يُطفئُ الليل ظلال الشمس الباهتة و يوقدُ قناديلهُ من زيتِ الأحلام..
غريـب..!
يبدو الطريق إلى منزلنا ، أطولَ في الأمسيات الماطرة... أتبع إيقاع الأنفاس والنسمات الباردة ، أجدني أتسلّل إلى حيّنا بحذر وهدوء مثل سجين هـارب ..
وددت لو أتأخر خارجا.. فيُبطئ الليل موعده، وتبقى السماء تراقب ذاكرة روحي ، يبقى المساء يعُبّ الحكايات.. يُـوزّع ميراث الدفء على أحلام البائسين
وددت لو أتأخر خارجا.. فيُبطئ الليل موعده، وتبقى السماء تراقب ذاكرة روحي ، يبقى المساء يعُبّ الحكايات.. يُـوزّع ميراث الدفء على أحلام البائسين
ويبقى المطر... !
لا يفصلني الآن عن بيتنا سوى ، مسافة غيمةٍ و دمعتين . .
وشاطئٍ مهجور مبللٍ بالضجر..
*******
اترك تعليق: