كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مهتدي مصطفى غالب
    رد
    دقت الساعة باب صدرها و دخلت لتقبل الصباح الذي اختفى خلف غيوم الفزع ....
    فوجدت آثار دماء على المفاتيح التي كانت تبكي وحدة الهواء

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين قال لها : إنها صحافية .. صحافية يا نعيمة ".
    غنجت ، وأصدرت صوتا قبيحا :" على أنا .. هذا الكلام تقوله لهبلة ".
    كان يدرى أنها تحبه حد الموت ،
    فكثيرا ما كانت تبكى بجانبه ،
    وهى عارية ، تغمغم :" أعرف أنى مجرد بنت من الشارع ، و أنى لا أملك فيك شيئا ،
    أفعل ما تطلبه منى ، حتى لو تعريت لآخر ، فقط لترضى ".
    يربت على كتفها ، و صدرها :" كان عمل .. عمل .. والعمل عمل .. تأكدى أنى لا أكرهك ".
    و اختفت فى لحمه ، و صراخ داخلها يتعالى ، يزلزلها :" أنت فقط مرشدة ، مهانة .. لا قيمة لك .. لا قيمة
    فخذى ما يعطيكِ دون سؤال ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فعلت الكثير لأجله ،
    كذبت ،
    سرقت ،
    شهدت زورا ،
    مارست التعرى للإيقاع بالكبار و الصغار المناكيد ،
    ولكنها لن ترتضى بأية حال ،
    أن تأخذه أخرى .. هى نعيمة التى تعرفها المدينة ، بل الجمهورية ،
    لن تسمح .. حدقت فى كفها ، كأنها تتأكد من قارورة ماء النار ،
    وبكل ما تحمل ، تحركت فى اتجاه بيت الأخرى !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بالطبع من دأب على ممارسة حريته ،
    صعب عليه احتراف حريتهم ،
    وسجن انفعالاته ،
    كان لا بد أن أعى ذلك حين غيبت نفسك
    حتى و لو أغلظت الأيمانات !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    نعم .. هناك خطأ يتدجرح ،
    و لا بد أن أستوقفه ،
    و أمعن النظر فيه ،
    ظهرا و بطنا ، قبل أن أصاب بالجنون !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تخرج الحكمة من رأس ثومة ،
    تشغلنا ، فنبى عليها ،
    وقد تقتلنا ،
    ونتصور أنا ضحايا لثومة ،
    لكن الأمر ليس كذلك ، لو فتشنا جيوب كذبنا !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الغريب الذى يضحكنى كثيرا ، أنكما فى كلتا الحالتين
    كنتما تنتهيان إلى نفس الارتخاء المسف
    أننى كنت الأبعد ، وكانت التوافه الأقرب
    والأنبل !!

    اترك تعليق:


  • الصلح كان قاب قوسين أو أدنى ,فلما رفع رأيته الملطخة بالخزي خيم الإنقسام وبان الشرخ .

    اترك تعليق:


  • وانت ترحل
    خذ باقة ورودك فانني اعطف عليها وليس علي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قبل أن أمضى
    ، قدمت لها التهنئة الواجبة ،
    فقد كانت الوحيدة القادرة ،
    على تحويل الأخرى التى نالت منى ،
    إلى ذكرى باهتة ، تماما كما فعلت بنفسها،
    وآن تأدية بعض الطقوس !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أستطيع أن أفعل شيئا جميلا ،
    وأخلف لك هذا العالم العجيب فى تفاهته ،
    وسوء ظنه ، ومحبته التى ملأتنى حد الغرق ..
    فتمزقى على متون السحب ما شاء لك ،
    حتى تمطرك بعض رى لحقولهم الوضيعة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اليوم .. وفى الأيام السابقة .. كنت هنا
    أجلس على نفس المقعد ،
    وأنتظر حضورها .. ورغم أن صوتها كان يتردد ،
    بنفس اللهجة و البسمة ، و النظرة ،
    إلا أنها لم تأت .. فتطفر دمعتان ،
    وأحمل حقيبتى .. و أمضى !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هاهنا .. فى هذه المقهى ، خالطت أنفاسى أنفاسها ،
    وشممت رائحة الحب فى صوتها ،
    ونبضات روحها ،
    وعانقتها طويلا ، وهى تجادلنى ،
    ثم طرنا فى الطريق ، نبحث عن غيمة ماطرة ،
    وحين عجزنا .. آوينا إلى قلبينا !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أ حقيقى ما كان بيننا ..
    لمست يدها ، رسمت قبلتى ما بين عينيها ،
    زرعنا الأرض وجدا و ربيعا ،
    و قدمت لها وردة تردد :" أحبكِ " ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قالت :" سأظل أنتظر حضورى بك ، حتى لو أصبحت عجوزا شمطاء ".
    تهللت ، بغصة عجيبة ،
    بين دهشة ، وعدم فهم ..
    حتى بعد مرور ثلاثة أشهر من عبورها من هنا !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X