(Lettres épistolaires (1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رشيد الميموني
    مشرف في ملتقى القصة
    • 14-09-2008
    • 1533

    ترجمة الرسالة :
    حوريتي الحبيبة
    في الحقيقة ، لا أدري ما أقوله ولا من أين أبدأ لثقل الحمل ولأن الحزن الذي يسكن روحي ممزق لدرجة أني لا أدري إن كنت لا أزال أحس بشيء ما أو إن كان قلبي يأوي هذا الإحساس أو ذاك .
    أعيش منذ بعض الوقت عزلة مطلقة . لا أتحدث إلى أحد ولا إلي أنا . ليس هناك إلا الصمت . فقدت أحلامي ولم تعد ليالي سوى فراغا حيث لا يسمع شيء يمكنه إدفاء القلب .
    لقد غادرت وتركت لي أملا في رؤيتك من جديد والعيش إلى جانبك . لكن ها هو الوقت بنساب دون أن أدري أين أنت أو إن كنت لا زلت تتذكرينني .
    حبيبتي
    لا أفتأ أقول إنك الحب الوحيد والأوحد الذي أحسست به حتى الآن . وإذا كنت أشتكي من غيابك فلا يعني هذا أنني ألومك أو أؤاخذك . فقط ، يجب أن تعرفي أني عانيت كثيرا بعيدا عنك وأني لم أفقد الأمل في رؤيتك من جديد بين ذراعي لأقبلك وأحكي لك عما قاسيته .
    أتمنى أن تصلك رسالتي هذه في أسرع وقت ممكن وأن أتوصل بجواب يطمئنني ويغذي أملي في أنك لا زلت تحبينني
    أعتني بنفسك
    بحارك الذي يعشقك
    أتمنى أن تصلك رسالتي هذه في أسرع وقت ممكن وأن أتوصل بجواب يطمئنني ويغذي أملي في أنك لا زلت تحبينني
    أعتني بنفسك
    بحارك الذي يعشقك

    تعليق

    • م.سليمان
      مستشار في الترجمة
      • 18-12-2010
      • 2080

      ***
      Sirène de cœur :
      de ton mal d'amour
      et de tes rigueurs
      guérirai-je un jour?

      - Ce qui est écrit
      est déjà écrit :
      « On ne guérit
      point de l'amour!»
      ***
      sigpic

      تعليق

      • رشيد الميموني
        مشرف في ملتقى القصة
        • 14-09-2008
        • 1533

        حبيبتي الحورية
        لم أكن أدري أن ما بين عشية وضحاها سينقلب غمي فرحا وكآبتي سعادة وسرورا . كنت ألملم أوراقي لأسكب فيها حروفي التي اخترت أن أكتبهابدمع العين ودم الشرايين ، وكنت أعد العدة للرحيل إلى أقصى ما يمكن أن يصل إليه أحد لأختلي بنفسي وأستعيد ذكرياتي معك لعلها تخفف عني وطأة الفراق . فإذا بي أجد نفسي أنهل بشره من كلماتك التي تنبئ بعودتك إلي وبمشاعرك المتدفقة المعبر عن حبك واشتياقك .
        أيتها الحبيبة
        لو أطلقت العنان لكلماتي لما كفتني آلاف الصفحات ، ولو سمحت لأحاسيسي أن تعبر بعفوية عن تأججها لجعلت كل ما حولي رمادا . هل أقول إنها مفاجأة ؟ .. ربما لكن وقعها كان شديدا على نفسي المنهكة انتظارا واشتياقا . ولا أدري أي الكلمات أنتقي كي أعبر لك فيها عن سعادتي بعودتك ..
        هل أقول إني أحبك ؟ .. لا تكفي العبارة .. أعشقك ؟ ولا هذه .. ماذا أقول أمام سيل الكلمات الجارف الذي يجعلني أهذي ولا أفرق بين حلم ويقظة .
        ما أجمل أن أحبك .. وما أعذب أن أتخيلك في حضني أهمس لك بهذا الحب المتجذر في ثنايا قلبي وروحي . وما أروع أن أحس بنبضك يلتحم بنبضي وننصهر في بوتقة عشق تجمعنا لأحلم يقينا بأنك لي وأن شفتيك لي وأن شعرك لي وكل ما فيك لي فيبدو لنا الغد أكثر إشراقا ويصير عناقنا أبديا .

        تعليق

        • منيره الفهري
          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
          • 21-12-2010
          • 9870

          Mon vieux marin


          Me voilà attristée sur le quai attendant le dernier départ
          Marin de mon cœur
          Amour éphémère
          ?pourrais- je te retrouver avant de partir

          تعليق

          • م.سليمان
            مستشار في الترجمة
            • 18-12-2010
            • 2080

            Sirène :

            Je ne puis pas te dire combien ta lettre m'a rendu bien heureux et m'a fait me souvenir de nos délicieuses rencontres sur ton rocher à la lumière du soleil, rose le matin et rouge le soir, et nos soirées sous le clair de lune et à la lueur des étoiles.

            Je t'embrasse très fort, avec l'espoir de te revoir bientôt.
            sigpic

            تعليق

            • منيره الفهري
              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
              • 21-12-2010
              • 9870


              Marin de mes jours

              Marin de mes nuits


              Je voudrais te dire que durant toutes ces années
              je n'avais qu'un seul souhait c'est t'avoir à mes côtés et à moi seule...
              Et je vivrai avec cet espoir
              Et je ne baisserai jamais les bras
              Tu verras

              Ta sirène à jamais

              تعليق

              • رشيد الميموني
                مشرف في ملتقى القصة
                • 14-09-2008
                • 1533

                Ma sirène ma bien aimée
                Je suis , comme me le disent les autres marins , d’une imagination incomparable lorsqu’il s’agit de l’amour . Mon romantisme , selon leur jugement , n’a pas de bornes . Et je crois qu’ils n’ont pas tort car à chaque absence de ta part , j’essaie de créer mon monde propre à moi ; un monde dont tu es la reine . Je t’imagine toujours à mes côtés , longeant les vallées , escalader les montagnes jusqu’au sommet d’où nous savourons cette vue panoramique qui nous permet d’admirer les lointains villages regorgeant de vie simple et monotone .
                J’écris , je chante , je rêve .. Et si je me sens dépourvu des ces rêves susceptibles de te ramener à mes bras , je les crée tout en dessinant ta silhouette sur le sable lorsque je passe mes nuits à la belle étoile . Ainsi , je ne souffre pas trop de ton absence et mon espoir grandit à chaque instant de te revoir et de te serrer fortement entre mes bras , de caresser tes cheveux , de plonger éternellement dans tes yeux , de goûter le nectar de tes lèvres dont l'arome me rend soûl et me plonge dans un délire enflammé .
                Ma bien aimée
                Je t’attends pour partir , ensemble , à bord de mon petit voilier . Reviens .
                Je t’aime

                تعليق

                • رشيد الميموني
                  مشرف في ملتقى القصة
                  • 14-09-2008
                  • 1533

                  ترجمة الرسالة
                  =======

                  حوريتي الحبيبة
                  إنني ، كما يقول البحارة الآخرون ، ذو خيال لا يقارن حين يتعلق الأمر بالحب . رومانسيتي، حسب حكمهم ، ليست لها حدود . وأعتقد أنهم غير مخطئون لأني عند كل غياب من جانبك أحاول خلق عالم خاص بي ، عالم أنت ملكته . أتخيلك دائما بجانبي ، محاذيين الوديان ، صاعدين الجبال حتى القمة حيث نستمتع بتلك النظر البانورامية التي تسمح لنا بالإعجاب بالقرى النائية الحافلة بحياة بسيطة ورتيبة .
                  أكتب ، أغني ، أحلم . وإذا أحسست أني افتقد تلك الأحلام الكفيلة بإرجاعك إلى أحضاني ، فإني أخلقها وأنا أرسم شكلك على الرمل حين أقضي ليلتي في العراء .
                  وبهذا فإني لا أتألم أكثر لغيابك ويكبر أملي ، في كل لحظة ، في أن أراك من جديد وأحتضنك بقوة بين ذراعي وأمسح على شعرك وأغوص في عينيك وأتذوق رحيق شفتيك اللتين تجعلني نكهتهما ثملا وترميني في أتون هذيان ملتهب .
                  حبيبتي
                  أنتظرك لننطلق معا على متن شراعي الصغير .. عودي
                  أحبك

                  تعليق

                  • منيره الفهري
                    مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                    • 21-12-2010
                    • 9870

                    و من هنا ، من قاع البحر
                    في صباحات الدجى
                    و مساءات النهار
                    انتظر قطار الرحيل
                    الذي تأخر
                    ....
                    من تحت الرمال،
                    من فوق الأمواج العتية
                    أناديك لنلتقي
                    قد تكون آخر مرة
                    و قد تكون الأولى
                    و أصعد للسماء الأخيرة
                    و أسعد ببيتي الجديد
                    و أدعو لك
                    من هنا..من هناك..من السماء
                    و أقول الله أكبر
                    و أمضي ..
                    وحدي
                    كما جئت
                    وحدي
                    و أمضي...

                    تعليق

                    • رشيد الميموني
                      مشرف في ملتقى القصة
                      • 14-09-2008
                      • 1533

                      حوريتي الحبيبة
                      تمر الأيام وتتلوها أخرى وأنا قابع هنا في ركن صخري من هذا الشاطئ العريض حيث ترتطم الأمواج بعنف متجاوبة مع ما يتأجج بداخلي من أحاسيس متضاربة .. أمل ورجاء ويأس وخيبة أمل ..
                      تأخرت رسالتك التي كنت أمني النفس بأن تحمل لي بشرى قرب عودتك .. أتابع الأشرعة التي تجوب عرض البحر وأتأمل أخرى تغيب في الأفق فيزيد حنيني إليك .
                      أقضي أوقاتي في الانتظار الذي لا ينتهي ، وكتابة القصائد على الرمال المبللة التي تمحوها الأمواج وتمحووجهك البهي ، فأعيد الكرة مرات ومرات حتى يسدل الليل ستاره لأعود إلى كوخي كسير الفؤاد جريح النفس .. وأقضي الليل في مداعبة أوتار قيثارتي مترنما بأشعاري التي تعج بمشاعر الحب الذي أكنه لك ..
                      أين أنت حبيبتي ؟ ولم كل هذا الغياب الذي يختلس كل يوم جزءا من حياتنا التي تينع بعد كل لقاء وتتوهج عند كل عناق ؟
                      وعدتني في المرة ألأخيرة أنك عدت لي وأنك لن تطيري من جديد .. وأنك ستبقين بقربي إلى ما لا نهاية .. لكن ها هي الأيام تمر ولا أثر لك يحيي في نفسي الأمل بقرب لقائك .
                      عودي .. واملئيني عشقا وأملا .. امنحيني من زاد حبك حتى أقاوم هذا الشعور بالوحدة واليأس .. فأنت تعلمين أني أحببتك حبا لم يرد ولو في الأساطير .

                      تعليق

                      • سلمى الجابر
                        عضو الملتقى
                        • 28-09-2013
                        • 859

                        Mon vieux marin

                        Combien devrais je t'expliquer que tu es la lueur dans ma vie
                        la joie qui me comble et m'offre bonheur et allégresse
                        Depuis que je t'ai connu tout a changé en moi
                        ,tout est devenu sérénité que j'ai longtemps cherchée
                        Même l'espoir me tenait compagnie et je me sens légère
                        légère au point que je pourrais voler voler
                        et venir jusqu'à notre rivière notre premier lieu de rencontre
                        afin de te trouver et te raconter mes peines
                        Parce que je suis sûre que tu es toujours là à m'attendre

                        Ta sirène de toujours

                        تعليق

                        • رشيد الميموني
                          مشرف في ملتقى القصة
                          • 14-09-2008
                          • 1533

                          حبيبتي الحورية
                          مذ افترقنا وأنا أعيش على نبض حروف رسائلك لي . أعيد قراءتها مرات ومرات . أسبر غورها وأستشف ما وراء ثنايا سطورها فأكتشف أشياء وأشياء . وأنتبه إلى أشياء لم تكن لي في الحسبان .
                          قراءتي لرسائلك ، وأنا في أعلى طاحونتي حيث أشرف على شاطئ البحر ، جعلتني أرى بوضوح ذاك الحب الذي حدثتني عنه مرارا ورجوتني أن أحس به لأنني ، حسب قولك ، لا أبالي به ولا أعطيه ما يستحق من عناية واهتمام .
                          من أعلى طاحونتي أتأمل قاربي مستكينا على الرمال وكله لهفة في الإبحار ليرسو على مرفئك ويكون شاهدا على لقاء ما بعده فراق . ثم أعود لرسائلك لأغوص بين حروفها منتشيا بحديثك المميز عن هذا الحب الذي يجمعنا .
                          آه لو تعلمين كم أحبك .. وآه لو تدركين إلى أي مدى أعشقك .. وآه لو تعرفين أني أحب مشاكساتك فأبادلك إياها ، وأستمتع بعنادك فأزيد عنادا ، وأتلذذ بتمنعك فيزيدني ذلك انجذابا إليك وعشقا لك .
                          وحين أنتهي من قراءة رسائلك ألملمها ، وأخفيها في ركن من أركان طاحونتي لأعود إليها كلما شعرت بما يعكر مزاجي ويزيد من انقباضي . ثم أنزل إلى الشاطئ لأجلس متأملا الأفق حيث يبدو لي طيفك مبتسما فيزيد من أملي في لقاء قريب يجمعنا .

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572

                            أعود بعد غيابٍ فيه وجع وفراق أقارب وأصدقاء اختارهم الله
                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • منيره الفهري
                              مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                              • 21-12-2010
                              • 9870

                              المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة
                              أعود بعد غيابٍ فيه وجع وفراق أقارب وأصدقاء اختارهم الله
                              وحين تماثلتْ روحي للشفاء أخطّ هنا رسالة:


                              حبيبـــــي
                              وأنا أخطّ لك رسالتي سألتُ نفسي هامسة /
                              لماذا يتسلّل طيفك إلى نافذة أحلامي كلّما أغلقتُ مملكتي الصغيرة؟
                              كأنّي سمعتك وأنت في آخر الغياب قائلا :
                              لا شيء يمنع الحلم مادام يُكتبُ على الأوراق...
                              يمكننا أن نظلّ نكتب إلى آخر العمر
                              لعلّ زمنا ما يخلّد رسائلنا وأحلامنا المؤجلة بعد كلّ عتاب...

                              -
                              حورية
                              ما أروع أن تعود إلينا أروع حورية في الملتقى..
                              حماك الله سليمى و رعاك و أبعد عنك كل حزن..
                              ذلك حال الدنيا يا غالية..فالوجع فينا لم يفارقني.. لكن الشاطئ يناديها و هناك..هناك..بعيدا في مرفإ الأحلام ينتظرنا الأمل...فلنسرع إليه علنا نسعد بعضا من قليل...
                              كوني بخير و سعادة و ألق أيتها الحورية الجميلة...

                              تعليق

                              • رشيد الميموني
                                مشرف في ملتقى القصة
                                • 14-09-2008
                                • 1533

                                لكل حورية عائدة ..
                                لكل بحار عائد ..
                                أهدي محبتي وورودي
                                منتظرا بشغف نزف أقلامكم

                                تعليق

                                يعمل...
                                X