تويت
أيعتبر تردّدها وتمزّقها نوعا من الخديعة؟لا هي لا تقوى على إيذاء من تحبّ.
فكيف يؤذيها بشكوكه حتى يدمي قلبها؟
فكيف يؤذيها بشكوكه حتى يدمي قلبها؟
-
-
هل تستطيع أن تغلق الماضي بإحكام حتى لا يتسلّل إلى روحها؟ هي تشكّ في الأمر وهذا سرّ عذابها.تعليق
-
لم يصدق برومثيوس ،
أن وحشا دأب على نهش كبده ،
و ظل لسنين طويلة ، يمارس
هذا الفعل يغيب هكذا فجأة .
فما كان منه إلآ أن راح هو ،
يمارس فعل الوحش وبكل إجادة !!sigpicتعليق
-
حين تمكن من سرقة جذوة النار ،
طار محلقا ،
وهو يصرخ بأعلى صوته ،
على الناس ،
يبشرهم بالدفء ،
بالحياة التى يفتقدونها ،
و آلهة الألمب فى إثره ،
تلاحقه دون هوادة ،
وحين أفلحت فى الإمساك به ،
كانت جذوة النار داخل البيوت !!sigpicتعليق
-
أعطته نصف التفاحة ،
دون سابق معرفة ،
عاد فتيا ،
راقصها ،
و أعلنها على الممالك ،
وحين اشتعل عشقا ،
أعطته النصف الآخر ،
فكان كطفل يحبو على الأرض !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-02-2010, 07:10.sigpicتعليق
-
أخيرا .. تكتشف
أن رحلة كفيلة بتخليصها منه ،
فأمعنت فى الرحيل ،
و أمعن فى انتظارها ،
حتى تلاشى !!sigpicتعليق
-
كان النيل يحلم ،
و يحتضن ظلمة الليل ،
يحيلها إلى بريق أخاذ ،
حين علا صوتها مزلزلا روحه،
فدنا ،
تدلى .. و غرق فى نهرها !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-02-2010, 08:11.sigpicتعليق
-
زغزغ النهر تماسكه ،
فارتجف ،
حار أين يضع يده ،
التفت يمينا ،
رآها ..
شمالا ..رآها
فأسرع معانقا النهر !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-02-2010, 08:16.sigpicتعليق
-
كان عليه أن يصعد بالصخرة ،
إلى أعلى الجبل ..
بمقدرة عالية أفلح أخيرا ،
و حين كان يعود منتصرا ،
تدحرجت الصخرة ،
وهشمت رأسه ،
فى الصباح التالى ،
كانت رؤوس كثيرة تتهشم بنفس الفعل !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-02-2010, 06:26.sigpicتعليق
-
كانت قد أفلحت فى دس السم للوحش .
وحين أتى لينهش الكبد ،
كما هو الحال منذ ألف سنة ،
أبصره ميتا ،
ابتعد محلقا ،
وتركها تندب ضحيتها !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-02-2010, 06:28.sigpicتعليق
-
كل قصائده الجديدة ،
كانت تحمل لفظة نكاح ،
و بعض ملامح لرجال و نساء ،
و بعض رتوش غرائبية ،
أكدت على مرور فرويد على طفولته !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 03-02-2010, 08:29.sigpicتعليق
-
حين أحبها ،
كان يخترق مضارب الغجر ،
فى جسارة عجيبة ،
وهناك ترك نفسه ليد خبيرة ،
وشمت على صدره ،
و ذراعه ،
و ضلوعه صورتها ..
و حين خلفته ،
تحت ضغط القبيلة ، أراد التخلص منها ،
فشل .. فأعلن حربا غير متكافئة !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 07-02-2010, 06:30.sigpicتعليق
-
الحياة لا تمضي بلحظات لم نعشها أو لم نبلغها ...
لا تمضي الا بما يمرّ علينا سواء شئنا أو أبينا ..
ولذلك فانه علينا أن نجذب الينا منها ما نشتهي...تعليق
-
قالت له انها تشتاقه,تشتاقه كثيرا...
وأن قلبها يكاد يترك النبض من فرط الحنين ..
فابتسم, وأمعن في الغياب !تعليق
-
لا يدرى لم تذكر تلك الدودة البحرية ،
حين شاهد الرجال فى ذلك اليوم ،
و قد ظهرت لهم أثداء ،
و تغنجت ألسنتهم ،
ومالوا إلى الدعة و النقار !!التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-02-2010, 13:52.sigpicتعليق
تعليق