كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطيمة أحمد
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    حين شاءت الصدفة أن ألتقى به
    ذات خيبة
    كان الفرح يحلق بي
    في سماء روايته المدهشة
    و قبل أن أطارحه الغرام
    كان يتحدث كأنه يكلمني
    أو يهذي مع نفسه :
    لم يكن أمامي إلا القبول ، وماذا يملك غريب حط في المدينة - لأول مرة -
    فتلقفته يد رطبة ؟ ".
    تجشأ شيء لم يكن لي ، ورحل بي بعيدا في النسيان .
    وحين كانت الصدفة تفعلها لمرة أخرى
    كنت أراوغها ..
    و أبتعد في صمت مملح!
    جميل أستاذ ربيع..رائعة.. تشبه قصة قصيرة جدًا
    أسلوبها وما وراء الكلمات
    القصة قبلها جميلة أيضًا..

    تتبعنا الخيبات دائما
    حتى ربيعنا ساخن حد الانفجار كما ترون
    وخيباتنا صغيرة وكبيرة تورمت لتصل للوطن
    عذرا فمدينتي كانت تشتعل
    كأنه لم تكفنا غزة ولم تكفنا سوريا
    وقبلها العراق وبعدهن اليمن
    أتعلم .. لعمق حجم الخيبة الذي أشعر به
    كتبت البارحة وتركته يجف على الورق
    ولم أدر لماذا ولمن كتبته أو من سيصغي ويسمعه!
    حزينة على وطن ممزق
    فقد الحب طريقه إليه
    باجتياح مسبق من الكراهية
    والتنازع على الكرسي
    وأشعر أنه ما تزال هناك خيبات تنتظرنا ..

    أذكر جيدا .. أن كتبت لي أخت ليبية ذات مرة بخصوص أوضاعنا
    لمَ أنت متشائمة؟
    ابتلعتها ومضيت
    كنت وددت حينها أنني حقًا كما تقول
    وأن القادم أجمل
    ولكنها من كانت ترى المستقبل برؤية ضبابية
    حين ترى أن القتل والدم المستباح والفوضى والدعوة للتقسيم أمور عادية

    تلقائية أستاذ ربيع لم أعددها
    لكننا العرب لا نتفق
    جماعات وفرادى
    ونبقى على هذا الحال
    حتى يأتي الفرج

    مع التحية.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين شاءت الصدفة أن ألتقى به
    ذات خيبة
    كان الفرح يحلق بي
    في سماء روايته المدهشة
    و قبل أن أطارحه الغرام
    كان يتحدث كأنه يكلمني
    أو يهذي مع نفسه :
    لم يكن أمامي إلا القبول ، وماذا يملك غريب حط في المدينة - لأول مرة -
    فتلقفته يد رطبة ؟ ".
    تجشأ شيء لم يكن لي ، ورحل بي بعيدا في النسيان .
    وحين كانت الصدفة تفعلها لمرة أخرى
    كنت أراوغها ..
    و أبتعد في صمت مملح!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان فرح يستبد بي
    حين رأيت نصا له
    في منتدى أدبي
    فكتبت له
    ورددت عنه غائلة من في قلوبهم مرض
    لكنه حين أتى
    لم ير سوى مشاغبات
    فأعلن بصوت لاذع : " خذوا حديثكم و أرحلوا من نصي " .
    فضحكت حد البكاء
    وظل ورما في الذاكرة ، يتحرك على مدود أساطينها
    بلا هيبة و لا وقار !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    العشق مرساة الزوارق
    الخافق الجزر مواقيت ارتدادها
    الخانق أوردتها اليود ..
    و ما يعجن السحرة من وهن مجاديفها
    تباريح
    و أحجية ..
    طنافس من وجع السنين
    و أقانيم .. من أشلاء الموتى
    و الفراعين دهشة في مزامير الحكايات
    كآلهة الحجارة ..
    ندور في مناسكها ..
    ملوثين بالأشواق ..
    و الأحلام المذبوحة
    في صدورنا تتعرى الخديعة
    كأنها الحنين
    يرحل بنا للطين
    للأرض التي ضاقت بموتاها
    وإن حنت لضائعها ..
    تعلك أحلامها شعثاء اليقين
    و الرضا ..
    جزيرة ضالة
    تبحث عن إقامة بعيدة
    عن الملح !



    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في الثمالة ..
    نار تحن لرماد عصي
    تأكل أطرافها كلما تطاولت
    تمارس الضغينة
    كما العشق
    الخديعة
    كعادة لا موسمية
    الحياة ..
    كأسطوانة مجنونة
    ألقى بها " زحل" قبل الانتحار
    ليتحرر ..
    حتى من قطرات الزيف الأخيرة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أي قصيدة
    تشتهي النفس :
    في رحيلها إليها ..
    أم رحيلها في غياب لا تكسره اللغة
    و لا ترغمه على التسكع
    على أبواب الرضا
    حتى يكون القبول
    تطويحة أخيرة ..
    لنشوة فضت قشرتها ..
    قبل النزوح بقضمة..
    ولفظ استدارج ممطوط !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الدروب موحشة
    معلقة على صدر الاستباحة
    نشيجها عواء
    حصواتها بيادق في ليالي النرد
    بين جزر ..
    و رحيل في قيعان
    حيث لا حياة
    ليس إلا شوارع يغتالها النسيان
    ومصفحات النفط المخضلة
    بالكذب .. و الجريمة
    وفتاوي الأبالسة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عم مساء أيها الطفل
    ابتلع جرائمهم ..
    في صمت الأنبياء ..
    لا تحدث أمعاءك التي اغتصبها
    طائر الموت كي يتعافى
    و يرجم آثار براءتك
    أمام حاخامات المحافل
    يسد جوع الكاميرات
    بقهقهات العزة ..
    في دوحة المبكى ..
    بين أشداق الهمج القادمين
    من مزابل التاريخ
    و رحابة تجار الدم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذي قماطتك ..
    تبكي حرقة انتظارها
    البطن بأوراق الورد
    أياما .. و ليال
    في ظلال القمر العربي
    حتى تكاملت أشجانها
    على صرخات الوليد
    كانت بعضا من رداء الشهيد
    ووصية في عنقك ..
    أيها الطفل ..
    من يحملها سوى الموت .. الآن ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أي شعر سوف
    يلقي المتنبئون ..
    في أسواق النخاسة ..
    وأبواب السادات مرقعة جنازيرها
    بعباءات الدعاة
    و الساسة ..
    و محترفي الجريمة ؟
    ما عاد للشعر سوى التراب
    وليس إلا شهادتك
    ياطفلي المغدور ..
    و بعض دمك الأخضر !َ
    كيف تروح و أنت طائر ؟
    لترقص الأقلام
    والأزلام
    و نافخو الأبواق
    ومدعي الفنون
    فتطول أعمارهم
    كما ذيولهم
    و ينتشي المضللون !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما اعرفشي ماله
    ومالي
    رمضان بياخد
    مني ريح الأماني
    مع إني ياما في عز ما أني حزين
    ديما باغني له
    واشتهي
    كرامته تبقي لي
    رمضان ياحبة رضا
    باقية في المسقى
    أرضي ياما اتروت
    من كفك
    السمحه
    وياما بيها
    بعترت ورد الأمل
    والروح تفيض مسعى
    ياريت تسيب
    النوبة دي
    ريحتك على السبحه

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم يكن هاهنا أحد أيتها البعيدة
    لم يكن سوانا شهود
    حول خيمتك الزرقاء
    يبشر بقربك
    يصلح بينك و التراب
    بقلادات نور بسط الطريق
    لأعماق خاصرتك
    فأينع قمر
    و ليال سابحات في النشيد
    ما بين سدر مخضود
    ودمع مصبوب
    يروي خطى العازف
    لتخضل بين كفيه أنثى الرحيل !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أيها المهذب كالجبل
    إذ أطلق كفيه
    يخلعان عن موسى أحماله الهاجسة
    في الوادي الشهيد
    حاضر أنتَ بيان
    من حديث الآلهة
    إذا شاء أخرج أحشاءهم
    سلكها بأوتار التيبس
    فأذرى ..
    ما أبقى على وجوههم
    و لو تيمموا بالنيل
    ما أعد السحرة من فتون
    ما بين مصر و السماء
    وجه آخر للوجد ..
    و الانتماء !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تحدثت السماء ..
    إلي البحر
    فصدع
    و تغنى
    بما رأى من آياتها
    ما طوى الراحلون
    من أوراق عزتها
    أطنان من السراقات
    و القلوب الغفل
    التي عشقت النهر
    الإرث الذي حطبوه
    لثلج التشرد ..
    التيه و الإفك ..
    وما دحا الله في قلب مصر
    من حرقة الصبر ..
    و الحنظل
    بأس فرعونها ..
    في مخلب الماء
    يرتوي قهرا
    و أنبياؤها ..
    على سلسبيل الرضا
    مسبحة في قبضة الملائك
    خطى إبراهيم
    يوسف و يعقوب
    و اليسع و ذي القرنين
    ولقمان ..
    وهاجر الأسباط ..
    عقد بجيد السماء
    ونهر من روح و ريحان .. و عشق !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حيوا نبيكم أيها الأفاعي
    هذا يهوذا
    شقى بارادة ربه
    حتى اكتوى
    قلبه يبكي حنينا للخيانة
    عيناه كم تشتاقان بريق البنسات
    و أذناه ترقصان على صلصلة الجنود
    حيوا نبيكم .. نبي الضلال ..
    و الاحتيال
    كي يصل بوعد الله إلي الصليب
    مع دقات السادسة
    فانصتوا ..
    إلي فروق التوقيت المحلي
    في جيوب أدعيائكم !

    اترك تعليق:

يعمل...
X