كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فاطيمة أحمد
    رد
    الحياة شيء من الجمال
    كالقمر والشمس
    أما القمر فحزين بارد ووحيد وكئيب
    وأما الشمس
    لا يغرنكم دفئها
    فإنما تحترق!

    اترك تعليق:


  • فاطيمة أحمد
    رد
    مساء الورد آسيا المبدعة

    قد لا نختار الطرق
    فنسير مرغمين
    لكننا نختار كيف نمشي؟
    وعلى أي رصيف!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    نعم أستاذ ربيع
    نحن لا نختار أقدارنا ..
    لا نختار شيئا أبدا في الحقيقة ..
    تحياتي لك و كل التقدير .

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
    تحياتي و مودّتي أستاذ ربيع..
    ربيع الأدب و الأدب ..
    هذه هي التكملة ..
    لم تعجبني حقا حبكة الولد و الكرة هههه ربما سأغيّر لا أدري ..
    رأيك دائما مهم ..جدا ..

    - ما بها زوجتي ؟ أعطيها حقوقها و أكثر .. من حقّ قلبي أن يخفق من جديد ، لست غبيا لكي أصمّ أذنيّ عن نداء الحب ..
    - أنت تهضم أهم حقوقها .. حقها في الوفاء ..
    - لكني أحب حبيبتي ..حدّ الجنون . أحبّها ..
    - دغدغة الرغبة المجنونة .
    - أعشقها ..
    - يتهيّأ لك ..
    - مثيرة ورائعة ..
    - فخ الخطيئة الأولى ..
    - مختلفة و استثنائية ..
    - خدعة اللذة المحرّمة ..
    أغرب عن وجهي ..أغرب عن وجهي ..
    نظرت في ساعتي . عشر دقائق و تكون هنا .
    - سمير .. قلت لك ألا تلعب بالكرة هنا !!
    في نفس اللحظة التي وصلت سمعي هذه العبارة كانت الكرة تضرب ركبتي بعنف.
    التقطها الصبي . اعتذر بأدب . و راح يجري لحضن والدته .
    الوالد و الوالدة يتبادلان الحديث و الضحكات و الابن ممسكا بالكرة يحاذيهما سيرا .
    و دون أن أفكّر وقفت . حملت حلمي المهشّم في الحقيبة و غادرت الحديقة ..
    سرت بضع خطوات ثم اتصلت بزوجتي : " لقد ألغوا المهمة ..أنا راجع إلى البيت ..
    و ضّبي نفسك سنخرج في نزهة مع الأولاد " .
    عند انعطاف الزقاق ، التفتّ ..و رأيتها ، بكامل فتنتها ، تدخل الحديقة ..
    و رأيتُني ، فارسا يمتطي جوادا منكوس الهامة ، يغادر ساحة الحب قبل بدء المواجهة ..
    و في ركابي طيفٌ يلعنني بصمت ..
    و في رأسي صوت يتمطّى بارتياح ..
    إشكالية بالطبع
    نحن لا نختار أقدارنا أستاذة
    في بلادنا ينتفي هذا الوهم ؛ حين نتصور أننا نختار ، أننا بالفعل نمارس الفعل ، و نحن تحت سياط العادات و التقاليد ، و الفقر ، و سطوة القبيلة الراغمة .. فكيف كنا بالفعل في كامل صلاحيتنا ؟
    كل المزاعم ساقطة
    و لكن القدرية تفرض سلطانها
    نعم هناك نوعية أخرى تختار و بكامل أريحيتها ، و لكنها ليست نحن ، و لا من تلك الفئة التي يتناولها النص
    و أرى أن الطرح الأول أفضل ، هنا وصل القص إلي موت ، و سلبية جامدة و بلا معنى سوى التنصل و العيش في انفصام
    مع الحياة و الناس و العائلة!
    و إلا ما ظهرت الذئاب في الحياة و على الشابكة بكل تلك الأمراض التي لا علاج لها !!

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد
    تحياتي و مودّتي أستاذ ربيع..
    ربيع الأدب و الأدب ..
    هذه هي التكملة ..
    لم تعجبني حقا حبكة الولد و الكرة هههه ربما سأغيّر لا أدري ..
    رأيك دائما مهم ..جدا ..

    - ما بها زوجتي ؟ أعطيها حقوقها و أكثر .. من حقّ قلبي أن يخفق من جديد ، لست غبيا لكي أصمّ أذنيّ عن نداء الحب ..
    - أنت تهضم أهم حقوقها .. حقها في الوفاء ..
    - لكني أحب حبيبتي ..حدّ الجنون . أحبّها ..
    - دغدغة الرغبة المجنونة .
    - أعشقها ..
    - يتهيّأ لك ..
    - مثيرة ورائعة ..
    - فخ الخطيئة الأولى ..
    - مختلفة و استثنائية ..
    - خدعة اللذة المحرّمة ..
    أغرب عن وجهي ..أغرب عن وجهي ..
    نظرت في ساعتي . عشر دقائق و تكون هنا .
    - سمير .. قلت لك ألا تلعب بالكرة هنا !!
    في نفس اللحظة التي وصلت سمعي هذه العبارة كانت الكرة تضرب ركبتي بعنف.
    التقطها الصبي . اعتذر بأدب . و راح يجري لحضن والدته .
    الوالد و الوالدة يتبادلان الحديث و الضحكات و الابن ممسكا بالكرة يحاذيهما سيرا .
    و دون أن أفكّر وقفت . حملت حلمي المهشّم في الحقيبة و غادرت الحديقة ..
    سرت بضع خطوات ثم اتصلت بزوجتي : " لقد ألغوا المهمة ..أنا راجع إلى البيت ..
    و ضّبي نفسك سنخرج في نزهة مع الأولاد " .
    عند انعطاف الزقاق ، التفتّ ..و رأيتها ، بكامل فتنتها ، تدخل الحديقة ..
    و رأيتُني ، فارسا يمتطي جوادا منكوس الهامة ، يغادر ساحة الحب قبل بدء المواجهة ..
    و في ركابي طيفٌ يلعنني بصمت ..
    و في رأسي صوت يتمطّى بارتياح ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة

    الصوت ..


    يجلدني بعنف و دون رحمة ..
    خيانة ، و خطيئة ، و معصية ..
    لا تبحث عن لفظة أخرى ..
    هي خيانة يا سيّد الكلمات و مروّض اللغة الجموح ..
    يمكنك أن تكذب في نصوصك ، أن تزيّف الحقائق و تخدع البشر..
    أن تجعل الفاسق يبدو في ثوب قدّيس مثلا ، لكنك لا تخدعني ..
    أنا الوحيد الذي يراك بوضوح .
    أخبرني ، هل يمكن تسمية الأمور بغير أسمائها ؟
    هل يصبح الليل نهارا لو يّتفق الكون على تسميته نهارا ..؟
    لا يصبح الليل نهارا مهما خلعنا عليه من ألقاب..
    و لا الوهم حقيقة ، و لا الجنون تعقّلا ..
    و لا الافتراض واقعا ..
    - اخرس .. أنا أحبها .
    - أنت واهم ..
    أشيح بوجهي ..أنظر يمنة و يسرى ..أحاول الانشغال بمراقبة روّاد الحديقة في هذه الأمسية الربيعية الجميلة ..
    تتواصل التكتكة المستمرة المزعجة ، وخزات حادة في العمق كمن يدقّ مسمارا في وسط رأسك . .
    كمن يرمي بحجر في بركة وعيك الراكدة و كلّما ركدت البركة يعيد الكرّة من جديد ..دون هوادة .
    أدرك ألاعيبه . طريقته في الالتفاف حول رأسي و نفث سمومه في أفكاري .
    لا يهدأ ، لا يأخذ استراحة .. لا يغفل كأن لا شغل له إلاّي .
    لعلّ لا شغل له إلاي فعلا ..
    أحاول صرف تفكيري عنه..
    أفكٍّر فيها .. حبيبتي ، فاتنتي ، قصيدتي الأبهى ، أنثاي الأشهى .
    دقائق و تكون هنا ، معي .
    المشاعر الفيّاضة الملتهبة حبا و شوقا و حنينا و التي جمعتنا افتراضيا لمدّة طويلة لا يمكن أن تضيع ..
    منطقيٌّ أن ينتهي الأمر بلقائنا فوق سطح الواقع..
    أن يتوّج امتزاج روحينا بانصهار الجسدين ..
    مجرّد التفكير في لقائي بها و مكان يجمعنا معا ، بمفردنا ، يحيل كياني إلى كرة من نار ..
    يبعث في أدقّ شراييني تيارات الحب و الرغبة ..يغلق كل أبواب عقلي ..
    أحاول صرف تفكيري عنه.. عبثا أفعل .
    - تفكّر ؟.. تبحث في عقلك الباطن عن تبرير للخيانة ؟
    - أعشق تفاصيلها ، دوّختني أنوثتها .
    - حرير الوهم ..
    - أحيت قلبا قتله الملل و الروتين .
    - أحابيل الخيال .
    - أدخلتني مدن العشق و الجنون ، اكتشفت بأني لم أعش قبلها ..

    - كأنّي سمعتها هذه الكلمات منذ سنوات تقولها عن زوجتك .
    نعم .. زوجتي . أحسست برجفة في صدري و أنا أحمل حقيبتي الصغيرة و أغادر بعد أن أخبرتها أني ذاهب في مهمة عمل تدوم يومين ..
    أوّل كذبة . أوّل نقطة حبر على نافذة زواجنا الذي يدخل هذه السنة عامه الحادي عشر ..

    رائع و أكثر
    أكملي
    أكملي
    مدهش

    سوف أنتظر تتمة هذه الغصة !

    صباح الفن الجميل

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كأنه حمّال لعقارب الوقت
    و قرنيه على كف الإله
    طود حلزوني
    يبسط و يقبض
    يشرق هنا
    و يغرب هناك
    والطير غناءة
    شكاءة إن طالها كيد !

    اترك تعليق:


  • آسيا رحاحليه
    رد

    الصوت ..


    يجلدني بعنف و دون رحمة ..
    خيانة ، و خطيئة ، و معصية ..
    لا تبحث عن لفظة أخرى ..
    هي خيانة يا سيّد الكلمات و مروّض اللغة الجموح ..
    يمكنك أن تكذب في نصوصك ، أن تزيّف الحقائق و تخدع البشر..
    أن تجعل الفاسق يبدو في ثوب قدّيس مثلا ، لكنك لا تخدعني ..
    أنا الوحيد الذي يراك بوضوح .
    أخبرني ، هل يمكن تسمية الأمور بغير أسمائها ؟
    هل يصبح الليل نهارا لو يّتفق الكون على تسميته نهارا ..؟
    لا يصبح الليل نهارا مهما خلعنا عليه من ألقاب..
    و لا الوهم حقيقة ، و لا الجنون تعقّلا ..
    و لا الافتراض واقعا ..
    - اخرس .. أنا أحبها .
    - أنت واهم ..
    أشيح بوجهي ..أنظر يمنة و يسرى ..أحاول الانشغال بمراقبة روّاد الحديقة في هذه الأمسية الربيعية الجميلة ..
    تتواصل التكتكة المستمرة المزعجة ، وخزات حادة في العمق كمن يدقّ مسمارا في وسط رأسك . .
    كمن يرمي بحجر في بركة وعيك الراكدة و كلّما ركدت البركة يعيد الكرّة من جديد ..دون هوادة .
    أدرك ألاعيبه . طريقته في الالتفاف حول رأسي و نفث سمومه في أفكاري .
    لا يهدأ ، لا يأخذ استراحة .. لا يغفل كأن لا شغل له إلاّي .
    لعلّ لا شغل له إلاي فعلا ..
    أحاول صرف تفكيري عنه..
    أفكٍّر فيها .. حبيبتي ، فاتنتي ، قصيدتي الأبهى ، أنثاي الأشهى .
    دقائق و تكون هنا ، معي .
    المشاعر الفيّاضة الملتهبة حبا و شوقا و حنينا و التي جمعتنا افتراضيا لمدّة طويلة لا يمكن أن تضيع ..
    منطقيٌّ أن ينتهي الأمر بلقائنا فوق سطح الواقع..
    أن يتوّج امتزاج روحينا بانصهار الجسدين ..
    مجرّد التفكير في لقائي بها و مكان يجمعنا معا ، بمفردنا ، يحيل كياني إلى كرة من نار ..
    يبعث في أدقّ شراييني تيارات الحب و الرغبة ..يغلق كل أبواب عقلي ..
    أحاول صرف تفكيري عنه.. عبثا أفعل .
    - تفكّر ؟.. تبحث في عقلك الباطن عن تبرير للخيانة ؟
    - أعشق تفاصيلها ، دوّختني أنوثتها .
    - حرير الوهم ..
    - أحيت قلبا قتله الملل و الروتين .
    - أحابيل الخيال .
    - أدخلتني مدن العشق و الجنون ، اكتشفت بأني لم أعش قبلها ..
    - كأنّي سمعتها هذه الكلمات منذ سنوات تقولها عن زوجتك .
    نعم .. زوجتي . أحسست برجفة في صدري و أنا أحمل حقيبتي الصغيرة و أغادر بعد أن أخبرتها أني ذاهب في مهمة عمل تدوم يومين ..
    أوّل كذبة سوداء . أوّل نقطة حبر على نافذة زواجنا الذي يدخل هذه السنة عامه الحادي عشر ..

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لم خضّ الأرض
    ببسالة غريبة على الجبن
    وأرسل الرعد لأجنحة الطير
    ألـ كي تخلف له الفضاء
    كما الأرض سرمدا
    أم ليخلصها من جناية الحياة ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    إنا لآدم
    و آدم من تراب وموت
    المتنبي لم يكن ليخون نفسه أمام سيف الدولة
    فتنهار نرجسيته هكذا
    و على أكتافه يرتفع الغناء للسيد !!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سيظل هذا في ذاكرة حاضرة
    لن يطويها الموت
    ليقول عن الطير المغرد
    و الخطاطيف التي تسرق العش
    كما تنتهك النوايا و الغناء
    لا تحمل ضغينة لأحد
    و ليس في حزنها سوى طهر الأمنية !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    يوسف أيها الصديق
    أفلت المصير بحدود النبوءة
    و القلوب شاهدة على مطاياها
    و البئر
    و عمى يعقوب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنت جميلا
    لكن قميص يوسف لم يكن بسحره القديم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    رشة النور التي تفيضين بها على العالم
    لتشرق أسراب النهار المهاجرة
    كافية لاكتشاف خرائط جديدة
    لأمل طازج !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الصبح من عينيك استثنائي .. كأنتِ !

    اترك تعليق:

يعمل...
X