مابين قلبها ودمي
قارات من جنون
عناق كوني بين النجوم و بيني
وذاكرة تشرق من وجد طير
يسكن قلب حبيبتي
ترنيمة عشق قزحية الرحيق
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
كان صوت المزمار رائعا
والسماء بعيدة تبكي غياب القمر
و حين أحسست أنها تتداخل في
عرفت أين اختفي
فأمسكت كفيها
حلقنا بعيدا بين تصفيق و طبول تدوى !!
اترك تعليق:
-
-
كان القمر الليلة يتأبط ساعد فأر
وحين لمح نظراتي تتابعه
ارتبك قليلا
ثم عاد يبتسم ، ويميل أكثر
ليوارى دمعة غادرته غصبا !!
اترك تعليق:
-
-
كان باستمتاع يجذب مبسم النارجيلة
و بتأس يطوح رأسه غرب جسده :
لا يغرك ما ترى على ملامحي ،
العبد لله كان مصدر تفوق الدكتور زكريا .. أى والله .
لم يبد صاحبه تأففا للأمر ، بل افتعل الجدة :
كيف .. بالله قل لى ؟!
: كان تلميذا خائبا ، أنا من كان يكتب له الواجب .
وارتحل مع سحائب من دخان شارد دون إفاقة !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلوفي ابوبكر مشاهدة المشاركةالقصة كتبت في 3. جوان 89 و أهديها لقراء الملتقى آملا ان تلقى اعجاب أساتذتنا.
الخربشةتأمل القلم الذي أبى أن ينقاد له كالجواد الحرون الذي سمر قدميه في الأرض ،ثم أخذ الورقة بين أصابعه يريد تمزيقها ، فجأة رفعها تجاه المصباح الكهربائي كأنه يحاول قراءة شىء مكتوب بدون حبر ، مقنعا نفسه أن القلم نضب ، تراءت له أشكال مختلفة تحت نور المصباح ، أخذ قلما ثانية و راح يتبع الخطوط دون وعي كطفل أعطي له رسم و طلب منه نقلة على ورقة شفافة..فتحت زوجته باب الغرفة ، حاملة فنجان القهوة العتيق..نظرت إلى الورقة وهي تضعه على الطاولة وقالت - ماهذه الرسوم ؟
_ ألم تنامي بعد ؟ قالها دون أن يرفع رأسا
_ كيف أنام و ضرسي يؤلمني ؟
- ضعي فوقه قطنا مبللا بشىء من العطر
نظرت إليه و ابتسمت ففهم أنها لا تملك عطرا في البيت و هو يعرف جيدا ذلك ..تحركت شفتاه دون أن يقول شيئا ..فلاحظت حرجه فأكملت ملطفة الجو
-أصبحت رساما كاريكاتوريا
- ...
ما هذه الرسوم (خنزير ..ذئب ..أمواج متلاطمة ..كرة)
أوقفها بهوته عن الكلام ، كان ينقل رأسه بينها و بين الورقة ..خطوط متداخلة .. امتد ت يده دون شعور إلى زر المصباح و أطفأه.. حاول اختراق الظلام ..بدت الورقة قطعة سوداء لا حدود لها . سمع زوجته تقول
- ماذا تفعل ..أهو اتجاه جديد
رد آليا - بل هو الاتجاه السائد اليوم
و بعد صمت قصير أضاف بحرارة بادية
- انها الهولاكوية
-الهولاكوية ..ماذا تعني ؟
- في الشاطئ الآخر ذهب ، و جسر فوق الأوراق..كان يحدث نفسه ، انتبه لذلك فوجه لها الكلام - أتعرفين فيم أفكر الآن ؟
-و من أين لي أن أعرف و أنت متلحف بهذا الظلام ؟
أشعل المصباح و نظر الى الخربشة التي حولتها زوجته الى مسميات ،ابتسم و هو يرددها في أعماقه ( خنزير..ذئب..موج..كرة..)تأمل أكداس الأوراق المتراصة فوق الطاولة و تمتم : لن أكون جاحظ العصر .
رمى بالقلم جانبا و أخذ يد نادية بين يديه و توجه الى غرفة النوم .
في الصباح استيقظ مبكرا و خرج ، و في المساء عاد و بين يديه كرة ترتفع ليستقبلها تارة برجله و أخرى برأسه.
ثنية النصر 30/6/1989
ربما تحتاج منك لبعض خربشة ، ومن ثم طرحها فى المنتدى للقراء
محبتي أخى الفاضل
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلوفي ابوبكر مشاهدة المشاركةليست ادري لماذا ذكرني تعليق الاستاذ ربيع عقب الباب على القاصة رحاحلية
بقصة كتبتها سنة 1991 و رحت افتش عنها بين اوراق هجرتها منذ سنوات قبل ان يعيدني الملتقى اليها
الماردلسعته نسمة باردة سرت معها رعشة في جسده ،ذكرته أنه خارج حجرته ، بعيدا عن فراشه الوثير.. راوده حنين مفاجئ لروائح العرق الليلي الممزوجة بعطر الاجساد المتراصة ، استدار وخطى نحو الملهى بخطوات سريعة .. شعر باقدام تطارده..توقف ، نظر حوله..سد من العيون يتطاير منها الشررتحاصره ..شفاه تعلوها ابتسامات ساخرة..أغمض عينيه و خطى إلى الأمام محاولا الهروب .. راح يعدو كالمجنون و طعم العرق المالح يغرق شفتيه ، يحرق عينيه ، دقات قلبه أصبحت رنين أجراس مفزوعة تشبه جرس المدرسة التي كان يساق اليها بعد أن يقتلع من فراشه اقتلاعا ..وضع إصبعه في أذنه و تمتم "لن أدخل " تمدد عرف الطبشور ، انتصب عمودا صخريا..ضرب العرف بكل قوته، محاولا تفتيته ، لم يستطع بينما ازداد رنين الجرس ارتفاعا، تداخلت الأصوات ..فتح عينيه ببطئ كأنه يخرج من دهليز مظلم .اكتشف آثار الطبشور على هندامه الأنيق..امتدت يده آليا محاولا إزلتها و إصلاح هندامه ، تمتم بعبارات لم يفهم مدلولها،ابتسم و هو يتخيل نفسه مكان ذلك الذي يدعونه معلم ذلك الرجل الذي يتكلم بلغة مضحكة ،حاول استرجاع صورته ،وجهه الشاحب ، عينيه الثاقبتين ،شفتيه ..الاسطوانة التي لا تتوقف ، خطواته التمثالية ،انتابته رغبة مفاجئة للمقارنة بين والده و ذلك المعلم لم يجد وجها للمقارنة بين هيئتيهما.. أيقظه ارتطامه بالجسد العملاق من شروده..فإذا بالأجراس مازالت ترن و العيون الساخرة تحاصره ..نظر حوله ..وجد نفسه في نفس المكان ، مرة ثانية حاول الافلات ، شعر بحبال تشده إلى الخلف .. تحركت شفتاه دون ان يصدر عنها صوت ..نظر الى الجسم العملاق ..اضطرب ..تراجع..تمدد الجسم و مد يدا عملاقة انتزعت منه معطفة الفاخر .. و أخرى مزقت سترته .. تحول الجسد الى إخطبوط بينما وقف مصعوقا ، مدهوشا ، جامدا..فبعد القميص و الحذاء جاء دور سرواله حاول منعه ،راح يشده بقوة يائس ، صرخ مستنجدا فارتد اليه صوته مبحوحا ..بكى و استعطف.. و توسل فصفعته ابتسامة باردة ، انكمش محاولا حماية جسده العاري من لسعات البرد القارص ..لم يعد يهمه انكشاف عورته ..انثنى ، انتابته رعشة حادة.. كان الجسد العملاق يشبه ذلك المارد الذي وصفه المعلم ذات يوم ..استعاد صورة الابتسامة الغريبة على شفتي المعلم ، شعر برغبة تدفع يده نحو عرف الطبشور لكنه تفتت بين أصابعه...استيقظ مفجوعا ليجد نفسه نائما على الرصيف و بجواره أم تبكي و تردد " لم تهذي ..لقد باعوا الدار على رؤوسنا ياولدي ..باع الدار .. باعها
بوبكر مخلوفي اكتوبر 91
اخى الغالي قدمها فى متصفح خاص للقراء
محبتي
اترك تعليق:
-
-
أعبث بوريقات , ببعض منها سطوركتبت بدمي ؛
فيها بقايا أحلام بعثرت ,
حط ذكر اليمام , أبتلع أقصوصة ملأت حويصلته.
راحت تبكي عيونه ,
تساقط دمعه يتوسل أمل .... أمل!
اترك تعليق:
-
-
خربشة
القصة كتبت في 3. جوان 89 و أهديها لقراء الملتقى آملا ان تلقى اعجاب أساتذتنا.
الخربشةتأمل القلم الذي أبى أن ينقاد له كالجواد الحرون الذي سمر قدميه في الأرض ،ثم أخذ الورقة بين أصابعه يريد تمزيقها ، فجأة رفعها تجاه المصباح الكهربائي كأنه يحاول قراءة شىء مكتوب بدون حبر ، مقنعا نفسه أن القلم نضب ، تراءت له أشكال مختلفة تحت نور المصباح ، أخذ قلما ثانية و راح يتبع الخطوط دون وعي كطفل أعطي له رسم و طلب منه نقلة على ورقة شفافة..فتحت زوجته باب الغرفة ، حاملة فنجان القهوة العتيق..نظرت إلى الورقة وهي تضعه على الطاولة وقالت - ماهذه الرسوم ؟
_ ألم تنامي بعد ؟ قالها دون أن يرفع رأسا
_ كيف أنام و ضرسي يؤلمني ؟
- ضعي فوقه قطنا مبللا بشىء من العطر
نظرت إليه و ابتسمت ففهم أنها لا تملك عطرا في البيت و هو يعرف جيدا ذلك ..تحركت شفتاه دون أن يقول شيئا ..فلاحظت حرجه فأكملت ملطفة الجو
-أصبحت رساما كاريكاتوريا
- ...
ما هذه الرسوم (خنزير ..ذئب ..أمواج متلاطمة ..كرة)
أوقفها بهوته عن الكلام ، كان ينقل رأسه بينها و بين الورقة ..خطوط متداخلة .. امتد ت يده دون شعور إلى زر المصباح و أطفأه.. حاول اختراق الظلام ..بدت الورقة قطعة سوداء لا حدود لها . سمع زوجته تقول
- ماذا تفعل ..أهو اتجاه جديد
رد آليا - بل هو الاتجاه السائد اليوم
و بعد صمت قصير أضاف بحرارة بادية
- انها الهولاكوية
-الهولاكوية ..ماذا تعني ؟
- في الشاطئ الآخر ذهب ، و جسر فوق الأوراق..كان يحدث نفسه ، انتبه لذلك فوجه لها الكلام - أتعرفين فيم أفكر الآن ؟
-و من أين لي أن أعرف و أنت متلحف بهذا الظلام ؟
أشعل المصباح و نظر الى الخربشة التي حولتها زوجته الى مسميات ،ابتسم و هو يرددها في أعماقه ( خنزير..ذئب..موج..كرة..)تأمل أكداس الأوراق المتراصة فوق الطاولة و تمتم : لن أكون جاحظ العصر .
رمى بالقلم جانبا و أخذ يد نادية بين يديه و توجه الى غرفة النوم .
في الصباح استيقظ مبكرا و خرج ، و في المساء عاد و بين يديه كرة ترتفع ليستقبلها تارة برجله و أخرى برأسه.
ثنية النصر 30/6/1989
اترك تعليق:
-
-
منك أستمد جنوني بك
فاطرحي صخر التردد و الغياب
تحرري بي مما يثقل لون عالمنا
يخضبه بألوان المتاهة
اركلي يباب ( إليوت )
وانثري كفيك حنطة و جوريا
أنبت فى مقلتيك غصنا صبيا !
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة مخلوفي ابوبكر مشاهدة المشاركةليست ادري لماذا ذكرني تعليق الاستاذ ربيع عقب الباب على القاصة رحايلية
بقصة كتبتها سنة 1991 و رحت افتش عنها بين اوراق هجرتها منذ سنوات قبل ان يعيدني الملتقى اليها
الماردلسعته نسمة باردة سرت معها رعشة في جسده ،ذكرته أنه خارج حجرته ، بعيدا عن فراشه الوثير.. راوده حنين مفاجئ لروائح العرق الليلي الممزوجة بعطر الاجساد المتراصة ، استدار وخطى نحو الملهى بخطوات سريعة .. شعر باقدام تطارده..توقف ، نظر حوله..سد من العيون يتطاير منها الشررتحاصره ..شفاه تعلوها ابتسامات ساخرة..أغمض عينيه و خطى الى الامام محاولا الهروب .. راح يعدو كالمجنون و طعم العرق المالح يغرق شفتيه ، يحرق عينيه ، دقات قلبه أصبحت رنين أجراس مفزوعة تشبه جرس المدرسة التي كان يساق اليها بعد ان يقتلع من فراشه اقتلاعا ..وضع اصبعه في أذنه و تمت "لن أدخل " تمدد عرف الطبشور ، انتصب عمودا صخريا..ضرب العرف بكل قوته، محاولا تفتيته ، لم يستطع بينما ازداد رنين الجرس ارتفاعا، تداخلت الاصوات ..فتح عينيه ببطئ كأنه يخرج من دهليز مظلم .اكتشف أثار الطبشور على هندامه الانيق..امتدت يده آليا محاولا ازلتها و اصلاح هندامه ، تمتم بعبارات لم يفهم مدلولها،ابتسم و هو يتخيل نفسه مكان ذلك الذي يدعونه معلم ذلك الرجل الذي يتكلم بلغة مضحكة ،حاول استرجاع صورته ،وجهه الشاحب ، عيناه الثاقبتان ،شفتاه ..الاسطوانه التي لا تتوقف ، خطواته التمثالية ،انتابته رغبة مفاجئة للمقارنه بين والده و ذلك المعلم لم يجد وجها للمقارنة بين هيئتهما.. أيقظه ارتطامه ببالجسد العملاق من شروده..فاذا بالاجراس مازالت ترن و العيون الساخرة تحاصره ..نظر حوله ..وجد نفسه في نفس المكان ، مرة ثانية حاول الافلات شعر بحبال تشده الى الخلف .. تحركت شفتاه دون ان يصدر عنها صوت ..نظر الى الجسم العملاق ..اضطرب ..تراجع..تمدد الجسم و مد يدا عملاقة انتزعت منه معطفة الفاخر .. و أخرى مزقت سترته .. تحول الجسد الى أخطبوط بينما وقف مصعوقا ، مدهوشا ، جامدا..فبعد القميص و الحذاء جاء دور سرواله حاول منعه ،راح يشده بقوة يائس ، صرخ مستنجدا فارتد اليه صوته مبحوحا ..بكى و استعطف.. و توسل فصفعته ابتسامة باردة ، انكمش محاولا حماية جسده العاري من لسعات البرد القارص ..لم يعد يهمه انكشاف عورته ..انثنى ، انتابته رعشةحادة.. كان الجسد العملاق يشبه ذلك المارد الذي وصفه المعلم ذات يوم ..استعاد صورة الابتسامةالغريبة على شفتي المعلم ،شعر برغبة تدفع يده نحو عرف الطبشور لكنه تفتت بين أصابعه...استيقظ مقجوعا ليجد نفسه نائما على الرصيف و بجواره ام تبكي و تردد " لما تهذي ..لقد باعوا الدار على رؤوسنا ياولدي ..باع الدار .. باعها
بوبكر مخلوفي اكتوبر 91
سوف أقرأ أستاذي لأستمتع
أهلا بك فى هذه الزاوية
محبتي
اترك تعليق:
-
-
ما بيني وبينها وهم يدعى مستحيلا
هيِ أنضجته فى مخيلة عاجزة عن رؤيتي كما يجب
فأهملت أفراسي العطشى لنهر عينيها اللجين
وبعض جنونها بي مقتول ما بين التردد ووهمها المصطنع
هلا أقمت وجودي بصهد كفيكِ حبيبتي ؟!
اترك تعليق:
-
-
المارد
ليست ادري لماذا ذكرني تعليق الاستاذ ربيع عقب الباب على القاصة رحاحلية
بقصة كتبتها سنة 1991 و رحت افتش عنها بين اوراق هجرتها منذ سنوات قبل ان يعيدني الملتقى اليها
الماردلسعته نسمة باردة سرت معها رعشة في جسده ،ذكرته أنه خارج حجرته ، بعيدا عن فراشه الوثير.. راوده حنين مفاجئ لروائح العرق الليلي الممزوجة بعطر الاجساد المتراصة ، استدار وخطى نحو الملهى بخطوات سريعة .. شعر باقدام تطارده..توقف ، نظر حوله..سد من العيون يتطاير منها الشررتحاصره ..شفاه تعلوها ابتسامات ساخرة..أغمض عينيه و خطى إلى الأمام محاولا الهروب .. راح يعدو كالمجنون و طعم العرق المالح يغرق شفتيه ، يحرق عينيه ، دقات قلبه أصبحت رنين أجراس مفزوعة تشبه جرس المدرسة التي كان يساق اليها بعد أن يقتلع من فراشه اقتلاعا ..وضع إصبعه في أذنه و تمتم "لن أدخل " تمدد عرف الطبشور ، انتصب عمودا صخريا..ضرب العرف بكل قوته، محاولا تفتيته ، لم يستطع بينما ازداد رنين الجرس ارتفاعا، تداخلت الأصوات ..فتح عينيه ببطئ كأنه يخرج من دهليز مظلم .اكتشف آثار الطبشور على هندامه الأنيق..امتدت يده آليا محاولا إزلتها و إصلاح هندامه ، تمتم بعبارات لم يفهم مدلولها،ابتسم و هو يتخيل نفسه مكان ذلك الذي يدعونه معلم ذلك الرجل الذي يتكلم بلغة مضحكة ،حاول استرجاع صورته ،وجهه الشاحب ، عينيه الثاقبتين ،شفتيه ..الاسطوانة التي لا تتوقف ، خطواته التمثالية ،انتابته رغبة مفاجئة للمقارنة بين والده و ذلك المعلم لم يجد وجها للمقارنة بين هيئتيهما.. أيقظه ارتطامه بالجسد العملاق من شروده..فإذا بالأجراس مازالت ترن و العيون الساخرة تحاصره ..نظر حوله ..وجد نفسه في نفس المكان ، مرة ثانية حاول الافلات ، شعر بحبال تشده إلى الخلف .. تحركت شفتاه دون ان يصدر عنها صوت ..نظر الى الجسم العملاق ..اضطرب ..تراجع..تمدد الجسم و مد يدا عملاقة انتزعت منه معطفة الفاخر .. و أخرى مزقت سترته .. تحول الجسد الى إخطبوط بينما وقف مصعوقا ، مدهوشا ، جامدا..فبعد القميص و الحذاء جاء دور سرواله حاول منعه ،راح يشده بقوة يائس ، صرخ مستنجدا فارتد اليه صوته مبحوحا ..بكى و استعطف.. و توسل فصفعته ابتسامة باردة ، انكمش محاولا حماية جسده العاري من لسعات البرد القارص ..لم يعد يهمه انكشاف عورته ..انثنى ، انتابته رعشة حادة.. كان الجسد العملاق يشبه ذلك المارد الذي وصفه المعلم ذات يوم ..استعاد صورة الابتسامة الغريبة على شفتي المعلم ، شعر برغبة تدفع يده نحو عرف الطبشور لكنه تفتت بين أصابعه...استيقظ مفجوعا ليجد نفسه نائما على الرصيف و بجواره أم تبكي و تردد " لم تهذي ..لقد باعوا الدار على رؤوسنا ياولدي ..باع الدار .. باعها
بوبكر مخلوفي اكتوبر 91التعديل الأخير تم بواسطة مخلوفي ابوبكر; الساعة 21-05-2010, 13:37.
اترك تعليق:
-
-
ضعف بصر
كنت مارًا من هنا فبدا لي الباب مفتوحًا فقررت الدخول ..
يا لغبائي ارتطمت بالباب الزجاجي !!
اترك تعليق:
-
-
هناك على أثير أشواقي رأيتك
كنت جاوزت رصيف أحلامي
إلى جنوب قلبي
وحين تلامست أرواحنا حبيبتي
نالت مني رجفة حملتني بعيدا بعيدا
فى سويدائك
بينما ترحلين كرماد عبثت به الريح !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 222373. الأعضاء 5 والزوار 222368.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: