أحسد السجادة التي تقي قدميك من برد الشتاء
والمدفأة التي تحمي عظامك من آلام المفاصل
-
أغار من الكتبِ التي تنامُ قربَ سريركِكل ليلةومن حقيبة اليد الصغيرة التي لا تفارقكفيها أدويتك و بعض المناديلهي تعرف متى تتألمينوتعرف متى تدمعيناترك تعليق:
-
أشم رائحة الزعتر المنشور في بيتنا الصغيروأغبطُ وردةً بللها المطرُوأعياها البردُ في حديقتكْاترك تعليق:
-
كأنّ المسافات . . .لم تمنع آهةأنفثها بصمت على كتفيكعند العناقلم تحجب حزنا أبثه في سكوتيحين أعشق في صدركقلوب الأنبياءاترك تعليق:
-
أراك تقرئين القرآن قربيحين أمرضوتسقيني أعشابا لم يسمع بها أحدٌ سواكِاترك تعليق:
-
أردتِ لي أن أكبركلما اشتدت العواصفُ حول أمنياتي
كما كبرت أشجارُ الكينا والسرو
حول نوافذِ بيتك
وأن يشتد عودياترك تعليق:
-
كنتِ تنقشين وصاياكِ على خلايا ذاكرتي
وصيةً وصية
وأنت تهيئيني للسفر
ترتبين حقيبتي
تملئين الفراغات فيها
بأكياس البابونج والمريمية
وتتركين في ثناياها رائحة الأمومة
وبعضَ الأدعيةاترك تعليق:
-
وكأنني كنتُ أعلمُوما زال الليلُ يأتي
أن عمرًا بأكملهِ سوف يمرّ
وأنا بعيدْ . . .
لا أستطيعُ الهروبَ إليكِ
ولا الاختباءَ فيكِ
مع أنني ما زلتُ أخافُاترك تعليق:
-
كنتُ أهربُ إليكِ من المدرسةخوفا من الظلامْ
خوفًا من الناسْ
وأختبئ فيكِ كلما جاء ليلٌاترك تعليق:
-
للشجر مواويل
لا تدرك أسرارها السواقي
لكنها تدرى أن خجلا ما يرسم بسمة فى غمازات لآلئها مسكونة السحر
و حين تفيض بها
يتهلل قوس قزح من إشراقها
بين غصونها وارفة الظل
و تبدو وكأن لا ظل لظلها
رغم أنها كون ينقش ظلاله على مدى الريح !اترك تعليق:
-
قنديل ظلام يضيء الوجود
صمت عميق يعزف لحن الخلود
أرقص ...أرقص
على حد حرف
يغازل موجات الشرود
أصنع وطنا من ذبذبات
بيتا من اشعة اللايزر
حوارا من موجات الاثير
أتأمل الملامح المنقوشة
بحبر أبيض على شاشة الأفق
أقترب ...أنأى
ينتفض الحلم المؤرق
في دمي
يجوب أرجاء جسدي
ينثر وجع الهوى
على كل ما حولي
أتبعثر بكامل ارادتي
عصفورا جريحا يغني
فوق أشجار الصفصاف العالية
التي كانت تشهد قبل عمر
موتي السريري
أغادر الكفن
أقف فوق هلعي
أراقص فرحتي
أحس الكون يغرق
في قبضتي
أوصد كل ابواب الردى
أشرب الحياة
صبابة ...جنونا
يحرر القلب من كل القيود
التعديل الأخير تم بواسطة مالكة حبرشيد; الساعة 22-06-2011, 23:29.اترك تعليق:
-
يستل من روحه سيفا
ينازل الفرسان
و الكماة
وأ رباب الحكم
الطرق المدشنة بوهم الرضى
ما انفك حتى قضى
أحاطوا به كوليمة
أو كقيصر جديد
أو مليك خر مرغما بخيانة الرفاق
صرخ حزنهم بالبكاء
و كسروا جرار غيظهم
وقت رأوا كم سخر بهم
حين نازلهم بسيف من خشب مفضض الغلاف و الشرف !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 22-06-2011, 20:29.اترك تعليق:
اترك تعليق: