كان جرابها ثقيلا ،
ووجعها أثقل وطأة ،
وكلما تحركت خطوة أخرجت بعض ما تحمل ، لإزاحة الوجع ،
فوجئت بجرابها فارغا ، إلا من قمامة ،
أخرجتها ، وراحت تمارس طقسها !!
-
فجأة طارت ندا ، وتدحرجت على السلم ، فزع الجميع مهرولين .
حين رأوا دماءها الغالية تغسل وجهها ؛
راح كل منهم يتحسس يده !!
ألف سلامة ندا ، تعيشين و تأخذين غيرها !!اترك تعليق:
-
نبدأ صباحاتنــــــا بقراءة الجريدة اليومـــــية
فنتفــــــــــــاجأ
بأننــــــــا قتلى
*اترك تعليق:
-
[align=center] توقف نبضها بدفء صدره فجأة!
فصرخ والدمع يغرق تجاعيده
حبيبتي.... صغيرتي
لكز قلبها بقوة
قبَلهُ كى يعاود النبض
لا شيء...!!
دفن رأسه باكيا .. ببرودة دماها!
وتذكر حينما سألها عن فارق العمر بينهما؟!
فأجابته وهى تداعب بأصابعها خصلاته البيضاء
سأهبك عمري...لتعرف أني ......... !![/align]اترك تعليق:
-
يقولون : شختَ ، نتىء عمرك ، فافسح لها كوة
للخروج ، قبل ان تقضى !!
غربان ينقرن دمى
وبومات تقتات طيرى
و لا تدرى أنك أنت دمى
وطيرى
وآية الشيخ أبصرتها فجوة فى جبين السماء
وغرقت فى نهرها
و لملمت شاطئيه
فغدا بئرا
عصية لا يصيبه غور
ربما خرجت عن كونها قصة ... معذرةاترك تعليق:
-
[align=center] دقات الساعة تعانق نبضها الحائر
لماذا تغيب كل هذا الوقت..؟!
مرت دقائق أخرى
لم يغلبها النعاس
لكنها إستسلمت لحلم.. لقاء قريب![/align]اترك تعليق:
-
دخل قلبها يبحث بين الجموع عن من أسرها .. خرجت وهي باكية ..؟!
لقد صفع الباب بوجهها....اترك تعليق:
-
كان بين يدى الطبيب
حين ألقى الأخير بعدته : ما امرك .. الضغط بين صعود و هبوط ..
و الحرارة تشتعل ، و تعود إلى معدلها .. ؟!
تهلل مفعما : عذرا .. آن الرحيل إليها.. أخطأت الطريق ..".اترك تعليق:
-
لو كان ابن فرناس فى ذكائكما
ما سقط ، وتكسرت عظامه ؛
لأنه - و بكل بساطة - سوف يوهم الجميع
بأنه كان طول الوقت مع النجم القطبى !اترك تعليق:
-
لم تضيع وقتا،
ارتحلت إليه ،
حطت بين رئتيه : لا يصدقون موتك فى !
ضمها السافل : وهل تصدقين أنت ؟اترك تعليق:
-
حصاد ...
سأزرع البسمة في واحتكِ ... لن تنتهي أبداً ..!
ابتسمت .. حتى انساب منها الدمع هاتناً ..
وضاعت منه ..؟
فقد زرعها في أرض قاحلة .اترك تعليق:
-
أرجوك .. أغلقي الشوق بالرتاج جيدا ،
ولا تنسى وضع عازل للزوجة ..
أو لا تفعلى ؛ فأنا أخشى فضولا يشاطرك الرعشة ،
ما لم يعلن عن درجة حرارتك !!اترك تعليق:
-
هل رأيت جذوته جيدا ،
وتلمست زاوية عينيه ،
مشربة ببحة نارية ،
ومزحومة بليال قزحية ،
تابعيها فى لثم الحروف
تأكدى أنها ثمانية وعشرون
ألم تزل ؟اترك تعليق:
-
الدوائر السوداء
اشتدت المطاردة ، تعثر ..سقط ..دارت الدنيا في عينيه ،لسعات مؤلمة تنتشر في كل جسده المثخن بالجراح ، رفع رأسه الى السماء ، كانت الدوائر السوداء تغطي الأفق.اترك تعليق:
-
أخذ وقتلا طويلا يفكر ، ثم تمخض تفكيره عن جملة يتيمة ، فأرسل بها إلى صديقه يقول له : هذه قصتى القصيرة جدا 0 فرد عليه صديقه : لم اشعر أنها قصة على الإطلاق ، أنصحك بالكف عن الكتابة حتى لا تتهم بالجهل وضعف الموهبة ، هذا على اعتبار أنك موهوب 0 فغضب غضبا شديدا ، واتهم صاحبه بالغباء والرجعية ، وخرج يفاخر بها أهل قريته ، فالقوه بالحجارة وهم يهربون منه ، ثم استوقفته جدته وحشرت له تلك الجملة من تلك الورقة فى فمه ، وجعلته يلوكها عن آخرها ، وهى تقول : لم تتعلم منى حتى الحدوته ، ماذا افعل بك أيها الحفيد ؟اترك تعليق:
اترك تعليق: