كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

ربيع عقب الباب · 24-06-2011, 04:52

لم تنظرى إلى التفاصيل كما يجب
عودي إليها
وضمي جناحيك كأنك ترتلين بعض الترانيم
ثم عاودي النظر
هاك بسمة تبص رغم شغب اللون
تشع من بين أكف ظلالهم القاتمة
ساخرة بعبث الكماة
ضاربة دوائر جاذبيتهم
كاشفة عجز ناطحاتهم
عن حجب القمر !!

سليمى السرايري · 24-06-2011, 04:32

قذفت بها بعيدا فلم تصل حتى الآن يا صديقتي
بئر الوجع عميقة عميقة
لم يبق في الافق ، غير مشانق تخنق فرحتي
سألملم حزني إذن....بصمت قبل أن يورق دمي تنهيدات
وقبل أن تتدلّى العتمات من تفاصيلي.

ربيع عقب الباب · 24-06-2011, 04:17

حين كانوا يكيلون اللطمات و الركلات
والصغار يمارسون هواياتهم القبيحة
كانت لا ترى و لا تسمع
و حزنها يهمس :" لا أرى سواه ، ولو وصل طغيانكم حد مسخه برصا أو كلبا ".

ربيع عقب الباب · 24-06-2011, 04:11

عيون لا ترى سوى ما يحمل أصحابها
لن تقدر على رؤيتنا
لأن ألوانها ستنعكس حتما بفعل ما يشع منا
لكنها لن تدرك إلا مؤخرا
و ربما بعد فوات الأوان
أن انعكاسا أحدثنا

كان لهم بكل ما يحمل !!

بسمة الصيادي · 24-06-2011, 00:24

الرجل الذي ألقى بي من حافة السماء
نسي أن يخرج من أعماقي ....

بسمة الصيادي · 24-06-2011, 00:21

المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة

على أطراف أصابعي دخلتُ هنا حتى لا أفسد روعة الحزن

أنا أيضا، أثقلتني حجارة الوجع
فيتدفق من الوجع ، دخان

الله
يا سليمى ما أجملك وما أرق مشاعرك
اقذفي حجارة الوجع بعيدا
لتُخلق بحيرة في الأفق
لا تحرمينا من عذب كلامك
محبتي

فايزشناني · 24-06-2011, 00:21

هل تحبين الصمت
الذي أملأه في قوارير الشوق
ألا يكفيك ضلوعي في انتظارك
واقترافي ألف موعد وموعد
أنا مازلت أمارس العزف
على أوردتي وشراييني
وأرقص وحيداً على أنغام
اوجاعي ..... وأنيني

سليمى السرايري · 24-06-2011, 00:14

على أطراف أصابعي دخلتُ هنا حتى لا أفسد روعة الحزن
أنا أيضا، أثقلتني حجارة الوجع
فيتدفق من الوجع ، دخان

ربيع عقب الباب · 24-06-2011, 00:10

و النخيل يا صديقتي
لا يتبنى الأوهام
مهما غفلت عنه المواسم
بل هو يأتي بها رغما
كى ينفي عنه شح اليمين !

ربيع عقب الباب · 24-06-2011, 00:06

ليكن فنجان حكمة
أية أخرى
وبقايا من مدن
ماتزال تعانق الدفلى و الجوري

بسمة الصيادي · 23-06-2011, 23:58

رست السفينة على شاطئ الريح
وها أنا أبني قصورا من ريح
ومدينة ..ونخلة .. !!

ربيع عقب الباب · 23-06-2011, 23:56

و الفراشات لا تحترق بالنور
بل ينبت لأجنحتها أجنحة أخري
و تكتسي ألوانها لونا لن يعرفه

سوى من أدمن التحليق فى عين الرئة !

بسمة الصيادي · 23-06-2011, 23:51

سأذهب لأعدّ ما بقي مني من حروف
في كوب حزن أخير ..

بسمة الصيادي · 23-06-2011, 23:49

ويتعثر طفل حلم كان قد تعلق باصبعي
يلتهمه سيل جرف أناملي
نحو دفاتر الاحتراق
أتراني حين كتبتك ..كنت أختال بين ألسنة نار ؟؟

ربيع عقب الباب · 23-06-2011, 23:47

خذى دمي
إن كان صالحا بعد
خذيه قبل مغادرتي
فهو يراكمك فى كل ذراته
طوعا و بلا أدني عوائق
ثم يبتسم فى وجهي كبرئ
أو كطفل تناول كل الشوكولا
فى غيبة من القمر !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث