نحو حوار هادفٍ و هادئ، أي الجنسين الأصدق في الحب: الرجل أم المرأة ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حسين ليشوري
    طويلب علم، مستشار أدبي.
    • 06-12-2008
    • 8016

    #91
    دعوة إلى الزملاء الذين يتابعون الموضوع من وراء حجاب أن يتجرَّءُوا و يشاركونا النقاش فنحن لن نأكل أحدا، و لينصحونا إن نحن أخطأنا ليس في حقهم، لأننا لم نخطئ في حق أحد، بل في إدراة الحوار.
    تشجعوا و هلُّموا إلينا !

    sigpic
    (رسم نور الدين محساس)
    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

    "القلم المعاند"
    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

    تعليق

    • زياد الشكري
      محظور
      • 03-06-2011
      • 2537

      #92
      القدير المُحترم أستاذنا ليشوري..
      ألقِ ما بيمينك فقد سفدّتنا نحن!

      تعليق

      • حسين ليشوري
        طويلب علم، مستشار أدبي.
        • 06-12-2008
        • 8016

        #93
        المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
        القدير المُحترم أستاذنا ليشوري..
        ألقِ ما بيمينك فقد سفدّتنا نحن !
        حفظك الله، أخي العزيز زياد الشكري، من السفود و التسفيد.
        أضحك الله سنك و ... ضرسك "كمان" أو "تو" (تو = too).
        ذكرني استعمالك، للمرة الثانية، للسفود، مرة باسمه و مرة بفعله، بما فعله شيخنا مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله تعالى، بشيخنا عباس محمود العقاد، رحمه الله تعالى، لما وضعه على السفود ما جعل العقاد يتألم و يشتكي الرافعيَّ إلى الرافعيِّ و يلومه على قسوته.
        ليس بيمني شيئ كبير و لكنني أحببت تحفيز المشاهدين من وراء حجاب أن يخرجوا منه فيبرزوا إلينا ليشاركونا الحوار ... الأخوي.
        و بما أنك تطوعت و حضرت، فما رأيك لو أنك تساعدنا في تعريف الحب لغة و اصطلاحا عسانا نستفيد بما تقترحه ؟
        أشكر لك تفاعلك الإيجابي أخي العزيز زياد.
        تحيتي لك و تقديري.

        sigpic
        (رسم نور الدين محساس)
        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

        "القلم المعاند"
        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

        تعليق

        • الهويمل أبو فهد
          مستشار أدبي
          • 22-07-2011
          • 1475

          #94
          المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
          دعوة إلى الزملاء الذين يتابعون الموضوع من وراء حجاب أن يتجرَّءُوا و يشاركونا النقاش فنحن لن نأكل أحدا، و لينصحونا إن نحن أخطأنا ليس في حقهم، لأننا لم نخطئ في حق أحد، بل في إدراة الحوار.
          تشجعوا و هلُّموا إلينا !

          علم الأمراض

          ورد في رسائل الجاحظ رأيه في "الحب" وفي "العشق"، أورده هنا استجابة لدعوتكم الكريمة،

          ولعلي فيما بعد أورد رأي المعلم الثاني.

          يقول الجاحظ:

          ((وأنا واصفٌ لك حدَّ العشق لتعرف حدَّه: هو داءٌ يصيب الرُّوح ويشتمل على الجسم بالمجاورة، كما ينال الروح الضعف في البطش والوهن في المرء ينهكه. وداء العشق وعمومه في جميع البدن بحسب منزلة القلب من أعضاء الجسم. وصعوبة دوائه تأتي من قبل اختلاف علله، وأنّه يتركب من وجوهٍ شتَّى، كالحمى التي تعرض مركَّبةً من البرد والبلغم. فمن قصد لعلاج أحد الخلطين كان ناقصاً من دائه زائداً في داء الخلط الآخر، وعلى حسب قوة أركانه يكون ثبوته وإبطاؤه في الانحلال. فالعشق يتركب من الحبّ والهوى، والمشاكلة والإلف، وله ابتداءٌ في المصاعدة، ووقوف على غاية، وهبوطٌ في التوليد إلى غاية الانحلال ووقف الملال.

          ((والحبّ اسمٌ واقع على المعنى الذي رسم به، لا تفسير له غيره؛ لأنه قد يقال: إن المرء يحبُّ الله، وإن الله جلّ وعزّ يحبّ المؤمن، وإن الرجل يحبُّ ولده، والولد يحبّ والده ويحبُّ صديقه وبلده وقومه، ويحبُّ على أي جهة يريد ولا يسمَّي ذلك عشقاً. فيعلم حينئذ أن اسم الحبّ لا يُكتفي به في معنى العشق حتّى تُضاف إليه العلل الأُخر إلاّ أنه ابتداء العشق، ثم يتبعه حبُّ الهوى فربّما وافق الحقّ والاختيار، وربّما عدل عنهما. وهذه سبيل الهوى في الأديان والبلدان وسائر الأمور. ولا يميل صاحبه عن حجّته واختياره فيما يهوى. ولذلك قيل: "عين الهوى لا تصدق"، وقيل: "حبُّك الشيء يعمي ويصمّ". يتخذون أديانهم أرباباً لأهوائهم. وذلك أنَّ العاشق كثيراً ما يعشق غير النِّهاية في الجمال، ولا الغاية في الكمال، ولا الموصوف بالبراعة والرشاقة، ثم إن سئل عن حجّته في ذلك لم تقم له حجّة. ثم قد يجتمع الحبُّ والهوى ولا يسمَّيان عشقاً، فيكون ذلك في الولد والصديق والبلد، والصِّنف من اللِّباس والفرش والدوابّ. فلم نر أحداً منهم يسقم بدنه ولا تتلف روحه من حبّ بلده ولا ولده، وإن كان قد يصيبه عند الفراق لوعةٌ واحتراق.)) أهـ


          ويكمل شيخ العزاب

          ((
          وقد رأينا وبلغنا عن كثير ممن تلف وطال جُهده وضناه بداء العشق.

          ((فعلم أنّه إذا أضيف إلى الحبّ والهوى المشاكلة، أعني مشاكلة الطبيعة، أي حبّ الرجال النساء وحبَّ النساء الرجال، المركَّب في جميع الفحول والإناث من الحيوان، صار ذلك عشقاً صحيحاً. ....

          ((ثم لم نره ليكون مستحكماً عند أوَّل لُقياه حتَّى يعقد ذلك الإلف، وتغرسه المواظبة في القلب، فينبت كما تنبت الحبّة في الأرض حتَّى تستحكم وتشتد وتثمر، وربّما صار لها كالجذع السَّحوق والعمود الصُّلب الشديد. وربما انعقف فصار فيه بوار الأصل. فإذا اشتمل على هذه العلل صار عشقاً تاماً.

          ((ثم صارت قلّة العيان تزيد فيه وتوقد ناره، والانقطاع يسعِّره حتى يذهل وينهك البدن، ويشتغل القلب عن كلِّ نافعة، ويكون خيال المعشوق نصب عين العاشق والغالب على فكرته، والخاطر في كلِّ حالة على قلبه.

          ((وإذا طال العهد واستمرَّت الأيام نقص على الفرقة، واضمحلَّ على المطاولة، وإن كانت كلومه وندوبه لا تكاد تعفو آثارها ولا تدرس رسومها.

          ((فكذلك الظَّفر بالمعشوق يُسرع في حلّ عشقه. والعلة في ذلك أنّ بعض الناس أسرع إلى العشق من بعض؛ لاختلاف طبائع القلوب في الرِّقَّة والقسوة، وسرعة الإلف وإبطائه، وقلّة الشَّهوة وضعفها
          . وقلَّ ما يظهر المعشوق عشقاً إلاَّ عداه بدائه، ونكت في صدره وشغف فؤاده. وذلك من المشاكلة، وإجابة بعض الطبائع بعضاً، وتوقان بعض الأنفس إلى بعض، وتقارب الأرواح. كالنائم يرى آخر ينام ولا نوم به فينعس، وكالمتثائب يراه من لا تثاؤب به فيفعل مثل فعله، قسراً من الطبيعة.

          ((وقلَّ ما يكون عشقٌ بين اثنين يتساويان فيه إلاّ عن مناسبةٍ بينهما في الشَّبه في الخَلْق والخُلُق وفي الظَّرف، أو في الهوى أو الطِّباع. ولذلك ما نرى الحسن يعشق القبيح، والقبيح يحبُّ الحسن ويختار المختار الأقبح على الأحسن، وليس يرى الاختيار في غير ذلك فيتوهّم الغلط عليه، لكنّه لتعارف الأرواح وازدواج القلوب.

          ((ومن الآفة عشق القيان على كثرة فضائلهن، وسكون النفوس إليهنَّ، وأنَّهنَّ يجمعن للإنسان من اللّذَّات ما لا يجتمع في شيءٍ على وجه الأرض.

          ((واللذَّات كلُّها إنمّا تكون بالحواسّ، والمأكول والمشروب حظٌّ لحاسّة الذَّوق لا يشركها فيه غيرها. فلو أكل الإنسان المسك الذي هو حظُّ الأنف وجده بشعاً واستقذره، إذْ كان دماً جامداً. ولو تنسَّم أرواح الأطعمة الطَّيبة كالفواكه وما أشبهها عند انقطاع الشهوة، أو ألحَّ بالنَّظر إلى شيءٍ من ذلك، عاد ضرراً. ولو أدنى من سمعه كل طيِّب وطيب لم يجد له لذَّة.

          ((فإذا جاء باب القيان اشترك فيه ثلاثة من الحواسِّ، وصار القلب لها رابعاً. فللعين النَّظر إلى القينة الحسناء والمشهِّية إذْ كان الحذق والجمال لا يكادان يجتمعان لمستمتع ومرتع، وللسَّمع منها حظُّ الذي لا مؤونة عليه، ولا تطرب آلته إلا إليه.

          ((وللَّمس فيها الشَّهوة والحنين إلى الباه. والحواسُّ كلُّها رواد للقلب، وشهودٌ عنده.)) أهـ

          تعليق

          • سمرعيد
            أديب وكاتب
            • 19-04-2013
            • 2036

            #95
            المشاركة الأصلية بواسطة بوبكر الأوراس مشاهدة المشاركة
            يبقى الحديث شائقا ....
            وقد شغفها حبا ** القرآن لم يخف حب زليخة لسيدنا يوسف عليه السلام الحب المحرم هو حب شيطاني ليس مبني على أسس شرعية ....إن المرأة المؤمنة هي التي تحب بصدق وإخلاص لربها ونبيها وأبيها وأخيها وزوجها هي امرأة متعلمة تلقت تربيتها من الكتاب والسنة ومن أسرة مؤمنة لا من شطحات الكثير من الذين يرفعون شعر تحرير المرأة ؟ يريدون تحريرها من الأخلاق وأن تتساوى مع الرجل في كل شئ ونحن وأنتم تعلمون أن لكل من الرجل والمرأة وظيفته وخاصيته ....نعم يتساون في الأجر والعقاب وفي العمل الصالح والطالح لكن المهمات تختلف وبني قومنا يكذبون على كثير من النساء بأن الرجال هضموا حقوق النساء نعم يوجد من هضم حق المرأة لكن لا نعمم ...ربما كدت ابتعد عن صلب الموضوع هناك امرأة محبة لزوجها وهناك من تريد زوجا لا يسمع ولا يرى ***صم بكم عميا فهو لا يعقل ***وأخرى تريد السكن والسيارة والتجوال وهي لا تريد الزوج
            الأمر وهناك وما أدراك ما هناك من حبائلهن وإني لا أعمم هناك نساء طيبات يصبرن على الزوج ويعملن ما في وسعهن لأنهن يخفن ربي العالمين وهذا ليس خوفا من النساء أو مجاملة أو رياء ...وللأسف نجد من يحرم على المرأة كل شئ مباح ويظن ذلك من الدين ولكن معاملته سيئة للغاية مع المرأة ويدعي أنه يحب زوجته التي تشاركه الحياة وتتقاسم مع الهموم والغموم لا يجب أن نبخس المرأة حقها ولكن أكرر وأقول هناك نساء كالبركان يفسدن في لحظة كل شئ .....أترك مساحة للآخرين حتى يبدوا أراءهم ....يتبع الحلقة الأولى ... ترقبوا الجديد المفيد ...
            من الطبيعي أن تختلفَ النساءُ في طبائعهن كما يختلف الرجل،
            فـ هناك الصالحة والطالحة ،الطيبة والخبيثة، المسالمة والقاهرة والقادرة..
            وقد تطلب المرأة من الرجل فوق طاقته ،وقد يحمّلها مالا طاقة لها به..
            كل هذه الأمور ،والكثير من المشاكل الزوجية والحياتية بين الرجل والمرأة موجودة
            وهي طبيعية
            ولكن هل الحب الحقيقي وهو محور حديثنا وقفاً على الرجال فقط ؟!
            وهل جميع النساء مستهترات عابثات بهذا المعنى الجميل؟!
            هناك أسئلة كثيرة تحتاج الإجابة الموضوعية والصريحة أخي
            تقديري وتحيتي لحضورك الكريم

            تعليق

            • زياد الشكري
              محظور
              • 03-06-2011
              • 2537

              #96
              المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
              حفظك الله، أخي العزيز زياد الشكري، من السفود و التسفيد.
              أضحك الله سنك و ... ضرسك "كمان" أو "تو" (تو = too).
              ذكرني استعمالك، للمرة الثانية، للسفود، مرة باسمه و مرة بفعله، بما فعله شيخنا مصطفى صادق الرافعي، رحمه الله تعالى، بشيخنا عباس محمود العقاد، رحمه الله تعالى، لما وضعه على السفود ما جعل العقاد يتألم و يشتكي الرافعيَّ إلى الرافعيِّ و يلومه على قسوته.
              ليس بيمني شيئ كبير و لكنني أحببت تحفيز المشاهدين من وراء حجاب أن يخرجوا منه فيبرزوا إلينا ليشاركونا الحوار ... الأخوي.
              و بما أنك تطوعت و حضرت، فما رأيك لو أنك تساعدنا في تعريف الحب لغة و اصطلاحا عسانا نستفيد بما تقترحه ؟
              أشكر لك تفاعلك الإيجابي أخي العزيز زياد.
              تحيتي لك و تقديري.


              سـ أُجيبك باللغة والإصطلاح، وبالطول والعرض!
              هذا طبعاً بعد: السلام عليك ورحمة الله وبركاته..
              وتقديمات التقديرات والإحترامات..

              وبعد :

              أولاً سآحكي لك قصة كشكوليّة من :
              كشكول البهاء العاملي.. وخلاصة الحكاية :
              أن ألمعياً لوذعياً من جهابذة الشعر المخضرمين، قال :
              كأننا والماء من حولنا ... قوم جلوس حولهم ماء
              فقال ابن الوردي فيه:
              وشاعر أوقد الطبع الذكاء له ... فكاد يحرقه من فرط إذكاء
              أقام يجهد أياماً قريحته ... وشبه الماء بعد الجهد بالماء

              ثم وأجيبك يا أستاذ ليشوري الفاضل :
              أن تعريف الحب لغةً وإصطلاحاً هو الحب والحب!

              ألم تر أستاذنا الهويمل الفاضل قد نقل قول الجاحظ:
              (والحبّ اسمٌ واقع على المعنى الذي رسم به، لا تفسير له غيره). بنصه!

              تعليق

              • سمرعيد
                أديب وكاتب
                • 19-04-2013
                • 2036

                #97
                المشاركة الأصلية بواسطة زياد الشكري مشاهدة المشاركة
                أهلاً أختي الكريمة سمر مساء الخير ..
                حياكِ الله .. وأذكر نفسي أولاً قبلكم بأن الحوار هو : هادف وهادئ ..
                وأشكركِ على إتاحته وإدارة حوارهِ الهادف الهادئ ..
                أظن أننا جنحنا - بقصدٍ أو بغيره - بعض الشئ ..
                الحوار يستند إلى نقاط بحث محدّدة واضحة المعالم ..
                وهي هنا طرح الأستاذ القدير : حسين ليشوري ..
                عن الحب الذي نفاه عن المرأة في دائرتها المعرفية كشعور ..
                والسلوكية الواقعية .. نفياً ليس تاماً ولا معمماً كما أوضح ..
                إذن نقطة : قضية التحمل والمقارنات بين الرجل والمرأة حولها ..
                هي خارج الحوارية - حتى الآن - ورأيتها تشعيب للموضوع ..
                وتمييع للنقطة المطروحة .. وهروبية أمامية لها رائحة "كيدهنَّ" ..
                ههه .. ( وأرجو رحابة الصدر في القراءة ) ..
                أما عن رائي في التحمل بين الرجل والمرأة بإختصار ..
                كلاهما يتحمل ما لا يتحمله الآخر فالعلاقة هنا تكامليّة ..

                لنعود إلى إضافة الأستاذ ليشوري الأُولى ..

                فــ تفضلتِ أنتِ أستاذة سمر بالقول ..
                في معرض ردكِ :

                إذن هو إقرار بصحة كلام الأستاذ ليشوري ..
                والإعتراض على كونه دليلاً قاطعاً وبرهاناً ساطعاً أم لا ..
                لا .. هو دليل أول .. وبقية الأدلة تأتي بالطبع ..
                فابوبكر الاوراس أضاف عنصر حب المرأة لبهرج المادة ..
                - في عصرنا هذا -
                والبقية أيضاً ستأتي .. إن شاء الله ..
                الصبر طيب ههه ..
                صباح الخير أستاذ زياد ومرحباً بك مجدداً:
                تقول في ردك :

                [bor=#000000]"قضية التحمل والمقارنات بين الرجل والمرأة حولها ..
                هي خارج الحوارية - حتى الآن - ورأيتها تشعيب للموضوع ..
                وتمييع للنقطة المطروحة .. وهروبية أمامية لها رائحة "كيدهنَّ" ..
                ههه .. ( وأرجو رحابة الصدر في القراءة ) .."[/bor]

                نعم ؛
                الحديث عن القوى خروج عن دائرة الحوار،
                لكنه ليس هروباً برائحة كيدهن ؛كماتفضلت
                لأنكم من بدأ بالتباهي بالقوة والعضلات المفتولة والدعوة إلى ساح الوغى،
                في رد سابق قلت فيه:

                [gdwl]مبدئياً : من هن هؤلاء اللواتي مِتنَ لأجل "لواشيرهن" .. تاريخياً ؟!! وثانياً : إن كنتن قددتن من جبال وصخر .. فأينكن في الحروب والأهوال ؟!! والتاريخ خير شاهد , كما أنه يكتبه المنتصر "نحن طبعاً" ..[/gdwl]

                والبادئ أظلم أستاذ زياد

                أما عن اعترافي بما قال الأستاذ حسين
                فلا وألف ؛وإلا لما طُرح الموضوع بالأصل

                أما عن حب المرأة لبهرج المادة فهذا ليس عيباً،
                حرة هي إن أحبت المادة أم أحبت الرفاهية،أم أحبت الشمس أوالقمر..
                على أساس أن الرجل لايحب المادة ولا يسعى لاهثاً وراء القشور..!!!

                للأسف أستاذ زياد، أدلتك غير مقنعة، وأنا حزينة من أجل ذلك
                ولكني سعيدة بمرورك جداً
                والصبر طيب كما للصبر حدود..
                أهلاً بحضورك دائماً
                تحيتي وتقديري

                تعليق

                • سمرعيد
                  أديب وكاتب
                  • 19-04-2013
                  • 2036

                  #98
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد هشام الجمعة مشاهدة المشاركة
                  جميل جدا ما قاله الأستاذ حسين نطق بما في القلب له كل الشكر
                  ولك كل الود والمحبة أستاذة سمر
                  كنت أعلم أنك ستوافق الأستاذ حسين في المعنى الظاهر لحديثه
                  ألستَ القائلَ في ردك لي في موضوع (أُغلق) :

                  [gdwl]"كتبت ذات يوم لحبيبتي
                  أحبك عندما أقولها أتخلى عن شرقيتي انسى حريتي الخ..........
                  وكتبت لأخرى ابتعدي عني ياصغيرتي فأنا ضعيف امام الجمال
                  كذب تجاهلي إلى أن أصل زورا أدعية لضرورة الكمال "[/gdwl]

                  وهو رأي كثيرين ممن يمرون،حتى وإن لم يشاركونا الرأي..
                  وأنا أعذركم جميعاً
                  لأسباب ستأتي لاحقاً

                  تقبل مني وافر التقديري والاحترام

                  تعليق

                  • حسين ليشوري
                    طويلب علم، مستشار أدبي.
                    • 06-12-2008
                    • 8016

                    #99
                    بسم الله الرحمن الرحيم.
                    السلام عليكم جميعا و رحمة الله تعالى و بركاته.

                    ثم أما بعد، "أول الغيث قطر ثم ينهمر" هذا ما تبادر إلى ذهني بعد قراءة مشاركة أستاذنا الجليل المثقَّف و المثقِّف الهويمل أبو فهد و مشاركة أخينا العزيز خفيف الظل زياد الشكري، و ليتني كتبت تلك الدعوة إلى المشاركة قبل أمس فلعلها كانت شجعت المتابعين على المشاركة الموثقة فيساعدونا على التقدم في الحديث بدلا من تركي و الأستاذة سمر نراوح مكاننا ما جعل أخانا العزيز يأمر بإلقاء ما في يميني و ما في يميني شيئا يلقى و إنما هي خواطر تجول و أريد إشراك القراء فيها إثراء للموضوع الحساس.
                    سأنتظر بلهفة ما سيتكرم به علينا أستاذنا الجليل الهويمل أبو فهد كما وعدنا كما أنتظر مساهمات من يرغب في إثراء الموضوع حتى نخرج به من "الذاتية" العاطفية إلى الموضوعية ... الوهمية.
                    أقول "الموضوعية الوهمية" لأنني لعلى يقين تام أننا و مهما حاولنا لن نصل إلى تعريف علمي موضوعي للحب و كل ما في الأمر، حسب تخميني الذاتي، أننا، أو غيرنا، لن نستطيع إدخال "الحب" إلى معمل التحليل أو مخبر الدراسة أو مكتب الإحصاء فنخرج بدراسة إحصائية دقيقة أو تحليل مخبري موثَّق، إنه "الحب" و يكفيه "شرا" أنه من ... الطَّبِّ، فالويل للمطبوبين بالحب !
                    أكرر شكري لأستاذنا الجليل المبجل الهويمل أبو فهد و لأخينا العزيز زياد الشكري على ما أغنيانا به من فؤائد تثقفنا في "الحب".
                    تحيتي و تقديري لكما خصوصا و لكل من حضر و شارك الأحباب أو نظر من وراء حجاب عموما.

                    sigpic
                    (رسم نور الدين محساس)
                    (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                    "القلم المعاند"
                    (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                    "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                    و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                    تعليق

                    • زياد الشكري
                      محظور
                      • 03-06-2011
                      • 2537

                      المشاركة الأصلية بواسطة سمرعيد مشاهدة المشاركة


                      صباح الخير أستاذ زياد ومرحباً بك مجدداً:
                      تقول في ردك :

                      [bor=#000000]"قضية التحمل والمقارنات بين الرجل والمرأة حولها ..
                      هي خارج الحوارية - حتى الآن - ورأيتها تشعيب للموضوع ..
                      وتمييع للنقطة المطروحة .. وهروبية أمامية لها رائحة "كيدهنَّ" ..
                      ههه .. ( وأرجو رحابة الصدر في القراءة ) .."[/bor]

                      نعم ؛
                      الحديث عن القوى خروج عن دائرة الحوار،
                      لكنه ليس هروباً برائحة كيدهن ؛كماتفضلت
                      لأنكم من بدأ بالتباهي بالقوة والعضلات المفتولة والدعوة إلى ساح الوغى،
                      في رد سابق قلت فيه:

                      [gdwl]مبدئياً : من هن هؤلاء اللواتي مِتنَ لأجل "لواشيرهن" .. تاريخياً ؟!! وثانياً : إن كنتن قددتن من جبال وصخر .. فأينكن في الحروب والأهوال ؟!! والتاريخ خير شاهد , كما أنه يكتبه المنتصر "نحن طبعاً" ..[/gdwl]

                      والبادئ أظلم أستاذ زياد

                      أما عن اعترافي بما قال الأستاذ حسين
                      فلا وألف ؛وإلا لما طُرح الموضوع بالأصل

                      أما عن حب المرأة لبهرج المادة فهذا ليس عيباً،
                      حرة هي إن أحبت المادة أم أحبت الرفاهية،أم أحبت الشمس أوالقمر..
                      على أساس أن الرجل لايحب المادة ولا يسعى لاهثاً وراء القشور..!!!

                      للأسف أستاذ زياد، أدلتك غير مقنعة، وأنا حزينة من أجل ذلك
                      ولكني سعيدة بمرورك جداً
                      والصبر طيب كما للصبر حدود..
                      أهلاً بحضورك دائماً
                      تحيتي وتقديري

                      أستاذتي القديرة سمر عيد ..
                      صباح الخير وتحية عاطرة ..

                      حقيقة أختي الكريمة هممت بحذف تعليقي الذي عقبتِ عليه مشكورة ..
                      كتبته وأنا أخوض وسط منغصات العمل , فأفرغت في صندوق الإضافة :
                      شحنة نفسيّة سالبة جراء إنفعال وإرتفاع في الضغط ههه .. ولكِ العتبى حتى ترضين ..
                      تعليقي لم يكن لائقاً , وأحسست أنه لن يروق لكِ .. لذا إعتذاري مجدداً وطازجاً ..

                      ===============

                      بالنسبة للأدلة فهي إن لم ترق لذلك , فعلى أضعف الإحتمالات فهي تُعد من القرائن ..
                      الإحصائيات التي تستهدف الظواهر الإجتماعية "الطافحة" بمجتمعاتنا تشير لدور المادة :
                      في كثير من أوبئة المجتمع , والوباء يختلف عن المرض من حيث الإنتشار السريع لا العدوى !
                      بالرجوع للأعداد التقريبة التي تحملها هذه الدراسات التي تقوم بها مراكز متخصصة في كل بلداننا ..
                      ســ نجد أن المناسيب مرتفعة بإزدياد في : ظاهرة الأطفال مجهولي الأبوين , الطلاق , العنوسة ,
                      الشذوذ الجنسي , حالات الإغتصاب " أطفال وبالغين " , العلاقات غير الشرعية بين المحارم ,
                      الزواج العرفي .. وهلمجراً ..

                      إذن هل نشجع المرأة على إستيعاب هذا التفسخ الإجتماعي والمساهمة في صياغة مجتمع مُعافى ؟
                      أم نشجعها على المفاضلة حسب المادة في دول ناميّة أغلب شبانها من ذوي الدخل المحدود ؟

                      نعم هو دليل , ليس على الخيار الزائف الذي أصبح يستهوي "صبايانا" , بل على أن المرأة تمارس :
                      نشاطا هداماً ينخر في أُسس المجتمعات , وما ذلك إلّا لتتمظهر حسب موضات المسلسلات التركية !
                      والسنة النبويّة المكرّمة شاهدة : " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلّا تفعلوه تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير "

                      أشكركِ لصبركِ عليّ أستاذتي المِفضالة سمر .. وأتمنى ألّا أكون قد أثقلتُ عليكِ ..
                      تحياتي وتقديري لشخصكِ الكريم .. ومودتي التي تعرفين ..

                      تعليق

                      • حسين ليشوري
                        طويلب علم، مستشار أدبي.
                        • 06-12-2008
                        • 8016

                        اللهم يسِّر و أعنْ بفضلك يا كريم.

                        وعدت في مشاركتي رقم 85 أنني سأتناول ما قالته أختنا الفاضلة أم يونس و هذا نص كلامي:"كما أنني سأتناول انطلاقا من كلام سابق لأختنا الطالبة الممتازة أم يونس مسألة التمييز بين العقل و القلب و ... الأنا في قولها:"(...) فقد جالت كل أحاديثها وقتاً طويلاً بيننا الثلاثة أنا وعقلي وقلبي، و ربما تحدثت بها في مساحات أخرى حتى السأم .." اهـ بنصه من المشاركة رقم 79، ففي هذا الكلام العابر ما يمكننا مناقشته للتوسع في الحديث عن الحب بين الرجل و المرأة للتمييز بين حب الرجل و حب المرأة، و هل هما من نوع واحد أم من نوعين مختلفين متبايين ؟ و هل يختلف الحب من حيث قوتُه أو درجاتُه أو عمقُه أم لا ؟" اهـ بنصه من تلك المشاركة، و سأحاول في هذه المداخلة الوفاء بما وعدت إن شاء الله تعالى.
                        لقد استطاعت أختنا الفاضلة، أمَّ يونس، التمييزَ بين ثلاثة عناصر هي الإنسان كله "الأنا" و "العقل" و "القلب"، فما الإنسان غير هؤلاء الثلاثة ؟
                        معى أنني لم أستوعب ما قصدُها بـ"أنا" هل هو الذات، الجسد، القالب المادي الذي يحتوي "العقل" و "القلب" أم هو "النفس" المُقَوْلبة في الجسد أم هو الروح ؟ و أرى أن تناول هذه العناصر في مباحث خاصة رغم ضرورته يسبعدنا عن الموضوع الأساسي و يشتت فكرنا أكثر مما هو مشتت الآن، بيد أن التمييز بين "الأنا" و "العقل" و "القلب" مهم لمواصلة الحديث.
                        و باختصار شديد و كلام مباشر صريح أرى أن حب الرجل عقلي و أن حب المرأة قلبي و لما اختلفت طبيعتا الحُبَّين اختلفا بينهما بالتبعية و اختلفا كذلك في القوة أو الدرجة.
                        و لعل ضعف المرأة في الحب ناتج عن ضعف القلب مقارنة بقوة العقل مع أن "للقلب أغراضٌ لا يعرفها العقل البتة" "Le coeur a ses raisons que la raison ne connaît point" كما قال الفيلسوف الفرنسي بليز باسكال، عليه لعائن الله إلى يوم القيامة و شواه في جهنم أبد الآبدين، اللهم آمين يا رب العالمين، و
                        الترجمة لي و المقولة موجودة في كتابه "Pensées"، رقم 477، صفحة 236، نشرة Editions Gallimard، لعام 1962.
                        إذن، ألا يمكن فهم اختلاف طبيعة حب المرأة القلبي و طبيعة حب الرجل العقل لاختلاف "طبيعة" القلب و "طبيعة" العقل أساسا ؟ و لاختلاف طبيعة المرأة و طبيعة الرجل كذلك ؟
                        يعتقد الناس أن "القلب" هو مصدر العواطف الوحيد، فهل هذا صحيح ؟
                        أظن ظنا هو إلى اليقين أقرب منه إلى الشك أن المشكلة كلها تكمن هنا، في زعمي هذا، و ليس في غير هذا الزعم.
                        المرأة كائن قلبي و قلبي كل ما يصدر عنها و الرجل كائن عقلي و عقلي كل ما يصدر عنه كذلكم، هذه قناعتي الشخصية ... العقلية.

                        و إلى حديث آخر إن شاء الله تعالى و قراءة ممتعة..

                        sigpic
                        (رسم نور الدين محساس)
                        (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                        "القلم المعاند"
                        (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                        "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                        و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                        تعليق

                        • سمرعيد
                          أديب وكاتب
                          • 19-04-2013
                          • 2036

                          أعذركَ وقدعذرتُك من قبْل..أستاذ زياد..
                          وأجبتك بروح رياضية،
                          (أرجو من الجميع ارتداء حذاء رياضي على رأي الأستاذ سائد ريان وفقه الله.)
                          ولكن ؛طالما أنك طرحت الفكرة فمن المفروض أن أرد..
                          نعم إنه حديث رائع لسيد الخلق (عليه الصلاة والسلام):


                          " إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلّا تفعلوه تكن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبير "
                          ولكنه (عليه الصلاة والسلام) قال أيضاً:

                          (تُنكح المرأة لأربع لمالها ولحسبها وجمالها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك )

                          بينما يسعى الرجل للزواج بالمرأة الجميلة أو الغنية أو ذات الحسب،
                          وقلة هم من يفكرون بذات الدين..
                          وهذا الجواب لم أعد فيه إلى مرجع أو كتاب،إنه من صلب الواقع..

                          في الوسط الذي نعيش فيه وأظنه جزء لا ينفصل عن مجتمعنا العربي الكبير
                          معظم الرجال لايهمهم من المرأة إلا الجمال أوالمال..
                          جارتنا على درجة عالية من الأخلاق، تركها زوجها ،
                          وراح يبحث عن أخرى في مكان موبوء،و تزوج من الثانية من غير حياء ولا خجل..
                          هل يحق للرجل أن يفعل مايشاء ببنات الناس..!!

                          زوج آخر على درجة عالية من الدين ،أستاذ شريعة تخرّج من أكبر الجامعات الإسلامية
                          ذهب للعمل في إحدى دول الخليج،
                          وزوجته(جارتنا) باقية على العهد والود تنتظره بفارغ الصبر،تربي أبناءه وتبني بيته
                          ليعود ومعه فتاة من عمر بناته،
                          فهو على حد زعمه وبموافقة المجتمع؛لايستطيع البقاء سنة دون امرأة..!!
                          وهي عليها أن تعيش العمر بدون رجل..

                          إن عدم البوح بالمشاعر لا يعني أنها غير موجودة..أبداً ..
                          فلنحاسب أنفسنا قبل أن نحاسب غيرنا..

                          هذان مثالان خطرا ببالي الآن كجزء من الرد..

                          وإن كنا ابتعدنا قليلا عن محور الموضوع،لكن الدروبَ جميعَها تؤدي إلى الطاحون..
                          تقبل مني كل التقدير والاحترام أستاذ زياد شكري
                          وسلامتك من الوهن والمرض أخي الكريم.



                          تعليق

                          • سمرعيد
                            أديب وكاتب
                            • 19-04-2013
                            • 2036

                            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                            بسم الله الرحمن الرحيم.
                            الحمد لله الذي هدانا إلى الإسلام و جعلنا من أمة خير الأنام، محمد، عليه الصلاة و السلام.
                            أحيي كل الذين شاركونا الحديث من الجنسين سواء وافقوانا الرأي أم خالفونا.
                            نحاول التحاور هنا بهدوء من أجل الوصول إلى غاية نبيلة و هي توضيح الرؤية في موضوع المرأة عموما و المرأة المعاصرة خصوصا و المرأة العربية، المسكينة، بصفة أخص.
                            نعم، المرأة العربية المعاصرة مسكينةٌ حقيقةً و ليس توهُّما و ضائعةٌ بين مكائد أعدائها الحقيقيين و هي كالشاة الضعيفة وسط جماعات من الذئاب الشرسة الجائعة ؛ و الخطير في الأمر أن هذه "المرأة" بجهل و قلة عقل رضيت أن تكون تلك الشاة الضعيفة فإن جاء أحد و حاول إنقاذها قاومته بل عادته بل كرهته بل أبغضته ؛ وكذلك يفعل من لا عقل له مع طبيبه النصاح الأمين الذي يرغم مريضه على تجرع الدواء المر ليس قسوة أو تعذيبا للمريض و إنما شفقة عليه و إحسانا إليه.
                            يبدو كأنني خرجت عن الموضوع أو غيَّرت من لغتي، لا لم أخرج عن الموضوع و لم أغيِّر لغتي، فهذه مقدمة لما سيأتي إن شاء الله تعالى.
                            المرأة العربية لما ابتعدت عن الحق المتمثل في الإسلام وحده فقط و ليس في غيره قط و لما وقعت في مكائد الغرب الخبيث و حيله الكثيرة و المتنوعة و المتلونة عادت إلى ما كانت عليه في الجاهيلة العربية الجهلاء، هي الآن تعيش الجاهلية "الجميلة" و تظن نفسها متحضرة أو متمدنة أو ... متقدمة ؛ نعم، هي متقدمة و لكن في السوء و "متحظرة" لكن في حظيرة الغرب النجس، و ليس في الحضارة الراقية الطاهرة التي شيدها الإسلام، و هي متدنية في الحضيض الأسفل و ليس في المدنيَّة ؛ لقد أراد لها أعداؤها الشر و السوء و البؤس فكان لهم ما أردوا و قبلت هي بما مكره بها أعداؤها طيبة به نفسها رضيّة، لماذا ؟ لأنها، ببساطة، قليلة العقل لا تعرف مصلحتها أين تكمن.
                            إن المرأة العربية لا تعرف الحب و لا تحب حتى نفسها فكيف تحب غيرها ؟
                            أُفٍّ لها من كائن غريب لكنه .... جميل، هي كالشر الذي لا بد منه كما قالوا و لعلهم على حق فيما قالوا.
                            و إلى حديث آخر إن شاء الله تعالى، فقراءة ممتعة أو ... "نرفزة" مفزعة.
                            أنا أعلم وقبل أن أطرحَ الموضوع
                            أن كل ماقاله الأستاذ حسين ويقوله،
                            كالدواء المرّ العلقم ، غير مستساغ الطعم والنكهة
                            لكنه يؤدي في النهاية إلى الشفاء..
                            ومع ذلك ألومه في
                            تعميم الأحكام وغلبة العنصر السلبي في رأيه على الإيجابي..

                            خطر ببالي قولٌ ،ولا أعلم إن كان (سينفد بريشه) من تعليق الأستاذ حسين
                            "كن لها محمداً تكن لم خديجة"
                            "وإن سألت عن العدل في بلاد المسلمين فقل لهم :قدمات عمر.."
                            "والفرس من الفارس"
                            يارجال الأمة ويا قادتها
                            إلى مجتمع نقي معافى من الأمراض
                            انطلقوا من أنفسكم أولاً ،وحاسبوها قبلَ أن تحاسِبوا غيرها


                            نعم الحل الوحيد لنجاة المرأة من شرّ نفسها
                            وشرور المجتمع
                            هو التزامها بدينها
                            ولكن على الأهل والمجتمع المحيط بها
                            أن يجيد تنشئتها وتربيتها،
                            وتعزيز حبها الذاتي للدين،
                            وتركها تنطلق إرادياً
                            نحوالأفضل والأجمل..

                            شرٌ لابد منــه!!!

                            تعليق

                            • سمرعيد
                              أديب وكاتب
                              • 19-04-2013
                              • 2036

                              الحب الحقيقي ..تعريفه ودرجاته..
                              وهل يطرق باب قلب المرأة!!
                              أم كما يدّعي أعداؤها!!
                              نودّ العودة إلى الفكرة الجميلة..
                              مع فنجان من القهوة الفاخر

                              تعليق

                              • بوبكر الأوراس
                                أديب وكاتب
                                • 03-10-2007
                                • 760


                                حتى العصافير محبة لكن بني البشر خطر ...هههه
                                التعديل الأخير تم بواسطة بوبكر الأوراس; الساعة 04-05-2014, 08:23.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X