كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حنان علي
    رد
    حرق..!!
    رأى فيما يرى النائم درب المهالك..ثم تجرأ ووطأ بأقدامه على الجمر...!!صرخ متألما
    إذ بحروق شديدة قد التهمت قدميه...!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قهقهت : تذكرني برقصتك تلك بزوربا
    هاجمتها
    جذبتها من ذراعها برقة راقص بارع
    حلقنا فوق سحابة
    و على غيمة ضاحكة
    توسدنا حلمنا : وما يمنعني عنك ؟!
    كشرت بعض الشيء : أنت أدري !
    هبطنا معا على الأرض : و لا هذا أيضا .. أنت لي وهذا أنا !!
    وكشفت صدري عن خطي لها نحتت عليه !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    أحسّت أن المكان لا يريدها، لملمت باقياها، وبعض الكلمات القاسية، مشت نحو الباب، وعندما نظرت إلى الخلف، ورأت ضحايا، أيقنت أنه فعلا عليها الرحيل ... لعلّ الوداع يخفف الألم ...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تأملتني
    و أنا غير مصدق : أهذا أنا ؟
    قهقه بلؤم : يصدف أن تكون أنت !
    تماحكت به : أتليق بأميرة شيدت قصرها فى نحيف هيكلي ؟!
    تباله : لا أفهم أبي .. زدني ؟!
    انسحبت منشرحا : يكفيك هذا حتى إشعار آخر !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    التقط لى صورة خلسة
    قربها مني
    هتفت : أريد صورة تليق برجل الغيم يابن الفجيعة !
    ركز قليلا
    ابتسم
    ثم فى غيبة مني ، التقط واحدة
    و ثانية .
    هتف : أليس كذلك ؟
    رأيتها
    قبلت عينيه : نعم .. هكذا أحب أن تراني !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    مررت بدرب ذات مرة، سمعت روحا تنادي، تقول هل من مجيب؟
    كانت حزينة، كانت وحيدة، احتاجتني كما احتجتها ...
    رفرت صوبها، أحمل الزهور، فإذا بها حدائق وورود، عندها قررت المكوث فيها، ما أطيبها .. ما أروعها ..ما أنبلها!
    كان الكلام يسافر وحده، والمنديل يلاحق دموعها بلا وعي، لا لشي، فقط لأن الأرواح هي أرواح لبشر، ولأن البشر ابتعدوا، كان علينا أن نعيد مجد الإنسانية ... الحدائق ابتعدت عن جفاف الواقع، بنت لها في السماء قصرا،
    لم يكن مصطنع، لم يكن يراد به الاذى، كان لوحده روحا ..إلى أن اجتاحته الظنون، والكوابيس، وبدأ قصري يترنح وكم أخاف أن يتهدم، فيسقط على روحي، وتكون النهاية ...........

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    غمامة تمطر الألم .. والحزن في كل مكان ..
    يا له من صباح أشرق بصحبة الموت!
    ما يذبحني ليس الموت ..
    بل تلك التفاصيل المؤلمة .. وأولائك البشر ..
    المذكرات ستبكي طول عمرها، وسيعاني الحبر صدمة ،
    لأن ما حصل لا يتخيله بشر ...............
    رحم الله الشاعرة الراحلة، ورحم الإنسانية الراحلة ...
    ولعن أطباء ملامحم هي نفسها المرض...

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    في سوق الأقنعة، لم يكن هناك مكان للوقوف..
    يتزاحمون، يتشاجرون ..ومزاد علني، لمن يدفع أكثر ..
    وعند دخول أوّل وجه عاري خطأً، يتأهّبون للعرض..و يبدأ السيرك ......

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    -تكتب ولا أجد حرفا يذكرني
    -يا بلهاء أنا أكتب لأناديكِ، افتحي نافذة كلماتي أولا ثمّ احكمي عليّ
    -لا أرى سوى تمتمات لا تعنيني
    -صغيرتي، أعيدي النظر، قلت لك مرارا أنني لا أحرّك شفتيّ إلا لأجلك
    -لم لم تكتب لي قصيدة؟
    -ماذا قد أكتب وعيناك هي كل القصائد ؟!
    ألم تعرفي بعد أنني أمامك طفل صغير، لم يتعلم النطق بعد!
    -نم إذا على كتفي لأدندن لك يا طفلي الحبيب ..
    -الله! سأغيب وأتلاشى في حضنك، كما تلاشت الشمس قبلي ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان والده ( بنيامين ) لا يفتأ يحكى ، عن مغامرات جده الأول ، عن بطولات مثيرة لا تنقطع ، إذ كان عضوا فى فرقة ثورية ، على حد زعمه ، قدمت الكثير للوطن المكتشف حديثا ، ويعود إليها الفضل فى إبادة قبيلة عن آخرها من الهنود ، و تشتيت أخرى .
    حكي عن براعته فى الإيقاع بفريسته ، بنصب الفخاخ ، معلقة كانت أم غائرة بالأرض ، حيث كان ينزع فروة الرأس ، بعد العبث بجثة الضحية ، فإذا ما كانت حيوانا اكتفى بالذيل ، وعندما تفيض مخلاته أو خرجه ، يضعه فوق برذعة البغل ، و يطوى الفلاة لينال عن كل رأس خمسة دولارات ، وعن الذيل الواحد نصف دولار .. لكنه رأى ذلك غير كاف .. وغير حسن أيضا !!


    يتبع

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد


    فتحت الستارة بطيئا .. بطيئا
    وترددت موسيقي متواترة ،
    تتعانق فيها أصوات أجراس الكنائس و ترانيم المعابد
    و المساجد .. لا صوت .. فقط موسيقي تتدفق
    مع ظهور المشهد تخفت .. تخفت !
    اندفع جندي مهرولا خلف صبي ، عبر ضاحية ممتدة ، وحمى شديدة تتنامى فى كيانه .
    وبرغم آلية يحملها ، كانت معبأة ، وعلى استعداد تام للقنص ، إلا أنه رأى ذلك غير حسن ، و أصر على اللحاق بالصبي ، و الفتك به بطريقة مبتكرة ، مع الوضع فى الاعتبار ، أنه قد يكون هو نفسه صيدا لهؤلاء الثوار ، المنتشرين عبر الحارات و الميادين ، و أسطح المنازل .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عرس .. و لكن !!

    إلى أطفال الحجارة

    1
    عينت مشرفا من قبل الإدارة ،
    حيث الاستعدادات لعمل مهرجان مسرحي على قدم و ساق
    ورغم برمي ، بمثل هذه المهرجانات ، التى أفرغوها من
    محتواها ، و أصبحت فقط لقمة عيش ، توزع فيها المنح
    و المكافآت ببذخ ، إلا أنى كنت دائم التنقل ، و التواجد بصفة مستمرة ،
    ومراقبة البروفات من المرحلة الأولى ، حتى الثانوية .
    كثيرا ما أصابني الملل و الضيق لهزالة العروض ، و امكانات مخرجي التعليم ، الذين يأتون بهم ، لا أدري من أين .
    بعد قليل وقت فقدت حماسي نهائيا ، و فى اليوم الذى قررت فيه التخلى عن هذه المهمة ، ضاربا بالمكافأة عرض الحائط ، استوقفني مشهد عجيب ، وديكور بسيط لكنه ملفت بشكل يستدعى الانتباه ، و هنا أرغمت على المتابعة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الليل منكس الضمير
    يرتدي ألواننا خلسة
    يبيعنا فى أسواق الرقيق
    كبضاعة كاسدة
    يعطي أختامنا لرب القبيلة
    دمنا لرب القبيلة
    أعمارنا لرب القبيلة
    ليستوي فوق عرشه دون عناء
    لألفية جديدة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لليل ضفائر تمتد حتي أوكار الشياطين
    ومنامات الجائعين
    وتلك الكهرباء التي عانقت عري تلك الراقصة
    فى مدننا الساحلية
    التي قايضوها بدم الشهيد
    والطريد
    و لعبة العساكر و إشارات المرور التي تغير ألوانها الزاعقة
    حين يمر المهربون و الزناة و بائعو الوطن !!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    لن أخبرك عن حالي، لأنه ما من حروف قد ترثيني ..
    منذ أن رحلتَ، وأنا على بابك أقف، أناديك .. بحَّ صوتي..
    تعال، لم تعد لعبة المراوغة جميلة، لم تعد روحي صغيرة .. كبرت، والكبار
    قلبهم محدود العمر .. قد يتوقف النبض في أيّ لحظة .. قد ينكسر الكيان بلمحة .. تعال فالشوق واقف قبالي حاملا سكين ... وكم هو همجيّ عندما يتمرّد الحنين ..!!

    اترك تعليق:

يعمل...
X