك حصاره ، يدور رحاه ، وفرحة عارمة ما كان يحلم بزيارتها ، و إقامتها هنا ، خلال عمره تتحكم فى نبرات اندفاعه و تقهقره !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةصباح جميل عليك محمد الخضور
و أنا أشهد تلك الغمازة المشعة بالألق و النور فأفرح ... أحبك محمد !
أرجوك أنشر هذه القصة فى القصيرة جدا لو سمحت ، لتكون معنا و بيننا !
محبتي
أستاذي وحبيبي
ومعلمي ربيع
سعدت كثيرا بهذا المرور الرائع ، أضحكتني وفرحت بالغمازات ( هههه)
كنت أفكر بوضعها في محاولات القصيرة جدا ولكنني ترددت
سأضعها الآن ، ما دامت قد أعجبت أستاذي فهي جديرة إذا بالرحيل إلى هناك
محبتي وتقديري الكبير
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةشمس الأصيل..
يجمعهما ميثاق غليظ و تفصلهما جبال عالية عاتية ..
هو يقود السيارة غارقا في صمته و هي إلى جانبه هادئة تسبح في عالمها المثالي..
شبكت يديها فوق صدرها و أخذت تتأمل الطبيعة...شريط رائع يمر أمام عينيها غاية في الإتقان و الإبداع.
كانت الشمس قد سحبت أشعتها الحارقة و بدأت تنحدر ببطء نحو الأفق البعيد...فبدت قرصا لامعا تحيطه هالة من الضوء الأحمر الخافت الجميل.. بساتين خضراء و منازل ريفية بسيطة الهندسة وأطفال أشقياء يلعبون و يركضون...رأت نفسها بينهم طفلة تلهو .. بيدها طائرة ورقية وردية اللون...تطارد الفراشات..تتعثّر في احلامها الجميلة ..تقع على الأرض و تقوم معفّرة الجبين بالفرح ..
ذلك الراعي يهش على أبقاره لتسرع قبل أن يسقط الظلام والأبقار تمشي بتأن و ثقة متبخترة غير مكترثة لصياحه...أزهار دوار الشمس تنحني أسفا على رحيل الحبيب... " لو كنت مكانك لرقصت...ليتك تعلمين أن اللقاء سيتجدد مع تنفس كل صباح".....
لون السماء كان مختلفا...مزيج ساحر من الأزرق و الأبيض و الرمادي...و غير بعيد أسراب طيور تحلق مسرعة عائدة إلى أوكارها لتنعم بليل هادئ قبل أن تواصل رحلة الحياة في صباح الغد......
بعض الحقول لا تزال حبلى... يغازل النسيم سنابلها فتشكل تموجات ساحرة....و بعضها تم حصاده فبدت جرداء قاحلة و لكن مع انعكاس آخر أشعة الشمس كانت تلمع كأنما زرعت تبرا..
و انتشرت في ترتيب جميل حزم من القش مشدودة بعناية تنتظر أن تحمل إلي مصيرها المحتوم.......
سحرتها المناظر...حبست أنفاسها....سافرت بها إلى عالم من الخيال....فأغمضت عينيها و راحت تمارس أغلى هواياتها...الحلم...
كانت الطفلة في داخلها تدندن ..
شمس الأصيل دهبّت
خوص النخيل يا نيل
تحفة ومتصورة
في صفحتك يا جميل..
انتبهت من عالمها على صوته ..
- علف الماشية سيكون وفيرا هذا الموسم ...!
قالت ..' فعلا ' و تبسّمت ..باكية
و أشبعتني بالزمن الجميل الذى كان ، فرأيت محمد حسن هيكل صاحب ( زينب ) أول رواية عربية
و أيضا ( حسونة ) و روايته ( قرية ظالمة ) و العديد من الكتابات الحلوة و الممتعة التى تتسم برصانة الأسلوب و الحكمة ، كما أن إدريسا أبى إلا الحضور ، و الحضور القوى فى روايته العملاقة ، رواية كل العصور ( الحرام ) ، و التى تقف ندا بند مع ( تورتيلا فلات ) لجون شتاينبك ، و الفلاحون لتشيكوف ، و عنبر رقم 6 .. بل أنها تبزهم ، و تتجاوزهم !!
جميلة آسيا و القفلة أتت مع زجر الأحلام ، و إخضاعها لواقع أليم ، لا مفر منه
أظنها كتابات قديمة .. هل فعلا ؟!
ودى و تقديريالتعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 21-05-2011, 07:05.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركةأتْعَبَتْهُ سنواتُ السفر بحثًا عن المكان
وحينَ وصلَ وبدأ يستريح
قال له المكانُ : غدًا أصيرُ أجمل حين تُلوّنُني الفصول
حملَ الرجلُ حقيبتَه، ورحلْ.
و أنا أشهد تلك الغمازة المشعة بالألق و النور فأفرح ... أحبك محمد !
أرجوك أنشر هذه القصة فى القصيرة جدا لو سمحت ، لتكون معنا و بيننا !
محبتي
اترك تعليق:
-
-
أتْعَبَتْهُ سنواتُ السفر بحثًا عن المكانوحينَ وصلَ وبدأ يستريحقال له المكانُ : غدًا أصيرُ أجمل حين تُلوّنُني الفصولحملَ الرجلُ حقيبتَه، ورحلْ.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادياغرف من صوتي المبحوح لحنا يزلزل الصخور، يراقص البحور ..
التجأت إلى أصدافك التي تتهافت عليها الأيدي ، ويسكنها الموج ..
فقل للبحر الساكن في سطورك، أن يفتح أبواب أعماقه ..
أن يعطف على طائر حام كثيرا حول نوافذ الغرق واشتهاها ..!
لم أعد أستطيع تجاهل ذلك الصدى ..!
بت فريسة سهلة لقوقعات تحبسني .. وعقارب تدور بين أرقامي بالاتجاه الخاطئ ..؟!
وفراش يقلبني ، يربطني بخيط ، يعلق الخيط بإصبعه، ويلعب بي على حافة الأرق ..؟
ما السبيل للنوم .. وكل البحار .. الصحاري .. والجبال أتقنت لغتي ..حفظت إسمي ..؟!
كل الرمال المتحركة مدت أيديها نحوي .. لتسحبني ..! أتراني أتلاشى في قعر سطر
أدخله فلا أخرج ..؟ أهرول مع الحرف أم يدحرجني كحجر تفتته المسافات ..فلا هو يفنى
ولا المسافات تنتهي ..؟!
لا أدري ماذا أقول هنا، ربما هو هذيان الصباح ، أو تمتمات تركها السهر على جفني ..؟!
وليتني أغمضهما .. لكن هموم الأرض نصبت الأعمدة .. ونصبت القبائل خيمها، وتتعارك
سيوف المشاهد في ساحتي .. كما علقت تلك الحقائب التائهة على رموشي ..!
هل تدري بأن الأمنية هي أسخف حقيبة يمكن أن نحملها ..؟!
والتخلص من رداء الوهم هو أحمق ما قد نفعله ..؟!
مشى صديقنا هنا فرحنا بالعودة .. فكان الدار هو غير الدار .. والزعرور صار فاكهة موت غريبة ..
فتحطمت الذاكرة .. وتناثر زجاجها، يفرش طريق خيبته ، ليعود أدراجه حاف، عاري الذاكرة .. مكسورا
فيحقق أخيرا غرور الغربة ..!
تساقطت ثمارها الطيبة الجميلة ....فحق لعابرِ سبيلٍ أن يلتقط بعضها ..ويمضي ..ولكن ..
من الإنصاف ..أن يدعو لها بالخصب والنماء ....والخير والعطاء....طوبى لمن يألم فيكتب ....ويتأوه فيرسم ...
..ويحزن فيعزف بإحساسه للآخرين لحن المحبة .........ويأرق فيضيء للسائرين درب الحقيقة......
....شكراٌ لقلمٍ حُرٍّ مُصابر......واقبلي مروري البسيط ..مع تحياتي الخضراء..
اترك تعليق:
-
-
اتركوا هذا الفراغ يموت كما يشاء
لا تملأوه بتأجيل المواسم
فهو . . .
لا يريد أن يموت مرتين !
اترك تعليق:
-
-
شمس الأصيل..
يجمعهما ميثاق غليظ و تفصلهما جبال عالية عاتية ..
هو يقود السيارة غارقا في صمته و هي إلى جانبه هادئة تسبح في عالمها المثالي..
شبكت يديها فوق صدرها و أخذت تتأمل الطبيعة...شريط رائع يمر أمام عينيها غاية في الإتقان و الإبداع.
كانت الشمس قد سحبت أشعتها الحارقة و بدأت تنحدر ببطء نحو الأفق البعيد...فبدت قرصا لامعا تحيطه هالة من الضوء الأحمر الخافت الجميل.. بساتين خضراء و منازل ريفية بسيطة الهندسة وأطفال أشقياء يلعبون و يركضون...رأت نفسها بينهم طفلة تلهو .. بيدها طائرة ورقية وردية اللون...تطارد الفراشات..تتعثّر في احلامها الجميلة ..تقع على الأرض و تقوم معفّرة الجبين بالفرح ..
ذلك الراعي يهش على أبقاره لتسرع قبل أن يسقط الظلام والأبقار تمشي بتأن و ثقة متبخترة غير مكترثة لصياحه...أزهار دوار الشمس تنحني أسفا على رحيل الحبيب... " لو كنت مكانك لرقصت...ليتك تعلمين أن اللقاء سيتجدد مع تنفس كل صباح".....
لون السماء كان مختلفا...مزيج ساحر من الأزرق و الأبيض و الرمادي...و غير بعيد أسراب طيور تحلق مسرعة عائدة إلى أوكارها لتنعم بليل هادئ قبل أن تواصل رحلة الحياة في صباح الغد......
بعض الحقول لا تزال حبلى... يغازل النسيم سنابلها فتشكل تموجات ساحرة....و بعضها تم حصاده فبدت جرداء قاحلة و لكن مع انعكاس آخر أشعة الشمس كانت تلمع كأنما زرعت تبرا..
و انتشرت في ترتيب جميل حزم من القش مشدودة بعناية تنتظر أن تحمل إلي مصيرها المحتوم.......
سحرتها المناظر...حبست أنفاسها....سافرت بها إلى عالم من الخيال....فأغمضت عينيها و راحت تمارس أغلى هواياتها...الحلم...
كانت الطفلة في داخلها تدندن ..
شمس الأصيل دهبّت
خوص النخيل يا نيل
تحفة ومتصورة
في صفحتك يا جميل..
انتبهت من عالمها على صوته ..
- علف الماشية سيكون وفيرا هذا الموسم ...!
قالت ..' فعلا ' و تبسّمت ..باكيةالتعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 20-05-2011, 20:45.
اترك تعليق:
-
-
اغرف من صوتي المبحوح لحنا يزلزل الصخور، يراقص البحور ..
التجأت إلى أصدافك التي تتهافت عليها الأيدي ، ويسكنها الموج ..
فقل للبحر الساكن في سطورك، أن يفتح أبواب أعماقه ..
أن يعطف على طائر حام كثيرا حول نوافذ الغرق واشتهاها ..!
لم أعد أستطيع تجاهل ذلك الصدى ..!
بت فريسة سهلة لقوقعات تحبسني .. وعقارب تدور بين أرقامي بالاتجاه الخاطئ ..؟!
وفراش يقلبني ، يربطني بخيط ، يعلق الخيط بإصبعه، ويلعب بي على حافة الأرق ..؟
ما السبيل للنوم .. وكل البحار .. الصحاري .. والجبال أتقنت لغتي ..حفظت إسمي ..؟!
كل الرمال المتحركة مدت أيديها نحوي .. لتسحبني ..! أتراني أتلاشى في قعر سطر
أدخله فلا أخرج ..؟ أهرول مع الحرف أم يدحرجني كحجر تفتته المسافات ..فلا هو يفنى
ولا المسافات تنتهي ..؟!
لا أدري ماذا أقول هنا، ربما هو هذيان الصباح ، أو تمتمات تركها السهر على جفني ..؟!
وليتني أغمضهما .. لكن هموم الأرض نصبت الأعمدة .. ونصبت القبائل خيمها، وتتعارك
سيوف المشاهد في ساحتي .. كما علقت تلك الحقائب التائهة على رموشي ..!
هل تدري بأن الأمنية هي أسخف حقيبة يمكن أن نحملها ..؟!
والتخلص من رداء الوهم هو أحمق ما قد نفعله ..؟!
مشى صديقنا هنا فرحنا بالعودة .. فكان الدار هو غير الدار .. والزعرور صار فاكهة موت غريبة ..
فتحطمت الذاكرة .. وتناثر زجاجها، يفرش طريق خيبته ، ليعود أدراجه حاف، عاري الذاكرة .. مكسورا
فيحقق أخيرا غرور الغربة ..!
اترك تعليق:
-
-
كل ما أجنيه هو لمسة يعطف بها الوهم على وجنتي ..
وقبلة يرمي بها الطيف جبيني .. وكأنه يتخلص منها .....!
نزع الجدار عنه لوحاتي
سرقت الريشة ما تبقى من ملامحي ..
تسولت بين زحمة الأضواء
فلم أجد غير شفق المغيب ...يكسوني ..
اترك تعليق:
-
-
[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
المشاركة الأصلية بواسطة محمد مثقال الخضور مشاهدة المشاركةسليمى السرايري . . . .
أيها السؤال القادم بعد المواسم
كسنبلة لم تتقن فن التلون
ظلت على نقاء الأرض
أدركها الحزن
ولم تدرك الحصاد
أيتها الريح التي تنسى زيتونتي
حين توزع قبلاتها على هيئة الرحيق
زيتونتي ما زالت قرب ثمارها
تنتظر مواعيد القطاف
فقد أثقلتها الثمار
وآن لها أن تستريح
كل المواسم عبرت إلى جهة غير محدّدة
المنافذ مسدودة
والربيع ينتظر فرصة الدخول
شجرة غريبة كصاحبها تماما
غربتها في جمال جوهرها
هذا الجوهر النادر
محمد الخضور,,,,
يا سيّد العصور القادمة،
حفيف الريح في عينيك، يكنس وجعنا
يكنس ما علق في صمتنا من تعب
سليمـــــــى
[/align][/cell][/table1][/align]التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 20-05-2011, 17:08.
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةما أروع هذا الألم حين ينزفه قلمك
ما أبهجني حين أراك قادرة على تطويع كل المواقف ، و إخضاع الحاات مهما كان لفن القص
وما أتعس من كان هنا بطلا لقصتك !
دمت بكل خير و سعادة
سعيد حد البلاهة !!!
وإما أن نطوع المواقف ...أو تطوعنا ..!
وفعلا ما أتعس أبطالي دوما .. أحييهم وأقتلهم بجرة قلم ..
أو أخلدهم في صفحة ما تلبث أن تشرق حتى يطويها الزمن ..!
شكرا لك سيدي العزيز
دمت سعيدا دوما
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة[align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
[/align][/cell][/table1][/align][align=center][table1="width:95%;background-color:black;border:10px double purple;"][cell="filter:;"][align=center]
وتظلّ الريح تعزف رقصتها حول الزيتونة
ريح تطير خصلاتها وتمتزج بنور الشجرة
مازلنا نتنفس .......
رغم الآهات المتدفّقة
آهات تحملنا إلى مرافئ جديدة
وحدها الزيتونة صامتة وصامدة تشاركنا ذكرى قديمة
كنّا قد رسمناها ذات حب،
على خصرها الأسمر .
~~~~~~~~
محمد الخضور
أيّها الغريب
تعرف دائما كيف تجعلنا نرحل إليكْ
~~~~~~~~~~~
سليمى
يقول الله تعالى في سورة النور :
} اللّهُ نُورُ السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزّجَاجَةُ كَأَنّهَا كَوْكَبٌ دُرّيّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاّ شَرْقِيّةٍ وَلاَ غَرْبِيّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيَءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نّورٌ عَلَىَ نُورٍ يَهْدِي اللّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَآءُ وَيَضْرِبُ اللّهُ الأمْثَالَ لِلنّاسِ وَاللّهُ بِكُلّ شَيْءٍ عَلَيِمٌ}
[/align][/cell][/table1][/align]
سليمى السرايري . . . .
أيها السؤال القادم بعد المواسم
كسنبلة لم تتقن فن التلون
ظلت على نقاء الأرض
أدركها الحزن
ولم تدرك الحصاد
أيتها الريح التي تنسى زيتونتي
حين توزع قبلاتها على هيئة الرحيق
زيتونتي ما زالت قرب ثمارها
تنتظر مواعيد القطاف
فقد أثقلتها الثمار
وآن لها أن تستريح
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 278145. الأعضاء 3 والزوار 278142.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: