كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    : لكنه أقر بالذنب و اعترف ، و تاب عنه ، و تناقلت وسائل الإعلام الخبر ؟!
    : و لو .. حق عليه الموت
    : أتقتلون رجلا يقول ربي الله ، و أن ما كتب محض مراهقة لمراهق ".
    :" لا تتكلم أنت .. أسمعت .. قضي الأمر .. هيا إلي التنفيذ يارجال ! ".
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 09-10-2012, 09:31.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    بعد توقيع الخليفة على العهد
    و انصراف ابن المقفع بالوثيقة
    إلي الجانب الآخر
    كان هناك من يهمس :" كيف ترتضي هذا ياخليفة المسلمين ؟
    صوت آخر : تكون نساؤك طوالق لو أخللت بالعهد و تسقط بيعتك
    صوت ثالث : " هذا هون لا يرتضيه أحد ، و انت تاج الأمة ".
    غلى الدم في عروقه ، و تنافرت ، فنبح القيظ :" من يكفنيه ؟! ".
    آخر الليل كان ابن المقفع مقيدا ، و الوالي يقطع جسده قطعة قطعة ، يدفع أحدها في فمه ، و الأخرى في التنور : كلا من هذا رغدا ! ".
    و على دفق الدم كانت ضحكات ، و تجشؤات سكرى .. !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 12-10-2012, 15:10.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اعتلى خالد المنبر
    و هتف ببأس قاتل : " هذا عيدكم الأكبر ؛ فضحوا فإني مضحٍّ بالجعد بن درهم
    و نزل
    و ذبحه أسفل المنبر .. مع تكبيرات : الله أكبر .. الله أكبر
    بينما دموع الجعد ترسم مع دمائه : لا إله إلا الله .. محمد رسول الله !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    اكتظ قلب صلاح الدين ، بما أتخموه به من أسرار ، و أفعال هذا الرجل الأعجوبة ،
    وصوروا له تحطيمه للجوهرة ، على أنه اعتداء على الله و نعمته ، و كفر به تعالى ، و لو ظل مطلق السراح ، نقل أمراضه لابن السلطان ".
    حار السلطان كثيرا ، و هو بين قضاة و فقهاء أفاضل ، و لم يجد مخرجا سوى الأمر باعدام السهروردي فورا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وصلته الأبناء متواترة ،
    فتحسس أذنيه التاريخيتين ،
    تسيّد الغاضبين : " يسقط العميد الأعمى .. يسقط الكافر ".
    و تمتم : "جاءتك خاضعة ؛ فهذا يوم سقوط و ارتقاء ، ماله و الشعر الجاهلي ؟! ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قرروا الانتهاء منه ،
    فقد عرى الجانب المظلم من حقيقة ،
    جاهدوا طويلا لإخفائها .
    قال الكبير : لكن من اللائق أن نضحي ببعوضة ، فهو لا يستحق رجلا منا ".
    بعد يومين كانت زوجة العالم الكبير تقدم بلاغا بإلحاده ، وطلب الانفصال عنه !

    اترك تعليق:


  • عبير الشرقاوي
    رد
    [BIMG]http://sphotos-a.ak.fbcdn.net/hphotos-ak-prn1/c0.0.403.403/p403x403/68079_535927246422179_1355041983_n.jpg[/BIMG]

    أتحرر منك فلا ملام

    أتوق لقليلٍ من الجموح

    و الركض بلا لجام

    و أخلع عني رداء الخضوع



    أرقص بحرية على أنغام اهات الأنين



    أطرب لأغاريد حوريات السماء



    لم أعد أبكي ولا بات يغريني الحنين



    و قد صرت من داء العشق براء

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا أدري
    كيف تجاسرت
    ووقفت في وجهه ، حين صرختْ من قسوة ضرباته ، رغم أنني كنت بالأمس أختبئ ، تحت السرير هربا منه ، و من تلك الفأس التي كان يحملها !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-10-2012, 18:59.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنا نتحلقها ..
    وهي تحكي
    بثغر باسم ضاحك : " استغربت خالتي من أمر هاتين اللتين وقفتا ببابنا ، ثم أشارت نحوي بصوت أجش كريه .. يكون قصدكما هذه ؟ كما تشاهدان مازالت تلعب في تراب الشارع مع الصبيان .. و لم ينقذهما من خالتي إلا أمي ، رحبت بهما في أهلا و سهلا ، و لم تغادرا إلا و قد خطبتاني لأبيكم ".
    وكأنني وقفت على سر من أسرار الكون
    ابتعدت كثيرا .. و أنا أتحسس مصائبنا ، و أمراضنا المزمنة ، و القسوة التي كان يتعامل بها أبي معها ، و معنا على حد سواء !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 08-10-2012, 18:29.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة هناء جوده مشاهدة المشاركة
    عزاء
    أعطته كل عمرها ما عدا يوما ، إستبقته لنفسها ، لتقيم به عزاء قلبها الذى كانت على يقين أنه يوما سيسحقه.
    هناء جوده

    يا هلا بك أيتها المبدعة الكبيرة
    كان حلما أن اراك هنا معنا
    و هاهي الأحلام تتحقق

    لا تبتعدي أستاذة
    كوني معنا قريبة

    تقديري و محبتي
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 06-10-2012, 11:14.

    اترك تعليق:


  • هناء جوده
    رد
    عزاء
    أعطته كل عمرها ما عدا يوم ، إستبقته لنفسها ، لتقيم به عزاء قلبها الذى كانت على يقين أنه يوما سيسحقه.
    هناء جوده

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذي صفحة شاردة
    كلما أخفيتها
    أغمضت عينيها
    لتكون كما أريد
    محض صفحة في يومياتي الكاسدة
    تعود تقاسمني فنجان متعتي
    أشجاني
    تلون نهاراتي بحزنها
    ودبيب قلبها على بساط راحتي

    تفاجئ تسربات حنيني
    ووقع خطوي على زجاج الريح
    باسمة
    غاضبة
    باكية
    نافرة
    تلثم وجع الذين مروا جوارح
    دون أن يشعروا بما اجترحوا !

    هذي صفحة عصية
    تبهت ملامحها الظلال
    وعيون بريئة
    خلفتني كشاهد
    على مرورها بدمي المنفي
    بل شروقها من بين الترائب
    وهذيان شهوتي
    كلما طالعتني
    حمحم الحزن جموحا
    دون تنازل عن فسحة
    لأرى ما غيب الموت ..

    ذاك الفتى القزحي
    قبل كهولة : رعونته
    جناح خطويه
    وردة الشمس بكفيه
    وهذين النجمين
    وسر تقاسمهما المشرق و المغرب
    ثم اختفائهما حين تبادلا أنخاب الجهات
    والشمس
    لم تكن الصورة محض صورة
    حطت في قبضة التاريخ
    الآن أرى سر شرودها
    كقافية عرجاء
    أو عجوز أنهكها انتظار الراحلين

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    في اليمين .. حيث يتجلى الوهم
    إلي ربيع عقب الباب


    نقطةٌ على يسارِ الوهمِ
    نقطةٌ تائهةٌ
    لا تبصرُ إلا مَا يُهيّأُ للعمىَ
    ترقصُ كعُشبةٍ بريّةٍ
    على كتفِ النّسيان
    فتسقِي الخُواءَ مراراتِهِ
    ليكونَ زاخرًا بالقيظِ
    و الجُهنمي من حَباحبِ النجوى
    و أراجيفِ المنفىَ !

    نقطةٌ تقيّأتْ حِكمتَها
    حين أهلكَها الفراغُ
    تناثرتْ بُقعًا
    لها لونُ الغُوايةِ
    طعمُ الشُّغفِ
    ورحيقُ النداءِ
    فتلاشتْ في سَافانا
    من هديلٍ
    زقزقةٍ
    نبضٍ
    رفيفٍ
    و ربما فحيحٍ هاجعٍ
    نباحٍ
    .. لم يزلْ في قُعرِ جُيوبِ الفصول !

    نقطةٌ أنهكتْها التقاويمُ
    حين شنقوها
    بما هُيئ لهم مرتينِ
    و في كلا الموتين
    بعثٌ
    يلاطمُه فناءُ
    ليس كما قدرَ الترابُ
    حين قَشَّرَ ضِلعَهُ
    كحاوٍ
    ليُخرجَها بيضاءَ كنجمةٍ
    أو كـَ فخٍ
    و ليس كما أَسْطَروا الفنيقَ
    في أوهامِهم
    ونزوعِهم للبقاءِ
    في النارِ حكمةُ اللهبِ
    وفي اللّهبِ عبثُ الرِّياح
    وفي لهاثِهم أكفانٌ تبحثُ عن أصْحَابِها !

    نقطةٌ على يمينِ الوقتِ
    تتناسلُ
    في انزياحِها
    تتشابقُ الخُصْرُ
    تكتوي الجِراءُ
    تغفو متوسدةً رغباتِها
    كما اليُتّمِِ
    أو كما تتغافلُ بركُ النّيلِ عن تماسيحِها
    ما بين نقطةٍ
    و نقطةٍ
    مخلبٌ يحصدُ غيطانَ الحلمِ
    ما بين نقطةٍ
    و نقطةٍ
    وجهٌ آخرٌ للموت !
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 10-10-2012, 16:29.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أرجوكِ
    نحي يدك بعيدا عن شفتي
    حتى لا تنهزم الفضيلة ما بين لعابي
    و البريق الذي يشرق من عينيك
    كلعنة الرضا بالمهانة
    القبض على البرد و الديباج
    مخافة الجمر
    أنا لست أيقونة
    محض حارس لماخور
    ينتظر عطايا الساقطين
    ثم يعود بلفلفات مراراته ..
    كي لا يسأل عما يجب أن يظل طي السحاب !


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة ربيع عقب الباب; الساعة 29-09-2012, 05:40.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    من هنا ..
    و إلي هنا
    سأكتب تواريخ الزجاج
    قصصا
    حكايا
    امثولات .. لا تنتهي
    طالما يحتضن صدر الخديعة
    يلثم ثدي الخيانة
    بكل هذه البراعة
    ثم يعود يهوذا
    يعض أصابع الندم و شرفه البخس !

    اترك تعليق:

يعمل...
X