كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

ربيع عقب الباب · 27-05-2009, 03:24

نطفة

تدبكين الوقت ،
وتعتصرين رحيقه ،
وتهرقين بذات القدم دماء التردد ..
بنعناع روحك المحلقة ،
وبعض جنون الجسارة ؛
لتسكن تلك النطفة ، وتمتلئي بها !!

رشا عبادة · 27-05-2009, 00:07

[align=center] همس بها في المساء... فظلت تهمس بها بدمه عمرا بأكمله.. لم تشرق فيه الشمس !!

كان خيالاً... فحلما...فسيدا... فعاشقا... فهواء... تنفسته كله دفعة واحدة
فحلقت معه دون أجنحة...
كان يحملها بفمه!!

رجاءً توقف هنا... لأحتمل موتك على صدري !
أحبك نابضا،محلقا حتى وان كانت أخرى تعتلي جناحيك![/align]

نعيمة القضيوي الإدريسي · 26-05-2009, 22:58

بحدس أنثوي،عرفت أن قلبه ليس معها ،وشعرت بضمته تعصرها بشدة وكأنه بذلك يبتغي نسيان محبوبته.

الأستاذ خالد تحياتي لك لأانك أنت من أوحيت لي بالفكرة

خالد أبجيك · 26-05-2009, 22:21

خيانة

ضمها إليه بقوة وفي داخله يضم أخرى..

خالد أبجيك · 26-05-2009, 22:20

المشاركة الأصلية بواسطة نعيمة القضيوي الإدريسي مشاهدة المشاركة

لابد أنها كانت مهوسة بحبه حتى تصدق كلامه المعسول،ذات يوم سيحاول الإعتكاف بقلبها،سيجد صك الغفران قد أصابه الصدأ من جراء كفره.

تتمة رائعة أختي الكريمة، أخلع قبعتي احتراما لها

نعيمة القضيوي الإدريسي · 26-05-2009, 21:39

لابد أنها كانت مهوسة بحبه حتى تصدق كلامه المعسول،ذات يوم سيحاول الإعتكاف بقلبها،سيجد صك الغفران قد أصابه الصدأ من جراء كفره.

خالد أبجيك · 26-05-2009, 21:30

إسلام وكفر

أسمعها كل ما تشتهي، حتى إذا أسلمت له، كفر بها.

نعيمة القضيوي الإدريسي · 26-05-2009, 21:25

الحب ليس كلمة تقال،الحب ليس رسالة إلكترونية،الحب روحان منصهران متلاحمان،هكذا حاولت إقناعه حين نظر إلى قوامها،نظرة جامحة رغبة في إمتلاك الجسد.

طارق الايهمي · 26-05-2009, 21:10

تعلقتْ بأذيال صمتها
كان عليه أن يرحل
لكن لازال الفجر في مخاض ولادة متعسرة
إلا أنه بات يرتدي جلباب عشقها

محمد سلطان · 26-05-2009, 18:51

كانت تفوقه سنا
عشقها
لملم أسفاره
و عند أول قبلة
كان دمه يسيل تحت فستان الزفاف

نعيمة القضيوي الإدريسي · 26-05-2009, 18:33

اللامبالاة

لأن الخيانة من طبعه،فوت على نفسه متعة الحب،وداس على مشاعره ومشاعرها.
وهز كتفيه باللامبالاة.

خالد أبجيك · 26-05-2009, 16:43

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي وأساتذتي الكرام، هذه أول مشاركة لي في هذا المنتدى الراقي بوجودكم، أرجو أن تنال إعجابكم.

أحبها بجنون، وفي أول فرصة خانها

ربيع عقب الباب · 25-05-2009, 23:24

حفل

وزير ينام على جثثنا
كم تذوق عرق أبى
و اقتات بدمى
و رغيف الفقراء الذى
زيف لونه
سيكون نجم حفلنا السنى
وسيمنحنا بركته
ورقة مغتصبة الضمير
نعم ملونة بذات الفقر
وسوف تبدو أجمل
بأصابع مخرج العرض

ربيع عقب الباب · 25-05-2009, 22:49

المشاركة الأصلية بواسطة رشا عبادة مشاهدة المشاركة

[align=center]
لغة البيع

كان منهمكا بحديثه عبر الهاتف... حين دخلت عليه مكتبه فأشار إليها بالجلوس
وهو يقهقه بضحكة مصطنعة ويسترسل قائلاً:_
(أصدقكِ القول يا سيدتي ، فأنتِ أحسن زبونة لدينا وهذا السعر خاص جدا لأجل عينيكِ)
وأخيرا أنهى حديثه ، وأغلق الخط بغضب وملامح ممتعضة ، والتفت إلي وهو يتأفف(أووووف، ما أسخفها تلك الزبونة البخيلة، حمقاء أرهقتني بتحديد السعر أعاذكِ الله من أمثالها)
ثم أطلق تنهيدة
وبإبتسامة صفراء قال:_
(أمركِ سيدتي، لقد جهزت لكِ كل طلباتكِ بنفسي،فأنتِ أحسن زبونة لدينا)
ثم مد إلي يده بحماس
_إليكِ الفاتورة
قرأتها بدهشة
وبعيون زائغة

أختلطت بعينيها الأرقام بالحروف
عرق جبينها يسقط سهوا على الورقة
ابتلعت ريقها بصعوبة
وتمتمت بكلمات مبهمة
ثم فتحت حقيبتها وأخرجت دفترا صغيرا
خطفت إحدى أوراقه
وقعت بآخرها ، ووضعتها أمامه على المكتب قائلة :
(إليك شيك على بياض أكتب فيه الرقم الذي تريده!!
عقد حاجبيه وهو ينظر لخانة المبلغ الفارغة بالشيك
متسائلاً :
يا سيدتي يبدو أنكِ لم تنتبهي ، فالسعر مكتوب بالفعل بآخر الفاتورة !
بادلته إبتسامة صفراء أحس بلفحتها على وجهه.
مالت بجسدها أماما لتقترب منه قائلة :
(ومن قال لك أن هذا الشيك ثمن لبضاعتك)

بنظرة أكثر حدة إستطردت قائلة:_
الرقم الذي ستكتبه فى خانة المبلغ.. هو ثمن تلك الدعوة التي ستطلقها خلفي بعد دقائق من الآن!
لأنني ببساطة.. لن أشتري بضاعتك!![/align]

طالت قليلا ؟!
لا يهم .. لكنها بالفعل حلوة .. فيها فكرة ..و تأمل ما .. و ذكاءواضح فى مواجهة هذا الرجل !
اللغة كانت موحية ، و مؤدية لدورها المرسوم لها
أستاذة رشا .. سوف لن أتغيب .. أعدك بذلك.. ألم تقرئى أن الجائزة كانت بانتظارى بالامس ، وما كان يجب أن أترك الوزير وحيدا ، حيث أنتظرته من الفجر وحتى عشاءاليوم الماضى !!!!
أرأيت كم نحن مهانون ؟!
دمت بكل الود و الخير

رشا عبادة · 25-05-2009, 21:59

[align=center]رددها على مسامعها بصوت كاالمطر...أحبكِ...
فخشيت التورط بغصونه.. وألتزمت الصمت وهى تهمس بها بعيدا عن أذنيه...وأنا أيضا.............[/align]

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

اترك تعليق:

ما الذي يحدث