الحياة شيء من الجمال
كالقمر والشمس
أما القمر فحزين بارد ووحيد وكئيب
وأما الشمس
لا يغرنكم دفئها
فإنما تحترق!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
مساء الورد آسيا المبدعة
قد لا نختار الطرق
فنسير مرغمين
لكننا نختار كيف نمشي؟
وعلى أي رصيف!
اترك تعليق:
-
-
نعم أستاذ ربيع
نحن لا نختار أقدارنا ..
لا نختار شيئا أبدا في الحقيقة ..
تحياتي لك و كل التقدير .
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركةتحياتي و مودّتي أستاذ ربيع..
ربيع الأدب و الأدب ..
هذه هي التكملة ..
لم تعجبني حقا حبكة الولد و الكرة هههه ربما سأغيّر لا أدري ..
رأيك دائما مهم ..جدا ..
- ما بها زوجتي ؟ أعطيها حقوقها و أكثر .. من حقّ قلبي أن يخفق من جديد ، لست غبيا لكي أصمّ أذنيّ عن نداء الحب ..
- أنت تهضم أهم حقوقها .. حقها في الوفاء ..
- لكني أحب حبيبتي ..حدّ الجنون . أحبّها ..
- دغدغة الرغبة المجنونة .
- أعشقها ..
- يتهيّأ لك ..
- مثيرة ورائعة ..
- فخ الخطيئة الأولى ..
- مختلفة و استثنائية ..
- خدعة اللذة المحرّمة ..
أغرب عن وجهي ..أغرب عن وجهي ..
نظرت في ساعتي . عشر دقائق و تكون هنا .
- سمير .. قلت لك ألا تلعب بالكرة هنا !!
في نفس اللحظة التي وصلت سمعي هذه العبارة كانت الكرة تضرب ركبتي بعنف.
التقطها الصبي . اعتذر بأدب . و راح يجري لحضن والدته .
الوالد و الوالدة يتبادلان الحديث و الضحكات و الابن ممسكا بالكرة يحاذيهما سيرا .
و دون أن أفكّر وقفت . حملت حلمي المهشّم في الحقيبة و غادرت الحديقة ..
سرت بضع خطوات ثم اتصلت بزوجتي : " لقد ألغوا المهمة ..أنا راجع إلى البيت ..
و ضّبي نفسك سنخرج في نزهة مع الأولاد " .
عند انعطاف الزقاق ، التفتّ ..و رأيتها ، بكامل فتنتها ، تدخل الحديقة ..
و رأيتُني ، فارسا يمتطي جوادا منكوس الهامة ، يغادر ساحة الحب قبل بدء المواجهة ..
و في ركابي طيفٌ يلعنني بصمت ..
و في رأسي صوت يتمطّى بارتياح ..
نحن لا نختار أقدارنا أستاذة
في بلادنا ينتفي هذا الوهم ؛ حين نتصور أننا نختار ، أننا بالفعل نمارس الفعل ، و نحن تحت سياط العادات و التقاليد ، و الفقر ، و سطوة القبيلة الراغمة .. فكيف كنا بالفعل في كامل صلاحيتنا ؟
كل المزاعم ساقطة
و لكن القدرية تفرض سلطانها
نعم هناك نوعية أخرى تختار و بكامل أريحيتها ، و لكنها ليست نحن ، و لا من تلك الفئة التي يتناولها النص
و أرى أن الطرح الأول أفضل ، هنا وصل القص إلي موت ، و سلبية جامدة و بلا معنى سوى التنصل و العيش في انفصام
مع الحياة و الناس و العائلة!
و إلا ما ظهرت الذئاب في الحياة و على الشابكة بكل تلك الأمراض التي لا علاج لها !!
اترك تعليق:
-
-
تحياتي و مودّتي أستاذ ربيع..
ربيع الأدب و الأدب ..
هذه هي التكملة ..
لم تعجبني حقا حبكة الولد و الكرة هههه ربما سأغيّر لا أدري ..
رأيك دائما مهم ..جدا ..
- ما بها زوجتي ؟ أعطيها حقوقها و أكثر .. من حقّ قلبي أن يخفق من جديد ، لست غبيا لكي أصمّ أذنيّ عن نداء الحب ..- أنت تهضم أهم حقوقها .. حقها في الوفاء ..- لكني أحب حبيبتي ..حدّ الجنون . أحبّها ..- دغدغة الرغبة المجنونة .- أعشقها ..- يتهيّأ لك ..- مثيرة ورائعة ..- فخ الخطيئة الأولى ..- مختلفة و استثنائية ..- خدعة اللذة المحرّمة ..أغرب عن وجهي ..أغرب عن وجهي ..نظرت في ساعتي . عشر دقائق و تكون هنا .- سمير .. قلت لك ألا تلعب بالكرة هنا !!في نفس اللحظة التي وصلت سمعي هذه العبارة كانت الكرة تضرب ركبتي بعنف.التقطها الصبي . اعتذر بأدب . و راح يجري لحضن والدته .الوالد و الوالدة يتبادلان الحديث و الضحكات و الابن ممسكا بالكرة يحاذيهما سيرا .و دون أن أفكّر وقفت . حملت حلمي المهشّم في الحقيبة و غادرت الحديقة ..سرت بضع خطوات ثم اتصلت بزوجتي : " لقد ألغوا المهمة ..أنا راجع إلى البيت ..و ضّبي نفسك سنخرج في نزهة مع الأولاد " .عند انعطاف الزقاق ، التفتّ ..و رأيتها ، بكامل فتنتها ، تدخل الحديقة ..و رأيتُني ، فارسا يمتطي جوادا منكوس الهامة ، يغادر ساحة الحب قبل بدء المواجهة ..و في ركابي طيفٌ يلعنني بصمت ..و في رأسي صوت يتمطّى بارتياح ..
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة آسيا رحاحليه مشاهدة المشاركة
الصوت ..
يجلدني بعنف و دون رحمة ..
خيانة ، و خطيئة ، و معصية ..
لا تبحث عن لفظة أخرى ..
هي خيانة يا سيّد الكلمات و مروّض اللغة الجموح ..
يمكنك أن تكذب في نصوصك ، أن تزيّف الحقائق و تخدع البشر..
أن تجعل الفاسق يبدو في ثوب قدّيس مثلا ، لكنك لا تخدعني ..
أنا الوحيد الذي يراك بوضوح .
أخبرني ، هل يمكن تسمية الأمور بغير أسمائها ؟
هل يصبح الليل نهارا لو يّتفق الكون على تسميته نهارا ..؟
لا يصبح الليل نهارا مهما خلعنا عليه من ألقاب..
و لا الوهم حقيقة ، و لا الجنون تعقّلا ..
و لا الافتراض واقعا ..
- اخرس .. أنا أحبها .
- أنت واهم ..
أشيح بوجهي ..أنظر يمنة و يسرى ..أحاول الانشغال بمراقبة روّاد الحديقة في هذه الأمسية الربيعية الجميلة ..
تتواصل التكتكة المستمرة المزعجة ، وخزات حادة في العمق كمن يدقّ مسمارا في وسط رأسك . .
كمن يرمي بحجر في بركة وعيك الراكدة و كلّما ركدت البركة يعيد الكرّة من جديد ..دون هوادة .
أدرك ألاعيبه . طريقته في الالتفاف حول رأسي و نفث سمومه في أفكاري .
لا يهدأ ، لا يأخذ استراحة .. لا يغفل كأن لا شغل له إلاّي .
لعلّ لا شغل له إلاي فعلا ..
أحاول صرف تفكيري عنه..
أفكٍّر فيها .. حبيبتي ، فاتنتي ، قصيدتي الأبهى ، أنثاي الأشهى .
دقائق و تكون هنا ، معي .
المشاعر الفيّاضة الملتهبة حبا و شوقا و حنينا و التي جمعتنا افتراضيا لمدّة طويلة لا يمكن أن تضيع ..
منطقيٌّ أن ينتهي الأمر بلقائنا فوق سطح الواقع..
أن يتوّج امتزاج روحينا بانصهار الجسدين ..
مجرّد التفكير في لقائي بها و مكان يجمعنا معا ، بمفردنا ، يحيل كياني إلى كرة من نار ..
يبعث في أدقّ شراييني تيارات الحب و الرغبة ..يغلق كل أبواب عقلي ..
أحاول صرف تفكيري عنه.. عبثا أفعل .
- تفكّر ؟.. تبحث في عقلك الباطن عن تبرير للخيانة ؟
- أعشق تفاصيلها ، دوّختني أنوثتها .
- حرير الوهم ..
- أحيت قلبا قتله الملل و الروتين .
- أحابيل الخيال .
- أدخلتني مدن العشق و الجنون ، اكتشفت بأني لم أعش قبلها ..
- كأنّي سمعتها هذه الكلمات منذ سنوات تقولها عن زوجتك .
نعم .. زوجتي . أحسست برجفة في صدري و أنا أحمل حقيبتي الصغيرة و أغادر بعد أن أخبرتها أني ذاهب في مهمة عمل تدوم يومين ..
أوّل كذبة . أوّل نقطة حبر على نافذة زواجنا الذي يدخل هذه السنة عامه الحادي عشر ..
رائع و أكثر
أكملي
أكملي
مدهش
سوف أنتظر تتمة هذه الغصة !
صباح الفن الجميل
اترك تعليق:
-
-
كأنه حمّال لعقارب الوقت
و قرنيه على كف الإله
طود حلزوني
يبسط و يقبض
يشرق هنا
و يغرب هناك
والطير غناءة
شكاءة إن طالها كيد !
اترك تعليق:
-
-
الصوت ..
يجلدني بعنف و دون رحمة ..
خيانة ، و خطيئة ، و معصية ..
لا تبحث عن لفظة أخرى ..
هي خيانة يا سيّد الكلمات و مروّض اللغة الجموح ..
يمكنك أن تكذب في نصوصك ، أن تزيّف الحقائق و تخدع البشر..
أن تجعل الفاسق يبدو في ثوب قدّيس مثلا ، لكنك لا تخدعني ..
أنا الوحيد الذي يراك بوضوح .
أخبرني ، هل يمكن تسمية الأمور بغير أسمائها ؟
هل يصبح الليل نهارا لو يّتفق الكون على تسميته نهارا ..؟
لا يصبح الليل نهارا مهما خلعنا عليه من ألقاب..
و لا الوهم حقيقة ، و لا الجنون تعقّلا ..
و لا الافتراض واقعا ..
- اخرس .. أنا أحبها .
- أنت واهم ..
أشيح بوجهي ..أنظر يمنة و يسرى ..أحاول الانشغال بمراقبة روّاد الحديقة في هذه الأمسية الربيعية الجميلة ..
تتواصل التكتكة المستمرة المزعجة ، وخزات حادة في العمق كمن يدقّ مسمارا في وسط رأسك . .
كمن يرمي بحجر في بركة وعيك الراكدة و كلّما ركدت البركة يعيد الكرّة من جديد ..دون هوادة .
أدرك ألاعيبه . طريقته في الالتفاف حول رأسي و نفث سمومه في أفكاري .
لا يهدأ ، لا يأخذ استراحة .. لا يغفل كأن لا شغل له إلاّي .
لعلّ لا شغل له إلاي فعلا ..
أحاول صرف تفكيري عنه..
أفكٍّر فيها .. حبيبتي ، فاتنتي ، قصيدتي الأبهى ، أنثاي الأشهى .
دقائق و تكون هنا ، معي .
المشاعر الفيّاضة الملتهبة حبا و شوقا و حنينا و التي جمعتنا افتراضيا لمدّة طويلة لا يمكن أن تضيع ..
منطقيٌّ أن ينتهي الأمر بلقائنا فوق سطح الواقع..
أن يتوّج امتزاج روحينا بانصهار الجسدين ..
مجرّد التفكير في لقائي بها و مكان يجمعنا معا ، بمفردنا ، يحيل كياني إلى كرة من نار ..
يبعث في أدقّ شراييني تيارات الحب و الرغبة ..يغلق كل أبواب عقلي ..
أحاول صرف تفكيري عنه.. عبثا أفعل .
- تفكّر ؟.. تبحث في عقلك الباطن عن تبرير للخيانة ؟
- أعشق تفاصيلها ، دوّختني أنوثتها .
- حرير الوهم ..
- أحيت قلبا قتله الملل و الروتين .
- أحابيل الخيال .
- أدخلتني مدن العشق و الجنون ، اكتشفت بأني لم أعش قبلها ..
- كأنّي سمعتها هذه الكلمات منذ سنوات تقولها عن زوجتك .
نعم .. زوجتي . أحسست برجفة في صدري و أنا أحمل حقيبتي الصغيرة و أغادر بعد أن أخبرتها أني ذاهب في مهمة عمل تدوم يومين ..
أوّل كذبة سوداء . أوّل نقطة حبر على نافذة زواجنا الذي يدخل هذه السنة عامه الحادي عشر ..
اترك تعليق:
-
-
لم خضّ الأرض
ببسالة غريبة على الجبن
وأرسل الرعد لأجنحة الطير
ألـ كي تخلف له الفضاء
كما الأرض سرمدا
أم ليخلصها من جناية الحياة ؟!
اترك تعليق:
-
-
إنا لآدم
و آدم من تراب وموت
المتنبي لم يكن ليخون نفسه أمام سيف الدولة
فتنهار نرجسيته هكذا
و على أكتافه يرتفع الغناء للسيد !!!
اترك تعليق:
-
-
سيظل هذا في ذاكرة حاضرة
لن يطويها الموت
ليقول عن الطير المغرد
و الخطاطيف التي تسرق العش
كما تنتهك النوايا و الغناء
لا تحمل ضغينة لأحد
و ليس في حزنها سوى طهر الأمنية !
اترك تعليق:
-
-
يوسف أيها الصديق
أفلت المصير بحدود النبوءة
و القلوب شاهدة على مطاياها
و البئر
و عمى يعقوب !
اترك تعليق:
-
-
رشة النور التي تفيضين بها على العالم
لتشرق أسراب النهار المهاجرة
كافية لاكتشاف خرائط جديدة
لأمل طازج !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 224553. الأعضاء 5 والزوار 224548.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: