كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركةربما كانوا موهومين مثلنا ، و هذا مؤكد ، و لولا ذلك ما عاش الطغاة كثيرا ؛ لأنهم كانوا أنصاف ألهة ، و كانوا يبجلون في كل صلاة ، و في كل ركعات و سجدات الطيبين ، رغم التضييع الذي مارسوه على التاريخ ، في كل حقبه !
أتعلمين .. يوم انطفأ نور العرب تماما ، ظهرت أمريكا كنبتة برية ، على أشلاء أمم تليدة !
ربما بعودة العرب أيضا ، تذهب أمريكا كما جاءت ، و معها كل ذيولها !!
آسف .. كثيرا ما يحاول الوهم أن يركب رأسي و يتسلطن !
نعم من سيرد أمريكا إلا العرب، تلك الصبار التي زرعت على أكتافنا و هذه الشوكة في أحلاقنا، الكيان الصهيوني هو ايضا طاريء لن يبقى اكثر
فقط بعض عمل و قليل سهر و ثقة في أبنائنا و سنرى المستقبل يغرد لنا..و التناريح سيفتح حضنه لنا مرحبا و مشتاقا..
محبتي و تقديري
اترك تعليق:
-
-
- أيها المحجوب عن ناظري بستائر الغيب
أيها المخفي عن عيني يجدران المستقبل و حجاب الآتي المجهول
أيها الملاك المتربّع على عرش قلبي ..
المالك زمام خيالي و تفكيري ..
الساكن إلى الأبد سويداء فؤادي و أعماق روحي...
أيها الحبيب .. الليل يلقي وشاحه الأسود على رأس المدينة
و القمر يسبح رويدا ليتصدّر صدر السماء..
أغرق النوم كل حيّ فانطلقت روحي تبحث عن روحك في متاهات هذا العالم الواسع الغريب..
أتطلّع إلى القمر فأرسى رسم صورتك..
و يهب النسيم فيداعب وجهي بشذى رائحتك و دفء أنفاسك..
أرهف سمعي فيأتيني صوتك الحاني من بعيد ، من وراء البحار ..
أناديك ..أيها الحبيب .. فهل تسمعني ؟
أينك الآن يا شقيق الروح ؟
أبعيد تفصلني عنك جبال و بحور أم قريب و لا أراك ؟
ما اسمك؟ ما شكلك ؟ ما لون عينيك ؟
إنني لا أعرفك يا حبيب قلبي ..
لكني أحس بروحك ترفرف حولي و أسمع صوتك يهمس لي بأحلى نغمات الحب ..
إنني أحسّك في كل شيء .. في شدو الطير و عطر الورد و حنان النسيم و صفاء السماء ..
كل ما في الكون من سحر و بهاء مستوح من سحرك و بهائك ..
كل ما قلوب البشر من حب و خير هو جزء من قلبك الكبير ..
أيها الحبيب .. أقضي ليلي ساهدة اناجيك و عند مطلع كل شمس أسائل نفسي :
ترى ، هل سألقاك يوما أم اظل انتظرك إلى الأبد..
و كيف سأعثر عليك وسط هذا الوجود الرحب المزدحم ؟
/ كتبت سنة 1980 /
اترك تعليق:
- أيها المحجوب عن ناظري بستائر الغيب
-
عجيب كيف تصطدم الأحداث التي لا شيء ينذر باتّصالها
و كيف تلتقي المتناقضات وتتشابك الحلقات لكي تشكّل حبل القدر..
يلتفّ حول أعناقنا و نحن واقفون مذهولون .
اترك تعليق:
-
-
يد القدر مثل يد الساحر
داخل القبعة
يخلط أشياء لا علاقة لها ببعضها البعض
و في النهاية يخرج لنا بشئ آخر
يراه الجمهور حقيقة
بينما هو مسخ..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركةحين أنزلت الباخرة حمولتها من الركاب المهاجرين. كان ميناء مدينة الغري في فنزوليا . مبهرا بالنسبة لجوليانا خوري..وأنساها دوار البحروثقل حمل طفل في أحشائها.. تنتظر ولادته بعد ثلاثة أشهر
. كان الميناء يعج بالمهاجرين من جنسيات مختلفة. وبالطبع لم تخبر أيا منهم أن الهواء في الميناء يشبه الهواء في جبل لبنان.. حيث جائت مدام جوليانا خوري, فقط كان زوجها سليم حسين يبادلها نفس الشعور بالبهجة وهوالذي يسير بعنفوان الشباب ويضع على رأسه منديلا أبيض وعقال.. ومن الرجال العرب المتزمتين لفكرة أن الرجل هو ربان السفينة.
انقادت خلفة جوليانا عن طيب خاطر. بتنورة واسعة من الدويلين الأحمريستدير منتصفها تحت ثديين عظيمين أغلقت طريقهما بثلاثة أزراركبيرة على كل واحد منها نقش مرساة سفينة يتدلى حبل حتى قاعدتها. وفي حقيقة الأمر لم يكن لهذه الأزرار السوداء الا فائدة الزينة. حيث ارتدت جوليانا فستانها هذا بمساعدة زوجها الذي الذي جذب سحاب كبير يبدأ من أسفل ظهرها. وخبأت هي مشكاته تحت أطراف منديل من الستيان الاسود غطت به رأسها قبل النزول من السفينة.
وبالرغم من سطوع الشمس على الميناء والسواحل الذهبية المحيطة. فقد ذهبا مباشرة في محاولة ايجاد مكان في المدينة يبيتان فيه هذه الليلة. وانسلت الى جانبه في غرفة من الآجور الأحمر.استئجراها ليوم واحد . كعرفانا منها بقدرته على قيادة هذه الرحلة. وهي تضع يدها على بطنها وتفكر في مستقبل هذا الصغير القادم على هذه الأرض لأبوين لبنانيين عانا كثيرا ليرتبطا
. فهي جوليانا المسيحية التي استخدمت كل امكانياتها لاقناع أهلها بالزواج من سليم حسين المسلم. الذي اخبرها برغبته في الهجرة حتى قبل أن يقترنا ببعض. وكان ذلك أحد عناصر الاقناع التي استخدمتها جوليان مع الأهل.. وهم الذين سبقوها بالهجرة الى فنزويلا وراسلتهم في مراسلات كثيرة وطويلة لاقناعهم بالموافقة على زواجها , متسلحة بمعرفتها أن أهليها يواجهون صعوبة جمة في ايجاد أزواج لأخواتها الأربع اللواتي ليس لهن سند الا أخ واحد أقنع والدية ان جوليانا تجيد القرارعندما يتعلق الأمر باختيار رجل عامل. يحافظ على ثروة عائلة خوري , اناقته الأورستقراطية التي اكتسبها بدراسته في الجامعة الاسبانية في كراكاس.. كانت مصدر فخر لوالدية وبالتالي لم يكن لديهما شك في صواب رأيه وبعد نظرة حين ألح بسرعةالموافقة على زواج سليم وجوليانا.
كان الميناء اللذان نزلا فيه يبعد أقل من 100 كلم عن منزل أبويها.. لكن جوليانا شعرت أن قضاء ليلة مقمرة في غرفة لها شرفة تحيط بها أشجار الموز ستعيد لها نظارتها التي فقدتها في نوبات متتالية للقىء على ظهر السفينة. ولتؤكد لأهلها....؟؟؟
|| مشروع قصة ||
و حين تنتهي .. تستطيع أن تجنب ما لا حاجة إليه
المهم تنهي العمل و هو ساخن
أنتظر ما تسفر عنه القصة من رؤية
محبتي
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جلال داود مشاهدة المشاركةهذا الدماغ لا يفتأ ينبش و ينبش ..
نافوخ متْرعٌ بالغث و الثمين ...
فتارة تصيبك رحلة البحث بالأحباط ... و بأن الفشل حليفك ..
ثم يشع قبس من أمل ...
و سرعان ما تطالعك شمعة منطفئة الفتيل ..
تليها سماء داكنة بلا نجوم ،
ليبزغ قمرٌ من وراء غمامات رمادية ..
و هلم لوحات بلا إطارات ..
و إطارات بلا محتوى ..
و خليط من هذا و ذاك
تأتي لحظات تنتابك رعشة من تزاحم هذا ( النبْش ) ...
بل تحاول أن تسترجع بداية خيوط هذا الإنزلاق التي أوصلتْك لهذه النقطة .. فتقف ( كحمار الشيخ في العقبة ) ...
نقاط البداية .. تنساب أولاً كالهمس ... فتختمر .. ثم تضج بالدواخل ... فلا تفرق بين التفكير و بين حديثك المنطوق ... لذا تأتي لحظات الهلوسة و أنت في كامل وعيك ...
( هذيان بلا حمى ) ... أو كمن راح في إغفاءة من تأثير البنج.
لا تلوموا من يتحدثون بأعلى أصواتهم و هم يمشون في الطرقات ..
فهؤلاء قد طفح بهم الكيل .. لذا ( يغرفون ) جزءاً من الدواخل إلى حديث ملفوظ حتى يفسحوا مجالاً و فراغاً إلى حديث النفس .. هذا إن بقيَ شيء منه. ( تنفيس تلقائي ) .... نافوخهم أصغر من أن يزدحم بالغث و السمين ... فتخرج تلك التي في أطراف مخيخه يطلقها دون حرج .. فهي تريحه و تخفف من وطأة الزحام بدواخله.
أما مَن لم يرحمه ربي .. فينطلق بكل دواخله .. المسموح به و غير المسموح .. فيدخل في زمرة ( المجانين ) .. فيطلق كل شيء تلفظه حمم براكين نافوخه ..
و ما الجنون إلا لحظة بين التوفيق بين هذا و ذاك ...
لذا قالوا أن هناك خيطا رفيعا بين العبقرية و الجنون ..
ما أروع رحيلك في هذه !
هات أستاذي ؛ لم أشبع بعد بهذه الوجبة .. أطالبك بالمزيد حتى تهدأ كل شجوني و أوردة يقيني !
محبتي جلال الجميل
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةالمراة أكبر من الأعياد
أجمل من الأعياد
وجودها عيدٌ
حضورها عيدٌ
غيابُها يلغي كل الأعياد..
كل سنة و أنت طيبة و كل حواء على أرض الله طيبة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة صالح صلاح سلمي مشاهدة المشاركةوجدت صعوبة في الاهتداء الى حيث تهفوا جوارحنا.. لتتعلم الحرفنة
وتتلمذ أقلامنا بين يدي من جعل من هذا المكان جنة أدبية نتنقل حيث تنقلت. وتعجبت من نقله الى ركن قصي من أركان الرواية وهو في الأساس .. خاطرة.. قصة .. وقصيدة. لكن لهذا المكان قصة ربما تكون الأكثر تميزا في مستقبل منتدى الادباء العرب هذا.
أكاد أجزم بذلك الأستاذ ربيع عقب الباب
فرأيت أن ألملم غنماتي ، و أرحل إلي هنا ؛ حيث الفضاء متسع ، و البحر على امتداد الرؤية بين مد وجزر .. لا بد سيحتضن الشاطئ القوارب القادمة !
لا عليك .. كلها فضاء ، و كلنا غبار سوف تطارده الريح إلي الفضاء أو إلي .......... !!
كن بخير صديقي الغالي
اترك تعليق:
-
-
حين أنزلت الباخرة حمولتها من الركاب المهاجرين. كان ميناء مدينة الغري في فنزوليا . مبهرا بالنسبة لجوليانا خوري..وأنساها دوار البحروثقل حمل طفل في أحشائها.. تنتظر ولادته بعد ثلاثة أشهر
. كان الميناء يعج بالمهاجرين من جنسيات مختلفة. وبالطبع لم تخبر أيا منهم أن الهواء في الميناء يشبه الهواء في جبل لبنان.. حيث جائت مدام جوليانا خوري, فقط كان زوجها سليم حسين يبادلها نفس الشعور بالبهجة وهوالذي يسير بعنفوان الشباب ويضع على رأسه منديلا أبيض وعقال.. ومن الرجال العرب المتزمتين لفكرة أن الرجل هو ربان السفينة.
انقادت خلفة جوليانا عن طيب خاطر. بتنورة واسعة من الدويلين الأحمريستدير منتصفها تحت ثديين عظيمين أغلقت طريقهما بثلاثة أزراركبيرة على كل واحد منها نقش مرساة سفينة يتدلى حبل حتى قاعدتها. وفي حقيقة الأمر لم يكن لهذه الأزرار السوداء الا فائدة الزينة. حيث ارتدت جوليانا فستانها هذا بمساعدة زوجها الذي الذي جذب سحاب كبير يبدأ من أسفل ظهرها. وخبأت هي مشكاته تحت أطراف منديل من الستيان الاسود غطت به رأسها قبل النزول من السفينة.
وبالرغم من سطوع الشمس على الميناء والسواحل الذهبية المحيطة. فقد ذهبا مباشرة في محاولة ايجاد مكان في المدينة يبيتان فيه هذه الليلة. وانسلت الى جانبه في غرفة من الآجور الأحمر.استئجراها ليوم واحد . كعرفانا منها بقدرته على قيادة هذه الرحلة. وهي تضع يدها على بطنها وتفكر في مستقبل هذا الصغير القادم على هذه الأرض لأبوين لبنانيين عانا كثيرا ليرتبطا
. فهي جوليانا المسيحية التي استخدمت كل امكانياتها لاقناع أهلها بالزواج من سليم حسين المسلم. الذي اخبرها برغبته في الهجرة حتى قبل أن يقترنا ببعض. وكان ذلك أحد عناصر الاقناع التي استخدمتها جوليان مع الأهل.. وهم الذين سبقوها بالهجرة الى فنزويلا وراسلتهم في مراسلات كثيرة وطويلة لاقناعهم بالموافقة على زواجها , ومتسلحة بمعرفتها أن أهليها يواجهون صعوبة جمة في ايجاد أزواج لأخواتها الأربع اللواتي ليس لهن سند الا أخ واحد. أقنع والدية ان جوليانا تجيد القرارعندما يتعلق الأمر باختيار رجل عامل. يحافظ على ثروة عائلة خوري , اناقته الأورستقراطية التي اكتسبها بدراسته في الجامعة الاسبانية في كراكاس.. كانت مصدر فخر لوالدية وبالتالي لم يكن لديهما شك في صواب رأيه وبعد نظرة حين ألح بسرعةالموافقة على زواج سليم وجوليانا.
كان الميناء اللذان نزلا فيه يبعد أقل من 100 كلم عن منزل أبويها.. لكن جوليانا شعرت أن قضاء ليلة مقمرة في غرفة لها شرفة تحيط بها أشجار الموز ستعيد لها نظارتها التي فقدتها في نوبات متتالية للقىء على ظهر السفينة. ولتؤكد لأهلها....؟؟؟
|| مشروع قصة ||التعديل الأخير تم بواسطة صالح صلاح سلمي; الساعة 09-03-2014, 11:44.
اترك تعليق:
-
-
هذا الدماغ لا يفتأ ينبش و ينبش ..
نافوخ متْرعٌ بالغث و الثمين ...
فتارة تصيبك رحلة البحث بالأحباط ... و بأن الفشل حليفك ..
ثم يشع قبس من أمل ...
و سرعان ما تطالعك شمعة منطفئة الفتيل ..
تليها سماء داكنة بلا نجوم ،
ليبزغ قمرٌ من وراء غمامات رمادية ..
و هلم لوحات بلا إطارات ..
و إطارات بلا محتوى ..
و خليط من هذا و ذاك
تأتي لحظات تنتابك رعشة من تزاحم هذا ( النبْش ) ...
بل تحاول أن تسترجع بداية خيوط هذا الإنزلاق التي أوصلتْك لهذه النقطة .. فتقف ( كحمار الشيخ في العقبة ) ...
نقاط البداية .. تنساب أولاً كالهمس ... فتختمر .. ثم تضج بالدواخل ... فلا تفرق بين التفكير و بين حديثك المنطوق ... لذا تأتي لحظات الهلوسة و أنت في كامل وعيك ...
( هذيان بلا حمى ) ... أو كمن راح في إغفاءة من تأثير البنج.
لا تلوموا من يتحدثون بأعلى أصواتهم و هم يمشون في الطرقات ..
فهؤلاء قد طفح بهم الكيل .. لذا ( يغرفون ) جزءاً من الدواخل إلى حديث ملفوظ حتى يفسحوا مجالاً و فراغاً إلى حديث النفس .. هذا إن بقيَ شيء منه. ( تنفيس تلقائي ) .... نافوخهم أصغر من أن يزدحم بالغث و السمين ... فتخرج تلك التي في أطراف مخيخه يطلقها دون حرج .. فهي تريحه و تخفف من وطأة الزحام بدواخله.
أما مَن لم يرحمه ربي .. فينطلق بكل دواخله .. المسموح به و غير المسموح .. فيدخل في زمرة ( المجانين ) .. فيطلق كل شيء تلفظه حمم براكين نافوخه ..
و ما الجنون إلا لحظة بين التوفيق بين هذا و ذاك ...
لذا قالوا أن هناك خيطا رفيعا بين العبقرية و الجنون ..
اترك تعليق:
-
-
وجدت صعوبة في الاهتداء الى حيث تهفوا جوارحنا.. لتتعلم الحرفنة
وتتلمذ أقلامنا بين يدي من جعل من هذا المكان جنة أدبية نتنقل حيث تنقلت. وتعجبت من نقله الى ركن قصي من أركان الرواية وهو في الأساس .. خاطرة.. قصة .. وقصيدة. لكن لهذا المكان قصة ربما تكون الأكثر تميزا في مستقبل منتدى الادباء العرب هذا.
أكاد أجزم بذلك الأستاذ ربيع عقب الباب
اترك تعليق:
-
-
المراة أكبر من الأعياد
أجمل من الأعياد
وجودها عيدٌ
حضورها عيدٌ
غيابُها يلغي كل الأعياد..
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 222631. الأعضاء 5 والزوار 222626.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: