(Lettres épistolaires (1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عمار عموري
    أديب ومترجم
    • 17-05-2017
    • 1300

    أسير كاليبسو
    منذ أن تهت في البحر
    وحاذيت شاطئ جزيرتها
    كاليبسو التي تسحر بصوتها كل بحار
    كاليبسو التي يا ما أغرقت في حبها كم بحار.

    أنا أناديك
    يا قبلتي، يا منيتي، يا غايتي
    يا نجمتي التي لا تغيب كبقية النجوم
    فأنقذيني.

    تعليق

    • سلمى الجابر
      عضو الملتقى
      • 28-09-2013
      • 859

      التاسع و العشرون من جوان 2020

      بَحّاري
      الحَبِيب

      أتُنقذَني أم أنقِذكَ ؟
      أنا مَن تُهتُ و لا أعلم أين أنا ؟
      أ هو المحيط يَحويني
      أم بعض نهر قد نضبت مياهه؟
      أم عينيكََ و قد اخترقتْ كياني؟
      أم راحة كفّيكَ و قد امتلأتْ بي؟
      من عشرات السنين
      من أزل الأزل
      أبحثُ عنك في بحرٍ عَلا موجُه,
      في رشْفة انتظار باهت,
      في زرقةِ سماء ذات اشتعال,
      في عالم أنتَ مدارُه,
      في اشتهاءاتِ المساء
      و ردّدتُ اسمك
      و انتَظَرتُكَ
      بِتُّ انتظارًا
      بتُّ اشتياقًا
      بتُّ اجتياحًا
      بتُّ احتراقًا
      بتّ ارتحالا حين غابت نسائم الصبح
      و تهتُ ,,,تهتُ
      و ناديتكَ و لمْ تُجِبْ
      فَارْحم لهفتي
      و تعال حيثُ البحرُ و الشمسُ و القمر

      كنتُ فوق صَخرتي المُعتادة وسَط الزّرقة و المَوج حِين سَلّمنى نورسٌ أخضر رسَالتك القصِيرة
      رجَوْتَه أن ينتظرني حتى أردّ عليها
      و ارتَجَلتُ لكَ شَوْقى هنا
      التعديل الأخير تم بواسطة سلمى الجابر; الساعة 29-06-2020, 19:27.

      تعليق

      • منيره الفهري
        مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
        • 21-12-2010
        • 9870

        الله الله استاذة سلمى الجابر..ما هذا الألق ؟
        جميل جميل جميل هذا الارتجال. شكرا لهذا الإثراء.شكرا لحضورك الراقي..
        شكرا للأستاذ
        عمار عموري و شكرا لكل من أثث هذا الركن

        تعليق

        • عمار عموري
          أديب ومترجم
          • 17-05-2017
          • 1300

          السحبُ تركضُ في الفضاءِ الرّحبِ ركضَ الخائفينْ
          و الشمسُ تبدو خلفها صفراءَ عاصبةَ الجبينْ
          و البحرُ ساجٍ صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
          لكنّما عيناكِ باهتتان في الأفقِ البعيدْ

          سلمى ... بماذا تفكّرينْ ؟
          سلمى ... بماذا تحلمينْ ؟

          أرأيتِ أحلامَ الطفولةِ تختفي خلفَ التّخومْ ؟
          أم أبصرتْ عيناك أشباحَ الكهولةِ في الغيومْ ؟
          أم خفتِ أن يأتيَ الدّجى الجاني و لا تأتي النجومْ ؟
          أنا لا أرى ما تلمحينَ من المشاهدِ إنّما

          أظلالها في ناظريكِ
          تنمُّ، يا سلمى، عليكِ
          (إليا أبو ماضي)

          تعليق

          • منيره الفهري
            مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
            • 21-12-2010
            • 9870

            السلام عليكم رواد قسم الرسائل،
            أدعو بكل لطف العائد من طول غياب الذي افتقدنا كثيرا و حتى يكفّر عن جريمة غيابه، الأستاذ م.سليمان
            أن يشاركنا أدب الرسائل مع الإشارة إلى أن لغة الرسائل اختيارية،
            إذا ننتظر مشاركتك أستاذ سليمان؟

            تعليق

            • سلمى الجابر
              عضو الملتقى
              • 28-09-2013
              • 859

              المشاركة الأصلية بواسطة عمار عموري مشاهدة المشاركة
              السحبُ تركضُ في الفضاءِ الرّحبِ ركضَ الخائفينْ
              و الشمسُ تبدو خلفها صفراءَ عاصبةَ الجبينْ
              و البحرُ ساجٍ صامتٌ فيه خشوعُ الزاهدينْ
              لكنّما عيناكِ باهتتان في الأفقِ البعيدْ

              سلمى ... بماذا تفكّرينْ ؟
              سلمى ... بماذا تحلمينْ ؟

              أرأيتِ أحلامَ الطفولةِ تختفي خلفَ التّخومْ ؟
              أم أبصرتْ عيناك أشباحَ الكهولةِ في الغيومْ ؟
              أم خفتِ أن يأتيَ الدّجى الجاني و لا تأتي النجومْ ؟
              أنا لا أرى ما تلمحينَ من المشاهدِ إنّما

              أظلالها في ناظريكِ
              تنمُّ، يا سلمى، عليكِ
              (إليا أبو ماضي)
              بحاري الرائع
              مازلت انتظرك على ضفاف البحر
              فلا تتأخر عليّ
              سأرسل لك إشارة ضوئية في المساء
              لنركب عاليَ الموج و نرتحل
              فكن هناك لنرتشف حبَّنا الأزلي
              حوريتك و "رحيق الحياة"
              كما يحلو لك أن تناديني دائما

              تعليق

              • عمار عموري
                أديب ومترجم
                • 17-05-2017
                • 1300

                المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                بحاري الرائع
                مازلت انتظرك على ضفاف البحر
                فلا تتأخر عليّ
                سأرسل لك إشارة ضوئية في المساء
                لنركب عاليَ الموج و نرتحل
                فكن هناك لنرتشف حبَّنا الأزلي
                حوريتك و "رحيق الحياة"
                كما يحلو لك أن تناديني دائما

                Je me souviens encore de ce jour-là de rêve.
                Tantôt, je contemplais l'écume argentée des petites vagues susurrantes,
                qui venaient effleurer tes pieds nus sur le sable doré,
                tantôt la brise qui caressait tes cheveux d'ébène.

                Tu chantais à mi-voix, et je t'écoutais.

                Soudain, comme si je venais de se réveiller de ce beau rêve,
                je t'ai demandé : d'où, comment et de quand,
                je suis venu jusque-là, à côté de toi, pour t'aimer, à jamais,
                ô ! Toi, qui m'as charmé du premier coup d'œil,
                ô ! belle Tunisienne au visage de pleine lune,
                aux lèvres succulentes du plus doux nectar vivifiant,
                aux grands yeux noirs et ardents de Leila
                !

                تعليق

                • سليمى السرايري
                  مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                  • 08-01-2010
                  • 13572



                  أُتَابِعُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ هَذَا المُتَصَفّح الجَمِيلِ شَاكِرَةً الأستاذة العَزٍيزَة "المُنِيــــرة"
                  عَلَى الفِكرَةِ الرَّائِعَةِ ...
                  رَسَائِلٌ فِي مُنْتهَى الرِّقَّةِ والبَهَاء والحُبِّ الجَمِيلِ الذِي تَحْتَاجُهُ القُلُوبُ.
                  بالإضَافَةِ إلَى عَالَمِ الزّرْقَةِ وهَسِيسِ المَوْجِ والأسَاطِيرِ العَاشِقَةِ لِحُورِياتِ البَحْرِ والجُزُرِ النَائِيَةِ..
                  -
                  كُلُّهاَ أَحْلامٌ لَذِيذَةٌ جِدّاً

                  تَقَبَّلُوا مُرُورِي وَتَقْدِيرِي لَكُمْ أَسَاتِذَتِي الأفَاضِل بقِسْمِ التَّرْجَمَةِ.
                  مُتَمَنّية لَكُمْ مُوَاصَلَةً طيِّبَةً وَشَيِّقَةٍ.





                  س. سليمى

                  لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                  تعليق

                  • عمار عموري
                    أديب ومترجم
                    • 17-05-2017
                    • 1300

                    المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                    أُتَابِعُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ هَذَا المُتَصَفّح الجَمِيلِ شَاكِرَةً الأستاذة العَزٍيزَة "المُنِيــــرة"
                    عَلَى الفِكرَةِ الرَّائِعَةِ ...
                    رَسَائِلٌ فِي مُنْتهَى الرِّقَّةِ والبَهَاء والحُبِّ الجَمِيلِ الذِي تَحْتَاجُهُ القُلُوبُ.
                    بالإضَافَةِ إلَى عَالَمِ الزّرْقَةِ وهَسِيسِ المَوْجِ والأسَاطِيرِ العَاشِقَةِ لِحُورِياتِ البَحْرِ والجُزُرِ النَائِيَةِ..
                    -
                    كُلُّهاَ أَحْلامٌ لَذِيذَةٌ جِدّاً

                    تَقَبَّلُوا مُرُورِي وَتَقْدِيرِي لَكُمْ أَسَاتِذَتِي الأفَاضِل بقِسْمِ التَّرْجَمَةِ.
                    مُتَمَنّية لَكُمْ مُوَاصَلَةً طيِّبَةً وَشَيِّقَةٍ.





                    س. سليمى

                    شكرا جزيلا على تمنياتك الصادقة
                    الشاعرة والفنانة التشكيلية سليمى السرايري
                    مع تحياتي وتمنياتي

                    تعليق

                    • سليمى السرايري
                      مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                      • 08-01-2010
                      • 13572




                      العفو الأديب المبدع عمار عموري

                      استمتع جدا بهذه الرسائل

                      تحياتي وتقديري


                      لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                      تعليق

                      • عمار عموري
                        أديب ومترجم
                        • 17-05-2017
                        • 1300

                        المشاركة الأصلية بواسطة سلمى الجابر مشاهدة المشاركة
                        بَحّاري الحَبِيب

                        و انتَظَرتُكَ
                        بِتُّ انتظارًا
                        بتُّ اشتياقًا
                        بتُّ اجتياحًا
                        بتُّ احتراقًا
                        بتّ ارتحالا حين غابت نسائم الصبح
                        و تهتُ ,,,تهتُ
                        و ناديتكَ و لمْ تُجِبْ
                        فَارْحم لهفتي


                        il est déjà minuit !
                        je tiens encore une bougie allumée
                        je t'attends toujours
                        avec une longue et lente impatience
                        avec une longue et lente insomnie
                        avec une longue et lente brûlure
                        comme cette pitoyable bougie
                        qui éclaire mon pitoyable minuit !


                        التعديل الأخير تم بواسطة عمار عموري; الساعة 07-07-2020, 22:33.

                        تعليق

                        • منيره الفهري
                          مدير عام. رئيس ملتقى الترجمة
                          • 21-12-2010
                          • 9870

                          المشاركة الأصلية بواسطة سليمى السرايري مشاهدة المشاركة


                          أُتَابِعُ مِنْ حِينٍ لآخَرَ هَذَا المُتَصَفّح الجَمِيلِ شَاكِرَةً الأستاذة العَزٍيزَة "المُنِيــــرة"
                          عَلَى الفِكرَةِ الرَّائِعَةِ ...
                          رَسَائِلٌ فِي مُنْتهَى الرِّقَّةِ والبَهَاء والحُبِّ الجَمِيلِ الذِي تَحْتَاجُهُ القُلُوبُ.
                          بالإضَافَةِ إلَى عَالَمِ الزّرْقَةِ وهَسِيسِ المَوْجِ والأسَاطِيرِ العَاشِقَةِ لِحُورِياتِ البَحْرِ والجُزُرِ النَائِيَةِ..
                          -
                          كُلُّهاَ أَحْلامٌ لَذِيذَةٌ جِدّاً

                          تَقَبَّلُوا مُرُورِي وَتَقْدِيرِي لَكُمْ أَسَاتِذَتِي الأفَاضِل بقِسْمِ التَّرْجَمَةِ.
                          مُتَمَنّية لَكُمْ مُوَاصَلَةً طيِّبَةً وَشَيِّقَةٍ.





                          س. سليمى

                          الشاعرة الرقيقة و الفنانة الجميلة و الصديقة العزيزة سليمى السرايري ناثرة الحب و الجمال أينما حلت
                          مازلنا ننتظر منك رسائل عميقة المعنى جميلة مميزة في هذا الركن الذي أنرته و تنيرينه داااائما بحضورك الراقي.
                          كل الحب و الود أستاذتنا الرائعة
                          هاتي الرسالة القادمة...

                          تعليق

                          • سليمى السرايري
                            مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                            • 08-01-2010
                            • 13572




                            لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                            تعليق

                            • سلمى الجابر
                              عضو الملتقى
                              • 28-09-2013
                              • 859

                              Mon marin de toujours


                              Comment t'exprimer ma gratitude durant toutes ces années de bonheur
                              Comment te dire mon amour flagrant qui ne cesse de s'accroître
                              comment te dire que je t'aime d'une façon différente
                              Comment t'expliquer que tu as marqué ma vie toutes ces années de fébrilité
                              ????
                              Comment te dire que je suis comblée par ta passion que je sens en moi
                              Cette passion que tu ne m'as jamais exprimée mais je la voie
                              Je la sens. Je la flaire entre tes mots, tes lettres où tu me disais toujours prends soin de toi
                              Et là je sens un amour flagrant qui me comble

                              Les vagues autour de moi chantent notre mélodie et dansent de bonheur

                              Ecris moi
                              Je t'aime tant
                              Ta sirèn
                              e
                              التعديل الأخير تم بواسطة سلمى الجابر; الساعة 08-07-2020, 11:21.

                              تعليق

                              • سليمى السرايري
                                مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                                • 08-01-2010
                                • 13572

                                المشاركة الأصلية بواسطة منيره الفهري مشاهدة المشاركة
                                الشاعرة الرقيقة و الفنانة الجميلة و الصديقة العزيزة سليمى السرايري ناثرة الحب و الجمال أينما حلت
                                مازلنا ننتظر منك رسائل عميقة المعنى جميلة مميزة في هذا الركن الذي أنرته و تنيرينه داااائما بحضورك الراقي.
                                كل الحب و الود أستاذتنا الرائعة
                                هاتي الرسالة القادمة...
                                العفو الصديقة العزيزة منيرة الفهري


                                -
                                محبتي
                                لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                                تعليق

                                يعمل...
                                X