كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
ذاك ظل اسمه باقياً على صفحة الماء ، وهذا اسمه امَّحى وزال لمّا لامَسها الهواء .
-
-
سجنوا جسدَه ، ظلت روحه طليقة في رحاب الوطن .. ولم يستطيعوا أن يذلّوا شموخه .
اترك تعليق:
-
-
قتلوا البشر ، هدموا الحجر ، قطعوا الشجر .. حملت الأرحام ، صعد البنيان ، وسمقت أشجار .
اترك تعليق:
-
-
في صحراء كان يتخبط ، ويظنها حياة ، حاملا زاده وزوادته ، و بعضا من كتب و أوراق ، و كلما صادفته نبتة خضراء تفيأ ظلها ، و عاود المسير ، و قد سود بعض أوراق ،حسبها خلاصة ما يتمنى و يأمل.. حتى وصل إلى حدود التيه ، فاستعصت عليه الرؤية ، و أصبح الأمر عسيرا . غاص فى غيطان تاريخه ، و غفا طويلا ، شعر بديدان تتحرك فوق جسده ، استسلم لها ، لا يدرى كيف ، بله نظر إليها ، و راح يكتبها وجعا و نهشا ، وربما يأسا واحباطا كريها .
بصبص نور بخجل ، سرعان ما أنار كل جوانب تيهه ، و أثخنه ريا ، ورؤية ، فأشرق وجهه ببسمة ، لم تكن له يوما ، فرشت كل جنبات الأرض من حوله ، بل دواخله سكنت .
حمل أشياءه ، و ركض كمهر ، يتغنى كسنونو ، و الأوراق تتحول بين أصابعه إلى مدن وناس و عالم ما رأى مثيله . وفجأة و لأول مرة يدرك أنه ليس في صحراء .. وأنه طول الوقت كان هنا .. فى وسط عالم متلاطم لم يكن يراه ، و كأنه يعود لحلمه القديم ، بعالم ودنيا ، و عدل ، و قيمة ، بإنسان كامل !!
فجأة خبا النور ، بله اختفى .. تعثر ، و قاوم كثيرا ، و صرخ يناديه ، متخبطا فى وجع و ألم ما أحسه من قبل ، لعن يوم أطل عليه ، و خاطبه مغاضبا ، قسا حد الجنون .. و جرت دموعه نهرا ، بل تفجرت دماؤه ، بحثا عما ضاع منه .. و نكص يتخبط في صحرائه ، قادته إلى تيه أشد قتامة ، و آلاف من أسئلة لا تجد ردا ، لا تجد رؤية ، لا تجد إجابات ، و على حين غفلة منه ، أحس بأن شيئا كامنا يتحرك داخله ، رائعا كان ، و أن كل عضو فى جسده يستشعره ، و يكاد يحلق من فرط خفته ، وقوته في ذات الوقت .. ثم يشع فى وجهه ، و يمتلىء به كيانه .. فاستشعر نوره الغائب قريبا .. هو من يسكنه .. ما غادره يوما .. و نأى عنه كما صورت له هواجسه و ظنونه .. فتحسس نفسه ، و أحتضنها طويلا ، و أسرع متخليا عن صحرائه ، يخوض فى ليل المدينة ، و وجهه يتألق على صفحته نور و إشراق .. حاملا إليها أملا جديدا لن ينطفىء !!!
اترك تعليق:
-
-
بكى ظلم العباد ،
ونقم عليها كثيرا ،
وحط جنب جدار ،
غفا من التعب !
فجأة تجمعت أسراب من العطف و الغيطان ،
راحت تقذفه بالحجارة ،
وتزفه كمجنون !!
اترك تعليق:
-
-
يقذف مثلها محب أو شامت
في لحظة الزحام..
كلما جاءت الشمس،
تطل الحقيقة برأسها،
وتصرخ عالياً:
هـ ــ ــ ـا أنا ذا؛
من لا يراني.. لا يرى!
روحي نقية..
تغتسلُ
كلما جاء الضياء..!!
اترك تعليق:
-
-
أثار الدماء دلته علي الطريق،
ولكنه كلما حاول التسلق، انزلق إلي نقطة البداية،
فتساءل:متي سيعبر خياله جبل الشقاء؟
اترك تعليق:
-
-
أرجوكِ ..
ارتشفى كل زجاجات الصخب ؛
فالتوتة التى تعانق شرفتك ،
أشعلت مصابيح الغواية ،
و أعلنت : المنطقة حرة !!
اترك تعليق:
-
-
هاله ما يملك البشر من حقد
اذهلته وحشية القلم
وهو ينقض مفترسا كل طهر الأبداع
اترك تعليق:
-
-
قطعة الحجر التى كثيرا ،
ما قررت تحطيمها ، أو
إلقاءها فى حاوية قمامة ،
نطقت ،
تبسمت ،
راقصتنى ،
و اختصرتنى فى صرخة حين جاءنى صوتها : أحبك !
فأحتضنتها ، و زرعتها فى روحى !!
اترك تعليق:
-
-
أعناقهم كانت تمتد نحو الفضاء..!
وأيديهم تنثر بعض الحصى
بدأت يده تنثر بعض الرياحين
وتميط ما أسقطوه
نور يتعاظم رويداً رويداً
لكن البستاني في حقل آخر!
اترك تعليق:
-
-
حين لثمت كفها تهللت ،
وحلقت فى فضاء الغرفة ،
بينما أردد بصخب قديم :"
أقسمت ألا أكون إلا بك ".
و رحت أطارد أشباحا كانت ..
تلتصق بالنافذة !!
اترك تعليق:
-
-
كان جبل راسخ برئتى ،
انهار لحظة أتت بكل روعتها ،
فغدا نهرا يسيل لؤلؤا وزبرجدا ،
و يلضم خيوط الصبح بنفس ..
خيط الدم الذى جمعنا ذات مساء !!
اترك تعليق:
-
-
[align=center]ليعيد للمدينة الحياة!!
نزعه بقوة!؟
فتناثرت دماؤه
لتعلو جثثهم!![/align]
اترك تعليق:
-
-
هاله خراب حل بمدينته ، حين عودته إليها !
اختنق ببكاء مر ، و ارتحلت ذواكره فى مفرداتها ،
صرخ .. طارت حدآت و غربان .. وتمدد الصدى !
أشعل نفسه بعود ثقاب ؛
ليعيد للمدينة الحياة !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 224153. الأعضاء 5 والزوار 224148.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: