نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • العنود محمد
    أديب وكاتب
    • 04-01-2014
    • 2851



    قال تعالى :
    (
    ربَّنا اغفِرْ لنَا وَلِإِخوانِنَا الَّذينَ سبَقُونَا بالإِيمانِ ولا تَجعَلْ في قُلوبِنَا غِلاً للذِينَ آمنُوا ربَّنا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحيمٌ )




    لم أكنْ لأرضى لنفسي
    هذا الوضع لا من قريب ولا من بعيد
    وقد كنتُ منذ البداية
    ألتمسُ لهذه العدواة المصرح بها ألف عذر وعذر
    ومن تابع ردودي منذ البداية سيلتمسُ لي العذر حتماً



    وكما يقال :
    " الجزاء من جنس العمل " و " البادىء أظلم "


    الإستهزاء والسخرية التي كانت منه لنا
    لم يكن لأي كان عنده ذرة كرامة أن يقبلها على نفسه

    سواء أكان من العنصر الأنثوي أو العنصر الرجولي


    لستُ أنا
    ممن يسكتُ عن كلمة الحق

    " والساكتُ عن الحق شيطان أخرس "


    ولستُ أيضاً
    ممن يسمح بأي تجاوزات بحقِّ نفسه
    وقد نشأتُ على هذا وتربيتُ على هذا


    أعلمُ جيداً كيف أحاور وكيف أناقش
    ومتى أكون لينة ومتى أكون قاسية


    ففي بعض القسوة رحمة
    لعلَّ من يجازف بمحبة النَّاس

    ويضرب بكرامتها
    عرض الحائط يعود لصوابه ثمَّ للصواب
    وقول الحق وكلمة الحق


    فالرجل والأنثى
    مكملان لبعضهما البعض
    وجميعنا خلق الله ولا اعتراض


    فلا داعي للفخر بالجنس الذكوري بلا مبرر
    وكأن هناكَ تزكية على النفس بأنها خلقت ذكراً


    وهل خلقت الجنَّة للذكور فقط دون الإناث
    وهل وخلقت الجحيم للإناث فقط دون الذكور ؟

    عيبٌ وعيبٌ وعيبٌ
    أن يتطرق لأمثلةٍ
    تقلل من شأن المرأة وتعظم من شأن الرجل
    وكما تفضلت الأخت سمر بالتنويه على ذلك


    والمؤلم بالنسبة لي حقيقة
    أن هذا الرجل الفاضل وخالقي كان على رأس من أحب أن أقرأ له
    وأتابعه وأحترمه وأوقره حتَّى أنِّي حقيقة فكرت بزيارة مدينته وأسرته
    والتعرف عليهم عن قرب


    مؤلم بحق أن ينهار
    تمثال عظيم
    أمام عينكَ بلحظة غرور لا تقدم ولا تؤخر
    من أجل الإنتصار لرأي لن نصل معه لنتيجة

    لطالما
    سيبقى هذا الصراع مع هو وهي
    وأداة النزاع " الـ أنا "
    ذات السمة السلبيَّة الأكثر من إيجابيَّة


    وأختم ردي هذا
    بهذا المقولة الجميلة والحكيمة :

    " إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن :
    هى الصلح بين الظاهر والباطن هي الصلح بين الإنسان ونفسه "

    د. مصطفى محمود



    فتصالح مع نفسك لتتصالح مع الآخرين
    لتمضي عجلة الحياة وعجلة السنين

    بخيرٍ وسلام


    ,

    ,


    العنـــــــود

















    التعديل الأخير تم بواسطة العنود محمد; الساعة 09-05-2014, 15:03.

    تعليق

    • فاطيمة أحمد
      أديبة وكاتبة
      • 28-02-2013
      • 2281

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      شكرا لكل من ساهم بموضوعية في الحوار
      ولا شك أنني شعرت أننا بحاجة للكثير كعرب لكي نتعلم أدب وفن الحوار
      ولكي نتعلم الحب، ونقذف البغض والتشاحن والمكائد
      وأنه ما زال أمامنا الكثير لتكون منتدياتنا عالم للمعرفة والعلم والبحث والتقصي
      وعالم للنوايا الحسنة
      تحياتي لكل من قال طيبة هنا
      وحظ أوفر للحب والمحبة في الحياة!


      تعليق

      • زياد الشكري
        محظور
        • 03-06-2011
        • 2537

        المشاركة الأصلية بواسطة فاطيمة أحمد مشاهدة المشاركة
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        شكرا لكل من ساهم بموضوعية في الحوار
        ولا شك أنني شعرت أننا بحاجة للكثير كعرب لكي نتعلم أدب وفن الحوار
        ولكي نتعلم الحب، ونقذف البغض والتشاحن والمكائد
        وأنه ما زال أمامنا الكثير لتكون منتدياتنا عالم للمعرفة والعلم والبحث والتقصي
        وعالم للنوايا الحسنة
        تحياتي لكل من قال طيبة هنا
        وحظ أوفر للحب والمحبة في الحياة!

        شكراً لكِ أستاذتي القديرة .. جهزت رداً أعتبره حصيلة وقفة مع نفسي بتجرد ..
        وتأمل وتخبط بين علم النفس والتفاعل الوجداني والفلسفة لأضع ردي الأخير ..
        قبل أن أُطلَّق الموضوع بطريقة ثلاثيّة لا رجعة بعدها ..
        وأثناء ترددي الوسواسيّ بين المسح والإضافة .. أطلقتِ أنتِ رصاصة الرحمة ..
        لأكتفي بالطلاق فقط .. تحياتي للأخوات الطيبات بملتقانا عامةً وهذا المتصفح خاصةً :
        سمر , مباركة , فاطيمة , نجاح , العنود , أم يونس , نادين ( مع حفظ الألقاب ) ..
        شكراً لهذه الإستضافة وروحكن الرياضية الخلوقة المهذبة الصافيّة , كل الشكر والتقدير ..

        تعليق

        • أم يونس
          عضو الملتقى
          • 07-04-2014
          • 182

          ..........
          التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 09-05-2014, 17:37.

          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036

            كم كنت أتمنى أن يجري الحوار بروح أجمل،وصدر أرحب..
            وأن نتوصل من غير استفزاز ولا انزعاج، إلى نتائج قيمّة قد تكون مرجعية لمن يأتي بعدنا..

            في الشركة التي أعمل فيها يوجد خبراء أجانب بالإضافة إلى العرب..
            هم ملتهون بعملهم، يطورونه ، يأكلون بنظام، يتحدثون باحترام،ولا يلتفتون لغيرهم مهما حصل..
            وأما العرب..فحدّث ولاحرج..
            كل واحد عينه على الآخر،ماذا أخذ زيادة عنه ،وماذا عمل، ومتى خرج ،ومتى دخل ..؟!
            مصرون دوما ألا يتفقوا..ولن يتفقوا
            أعتذر لجميع المارين عن الإطالة في هذا الموضوع..
            وأرجو أن نتعاون للوصول إلى نتائج مُرضية وليست مَرَضية..
            هيا يا أعزائي..من يتقدم معي خطوة من أجل إحياء المعاني الجميلة..

            تعليق

            • سمرعيد
              أديب وكاتب
              • 19-04-2013
              • 2036


              تحبني أو تكرهني جميعها مفضلة لدي ..
              إذا كنت تحبني سوف أكون دائماً في قلبك
              وإذا كنت تكرهني سوف أكون دائماً في عقلك
              شكسبير

              تعليق

              • أم يونس
                عضو الملتقى
                • 07-04-2014
                • 182

                ..........
                التعديل الأخير تم بواسطة أم يونس; الساعة 09-05-2014, 17:36.

                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  عندما تحب المرأة ،تبحث عن الأمان ،عن الاستقرار، ولكنها تبقى خائفة ..
                  تخاف من البوح ،من ردود الأفعال، من أن تخسر كل شيء ..وتنهار مملكة بنتها من أحلام وردية..
                  وكثيراً ما تخفي الفتاة مشاعرها، وتبقى دفينة في قلبها،مدى الحياة..

                  أما الزوجة المحبة، فهي تحاول أن تصل إلى قلب زوجها بشتى الوسائل
                  تراها تطبخ، ترتب، تنظف، تنظر في عينيه تبحث عن نظرة حب غابت في زمن الصمت المبهم!!

                  تعليق

                  • محمد برجيس
                    كاتب ساخر
                    • 13-03-2009
                    • 4813

                    الحب : ( بين الرجل و المرأة ) في عصرنا الحالي
                    هو حالة من البارانويا اللذيذة التي تصيب كلا الطرفين
                    فتفصل كلاهما _ مؤقتا _ عن الواقع ليعيش كلاهما
                    في عالم آخر يبتكره عقله الباطن وفق _ هواه _
                    فيرى الأسود ناصع البياض ، و يرى الليل كفلق الصبح
                    و يرى _ أم أربعة و أربعين _ ملكة جمال الكون ؟!
                    ----
                    القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                    بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                    تعليق

                    • سمرعيد
                      أديب وكاتب
                      • 19-04-2013
                      • 2036

                      الحب أساس العلاقة الزوجية
                      قال تعالى في كتابه العزيز:
                      (وجعل بينكم مودة ورحمة)

                      ولكن الحب يجعل المحبين يغضون الطرف عن كثير من العيوب والنواقص
                      والتي تختبئ خلف عيون الحب الأعمى..
                      وأقول أعمى؛ لأن المحبين لايفكرون بعقولهم ، ولايرون الصورة الحقيقة للحبيب
                      إلى أن يأتي يوم وتسقط الأقنعة ويحدث مالم يكن في الحسبان..
                      فكيف يمكن أن نحكم العقل والقلب معاً ليكون اختيارنا مناسبا،
                      ولانقع ضحية فتنة العواطف والمشاعر والتي تمنع عنا رؤية الحقيقة؟!

                      تعليق

                      • أحمدخيرى
                        الكوستر
                        • 24-05-2012
                        • 794

                        المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                        صديقي القدير أستاذ أحمد خيري طابت نفسك يا أخي قلت ما أردت قوله تماماً.. وما يحصل من نقل للمشاركات حقيقة أعطى طابعاً غير صحي للحوار.. أولاً: لماذا تُنقل المشاركات من هنا ؟! ثانياً: لماذا لا يذكر الناقل هذا صريحاً؟! ثالثاً: هل الناقل لديه سلطة ما تسوغ له تغيير مكان المشاركة بنص من قانون الملتقى؟! وهل يجوز نقل الرد إلي مكان دون نقل المردود عليه؟! وللحق فقد ظن أحد الأخوة أنني من فعلت ذلك فعاتبني على نقل مشاركاته.. وفقنا الله إلي ما فيه الرشاد وأولها كيفية الحوار، آدابه وأصوله.
                        اشكرك صديقى العزيز " على مجاملتك الطيبة " وتفضلك بالرد "
                        وعلى اى حال أعتذر منك " فـ سأقوم بتعديل مشاركاتى فى هذا الموضوع وتصفيرها ..
                        لان اسلوب استخدام الصلاحيات " من نقل " ثم إعادة ودمج ثانية فى المشاركة الاساسية " والذى لا يصدر من مرشح لـ الاشراف مبتدىء .
                        فيه اهانة لـ المشاركين " سبق واعتذرنا عما بدر منا .. وتقبلنا النقل بصدر رحب .. ولكن النقل ومن ثم الاعادة ، وهكذا ، وكأن مشاركات الاعضاء تتحرك " حسب مود " صاحب لوحة التحكم " وصندوق ادوات المشرف " مثل عرائس الماريونت او قطع الشطرنج .
                        أو كأن الاداري المسؤول عن هذا القسم " يجرب فينا صلاحياته " .
                        وعفوا منك ثانية ان كان فى مداخلاتى هنا " مداخلة او اكثر قمت بالرد عليها " فـ سأقوم بتصفيرها جميعا
                        خالص التحية والتقدير لشخصكم .
                        https://www.facebook.com/TheCoster

                        تعليق

                        • سمرعيد
                          أديب وكاتب
                          • 19-04-2013
                          • 2036

                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد برجيس مشاهدة المشاركة
                          الحب : ( بين الرجل و المرأة ) في عصرنا الحالي
                          هو حالة من البارانويا اللذيذة التي تصيب كلا الطرفين
                          فتفصل كلاهما _ مؤقتا _ عن الواقع ليعيش كلاهما
                          في عالم آخر يبتكره عقله الباطن وفق _ هواه _
                          فيرى الأسود ناصع البياض ، و يرى الليل كفلق الصبح
                          و يرى _ أم أربعة و أربعين _ ملكة جمال الكون ؟!
                          ----

                          مرحباً بكم أستاذ محمد
                          ها أنت توافق فكرتي والتي طرحتها بالتزامن مع ردكم الجميل
                          بفارق زمن التدقيق،
                          وأرى أننا متفقان في أن الحب أعمى
                          ولايمكن الاتكال عليه في اختيار الشريك
                          مع أنه مطلوب ، وضروري لاستمرار الحياة الزوجية
                          سعيدة بحضورك الكريم ورأيك الموضوعي أخي محمدبرجيس

                          تعليق

                          • محمد برجيس
                            كاتب ساخر
                            • 13-03-2009
                            • 4813

                            المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة
                            الحب أساس العلاقة الزوجية
                            قال تعالى في كتابه العزيز:
                            (وجعل بينكم مودة ورحمة)

                            ولكن الحب يجعل المحبين يغضون الطرف عن كثير من العيوب والنواقص
                            والتي تختبئ خلف عيون الحب الأعمى..
                            وأقول أعمى؛
                            حقيقة أستغرب _ إقحام الآيات _ و لوي عنق المعاني
                            ليتفق مع ما نراه _ ليعضد _ وجهة نظرنا

                            بل و نقتص من الآيات على شاكلة _ لاتقربوا الصلاة _ دون الاتيان
                            بكامل الآية _ لتكتمل الصورة _ ربما لفهم _ منقوص _ لدينا عن طبيعة
                            و قدسية هذه الآيات و هي من قول _ حكيم خبير _ بها الحكمة المبنية على الخبرة

                            _ الَر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ (1) _
                            و في آية _ الزواج _ يقول سبحانه
                            وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا
                            وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .

                            فالله سبحانه خلق لنا من انفسنا _ كلا الجنسين _ أزواجا .... لماذا لنسكن اليها !
                            فإذا
                            أحسنا إختيار السكن ( الشريك )_ إعمالا للعقل في الاختيار _ تكفل سبحانه بخلق المودة و الرحمة بيننا
                            لذلك يأتي قوله تعالى _
                            جَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ_ هو الذي سيجعل ان احسنا السكن و الاختيار
                            و هذا مبني علىالعقل و لذلك ختم الآية بقوله سبحانه
                            _ إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون} .
                            و_ كلمة يتفكرون _ تعني إعمال العقل _ فلم يقل سبحانه لقوم _ يحبون او يعشقون ؟!
                            و بالتالي فحالة _ التوهان _ و _البارانويا _ التي تصيب من يسمون انفسهم مجازا _ عشاق أو محبين
                            ما هي الا حالة من استدراج _ ابليس _ لكلا الجنسيين لينشغل بالآخر و يتمادى في الانشغال
                            تحت مسمى _ يستسيغه ضميره لأنه هنا ينفصل عن الواقع باحلام اليقظة و توهان لا مبرر له
                            تحت وطاة الغفلة و _ السكرة معا _ و هي كما قلت مدخل من مداخل _ ابليس _ الى النفس
                            لينشغل بالمخلوق عن الخالق بالميت عن الحي ...الخ
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد برجيس; الساعة 09-05-2014, 21:03.
                            القربُ من ذاتِ الجمالِ حياتي
                            بالعقل لا بالعين ذًقْ كلماتـي

                            تعليق

                            • نجاح عيسى
                              أديب وكاتب
                              • 08-02-2011
                              • 3967

                              المشاركة الأصلية بواسطة أحمدخيرى مشاهدة المشاركة
                              اشكرك صديقى العزيز " على مجاملتك الطيبة " وتفضلك بالرد "
                              وعلى اى حال أعتذر منك " فـ سأقوم بتعديل مشاركاتى فى هذا الموضوع وتصفيرها ..
                              لان اسلوب استخدام الصلاحيات " من نقل " ثم إعادة ودمج ثانية فى المشاركة الاساسية " والذى لا يصدر من مرشح لـ الاشراف مبتدىء .
                              فيه اهانة لـ المشاركين " سبق واعتذرنا عما بدر منا .. وتقبلنا النقل بصدر رحب .. ولكن النقل ومن ثم الاعادة ، وهكذا ، وكأن مشاركات الاعضاء تتحرك " حسب مود " صاحب لوحة التحكم " وصندوق ادوات المشرف " مثل عرائس الماريونت او قطع الشطرنج .
                              أو كأن الاداري المسؤول عن هذا القسم " يجرب فينا صلاحياته " .
                              وعفوا منك ثانية ان كان فى مداخلاتى هنا " مداخلة او اكثر قمت بالرد عليها " فـ سأقوم بتصفيرها جميعا
                              خالص التحية والتقدير لشخصكم .
                              مساء الخير للجميع اساتذة واستاذات ..
                              في الحقيقة انا دخلتُ الآن إلى الملتقى ..وهالني ما وجدتُ من قسوة الردود ، ومن حدة الخلافات ..
                              والموضوع من بدايتهِ لم يكُن يأخذ هذا الشكل المتشنج من الحوار ..أو الغضب النافر بين السطور ..
                              ولكن أرجو أن تسمحوا لي بكلمتين وملاحظة صغيرة ...من باب الرجاء والتماس المعذرة ..لا من باب الإملاء ..
                              أن نعود إلى التعقُل في طرح أفكارنا ..والرقة في إبداء آرائنا ..
                              وأن نجنح نحو السلم ..لا نحو الإشتباك ..مهما استفزتنا آراء الطرف الآخر ،،، فمِن الفشل بمكان أن نضطر أو تضطر
                              صاحبة المتصفح أو الإدارة لغلق هذا الموضوع ...وسيكون هذا الغلق هو دليل فاضح على عدم ارتقائنا إلى مستوىً مُرضٍ
                              من أدب الحوار ...والتحلّي بالروح الرياضية ..وليكُن حوارنا مستمراً ...مثمراً ..فقد نتفق ولو في جزئية صغيرة من الآراء المطروحة ..
                              لنثبت أننا أهل لوضع أقدامنا على أول الطريق في رحلة اللأف ميل نحو أي هدف خلاّق ...
                              وفي عجالة أقول للأخ العزيز استاذ أحمد خيري ...أن مسألة نقل المشاركات إلى مكان أخير حصلت معي ايضاً ..في متصفح الزميلة
                              سليمة السرايري ...فقد قام هشام الجمعة بنقل مشاركاتي التي لم تعجبه ..دون علمي إلى مكان مجهول يُسمى قسم المنقولات ..
                              ولم يعِدها إلى مكانها رغم احتجاجي على فعلتهِ ..بحجة انها خارج الموضوع ..ولولا وجود تقنية جديدة تُشعر صاحب المداخلة بنقل مشاركتهِ
                              على يد فلان .._عن طريق رسالة على البريد الخاص _إلى قسم المنقولات ..لما علمتُ بما حدث ..!!!فلا عليك يا صديق ...!!
                              هذه من صلاحيات الإشراف ...فماذا نفعل ؟؟ههههههه
                              تحياتي وتصبحون على خير وود ووفاق ...

                              تعليق

                              • حسين ليشوري
                                طويلب علم، مستشار أدبي.
                                • 06-12-2008
                                • 8016

                                المشاركة الأصلية بواسطة ادريس الحديدوي مشاهدة المشاركة
                                و جدت الحوار يتسم بنوع من المرح و المشاكسات المحمودة ... فلا بأس .. إذن عندي سؤال ​للأستاذ حسين ليشوري الجميل و حبيب الملايين : يا أستاذ جاوبني على حد السؤال و لا تخرج عنه ههههه :
                                - من أين خرجت للوجود أليس بطن امرأة .. كنت جميلا تلعب وتمرح و تأكل .. فترة استراحة جميلة في حين من حملتك تتوجع و أنت لا تبالي
                                - استنتاج أليست من ولدتك (يحفظها لك الرب إن مازالت حية و يرحمها الله إذا كانت ميتة) هي الأصل إذن و أنت الفرع ؟
                                - فكيف يكون حب الفرع أصدق من حب الأصل ؟ و كيف يتفوق الفرع عن الأصل و النساء كلهن واحد في الأصل؟
                                أتمنى لك وجبة من الفرولة أجمل من التي أكلتها قبل قليل ههههههه
                                مودتي و احترامي
                                أخي الفاضل الأستاذ إدريس: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته و عساك بخير و عافية.
                                أشكر لك مشاركتك الطيبة هذه و أعتذر إليك عن التأخر في شكرك و التعليق عليها.
                                كتبت منذ لحظات ردا، رأيته جميلا، لكن مكائد ... "النت" الشرير حالت دون إتمام اعتماده فذهب أدراج الأثير.
                                أشكر لك تهنئتك لي بوجبة الفروالة فقد أكلتها و أكلت مجمدها la gelée de fraise كذلك، "مريسي" لك "ميرسي".
                                و العاقبة لك قريبا إن شاء الله تعالى، بالهناء و الشفاء (واحذر السكري).
                                ثم أما بعد، لقد تضمنت أسئلتك هنا مغالطة كبيرة، فيما أحسب، لأنك تتحدث عن الأم و حبها، فمن يناقش هذا، يا رجل؟
                                ليس هذا موضوعنا هنا و الآن، من ينكر فضل الأم و رحمتها صغيرها في مراحله كلها: جنينا و رضيعا و صبيا و طفلا و شابا و رجلا كهلا و شيخا
                                حتى ؟ من أولى الناس بحسن الصحبة من الأم ؟
                                أليست الجنة تحت أقدام الأمهات ؟ و من ينكر واجب برها حية و ميْتة ؟
                                اِقرأ، إن شئت، مقالتي "موت الأم !" التي كتبتها و نشرتها بعد وفاة أمي رحمها الله تعالى في أكتوبر 2001، لتعرف بعض ما أتحدث عنه هنا في هذه المشاركة.
                                إن موضوعنا هنا، في هذا المتصفح و عند أختنا المضيافة الكريمة الأستاذة سمر عيد، ينشطر إلى شطرين متمايزين حسب تقديري الشخصي:
                                1- وضعية المرأة المزرية في المجتمع العربي المعاصر و هذا ما أسميته "ما هو كائن" و كيف ننهض بها من الحضيض الأسفل إلى القمة التي يجب أن تكون فيها و هذا ما أسميته "ما يجب أن يكون" و لن يكون هذا إلا بعودتها و عودة المجتمع إلى الجادة و هي الدين الحق: الإسلام بنصوصه الصحيحة الصريحة و ليس كما يفهما الناس حسب أهوائهم و نزواتهم و أغراضهم ؛
                                2- الحب عند المرأة و الرجل و أيهما الأصدق فيه ؟ و هذا محور ثانوي أو جزئي بالمقارنة مع المحور الأساسي أو الكلي الأول.
                                إن الحديث عن المحور الثاني قبل الحديث عن المحور الأول مضيعة للوقت و إهدار للطاقة في غير طائل، إلا أن الناس يفضلون التحدث في الثانوي و الاستماتة في المقاتلة دونه و يهملون المحور الأول الخطير (المهم) و الواجب الاهتمام به ابتداءً.
                                إن من يعتقد أن حال المرأة العربية في المجتمع العربي الآن و منذ عهود طويلة حسنة فهو واهم و موهم لغيره في الوقت نفسه.
                                إن حال المرأة العربية في الوطن العربي حال تسر الأعداء و تؤلم الأصدقاء من الرجال الصدقاء، بيد أن هذه المرأة العربية المعاصرة المسكينة حقيقة لا تعرف مصلحتها و لا تميز "صديقها الصدوق" الحقيقي من "عدوها اللدود العنود" الحقيقي كذلك.
                                إن من حَوَلِ المرأة الفكري و العقلي، الفطري و الكسبي معا، أنها لا ترى هذا بوضوح تام و بصيرة مميزة، فإن جاء صديق صدوق و رفيق شفيق يبين لها الخطر الذي يهددها ليس في حياتها بل في كيانها و كرامتها انبرت له مقاومة و محاربة و مبغضة، و إن هذا لمن أعجب العجب، "ليس العجب من الذي هلك كيف هلك، و إنما العجب من الذي نجا كيف نجا"، حكمة بالغة، و إن حال المرأة العربية لمن هذا القبيل ؛ لقد حاولت بأسلوب ما إظهار هذه الحقائق لكن حَوَل بعض الناس الفكري حال دون بلوغ هذه الغاية.
                                لا أطيل عليك، أخي الفاضل الأستاذ إدريس، و قد أطلت، لكنني لا أفوت هذه الفرصة لأقول لكل من يقرأ هذه الكلمات السريعة، إن مصلحة المرأة في الرجل، الرجل الغيور عليها حقيقة و ليس في غيره.
                                تحيتي و مودتي و اعتذاري لك عن التأخر في شكرك.

                                sigpic
                                (رسم نور الدين محساس)
                                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                                "القلم المعاند"
                                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                                تعليق

                                يعمل...
                                X