كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    حمل الكيس الذى يحوى ،
    هدية والدته له ،
    قصد أحد حوانيت المنطقة .
    شمله الأسطى بنظرة فاحصة ،
    رحب : دلنى عليك أحد الأصدقاء .
    ابتسم ، ودعاه للجلوس : أهلا بك .. اؤمرنى ؟
    تنحنح ، و ألقى بالكيس على الطاولة : أريد تفصيلها بذلة ، فى أسرع وقت .
    بان الحرج على الرجل : اعذرنى فوقتى لا يسمح ، و الزبائن يتعجلوننى ..
    عليك بحانوت آخر .
    احمر وجهه : لكننى أريدك أنت لسمعتك الطيبة .
    ناوله الكيس : آسف .. إن كنت مصرا عليك بالانتظار !
    ابتلع ريقه : لا أستطيع .. وسوف أدفع ما تطلب !
    ربط ذراعيه على صدره : عليك بآخر ؛ فأنا مشغول و لا تعطلنى من فضلك .
    تناول منه الكيس ، و أعصابه تتبعثر على الطريق ، حتى وصل إلى قسم الشرطة ، فقدم بلاغا ضد الترزى ، كان أهم ما أتى به ، أن صاحب الحانوت يحتقره ، ولن يقبل هذا منه بأى شكل !!

    اترك تعليق:


  • م. زياد صيدم
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    حين يسقط الأديب حد التعهر ،
    و الشاعر حد الكلبنة ،
    سوف نبكى دائما ضياع الأخضر فى حياته ،
    و قد لا نبكى أبدا ،
    بل نبصق كلما أتى ذكر اسمه ، ودون تردد !!
    =====================

    لم يتردد فى اقتلاع الجذع من الارض..كان متيبسا..بنى، داكن لونه..فمد يده مشمرا عن ساعديه.. تفاجأ من سهولة اجتثاثه من ارضه الرخوة..!!

    تحايا عبقة لربيع هذا المنبر.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين سمع بكتاب الأدب الجاهلى لطه حسين ،
    و قبل أن يراه ، طال لسانه ،
    واتهمه بالكفر و الزندقة ،
    بل هيج عليه رجال الأزهر ،
    ابتسم أحد الشيوخ ، وهمس :
    إنه الكيد .. و الضغينة .. لا شىء آخر !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رغم شاعرية أحمد شوقى ،
    و المكانة التى يتبوأها كأمير للشعراء ،
    إلا أننا لا ننسى له تلك السقطة ،
    حين بملء ضميره أدان عرابى و الثورة ،
    ودفاعه عن البلاد ضد الانجليز !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين يسقط الأديب حد التعهر ،
    و الشاعر حد الكلبنة ،
    سوف نبكى دائما ضياع الأخضر فى حياته ،
    و قد لا نبكى أبدا ،
    بل نبصق كلما أتى ذكر اسمه ، ودون تردد !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    و أنا أقرأ حديثه ، و كيف انقاد كل الأدباء إليه ،
    غير المحترمين
    ، و غير القيمة .. تذكرت تلك الرواية العبقرية
    لدوستويفسكى العظيم .. و أيضا ذاك الراعى الذى خلص
    البلدة من الجرذان ، و ألقى بها للبحر .. لكن للأسف لم أر
    سوى يد مبتورة ، تحولت لمنجل ، ورواية للشياطين !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-02-2010, 05:09.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مهرج أتقن الكثير من الحيل ،
    خاصة اللعب على حبائل النساء ،
    تمكن مؤخرا من التسلل إلى جماعة من الأدباء ،
    وبارزهم بحنكة يحسد عليها ،
    وحين مر بهم أحد الشعراء الكبار ،
    عرى أمره ،
    وقهقه ملوحا بيده : هنيئا لك جهلهم !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-02-2010, 19:21.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كتب بيتين من الشعر ،
    وسود كثيرا من صفحات الانترنت ،
    فى المواقع الأدبية ،
    حتى ظن نفسه نزار قبانى ،
    لكن حين نزلت لطمتها على وجهه فى ذاك المساء ،
    وبكى كطفل لئيم ،
    تأكد لها تماما ، أنها قصدت الشخص الخطأ !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قال : أستطيع أن أجعل منك مراقبا أو مشرفا رائعا .
    ردت ببراءة و تشوق : كيف بالله عليك ، و أنا مازلت أتلمس طريقى للقراءة .
    انتفخ صدره ، و تهدج : أنا أستطيع أى شىء ، شرط أن تكونى لى لليلة !!
    كادت تسقط من المفاجأة ، ترنحت .. صرخت و هى تبتعد : كلب !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت أحبه ،
    أحنو عليه لعاهة لا يد له فيها ،
    قبل أن أرى فعلته اللئيمة ،
    فحين عرجت صوب داره ،
    فوجئت بجماعة من النساء و الرجال ،
    يثرثرون بشكل فاضح ،
    فى أعراض من كانوا أصدقاءهم ،
    و منهم أعزة عليّ ..
    وهو يتوسط جمعهم ، فى تبجح و اعتداد ،
    لم أتحمل ، فنثرت حفنات من الرماد ، و الحصى ، و طاردتهم !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 16-02-2010, 18:55.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الكاتب المدعى الذى زارنى ذات مساء ،
    فوجئت به الليلة خارجا يترنح ،
    من ماخور يديره أحد الهواة ،
    وحين كنت اقترب منه ،
    أحاطت بى ثلاث غانيات ،
    وصبى راقصة بملابسه الرسمية ،
    فلذت به ، ولكنى ما وجدت سوى شبح ذاب فى الهواء !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الرجل الذى تفيأ وردة الشعر ،
    ثم خلفها ،
    داهسا وريقاتها ..
    سرق ألبان الصغار ،
    أوعز لكبير الحى بهدم المسجد الوحيد ،
    و قبل هروبه عرج صوب مكتب الصحة ،
    وأحرق شهادات المواليد لأعوام مضت .. لم يكن سوى شيطان ضل الطريق
    لجهنم !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 17-02-2010, 05:31.

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    سترحل بعيدا عنه، سترحل وتخلّف بعض رماد الحريق المشتعل داخلها

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    لم أملهم .. رغم قولهم : كاذب ..!

    انفجر منهم عِرقاً ربطته بعروقي المثخنة بورم الحب

    بترت أوردتي الملوثة بالكذب ...

    خيّطتُ شرايني بعد بترها ..

    و ها أنا .. مازلتُ أبحث عن مبيد للأرض ينظفها مني

    و يطهرني من نجاسةٍ لا أعلمها ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مللت الحديث عن الحب .. عن النساء
    عن الأصدقاء الملوثين بالخديعة و الكذب ..
    مللت كل شىء ، حتى أنا ؛
    وحق على الصمت حتى الحتف !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X