تطل عيون المغني من ثقوب شبابة .. فيثقب قلب الصمت و يمضي خفيفا نديا و عند انصهار الرماد يخلف وخزة تعيد للصمت وجه الرخام وكثيرا من دموع يراود شبابته بالحكاية بلا ذاكرة فاغتاله الصمت .. و القرى الضاجرة !
جدار الخوف يقبع في داخلي
أأحطمه ؟
في لحظة انتصار
على الجبن
المطرقة في يدي
الصمت لف السكون
لم يُسمع لدوي الضرب صدى
حدثني الليل الوقت مبكر
لهد الجدار
أستند على ظهر الحائط
كسجين أعجزه السور
الأسلاك في الأعلى شائكة
وعزيمته تتجاوز الأيام
لما بعد الأيام
تخطف ابتسامة تتنفس من الضلوع
ترجع بها
حلمًا يمكث بين يدي البصيرة
لبضع ثوان
تخزنه في شطر من الذاكرة
قد يرجع بأمل يبصر النور
عند مشارف المستقبل
أصاب مساءه الأحباط
وتذمر الوقت من حزنه
عندما قرأ بان برجي ( الأسد )
لا يتفقان وبرجه
لكني همست الى قلبه
كذب المنجمون ولو صدقوا
فاأنا كلك
وعمري ممتلئ بعطرك
تعليق