المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب
مشاهدة المشاركة
أسلوبها وما وراء الكلمات
القصة قبلها جميلة أيضًا..
تتبعنا الخيبات دائما
حتى ربيعنا ساخن حد الانفجار كما ترون
وخيباتنا صغيرة وكبيرة تورمت لتصل للوطن
عذرا فمدينتي كانت تشتعل
كأنه لم تكفنا غزة ولم تكفنا سوريا
وقبلها العراق وبعدهن اليمن
أتعلم .. لعمق حجم الخيبة الذي أشعر به
كتبت البارحة وتركته يجف على الورق
ولم أدر لماذا ولمن كتبته أو من سيصغي ويسمعه!
حزينة على وطن ممزق
فقد الحب طريقه إليه
باجتياح مسبق من الكراهية
والتنازع على الكرسي
وأشعر أنه ما تزال هناك خيبات تنتظرنا ..
أذكر جيدا .. أن كتبت لي أخت ليبية ذات مرة بخصوص أوضاعنا
لمَ أنت متشائمة؟
ابتلعتها ومضيت
كنت وددت حينها أنني حقًا كما تقول
وأن القادم أجمل
ولكنها من كانت ترى المستقبل برؤية ضبابية
حين ترى أن القتل والدم المستباح والفوضى والدعوة للتقسيم أمور عادية
تلقائية أستاذ ربيع لم أعددها
لكننا العرب لا نتفق
جماعات وفرادى
ونبقى على هذا الحال
حتى يأتي الفرج
مع التحية.
اترك تعليق: