لابد لها ان تفتح عينيها بقلبي لتجدني عند شفتيها ألبي
إن... أرادت للبقاء بقاء
حتى النهاية
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ومجددا أخرج من معركة خاسرة مع النوم .....
كيف أغمضك أيها الجفن العنيد؟! بما أغريك؟!
أكثير أن أغفو في حضن الصفاء قليلا؟!
اترك تعليق:
-
-
قلت لهم مرة: لا أريد أن أكون ذئبا ولا أردي أن تأكلني الذئاب ..
قالوا: مستحيل فهذه هي فقط الخيارات ولا ثالث ..
صمت وقلت هراء .. ورحت أبحث عن حلٍّ للمعضلها وخيار ثالث
استنتجت أنه عدم ...... وأن من لا يريد الإختيار لا مكان لا ..
إمّا فردا في القطيع ..وإما الوليمة ؟؟!
اترك تعليق:
-
-
الفيل الصغير علق في قدمه مسمار ..
ساعده بطيبته، وانتشل منه الألم ..
ابتسم الفيل، وكانت آخر ابتسامة له، فبعدها كبر،
وصار أضخم، يقهر الأشياء ويدوسها، وأول من داس عليه
هو ذاك الطير..
اترك تعليق:
-
-
لست ممن يكتبون بلا سبب ..
ولست ممن يكتبون لسبب ..
أنا فقط أمسك القلم .. والباقي عليه ..
اترك تعليق:
-
-
يكفي أن أمرّ فيها لمرّة ..
يكفي أن أضيع مرّة .. وأن أجد طريقي مرّة..
حبّ يكفي لقتل الكلام .. وكلام يكفي لقتل الحب ..
هذا لأننا ندور في حلقة مفرغة ... آخرها السقوط ..
ومن يعرف إلى أين!
اترك تعليق:
-
-
تسعدنا لحظة ما، نحاول التمسك بها،
نراقبها تعبر نهاية المنعطف ...
ما أصعب أن تكون السعادة عابرة ..!
اترك تعليق:
-
-
كل الوجوه ارتدت الأقنعة ...
بت أراها في كل مكان ..
أقنعة.... أقنعة .. ووجهين لكل شيء ..
حتى وجهك حبيبي له ثاني،
واحد أنت .. وآخر هو القمر ..
اترك تعليق:
-
-
تعب .. تعب .. من كل شيء
من كلامت تجلد النفس ..
من ظنون تذبح الروح ..
من حلم في ثنايا الجفون ..
من كلمة حب عالقة في الحنجرة ..
اترك تعليق:
-
-
النجم الذي ارتوي فاكتوي
التبس عليه الطريق إلى السماء
لأرسلن طيوري من أوكارها
لبحر هبوب الموج
تقتلع صرر الأباطيل تلك التى أزعجت نجوي اللغة
وأعلنت أوشابها أعشابا جهنمية
عتمت أفق ذاك المساء البعيد
فاشتبهت عليه الرياح
وتلك العناقيد المسافرة
ما بين المذنب و القطبي !!
اترك تعليق:
-
-
كم عليّ ابتلاع تلك الشهقة
حين أعبرهم يلوكون لحم الإبجدية
يلوطون بادبارها
يتفلونها مع كل حرف وحرف
كنكتة بذيئة
أو كلعنة
لهاث تلك الأنامل
الأظافر
الصدر
الأنف
الأذن
الجريمة التى يعدونها فى المساء
على مناديل الرياح المفخخة العشب !!
اترك تعليق:
-
-
بسمة الجميلة :
وأنا هناك أتساءل عما يزعج الربيع .. كأنه هنا كان سيفك والوريد
ما أجملك ربيعي .. ما أجملك ..!
خالص تحياتي لكما .. ودمتما بخير .......
اترك تعليق:
-
-
إليكَ
و إلى كل الوجوه التي أشهدها تحاصر بسمتي بخناجرها !
’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’’
أنا الأخضر دائما
لم ينبت زغبي بعد
رغم شيب نال من أظافري
الأصفر كان لكم رداء و قناعا
كلمة ترتوي بلزوجة انفعالاتكم و كذبها
كنقيق ضفادع يقهرها الغياب
ويضنيها طين البرك
أنا الأصفر الشاهد على بلادتكم
حمقكم
انسحاقكم
مطاردتكم للطيور
انهياركم أمام الفراشات كبصقة تسحقها الأقدام
تمنحوني لونكم
فأبدو برغمكم فى بهاء حلم لم يأت بعد
لكن لن أعطكم لوني
لأنه يعري ما تضمرون و ما تأفكون !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة بسمة الصيادي مشاهدة المشاركةالإسم: فاطمة ..
العمر : انتهى
السبب: مجهول ..
جثة لأول مرة أقف أمامها عاجز، تحيّرني ملامح بريئة، ممددة على فراش الوداع، الذي يضمّ بقايا البشر للآخر مرّة، شيء ما في عينيها مسالم، لم يعترض على الظلام الذي اجتاحها فجأة، عادةً الجثث، تحمل الحقد في نبضها المنخمد، تحزن من الفراق، وتحاول التفاوض مع النعش لتأجيل السفر،
أما هي فلا تحكي، ولا تصمت، كأنها في عالم آخر لا أعرفه، عالم غير الموت وغير الحياة، يخيّل إليّ أنّها لم تعش أصلا، لا بقايا للنور على جسدها، لا فتات حلم في جفنيها، ولا آثار قبلات على جبينها...
والموت لغز آخر، ليس له أنياب، ولا مخالب، ولا حتى غصّة، كأنها كانت راضية تماما لموتها، بل مبتسمة أيضا، مبتسمة! وألم الإختناق! وسكرات الموت! ... غريب ... غريب
مهمتي تقضي أن أعرف سبب الوفاة، فموت فتاة في مقتبل الصبا، أمر محير لدى الأطباء، ولا بدّ من معرفة السبب، فربما كنت أمام جريمة قتل، وكم أخشى أن تكون الدنيا هي الجانية !
ما بال يدي ترتجف حينما أهمّ لتشريحها!
جلدها تكوينه مختلف، ناعم كأنه لم تمسسه يد بشريّ قط .. بسمّ الله سأبدأ ..
أرجّح أنّ قلبها قد تأثّر بشيء سام، فربما كان ذلك نتيجة لعقاققير ما ..!
- لا تتعب نفسك ولا تنهك أدواتك ..فهي ليست خبيرة بأمراض البشر ..
لن تجد آثار لعققاقير، إلا إن كنت على علم بالسموم التي تصنعها الألسن!
ماذا تريد من قلبي! هل ستريك معدّاتك حزني، هل ستظهر في تحاليلك آلامي!
لن تحتفل بعثورك على جراحي، لأن الفقد لا يترك أثرا، والحنين لا يراه النظر، وطعنات الناس مثلهم ترتدي الأقنعة ... ماذا تريد أن تكتشف؟ ماذا ستكتب في التقرير، رمتها الدنيا أسفل المنحدر؟! تحطمت فوق رأسها ظنون البشر؟!نظرات الشياطين حقنتها بالإبر؟! غرقت في سواد الليل والدمع المنهمر؟! باغتتها الوحدة في لحظة غدر! عما تبحث أيّها الطبيب؟
هل أخبرك عن الحبّ الذي هجر! عن النور المنتظر، مثل كل الوعود التي سافرت للقمر! أبعد أدواتك الفضوليّة عنّي، قد اتخذت من الموت أسوارا،
فلا تعبث بي عند رحيلي ، يكفي ما فعله البشر ..!
بسمة .. ما كل هذا الجمال ؟!
ما كل هذا الحزن أيتها الشفيفة ؟!
سوف أرحل هناك ، و أسأل القمر عن حزنك هذا !!
أرجو أنزليها بالمنتدي
قصة رائعة !!
سلمت يداك
اترك تعليق:
-
-
الإسم: فاطمة ..
العمر : انتهى
السبب: مجهول ..
جثة لأول مرة أقف أمامها عاجز، تحيّرني ملامح بريئة، ممددة على فراش الوداع، الذي يضمّ بقايا البشر للآخر مرّة، شيء ما في عينيها مسالم، لم يعترض على الظلام الذي اجتاحها فجأة، عادةً الجثث، تحمل الحقد في نبضها المنخمد، تحزن من الفراق، وتحاول التفاوض مع النعش لتأجيل السفر،
أما هي فلا تحكي، ولا تصمت، كأنها في عالم آخر لا أعرفه، عالم غير الموت وغير الحياة، يخيّل إليّ أنّها لم تعش أصلا، لا بقايا للنور على جسدها، لا فتات حلم في جفنيها، ولا آثار قبلات على جبينها...
والموت لغز آخر، ليس له أنياب، ولا مخالب، ولا حتى غصّة، كأنها كانت راضية تماما لموتها، بل مبتسمة أيضا، مبتسمة! وألم الإختناق! وسكرات الموت! ... غريب ... غريب
مهمتي تقضي أن أعرف سبب الوفاة، فموت فتاة في مقتبل الصبا، أمر محير لدى الأطباء، ولا بدّ من معرفة السبب، فربما كنت أمام جريمة قتل، وكم أخشى أن تكون الدنيا هي الجانية !
ما بال يدي ترتجف حينما أهمّ لتشريحها!
جلدها تكوينه مختلف، ناعم كأنه لم تمسسه يد بشريّ قط .. بسمّ الله سأبدأ ..
أرجّح أنّ قلبها قد تأثّر بشيء سام، فربما كان ذلك نتيجة لعقاققير ما ..!
- لا تتعب نفسك ولا تنهك أدواتك ..فهي ليست خبيرة بأمراض البشر ..
لن تجد آثار لعققاقير، إلا إن كنت على علم بالسموم التي تصنعها الألسن!
ماذا تريد من قلبي! هل ستريك معدّاتك حزني، هل ستظهر في تحاليلك آلامي!
لن تحتفل بعثورك على جراحي، لأن الفقد لا يترك أثرا، والحنين لا يراه النظر، وطعنات الناس مثلهم ترتدي الأقنعة ... ماذا تريد أن تكتشف؟ ماذا ستكتب في التقرير، رمتها الدنيا أسفل المنحدر؟! تحطمت فوق رأسها ظنون البشر؟!نظرات الشياطين حقنتها بالإبر؟! غرقت في سواد الليل والدمع المنهمر؟! باغتتها الوحدة في لحظة غدر! عما تبحث أيّها الطبيب؟
هل أخبرك عن الحبّ الذي هجر! عن النور المنتظر، مثل كل الوعود التي سافرت للقمر! أبعد أدواتك الفضوليّة عنّي، قد اتخذت من الموت أسوارا،
فلا تعبث بي عند رحيلي ، يكفي ما فعله البشر ..!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 245336. الأعضاء 5 والزوار 245331.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: