قال تعالى :
(
لم أكنْ لأرضى لنفسي
هذا الوضع لا من قريب ولا من بعيد
وقد كنتُ منذ البداية
ألتمسُ لهذه العدواة المصرح بها ألف عذر وعذر
ومن تابع ردودي منذ البداية سيلتمسُ لي العذر حتماً
وكما يقال :
" الجزاء من جنس العمل " و " البادىء أظلم "
الإستهزاء والسخرية التي كانت منه لنا
لم يكن لأي كان عنده ذرة كرامة أن يقبلها على نفسه
سواء أكان من العنصر الأنثوي أو العنصر الرجولي
لستُ أنا
ممن يسكتُ عن كلمة الحق
" والساكتُ عن الحق شيطان أخرس "
ولستُ أيضاً
ممن يسمح بأي تجاوزات بحقِّ نفسه
وقد نشأتُ على هذا وتربيتُ على هذا
أعلمُ جيداً كيف أحاور وكيف أناقش
ومتى أكون لينة ومتى أكون قاسية
ففي بعض القسوة رحمة
لعلَّ من يجازف بمحبة النَّاس
ويضرب بكرامتها
عرض الحائط يعود لصوابه ثمَّ للصواب
وقول الحق وكلمة الحق
فالرجل والأنثى
مكملان لبعضهما البعض
وجميعنا خلق الله ولا اعتراض
فلا داعي للفخر بالجنس الذكوري بلا مبرر
وكأن هناكَ تزكية على النفس بأنها خلقت ذكراً
وهل خلقت الجنَّة للذكور فقط دون الإناث
وهل وخلقت الجحيم للإناث فقط دون الذكور ؟
عيبٌ وعيبٌ وعيبٌ
أن يتطرق لأمثلةٍ
تقلل من شأن المرأة وتعظم من شأن الرجل
وكما تفضلت الأخت سمر بالتنويه على ذلك
والمؤلم بالنسبة لي حقيقة
أن هذا الرجل الفاضل وخالقي كان على رأس من أحب أن أقرأ له
وأتابعه وأحترمه وأوقره حتَّى أنِّي حقيقة فكرت بزيارة مدينته وأسرته
والتعرف عليهم عن قرب
مؤلم بحق أن ينهار
تمثال عظيم
أمام عينكَ بلحظة غرور لا تقدم ولا تؤخر
من أجل الإنتصار لرأي لن نصل معه لنتيجة
لطالما
سيبقى هذا الصراع مع هو وهي
وأداة النزاع " الـ أنا "
ذات السمة السلبيَّة الأكثر من إيجابيَّة
وأختم ردي هذا
بهذا المقولة الجميلة والحكيمة :
" إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن :
هى الصلح بين الظاهر والباطن هي الصلح بين الإنسان ونفسه "
د. مصطفى محمود
فتصالح مع نفسك لتتصالح مع الآخرين
لتمضي عجلة الحياة وعجلة السنين
بخيرٍ وسلام
,
,
العنـــــــود
(
ربَّنا اغفِرْ لنَا وَلِإِخوانِنَا الَّذينَ سبَقُونَا بالإِيمانِ ولا تَجعَلْ في قُلوبِنَا غِلاً للذِينَ آمنُوا ربَّنا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحيمٌ )
لم أكنْ لأرضى لنفسي
هذا الوضع لا من قريب ولا من بعيد
وقد كنتُ منذ البداية
ألتمسُ لهذه العدواة المصرح بها ألف عذر وعذر
ومن تابع ردودي منذ البداية سيلتمسُ لي العذر حتماً
وكما يقال :
" الجزاء من جنس العمل " و " البادىء أظلم "
الإستهزاء والسخرية التي كانت منه لنا
لم يكن لأي كان عنده ذرة كرامة أن يقبلها على نفسه
سواء أكان من العنصر الأنثوي أو العنصر الرجولي
لستُ أنا
ممن يسكتُ عن كلمة الحق
" والساكتُ عن الحق شيطان أخرس "
ولستُ أيضاً
ممن يسمح بأي تجاوزات بحقِّ نفسه
وقد نشأتُ على هذا وتربيتُ على هذا
أعلمُ جيداً كيف أحاور وكيف أناقش
ومتى أكون لينة ومتى أكون قاسية
ففي بعض القسوة رحمة
لعلَّ من يجازف بمحبة النَّاس
ويضرب بكرامتها
عرض الحائط يعود لصوابه ثمَّ للصواب
وقول الحق وكلمة الحق
فالرجل والأنثى
مكملان لبعضهما البعض
وجميعنا خلق الله ولا اعتراض
فلا داعي للفخر بالجنس الذكوري بلا مبرر
وكأن هناكَ تزكية على النفس بأنها خلقت ذكراً
وهل خلقت الجنَّة للذكور فقط دون الإناث
وهل وخلقت الجحيم للإناث فقط دون الذكور ؟
عيبٌ وعيبٌ وعيبٌ
أن يتطرق لأمثلةٍ
تقلل من شأن المرأة وتعظم من شأن الرجل
وكما تفضلت الأخت سمر بالتنويه على ذلك
والمؤلم بالنسبة لي حقيقة
أن هذا الرجل الفاضل وخالقي كان على رأس من أحب أن أقرأ له
وأتابعه وأحترمه وأوقره حتَّى أنِّي حقيقة فكرت بزيارة مدينته وأسرته
والتعرف عليهم عن قرب
مؤلم بحق أن ينهار
تمثال عظيم
أمام عينكَ بلحظة غرور لا تقدم ولا تؤخر
من أجل الإنتصار لرأي لن نصل معه لنتيجة
لطالما
سيبقى هذا الصراع مع هو وهي
وأداة النزاع " الـ أنا "
ذات السمة السلبيَّة الأكثر من إيجابيَّة
وأختم ردي هذا
بهذا المقولة الجميلة والحكيمة :
" إن السعادة فى معناها الوحيد الممكن :
هى الصلح بين الظاهر والباطن هي الصلح بين الإنسان ونفسه "
د. مصطفى محمود
فتصالح مع نفسك لتتصالح مع الآخرين
لتمضي عجلة الحياة وعجلة السنين
بخيرٍ وسلام
,
,
العنـــــــود
تعليق