شئ ما
قبلها بين عينيها كعادته وانصرف ليسقى سعاتدها من عرقه،رافقته بابتسامتها الساحرة الى الباب ..مدت يدها الى المهد و أخذت وليدها ،ضمته الى صدرها ،كانت تداعب الشعيرات الصفراءالتي تمتد الى جبين مشرق كالشمس ،بينما كانت شفتاه ترتوي من ثدييها ..كانت الدنيا ، كل الدنيا ملك يمينها راحت تدندن لحنا و هي تعيد قرة عينها الى مهده ..فجأة أاتسوقفتها المرآة ، تأملت صورتها طويلا ..أنتابها شعور غريب بأن شيئا ما ينقصها ، يشوه كمال قوامها ..غيرت وضع شعرها الاسود ..شدت فستانها في جيهات مختلفة ..لامست صدرها و تراجعت كأنها أهتدت الى شيء ما ..عاد في المساء و احتواها بدفئه المعهود ، استقر على مقعده و أخذ ال(البشير ) بين ذراعيه ، أطالت الوقوف امامه على غير عادتها ...في الصباح الموالي قالت له بعد ان قبلها على الجبين كعادته "لا تنس الرضاعة الزجاجية " في المساء عاد
واستلقى على سريره و في الصباح كانت الحقائب عند الباب المفتوح.
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
يبحر ويرقبونه من وراء غشاء..
حين تجمعت الأمواج من حوله
وأخذت تلكزه وتلطم أجنحته..
انتفض كمارد مغوار
فارداً أجنحة جديدة
ثم اختفى في الأفق..!
اترك تعليق:
-
-
مالك لا تغادرين شاشتى
أينما رحلت رحلتِ معى
حتى فى عتمة الصمت المراوغ
وفى فراشى تتوسدين بسمتى
و تنامين فى براءة حلم !!
لا أدرى .. ما يخبىء قدرك لى
فقدرى زوبعته أفانين الحواة
سربت أسراره للملأ !!
اترك تعليق:
-
-
لو أستطيع ،
لارتميت على صدر أمى ،
كطفل ،
بكيت ،
تحت رضى كفها الحبيبة ،
وهى تدوم برقوتها ،
تقبل شعر رأسى ،
تدعو لى ؛
فأنتفض من حزنى ،
و أرحل مع تلك النجمة ،
التى زانت حياتى ، و أشرقت بها شموسى !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-03-2010, 19:39.
اترك تعليق:
-
-
أتحبها .. لا بد أنك تحبها ،
هذا الحزن الذى يلازمك ،
من وقت تركتك و اختفت
يقول .. أنت تعاند .. تقبض همة الريح
فلا تحملك إلى ديارها !!
أحس بشىء دافىء يبلل وجنته !!
اترك تعليق:
-
-
أستغرب كثيرا ،
لتلك الرقيقة ،
كيف تحب لجوجا ، لهّاثا
و لا تحب كريما عفيفا ؟
آن أن أعلن جهلى بالعالم ،
وأصدق فرويد فى كثير من نزقه !!
اترك تعليق:
-
-
كانت رسالة عجيبة ،
استوقفتنى كثيرا ،
كانت تقول : أحب ما تكتب ، لكنى لا أحبك !!
بعد تردد قلت : تكفينى تلك اللحظات التى كتبت فيها رسالتك ،
أليست رغبة ، و الرغبة ربما نبتة حب ؟!
اترك تعليق:
-
-
7
فى صباح يوم كان
يتأرجح بحبل يتدلى من سقف الزنزانة ،
وكان الرعب و القهر ،
والمحققون !
لم يصلوا لشىء ،
حتى حين استعانوا بأهله ،
ومعرفتهم بأمر مطلقته ،
التى تحتضن أولاده ،
وزوجها الذى كان أقرب أصدقائه ..
وخير معين حين اصطدم بمشهد الأولاد !التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-03-2010, 18:09.
اترك تعليق:
-
-
6
أخبار الأولاد كانت تعينه ،
على مزيد من جسارة الاحتمال ،
تشرق فى وجهه شمسا ،
فينز عرق بهجته ،
وهو يرى ،
مشهدا عجيبا ،
لو أنه لم يفعل ؛
لاستحق لعنة السماء و الأرض ،
ولمات قهرا من هول ما قد يرى !!
اترك تعليق:
-
-
5
كان المبلغ الذى أتهم باختلاسه ،
يقدر بمائة ألف من الجنيهات ،
وهو نفس المبلغ الذى دفعه أخو
الزوجة المطلقة ،
ثمنا لمنزل تسع حجراته الدافئة الأولاد ،
إلا حجرة واحدة ،
كانت تعيش فى برودة ثلح الوحدة ،
تمارس الإنهيار اليومى من وقت ،
نبت هذا الجنون برأسه ،
ووافقته عليه ،
حيث قاده للسجن ،
وقادها إلى حلم ،
ما حلمت به .. مع الثلج !
اترك تعليق:
-
-
4
بعد شهور من مغادرته مسكنه ،
ألقى القبض عليه ،
بتهمة اختلاس و تبديد عهدته ،
وحكم عليه بالسجن ،
بعد أن رفض ، و بإصرار عجيب ،
أن يدلهم أين خبأ عهدته ،
أو كيف أضاعها !
بكى كثيرا ،
طيب خاطر الخيالات ،
و الأطياف التى زرته ،
فى تلك الساعة ،
و من بين حزنه ،
كان يضحك بمرارة ،
يلتوى على البرش نائما ،
بوجه يملؤه الرضى !
اترك تعليق:
-
-
3
بإيحاء من صديقه الوحيد ،
كان يبنى ،
يؤسس مدنه برؤية جديدة ؛
فيطالب الأولاد بصعود السلم ،
إلى السطح ،
مستبقيا الأكبر معه .
ثم فى ليلة أخرى يستبدله ،
متعمدا حكاية ما ،
ذكية ،
و فى صميم ما يريد تأكيده !
وفى ليلة أخيرة ..
أمام الأولاد ، رمى على زوجته
يمين الطلاق ، و هم يصرخون ،
بينما كان ينصرف ،
ممزقا ، و هو يدرى تماما ،
لم فعل !!
اترك تعليق:
-
-
2
بهدوء شديد ،
عاد إلى باب الشقة ،
ضغط الجرس ،
فهللت البنت ،
أسرعت بفتح الباب ،
طوقت والدها .
حملها ،
دخل الشقة .
الأولاد يحيطونه ،
بينما أخوهم الأكبر بدا
عند باب الغرفة بوجه حائر !
اترك تعليق:
-
-
1
لا يدرى أى صدفة ،
أتت به ،
ليعيش هذا المشهد ،
حين تقدم على أطراف أصابعه ،
فى صالة الشقة ،
التى لا تحوى سوى غرفة واحدة ،
يرى بعينيه ،
و يسمع ولده البكرى ، يصرخ بإخوته ،
وهو يطوق خصر أخته :"
هيا اصعدوا للسطح ، و اتركونى قليلا ،
أريد أختكم لبعض الوقت ،
و لا تنزلوا حتى أنادى عليكم ".
تماما كما يفعل حين يرغب أمهم !!
اترك تعليق:
-
-
على الندى تبنى نوتة القوم
تلك الموسيقى المخلوطة
الصوت و الصورة و الدم البارد
ليرقص كثيرا قبل التهالك
على أرداف غانية
حتى ينزوى فى ثوب حاو
ذلك اللص الذى حرر الوطن من عبودية المعنى
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 228835. الأعضاء 7 والزوار 228828.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: