[align=center] كان العرق يتصبب من وجهه
ومن أجزائه ، كنجمة مرغمة على إحتضان شمس النهار
بيدي اليمنى أمسك بمنديل مهترىء
و اليسري تحايلني .. لمسح عرقه
كدت أهم به
لولا العرق الذي أغرقني![/align]
[align=center]نعم .. أغار حتى من أنفاسهم
ما ظنك بي؟
لا أشبه حجر رشيد ،
لكني فقط ..أحب رؤيتهم ،وهم يفكون طلاسم حزنك ،من دمي!
أوليسوا بعضا من دمك؟![/align]
هلل الجميع ، انتصارا لأنفسهم ..
وراحت أغنيات الفرح تشق قلب المكان !
تهت للحظة ، ثم صرخت بها :" أحبك "
فعم الصمت للحظة .
ثم أطلقت ضحكة ، و عبرت باب مكتبى
أضمها بين صدرى !!
بينما الصخب فى الخارج يصل مداه !
الملوك اقتربوا من سفينى
وآن ثقبه
قبل أن يلتهموا القرى بما تحمل
ويعيثوا فسادا فى كرم الندى
و أكون عند زاوية الغروب
أسمالا ممزقة
تبكى ترابا مروا به
ذات حب !!
اترك تعليق: