رمــــــال الهجير لا تكذب.. للحظة كانت هناك آثار أقدام متناثـــرة.. لحب ٍ اختفت..وغُـطت بطبقة جديدة وكأنها لم تكن.. نـُسيَت..وكأنه لم يكن هناك أي شهــــــود
حين أفقت من آخر غيبوبة نزف ،
بحثت عنها هنا وهنا وهناك ،
صرخت بوهن ، و أنا ألوح بيدى " لا أريد أحدا ".
فضجوا بالبكاء ، بينما اقترب الأولاد ، وحاولوا معى ،
فأشحت عنهم .. الأطباء يعبثون بى : ما فائدة أن أعيش
وليست هنا .. ما الفائدة ؟!".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هو لا يعي أنني حين أوضح له كل ما أشعر به من تمزقات تحدث في أعماقي، بل أصارحه بكل ما أضمره في نفسي أطمع أن تتغير أموركثيرة ...حتى لا أبقى ممزقة.
لم أصنعه على عينى محمد !!
هو صنع بعيدا عنى ، لذا لم يتحمل ، لم يقترب ، كان مدمرا
لاذعا مقيتا ، يفت العضد ، و يقتل الروح ،ومع أول بادرة
بانت كل ألوانه التى كانت غائبة
لكن مصباحى الحقيقى هو روحى وكينونتى كإنسان
وقدرتى التى منحنى الله إياها ، أن أحيل الظلام نورا
ربما تظلل العتمة لوقت ، لكنها أبدا تنقشع و تنأى
و بك تنجلى أعظم و أعتم الغيمات
حين تجد الروح مأمنها ومستقرها !!
اترك تعليق: