كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مخلوفي ابوبكر
    رد
    شئ ما
    قبلها بين عينيها كعادته وانصرف ليسقى سعاتدها من عرقه،رافقته بابتسامتها الساحرة الى الباب ..مدت يدها الى المهد و أخذت وليدها ،ضمته الى صدرها ،كانت تداعب الشعيرات الصفراءالتي تمتد الى جبين مشرق كالشمس ،بينما كانت شفتاه ترتوي من ثدييها ..كانت الدنيا ، كل الدنيا ملك يمينها راحت تدندن لحنا و هي تعيد قرة عينها الى مهده ..فجأة أاتسوقفتها المرآة ، تأملت صورتها طويلا ..أنتابها شعور غريب بأن شيئا ما ينقصها ، يشوه كمال قوامها ..غيرت وضع شعرها الاسود ..شدت فستانها في جيهات مختلفة ..لامست صدرها و تراجعت كأنها أهتدت الى شيء ما ..عاد في المساء و احتواها بدفئه المعهود ، استقر على مقعده و أخذ ال(البشير ) بين ذراعيه ، أطالت الوقوف امامه على غير عادتها ...في الصباح الموالي قالت له بعد ان قبلها على الجبين كعادته "لا تنس الرضاعة الزجاجية " في المساء عاد
    واستلقى على سريره و في الصباح كانت الحقائب عند الباب المفتوح.

    اترك تعليق:


  • محمد صوانه
    رد
    يبحر ويرقبونه من وراء غشاء..
    حين تجمعت الأمواج من حوله
    وأخذت تلكزه وتلطم أجنحته..
    انتفض كمارد مغوار
    فارداً أجنحة جديدة
    ثم اختفى في الأفق..!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مالك لا تغادرين شاشتى
    أينما رحلت رحلتِ معى
    حتى فى عتمة الصمت المراوغ
    وفى فراشى تتوسدين بسمتى
    و تنامين فى براءة حلم !!

    لا أدرى .. ما يخبىء قدرك لى
    فقدرى زوبعته أفانين الحواة
    سربت أسراره للملأ !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لو أستطيع ،
    لارتميت على صدر أمى ،
    كطفل ،
    بكيت ،
    تحت رضى كفها الحبيبة ،
    وهى تدوم برقوتها ،
    تقبل شعر رأسى ،
    تدعو لى ؛
    فأنتفض من حزنى ،
    و أرحل مع تلك النجمة ،
    التى زانت حياتى ، و أشرقت بها شموسى !!
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-03-2010, 19:39.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أتحبها .. لا بد أنك تحبها ،
    هذا الحزن الذى يلازمك ،
    من وقت تركتك و اختفت
    يقول .. أنت تعاند .. تقبض همة الريح
    فلا تحملك إلى ديارها !!
    أحس بشىء دافىء يبلل وجنته !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أستغرب كثيرا ،
    لتلك الرقيقة ،
    كيف تحب لجوجا ، لهّاثا
    و لا تحب كريما عفيفا ؟
    آن أن أعلن جهلى بالعالم ،
    وأصدق فرويد فى كثير من نزقه !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانت رسالة عجيبة ،
    استوقفتنى كثيرا ،
    كانت تقول : أحب ما تكتب ، لكنى لا أحبك !!
    بعد تردد قلت : تكفينى تلك اللحظات التى كتبت فيها رسالتك ،
    أليست رغبة ، و الرغبة ربما نبتة حب ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    7

    فى صباح يوم كان
    يتأرجح بحبل يتدلى من سقف الزنزانة ،
    وكان الرعب و القهر ،
    والمحققون !
    لم يصلوا لشىء ،
    حتى حين استعانوا بأهله ،
    ومعرفتهم بأمر مطلقته ،
    التى تحتضن أولاده ،
    وزوجها الذى كان أقرب أصدقائه ..
    وخير معين حين اصطدم بمشهد الأولاد !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 05-03-2010, 18:09.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    6

    أخبار الأولاد كانت تعينه ،
    على مزيد من جسارة الاحتمال ،
    تشرق فى وجهه شمسا ،
    فينز عرق بهجته ،
    وهو يرى ،
    مشهدا عجيبا ،
    لو أنه لم يفعل ؛
    لاستحق لعنة السماء و الأرض ،
    ولمات قهرا من هول ما قد يرى !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    5

    كان المبلغ الذى أتهم باختلاسه ،
    يقدر بمائة ألف من الجنيهات ،
    وهو نفس المبلغ الذى دفعه أخو
    الزوجة المطلقة ،
    ثمنا لمنزل تسع حجراته الدافئة الأولاد ،
    إلا حجرة واحدة ،
    كانت تعيش فى برودة ثلح الوحدة ،
    تمارس الإنهيار اليومى من وقت ،
    نبت هذا الجنون برأسه ،
    ووافقته عليه ،
    حيث قاده للسجن ،
    وقادها إلى حلم ،
    ما حلمت به .. مع الثلج !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    4

    بعد شهور من مغادرته مسكنه ،
    ألقى القبض عليه ،
    بتهمة اختلاس و تبديد عهدته ،
    وحكم عليه بالسجن ،
    بعد أن رفض ، و بإصرار عجيب ،
    أن يدلهم أين خبأ عهدته ،
    أو كيف أضاعها !
    بكى كثيرا ،
    طيب خاطر الخيالات ،
    و الأطياف التى زرته ،
    فى تلك الساعة ،
    و من بين حزنه ،
    كان يضحك بمرارة ،
    يلتوى على البرش نائما ،
    بوجه يملؤه الرضى !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    3
    بإيحاء من صديقه الوحيد ،
    كان يبنى ،
    يؤسس مدنه برؤية جديدة ؛
    فيطالب الأولاد بصعود السلم ،
    إلى السطح ،
    مستبقيا الأكبر معه .
    ثم فى ليلة أخرى يستبدله ،
    متعمدا حكاية ما ،
    ذكية ،
    و فى صميم ما يريد تأكيده !
    وفى ليلة أخيرة ..
    أمام الأولاد ، رمى على زوجته
    يمين الطلاق ، و هم يصرخون ،
    بينما كان ينصرف ،
    ممزقا ، و هو يدرى تماما ،
    لم فعل !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    2
    بهدوء شديد ،
    عاد إلى باب الشقة ،
    ضغط الجرس ،
    فهللت البنت ،
    أسرعت بفتح الباب ،
    طوقت والدها .
    حملها ،
    دخل الشقة .
    الأولاد يحيطونه ،
    بينما أخوهم الأكبر بدا
    عند باب الغرفة بوجه حائر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    1
    لا يدرى أى صدفة ،
    أتت به ،
    ليعيش هذا المشهد ،
    حين تقدم على أطراف أصابعه ،
    فى صالة الشقة ،
    التى لا تحوى سوى غرفة واحدة ،
    يرى بعينيه ،
    و يسمع ولده البكرى ، يصرخ بإخوته ،
    وهو يطوق خصر أخته :"
    هيا اصعدوا للسطح ، و اتركونى قليلا ،
    أريد أختكم لبعض الوقت ،
    و لا تنزلوا حتى أنادى عليكم ".
    تماما كما يفعل حين يرغب أمهم !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    على الندى تبنى نوتة القوم
    تلك الموسيقى المخلوطة
    الصوت و الصورة و الدم البارد
    ليرقص كثيرا قبل التهالك
    على أرداف غانية
    حتى ينزوى فى ثوب حاو
    ذلك اللص الذى حرر الوطن من عبودية المعنى

    اترك تعليق:

يعمل...
X