مذكرات امرأة.رحاب بريك

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رحاب فارس بريك
    رد
    لا عيب بالخجل والرقابة الذاتية


    عادة أبدأ بالكتابه دون تخطيط مسبق
    فتنساب كلماتي صادقه معبره دون مكياج وتزيين
    فتولد هذه الحروف بشكل أفكار بصوت مرتفع
    لهذا كان توقيعي
    عندما امسك بقلمي لا أفكر ماذا سأكتب
    إنما أكتب ما أحس
    وأعود بعد أن كتبت أفكاري لأقرأها
    لأجد بها الكثير من الجرأه , فأخشى الإنتقاد
    وأتسائل ماذا سيقول عني قرائي ؟
    وهل سيعتبرون ما أكتبه جرأة لا لزوم لها !!
    أخاف من رأي المقربين وأفكر أن أمسح أفكاري عن شاشة الحاسوب
    ومن ثم أتراجع خطوة للوراء ...
    لاني أعلم بأني بمسحي لحروفي إنما سأمسح جزءا من كيان وذات رحاب
    فأعود من حيث أتيت ... دون سبق الترصد والإصرار .
    أذبح مشاعري لتنزف حبرا أزرق أخطه فوق صفحات يومياتي


    .................................................. ....

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة نادية البريني مشاهدة المشاركة
    تنتاب المكان وحشة حين يغيب الرّفقة دون أن نعرف مبرّر غيابهم.
    تدركين هذا الشّعور رحاب لأنّه يتولّد من أعماق ذات تؤمن بالحبّ باعتباره قيمة إنسانيّة سامية.
    أفتقد حرفك الذي تعوّدت عليه وروحك المعطاء
    الغيمة يرفقها المطر
    الثّلج يذوب بفعل المشاعر المتوهّجة داخلنا
    توروق نفسنا ببركة فعلنا
    لا تغيبي رحاب
    دعي القلم ينبض دوما كما القلب
    املئي به هذا البياض
    قرّاؤك في انتظارك
    تصبحين على خير
    صديقتي ورفيقة مذكراتي

    أحيانا ينتابنا شعور بصقيع يتخلل قلوبنا ومن ثم ينعكس على كتاباتنا
    حتى اليوم ، لم أفلح بأن أستوعب مدى قوتي على تحمل الأزمات ؟؟؟
    أرغب أحيانا بالابتعاد عن كل شيء
    أبتعد عن مذكراتي ، أبتعد عن نفسي
    أبتعد عن روحي وأرجوها أن تضيع في غياهب الماضي
    يعتريني إحساس بالضياع وأفقد الرغبة بالحياة
    حين تسقط نجومي الليلية نجمة بعد الأخرى
    * للذمة : في نفس اللحظة التي كنت أكتب جملة وأفقد الرغبة بالحياة .
    كان مطربا هنديا يغني
    " دعوا النجوم تتساقط من السماء نجمة بعد الأخرى "
    فكتبت الجملة التي تلتها
    " حين تسقط نجومي الليلة نجمة بعد الأخرى ".
    كل نجمة تنعي ضياع اختها التي كانت متلالأة ذات قدر في خيالي الطفولي
    واتسائل : ترى هل ولدت بزمان لا ينتمي لزمان حلمت به
    وهل تواجدت في عالم ذا أبواب مشرعة للخيبات وتبديد الأماني
    في حين كنت أصبو لارتياد أبواب موصدة غير مطروقة ؟؟؟
    تدور الحياة بي كالرحى ، تطحن بعض بعضي ، وتنسكب نفسي المتعبة فوق ذرات أرضي
    وعجبا منها نفسي كم تفاجئني باخضرار أفنانها من جديد
    كم أتعجب للقوة التي تسكنني ، ففي حين ترجح كفة اكتئابي حد أعماق حزني
    تكافحها كفة تفاؤلي تصارعها تتغلب عليها ، دليلي حرفي وقلمي
    ورأس مالي قراء يشبهونك
    وعائلة تحتويني بكل حب
    وخيال يداعب فكري ويمنحه فرصة للحياة من جديد

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد

    إحساس بصقيع المشاعر



    نشعر "بصقيع المشاعر" حين نشعر ببعد الناس عن بعضها البعض
    وحين نجد بأن الأغلبية تغض البصر عما يجري حولها
    وما دامت هنالك ذرة خير في هذه الدنيا فما زلنا بخير .
    وإن كانت قصة من قصصي ، ستجعل ولو شخصا واحدا في هذه الدنيا
    يفتح عينيه على حاجة إنسان واحد ، حتى لو لم تكن حاجة مادية
    فمد يد العون من ناحية معنوية ، يكون لها أحيانا أثرا أكبر يوازي

    آلاف الحسنات المادية ...
    هذا العطاء يجعلنا نشعر بدفء المشاعر

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    قلمي دوائي

    كم من مرة دفنتني أحزاني تحت سابع أرض

    فعاد قلمي لينتشلني من حفرة أحزاني

    ويسمو بي فوق تاسع سماء


    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    رحاب
    يا ربّ تكوني بألف خير
    تصبحين على بركة وحبّ ونبض

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    تنتاب المكان وحشة حين يغيب الرّفقة دون أن نعرف مبرّر غيابهم.
    تدركين هذا الشّعور رحاب لأنّه يتولّد من أعماق ذات تؤمن بالحبّ باعتباره قيمة إنسانيّة سامية.
    أفتقد حرفك الذي تعوّدت عليه وروحك المعطاء
    الغيمة يرفقها المطر
    الثّلج يذوب بفعل المشاعر المتوهّجة داخلنا
    توروق نفسنا ببركة فعلنا
    لا تغيبي رحاب
    دعي القلم ينبض دوما كما القلب
    املئي به هذا البياض
    قرّاؤك في انتظارك
    تصبحين على خير

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جميل ما تكتبين رحاب ما بين زخّات المطر والجليد.
    الصّور حسّاسة ومرهفة
    فيها مذاق خاصّ للحياة
    وصلني رحاب الغالية
    مذاق ثائر لكنّها ثورة جميلة معطاء
    عظيمة قدرتنا على قول لا ساعة يكون الأمر حتميّا
    لي عودة بإذن اللّه لهذه الخواطر الممتعة حتّى أفيها حقّها

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    تحتضن الثلوج قمة الجبل وتتذاوب منسابة بقطراتها الطاهرة نحو الوديان

    تغتسل الأرض بنقاء طهارة الثلج القادم من قمة السماء ....

    كم كنت أرغب لو كان في الدنيا ثلوج إنسانية

    تشبه لونها ، طهارتها ، أصالتها وعصارة طيب شذراتها ..

    تسقط فوق قلوب البشرية

    لتغسل قلوبهم من كل الرواسب السلبية

    لتنجلي شرايين دماء تحمل ألف لون

    وتتكتل بنقاوة الثلوج الإنسانية

    وتتجلى بشفافية الجليد المتجمد بين شرايين الفؤاد

    لتتذاوب قيما بعد مسطحبة معها كل ذرة متعفنة في داخلنا

    لتظهر من بعدها بذرة تبشرنا بالخير

    تنبت في أعماق ذواتنا وتتفتق عن ألف زهرة ، محملة بطهر الخير

    تصبحون على خير

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    أريد أن أكتب الكثير

    لكم أريد .........

    أن أرسم أفكاري فوق صفحات يوم جديد

    ولكن قولوا لي بربكم ..............

    كيف أتابع رسم حروفي

    وقلبي أمسى من جليد ؟؟؟؟؟؟؟

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    يعودوا من جديد

    كلما قسوا علينا مطالبينا بالحضور
    وعلينا أن نخضع لرغباتهم بقيامنا بواجباتنا وكأننا آلات مفبركة
    تتحرك ولا تتعب
    تتلقى الضربات ولا تتوجع
    تساء معاملتها ولا تحتج
    تخان علنا ولا تثور كرامتها
    تعرض للجوع للحاجة للدمار ولا تقف في وجه مدمرها
    يعودوا وكأن شيئا لم يحدث
    فقد اعتادوا تسامحنا واعتادوا أن يجدونا قلبا يسكنه إنسان

    وليس إنسان يحركه قلب ...

    _____________________________________

    لي كيان قوي ولكنه ، مغلف بقشرة استضعفوها ..

    حين طالبتهم بتقمص مشاعري ولو مرة !!!

    تمتموا بعبارات غير مفهومة لي ؟؟؟!!!

    تابعوا مسيرتهم تاركين مشاعري

    تتخبط في نزيف قهرها

    حين عجزوا بأن يصفوها !!!!!!!!

    ما همهم من مشاعري وما قيمتها الآن؟؟

    ماذا تعني لهم ؟؟ بعد أن استنزفوها
    ........

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    لا لا وألف لا

    تعودت منذ زمان أن أقول: لا .....

    إن وجدت بأن اليد الممتدة لمصافحتي ، تريد أن تشد على أصابعي كي تقمعها ..

    سأقول : لا

    حين تذبح الكرامة أمام عيني وأطالب بغض النظر .....


    سأقول لا :
    عندما يختلط حابلكم بنابلكم ، وترددوا : هذه هي الحياة فهلمي معنا ...

    سأقول : لا

    حين أقف تعبة يقتلني الوجع ، وكل ما يهمكم أن أشعر بوجعكم في حين" أنتم ومن بعدكم الطوفان "

    سأقول : لا

    حتى لو كنتم أقرب الناس إلى قلبي ، لن أترك قلبي يعاني من الألم في حين تقفون أعلى هضابكم لتعانقوا حلمكم الذي آمنتم به ، وتدوسوا على حلمي بقولكم : ماأشد إنسانيتك وأنت معطاءة !!!!

    سأقول : لا

    كثيرا سأقولها وما من سبب سيجعلني أشعر بالخجل من قول لا ....

    لأني إنسانة من حقها أن ترفض أي شيء ، قد يجعلها تشعر بأنها واحدة من ???????? ، لا يعترف بوجود امرأة تصرخ بأعلى صوتها

    ( لا )

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة خضر سليم مشاهدة المشاركة
    العروس..والفستان الأبيض ...وباقة الورد الجوري...وحبالٌ تشد نياط القلب...في مفترق طرق لحياةٍ جديدة...وعالم جديد

    ..إنها لحظة الإنتقال من زهرة العبير...إلى عبير الزهرة...من فضاء الحقول ...إلى صومعة الأحلام..إنها نهاية البداية ...وبداية السفر...نعم أختاه هي الفراق الجميل.. والدموع الحلوة الندية...ودعاءٌ من الأعماق....لك ودي وتحيتي ..واحترامي .

    وصف رائع من أستاذ نبيل

    هو مفترق لحياة ملفعة بشيء من الضبابية أخي خضر سليم
    تبدا من خلالها كما ذكرت بدورك " إلى عبير الزهرة "
    وأحيانا تذبل هناك أوراق تلك الزهرة .
    وما بين انتشار الأريج وذبول الأمل .
    تقف عروستي المرسومة بخيالي ، تنتظر بختها المجهول .
    رسمة جميلة لمصير أخضر ، رسمته من خلال حروفك المحملة بالتفاؤل
    والنظرة الأيجابية لبداية سفرة طويلة تحمل ملامح لصومعة أحلام ، ملونة بألوان قوس قزح ..
    كلماتك ندية تشرح القلب .
    الشكر كل الشكر لهذا الحضور الرائع
    لك من اختك ألف تحية

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    مابين البسمة والأخرى
    ما بين الدمعة والعبره
    ما بين اللحظة واللحظة
    يخطر خيالك في بالي
    تشتعل جمرة داخل الفؤاد
    تحرق ما تبقى مني
    تنثرني كالرماد
    تهزني ذكراك للحظة
    ومن ثم يتحول قلبي لجماد

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    راحة البال




    أحب التقدم وأقدره كامرأة أعيش في فترة شهدت خلالها قفزات عظيمة وهائلة
    تخطى من خلالها أهل العلم والإبتكارات ، مسافات مؤكد فاقت تصور كل عقل مفكر
    تخيل ورسم بخياله عالما متطورا ، يمتاز بابتكار التقنيات الغريبة العجيبة التي
    من شأنها أن تسهل علينا حياتنا اليومية ، في عصر بات كل ما فيه سريعا ..
    فحين نعمل نعمل بسرعة ، نسير بسرعة نأكل بسرعة ، نجري مكالماتنا الهاتفية بسرعة
    وحتى من خلال تعاملنا مع الرسائل الميلية ، نجد بأنها كتبتب بسرعة ...
    هنالك اختراعات جعلت من حياتي كفرد وحياة الجميع ككل أسهل وأجمل وأروع ..
    وفي نفس الوقت هنالك تقنيات جعلتنا كمجتمع عربي بالذات ، نتباعد عن بعضنا البعض
    ونكتفي بالتحية النتية الهاتفية أو الميلية ، فابتعدنا واكتفينا بلقاء مبرمج أو مكهربا واكتفينا بمكالمة هاتفية سريعة.
    أو رسالة سمسمية مبرمجة في أكثر حالاتها خطت بيد مرسلها وبأسوأ حالاتها نقلت مكتوبة جاهزة من قبل شركات الهواتف .
    اليوم شد انتباهي أمر ما ..........
    بعد وصول موجة مطر وبرد إلى البلاد ، حضرنا بالأمس غرفتنا الشتوية ، فرشنا السجاد، وضعنا الفراش وأشعلنا موقد الحطب .
    تجمعنا معا حول الموقد ، أمضينا يومنا بالضحك والحديث شرب الشاي والقهوة ، وقبل قليل قام الجميع باحتفال بشواء حبات البطاطا فوق الجمر الأحمر ، التفوا حول بعضهم البعض يقشرون حباتها المشوية ويلقون النكات والأحاديث الشيقة ..
    ما دخل ما أكتبه بالتقدم التقني ؟؟؟
    أشعر بأن موقد الحطب يقرب بين أفراد العائلة ،مؤكد نجتمع بالصيف ولكن لأوقات قصيرة ، فكل من أولادي يذهب لغرفته أما ليقرأ أو لمشاهدة التلفاز ، أو لإمضاء ساعات برفقة حواسيبهم النقالة ..
    في السنة الماضية ، زرنا بيت أحد أقاربنا ، كان البيت هادئا باردا بالرغم من الدفء الذي يحتويه .
    استغربت! أين اختفوا نفس الأطفال الذين كانوا لا يهدؤون للحظة ويتسببوا بضجة حلوة يعتريها جمال ضحكاتهم الطفولية ؟؟
    أجابتني وكأنها ربحت للتو جائزة أدبية : لقد قمنا بتزويد البيت بتدفأة مركزية ، واشترينا لكل ولد تلفاز وحاسوب خاص به ، هكذا أفضل منذ اليوم نحن نهنأ بالهدوء وراحة البال .... فالأولاد مشغولون بغرفهم بينما نمضي أنا وزوجي سهرتنا نشاهد برامج التلفزيون دون أية مضايقة او إزعاج ..
    تذكرت قريبتنا اليوم بالذات ، والآن بالضبط بعد أن أمضيت هذا اليوم الرائع برفقة أولادي ، شكرت الله عز وجل بأنه بعث إلينا بالمطر ، وشعرت برضا لأن حالتنا المادية لا تسمح لنا بتركيب تدفئة مركزية .
    وحتى لو سمحت لنا يوما ما فلن أقوم بالاستغناء عن موقدنا الرائع ولن أبدله أبدا ..
    شعرت للتو برغبة بحضور قريبتنا إلى بيتنا اليوم بالذات ، لتسمع وترى فرحة وضحكات أهل بيتي وهم مجتمعون معا ولأقول لها ( هذه هي راحة البال يا عزيزتي )
    شكرا لك أيها المطر ..

    اترك تعليق:


  • رحاب فارس بريك
    رد
    غيمة خرافية

    أخيرا جاء المطر محملا بالخير والبركة والبرد معا ....
    أقف خلف شباكي النظيف ، أشعر وكأن الزجاج غير متواجد هناك ما بين وجهي وقطرات المطر ..
    لا أعلم لماذا يجعلني هذا الطقس أقف مستعيدة كل ذكرياتي .
    أراقب شجرات الزيتون الواقفة هنا ، تتلألأ وريقاتها لامعة بعد أن اغتسلت بكل هذا الخير وبكل هذه النعمة .
    أعود بذاكرتي لأيام مضت حين كنت أعيش كل الفرح ، وحين كنت أمتلك قلبا كبيرا يحتويني ويحتوي كل سعادتي وأحزاني
    عقلا منيرا يتحمل أفكاري وتفاهاتي ...
    ما أكبر التشابه بين الغيمة المعلقة في هذه السماء .
    وبين خرافتي المحملة بقطرات من الضباب .
    تناثرت وتبعثرت وتغلغلت في أرض متعطشة للماء .
    امتصت من خلال شقوقها الجافة ، بقايا ذاكرة محملة بالكثير من العتب والإحساس بالخسارة .
    ابتعدت عن نافذتي وتكورت فوق فرشتي الشتوية ، انسدل ستار من ظلمة نهارية ، حين خبأت الغيوم ما تبقى من بعض خيوط نور منبعثة من الشمس .
    فتذكرت كم كان هذا الضوء الذي أصبح متسللا الآن بين نبض قلبي وحيرة فكري منيرا حتى في أشد ليالي حزني المظلمة .
    أشعر بأن نوره الذي لطالما منحني الإحساس بالأمان والحنان ، لن ينجح بعد أن سبب لي الخيبة ، حتى بإنارة أكثر أيامي وضوحا وضياء ..


    اترك تعليق:

يعمل...
X