[align=center]
لغة البيع
كان منهمكا بحديثه عبر الهاتف... حين دخلت عليه مكتبه فأشار إليها بالجلوس
وهو يقهقه بضحكة مصطنعة ويسترسل قائلاً:_
(أصدقكِ القول يا سيدتي ، فأنتِ أحسن زبونة لدينا وهذا السعر خاص جدا لأجل عينيكِ)
وأخيرا أنهى حديثه ، وأغلق الخط بغضب وملامح ممتعضة ، والتفت إلي وهو يتأفف(أووووف، ما أسخفها تلك الزبونة البخيلة، حمقاء أرهقتني بتحديد السعر أعاذكِ الله من أمثالها)
ثم أطلق تنهيدة
وبإبتسامة صفراء قال:_
(أمركِ سيدتي، لقد جهزت لكِ كل طلباتكِ بنفسي،فأنتِ أحسن زبونة لدينا)
ثم مد إلي يده بحماس
_إليكِ الفاتورة
قرأتها بدهشة
وبعيون زائغة
أختلطت بعينيها الأرقام بالحروف
عرق جبينها يسقط سهوا على الورقة
ابتلعت ريقها بصعوبة
وتمتمت بكلمات مبهمة
ثم فتحت حقيبتها وأخرجت دفترا صغيرا
خطفت إحدى أوراقه
وقعت بآخرها ، ووضعتها أمامه على المكتب قائلة :
(إليك شيك على بياض أكتب فيه الرقم الذي تريده!!
عقد حاجبيه وهو ينظر لخانة المبلغ الفارغة بالشيك
متسائلاً :
يا سيدتي يبدو أنكِ لم تنتبهي ، فالسعر مكتوب بالفعل بآخر الفاتورة !
بادلته إبتسامة صفراء أحس بلفحتها على وجهه.
مالت بجسدها أماما لتقترب منه قائلة :
(ومن قال لك أن هذا الشيك ثمن لبضاعتك)
بنظرة أكثر حدة إستطردت قائلة:_
الرقم الذي ستكتبه فى خانة المبلغ.. هو ثمن تلك الدعوة التي ستطلقها خلفي بعد دقائق من الآن!
لأنني ببساطة.. لن أشتري بضاعتك!![/align]
-
مطر
ماذا يعنى هطول مطرك ،
فى هذا القيظ .. وفى وقت كان الحنين
يختلج بسلال اللوز ، ويفرط عناقيدها
إلا أن أكون مسكونا بك ..؟!اترك تعليق:
-
أحبك
إيزيس تبحر فى ثنايا الوقت ،
ترجم خوفها من ست ،
تفخخ روحها بأوزير،
تخوض ربوع مصر والشام ،
تلم شتاته .. قطعة قطعة ؛
وحينها تترنم الملائكة بصوته : أحبك !
إيزيس : ربة الخير و أخت أوزير و ست !!
ست : إله الشر عند الفراعنة
أوزير : إله الخير و النماء و الخصباترك تعليق:
-
كان يعشق خلاخيل قدمها ؛ فهي شرقية الإغراء... فضل ان يتظاهربالعمى ؛علَّه يكبح شوقه لها ، دون أن يمعن النظرإليها ..!اترك تعليق:
-
ظروفي الصعبة علمتني بان لا أيأس....وان اكون بصلابة الماس...
استاذي :الفاضل ربيع عقب الباب
اتمنى ان ترشدني لصواب فانا في داخلي طاقة واعشق الكتابة فقط ينقصني التوجيه ....وشكرااترك تعليق:
-
باجمل حلة واروع تاج نزلت عشتار الى الارض بحثا عن كلكامش
فوجدته نادلا في ملهى النساء الليلياترك تعليق:
-
أخي ربيع عقب الباب
يبدو أننا انشغلنا بكثير من القصص المتوالية على هذا المتصف الجديد، وقد أظهر كثيرا من ق ق ج منها ما يحتاج لدراسات وتعليقات جدية، هذا من جهة؛ ومن جهة أخرى أهملنا الردود والتعقيب على كثير من القصص ق ج التي لم تأخذ حقها بعد، وأرى اجحافا كبيرا في حق أصحابها... لذا التمس من سيادتكم - بعتباركم رئيس الملتقى - وبكل الحاح عدم التأخر في الدراسة لكل القصص الجديدة، ولتأكيد إلتماساتي؛ أقول بأني كتبت قصتين منذ يوم الجمعة الاّ ان القدر حرمهما من نظرة خاطفة؛ حتى لا أقول تعليق بسيط؟؟
بعنوان:
أقدار
أخوك حمزة نادياترك تعليق:
-
[align=center]أستاذنا زارع الربيع مرحبا بك
أخشى يا سيدي ان كل القصص أصبحت تسكن هنا
فهل سيصبح المكان هناك مهجورا
الفكرة هنا مشوقة وسلسة الى حد الإغراء
بعض النصوص شعرت بالإشفاق عليها حين تغيب عن الصفحة بعدما تحاصرها صفحة جديدة وهكذا
ولكن لابأس ... أعتذر يا سيدي فقط افكر بصوت مسموع
تحياتي[/align]اترك تعليق:
-
[align=center][mark=#66CC33]نظرَ في عينيها دهرًا فلم يرى فيهما سوى بقايا الشمع[/mark] [/align]اترك تعليق:
-
[align=center]قتلها الشوق وهو يردد... إنها مفاجأة الغد...فتجمدت بإنتظار الشمس!![/align]اترك تعليق:
-
غدا
و أمام هذا الحشد
سوف أرحل بك عبر
حوارى سوق اللبن
لتتأكدى أنى أحببتك دائما
و أنك كنت حلما سرمديا
حين تطالعين اسمك
أشجارا تعانق المدينة !!اترك تعليق:
-
عابرة
عابرة
كانت هناك
تداعب الندى
وتتلاعب بصدري
لإسقاطك
ولم تدر أنى أسكنتك
الدم و الجلد
ونفثة الهواء !!اترك تعليق:
اترك تعليق: