كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عائشة الحسن
    رد


    وعدها بديوان شعر ينسجه من فيض عينيها ومضى ..!
    غيّبه الزمن وطارت به الظروف بعيدا عنها ..
    ذات مساء رأت اسمه على غلاف أنيق يتصدر واجهة مكتبة ..
    تناولت الكتاب , اشتمت رائحته , قبّلت اسمه , بعدما قرأت الصفحة الأولى من الديوان :

    " الإهداء : إليكِ . "

    كسر قلبها بفقده طوال السنين الماضية , جبرته الآن " كسرة " الكاف , هو تواطؤ سري ورسالة مشفرة وجرّ لذكريات حب مضى.. هذا ماشعرت به تجاه
    " كسرة " أضحت من خصوصياتها .. وهي تحاول أن تداري خجلها من البائع الذي يتناول منها ثمن الديوان مسترقا النظر إلى شفتين لا تكفان عن البصم على واجهة الديوان ..
    حاولت أن تبحث عن عذر تلقي به قبل خروجها على وجه البائع الفج :
    ـ هذااكتاب قيم جدا , ونادر , ومهم , للأدب وللفكر وللإنسانية من حسن حظي أن وجدته

    يبتسم البائع ويضع المبلغ في الدرج قائلا لها :
    ــ أعرف ياسيدتي , أكثر من امرأة قبلك أخبرتني بقيمة هذا الكتاب .


    عائشة

    اترك تعليق:


  • محمد ربيع السيد
    رد
    ذات المنصب الحساس

    أشعل الفحم ... وأحضر كل ما يلزم ... زبائن من الطبقة الحساسة ... وسهرات عمل حمراء ... تعمر في رأس الشعب ... يمسك بعصاة وكأنه يعزف على الناي ... تتناثر كلمات سرية ... ودروس مجانية ...رشح نفسه لمنصب حساس من الدرجة الأولى ... فأصبح رئيس الحساسين

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حينها جذبتها فى صدرى طائرا غير عابىء بالمحيطين !!
    همست : تكسر هندامك .. وتهدل شعرك !
    اخترق صوتها حدود الأمان
    حلقت بعيدا : لم تفعل .. حاذر من الوقوع ".
    تهاطلت كزخة مطر
    : لصوتك بهاء الولادة ، و على يدك أكون !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين صدفة رأيتها
    تنملت رأسى
    وأوحت لها
    عن جنية عبرت فرات الروح
    و بنيت لها عرشا
    من زبرجد .. و عسجد !
    حضنت كفها ،
    فعبرت أنفاسها روحى ،
    حينها جذبتها فى صدرى طائرا غير عابىء بالمحيطين !!

    اترك تعليق:


  • فالريح أحياناً تموت , وصمت القوة في أضلاعي سيترك لك ثغرة كي تلج ؛ و الإدعاء!!!
    __________________ولما هاته الثقة الزائدة،حتما لن تكون له هو مجرد حلم يرواده بأن يطيرمعها،حتى الريح صارت في الإتجاه المعاكس،الثلج يغلف العلاقة ويزيدها برودا كلما تمادى معها في الكلام....بات يحلم وظل يحلم ولم يفكرولم يقتنع لحظة باستحالة إستمرارية العلاقة الغير المتكافئة بينهم،أنى له ذلك وتفكيره منصب حول استسلامها له......

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    كنت متأكداً أن من سيأتى بعدى لن يواصل !!
    لكن....
    لك أن تستكمل ,
    فالريح أحياناً تموت , وصمت القوة في أضلاعي سيترك لك ثغرة كي تلج ؛ و الإدعاء!!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد ابراهيم سلطان مشاهدة المشاركة
    كانت تكبره بعشرة سنوات وكان هو شابا مازال يبحث عن الملذات،فأنى لها أن تكون له؟؟
    ردد : و البوح مشكاة !!
    و البوح مشكااااة !!

    ثم عانقها و مضى بها كالريح مستسلمةً لملذاته ....
    طيب أنا كده عجزت فعلا .. أنت عال بمقياس 7 و نصف هكتيارات
    بمقياس أورينت
    و لا النفاثة .. ربنا يعينك !!

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    كانت تكبره بعشرة سنوات وكان هو شابا مازال يبحث عن الملذات،فأنى لها أن تكون له؟؟
    ردد : و البوح مشكاة !!
    و البوح مشكااااة !!

    ثم عانقها و مضى بها كالريح مستسلمةً لملذاته ....

    اترك تعليق:


  • لك أن تقرئي الفاتحة،الفاتحة على علاقة كانت من الماضي لم تكتب لها الإستمرارية،التكافوء بينهم لم يكن موجودا رغم حبل الود الذي جمعهما،كانت تكبره بعشرة سنوات وكان هو شابا مازال يبحث عن الملذات،فأنى لها أن تكون له............

    اترك تعليق:


  • محمد سلطان
    رد
    اليوم أقدم شهادة ميلادى
    لكى أن تقرئى الفاتحة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    عشب لقيط

    دعوت الله كثيرا ، أن يظل على تعففه وصمته ؛
    لأنه لن يعرف حقيقة ما تم ، ولو تحول لقرد ..
    فاجأنى شاهرا أشواكه باستفزاز ،
    واشما على أوراقه وجه قاتلتى ؛
    مما دفعنى لتحسس منجلى ..!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تحرك الدم داخل مجراه ..!
    فى الصباح هلل العنبر طربا،
    وتثنت الفرحة أمام قط أسود
    انفلت مذعورا ؛
    بينما تتوارى فى صدره ،
    وروحه تردد :" أحبك ".

    اترك تعليق:


  • محمد معمري
    رد
    [align=justify]اختفت النجوم.. خيم الصمت المطلق على المكان! بدأ جسدها يرتعش.. سقطت جميرة من أعلى الشجرة على رأسها.. أغمي عليها.. سيارة الإسعاف معطلة!.. كل من رمقها من المارة وإلا أدبر... أفاقت عند الفجر فوجدت كلبا يلحس وجهها...[/align]

    محمد معمري

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانت تحسب معدل النبض ، مع نحت الوقت ، وهو بين مخالب الغيبوبة!
    راقبت سريان الدم ،
    انقبض صدرها ،
    حطت بجانبه متهالكة .
    زحفت كفه ، ربتت على كفها !
    قبضت عليها ، فتحرك الدم داخل مجراه !!

    اترك تعليق:


  • رشا عبادة
    رد
    [align=center]أتكونين دمي العائد إلى...؟!
    كان يسألها، و هو ينتفض كعصفور بعشها الصغير،
    وشحوب دمه ينعكس فى مرآة عينيها الصبية ،
    وجناحاها يخفقان فوق أوردته .
    ومع دقات الساعه .. كانت تحسب معدل النبض!![/align]

    اترك تعليق:

يعمل...
X