كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نجاح عيسى
    رد
    في هذا المساء ..تعتريني موجات استلاب ..
    وتغمرني موجات عطرٍ هبّت من نواحي البرتقال
    وغيبوبة موسيقى مصاحبة تُرقّص الحروف ..على وقع الخفقات ..
    تُرى ....إلى أين يأخذني هذا المساء ..!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " أوجات "
    الوجوه التي تشبه صباحات القصور
    في حرير الخدور
    وجرائم جواريها
    و ادعاء أربابها للنبوة
    خائنة
    و عاهرة
    بلا عصمة
    و حسب مشيئة ألوانها تبيع الحصى و الماء و رب الكلأ
    تبيع الوطن و العشيرة
    و البئر التي أحصنت فرجها
    هي المسخ حين يغيض ماء الأنوثة
    كالشعر الأنيق ..
    يعطي درس البلوغ
    و درعا للسهام البليدة ..بأحمر الشفاه
    وكم ضيعتنا دواوين الفحول ..
    و أرباب الحجال !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما كان لأم البنين
    شتل أوهام الندى
    و مراودة القمر عن بيتين من دفلى
    حتى إذا شغفتها نواصعه
    و آى بلاغته الخسة
    غلقت عليه المواجع
    ما ظهر منها و ما بطن
    و أعطت شبقها لفحولة العباءة بجدار متعتها
    إيييه أوجات
    والحسن زينة .. ومهانة
    فأي الرسمين أذكى في خاصرة التراب ..
    و التمائم مفضوحة ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " أوجات "
    كلما داهمتني زهرة الشمس
    و في أي المساءات أدركتْ كيدها
    أزهرتْ نوابضُ الوجع على سارب محني الجناح
    أكنت غافلا
    أم متغافلا
    أم كنت محاصرا باستلاب مقيم
    عاشقا لدمي ..
    و كم تعشق الروح دمامة تسكن وعاء تحصن بين أوردتها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " أوجات "
    زارات الخضوع لم تكن سوى ضجة عائمة على صدر الهواء
    و أنتِ بين فرز الديدان
    تعبثين ببيوتها بحثا عن الحميم
    عن يرقات الوهم التي شغلت من بيوضها أسفارا
    أسميتها بأسمائهم
    كيدا .. و صفعا ليد تلقط حبات الحزن
    لتزهر على وجهك الملكي قرنفلة ..
    و بيتا من الوجد !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما أروع خضارك أستاذي ماهر القطريب !
    هات أستاذي
    ليكتمل جنون تلك الصفحة الكاسدة
    أو نرتقي معراجا صوب الجمال و الشعر !

    محبتي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الأم الضريرة .. تمرر عيون أصابعها على وجه ابنها المثخن بالموت ،تهبط على ثقب في جبهته .. وتسيل روحها بسلام!

    رائعة أستاذي ماهر و معبرة
    لنطرحها في ق ق ج
    بعد اختيار اسم لها يليق

    اترك تعليق:


  • ماهر هاشم القطريب
    رد
    عندما يغفو الوقت



    ماهر قطريب



    يمر وحيداً
    بكامل صمته
    غائمٌ ابداً
    مطره قلقٌ
    يداه ممدودتان
    بلا حدود
    لاتعرف دفئاً
    ولا مهادنة
    نعدو أمامه
    كفصول متعبة
    كأيام مطعونة بلون وحيد
    قوافله كالموج
    لاتستريح
    كل عام
    يأسرنا بصدره
    نغافل أضلعه
    نعيد تشكيل فضائنا
    ونعيد للظل سواده

    * *

    أيها الشقي
    لماذا لاتهبنا
    من وقتك وقتا
    خطواتنا مرهونة بغفوتك
    ويوم تصحو نتلعثم
    كلماتك المالحة
    تملأ عيون الأمس
    والغد مشبع بالأماني
    متعبون نحن
    و أنت ضرير
    أصابعك
    لاتصدأ أبدا
    والعمر بلاعنق يسير

    * * *

    أيها البليغ
    في القلب سؤال
    وشهقة

    ترى !
    كم سراباً
    نحتاج لنصحو ؟
    وكم دهراً
    يكلفنا النهوض ؟
    وكم ربيعاً
    يحتاج الزهر
    ليزهر ؟
    وكم قلباً نحتاج لنمضي...!؟؟

    سلمية 27\6\2012
    المجموعة الثانية

    اترك تعليق:


  • ماهر هاشم القطريب
    رد
    الأم الضريرة .. تمرر عيون اصابعها على وجه ابنها المثخن بالموت ..
    تهبط اصبعها على ثقب في جبهته .. وتسيل روحها بسلام ..
    بالأمس .. كان الوحش بارعاً بقنص العصافير والسنابل ..!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حزنبل و المنبر

    فوجئ المصلون بصعود الشيخ " حزنبل " المنبر ، تخاطفتهم صور قديمة قدم أعمارهم الشائخة ، و على وقع خطواته صعودا ، رأوه بملامحه الشابة ، ممتلئا بما دس في جسده و رأسه الكبير ، خطيبا مفوها ، ثم فجأة تلعثم ، و اهتز يقينه .. بين دعواتهم الطيبة ، و شفقتهم به ، نزّ العرق غزيرا ، ثم رفرف البدين ، و سقط ككارثة من أعلى المنبر .. وهم صرعى كأعجاز نخل تواري سوأتها .
    الآن عاد خوفهم ، كأنه لم يفارقهم منذ عشرين عاما أو تزيد ، يبسملون راجين العون من الله وملائكته ، ألا يضعهم في نفس المحنة !
    حين هز أذنيه ، و انبرى صوته كطائر جميل ، منخرطا في خطبته البليغة .. علت وجوههم السكينة ، فنام بعضهم قرير الأعين ، إلا من ظل المشهد القديم عالقا برأسه .
    فجأة كان يستمطر الويل و الثبور ، و يشحن أفئدة القوم بغضاء بعيشهم و معاشهم ، بوطنهم و أولادهم ، بإسلامهم و صلاتهم ، حتى وصل إلي مفازة اللا عودة .. علا صوت أحدهم ، تلاه صوت آخر ، فثالث ، و حين لم يتوقف ، كان نفر يصعدون المنبر ، و يهبطون به غارقا في عرق لزج ، و لسان يمتلئ وحلا .. بينما المؤذن يرفع الأذان للصلاة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قالوا : هي سرو العمر
    و بلاغة العذب في بحرك المملح
    سوف تبحرك كالنشيد على أشواق البحار المسافرة
    تكسر صدفة عتقت رائحة الكمد ..
    من أول البعث حتى تجلي شرايين البلاغة في خرافة
    جسدها شجر الشطوط !
    قلت : و أنا المفتون الممسوس ..
    وهي دمي ..
    قبضة القلب
    زفرة بين رحيل و رحيل
    وشتان بين السماء و بين التراب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " أوجات "
    نال مني الوقت
    و اشتعل القلب موتا
    وكنت " أوجات " على مقربة من سطوع يقيني
    بهية كاختلاجة روح
    خصبة كمواسم الأخضر
    على فتون النهر
    كيف يكون لي طلوع ..
    و أنت سدرة النصوع غلاقة سبل البلوغ ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    " أوجات " ..
    كيف للعين أن ترى
    و أنت بصة النور و انعكاس روح الحضور ؟
    للروح أن تشرق من الغياب
    و أنتِ جناحها الأسطوري ؟
    أما آن الولوج من قبضة الصمت
    و كث العشب المناوئ
    إلي رفرفة اللون على عين شمس التجلي ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مفازة هي
    بين هيكل و صخرة مضمخة بلعاب البحر
    الطريق لم تكن سوى الملح
    و بعض بثور نهاشة لعظم الحكاية
    و الحكاية في زجاجة
    الزجاجة في مصباح
    المصباح في سحابة
    السحابة كأنها استرابة النجوم في صمت القمر
    القمر كأنه زهرة غاضبت الأرض
    أعلنت عصيانها
    إلا من حبل سري شائك الجدائل
    الجدائل في الريح سبايا و أناجيل !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    "أوجات " مليكتي
    التي فجرت كوامن البعث
    في أشداق الغياب
    ألهمته السحر في نجوى المساء
    و تعاويذ الصخر بين أنامل السجود إذ تغشاه الندى
    ما كان صمتي في محنة القوس
    ترنح السهم قرب باب المعبد
    لكنه القيد الذي أعمى الجرح
    فلم يسق جفاف اللحن
    وهوى في سراب البلوغ !

    اترك تعليق:

يعمل...
X