(Lettres épistolaires (1

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • م.سليمان
    مستشار في الترجمة
    • 18-12-2010
    • 2080

    حورية بحري العميق :

    كان بودي أن أكتم حبي لك في قلبي مدى الحياة، وأخفي غرامي بك في نفسي حتى الممات، لكنني تجرأت اليوم لأبوح لك بهذا الأمر دون تردد وبلا تحفظ، بعد أن تجاوز عشقي حدود العقل، وأشرف بي الهوى على نقطة الانهيار !

    سنوات من التعبد لجمالك، والتقديس لكمالك، من التسبيح لوجهك طلعةِ الصباح النقي وشعرك سحابِ الغروب البهي ! سنوات من الدعاء تقربت بها إليك راجيا مبالاة من نظراتك الحالمة، أو مواساة بكلماتك الشاعرية، يا يقظة أوهامي بالنهار وسهد أحلامي بالليل !

    لا تؤاخذيني بهذه الجرأة النادرة ! أنت سكنت روحي، وملكت علي حواسي وجميع مشاعري، فلم أعد أتمالك ولا أعصابي تتماسك !

    تعالي انتزعي برفق سهمك المغروز في صدري، واشفي بعطفك وخزة القلب الأليمة.

    قبلات، قبلات.

    sigpic

    تعليق

    • ناريمان الشريف
      مشرف قسم أدب الفنون
      • 11-12-2008
      • 3454

      أطلت المكث هنا .. قرأت الكثير منها
      أعجبتني مشاركاتكم جميعاً
      أشكركم على الإمتاع والمؤانسة ..
      يطيب لي أن أشارككم هذه الهمسة التي قالها جبران ل "مي زيادة" في رسائلهما المتبادلة
      قال لها : تقولين لي أنك تخافين الحب، لماذا تخافينه يا صغيرتي؟ أتخافين نور الشمس، أتخافين مدَّ البحر، أتخافين طلوع الفجر، أتخافين مجيء الربيع، لما يا ترى تخافين الحب؟


      تحيتي ... ناريمان
      sigpic

      الشـــهد في عنــب الخليــــل


      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

      تعليق

      • ناريمان الشريف
        مشرف قسم أدب الفنون
        • 11-12-2008
        • 3454

        أما أنا فقلت ل بحاري الصغير :
        ذات مساء ٍ


        ألقيتُ القبضَ على روحي متلبسة ً تعانقُ روحـَك
        ويشدّها شوقٌ الى عينيك
        ولكن ..
        لماذا أنت ؟؟
        ربما .. لأني لمحتُ في عينيك حزناً يشبهني
        فعشقت حزني في عينيك
        ربما لأني أدمنت حـرفك المـُرَ .. ويكأني أراه ظلـي
        ربما لأنك وحدك تقرؤني .. وتكتـُبـُني ..
        وتحفظـُني عن قلبِ قلب
        ربما لأنك وحدك استطعت تهجئة َحروف الحزن في عيوني
        ربما ..؟
        لأنك وحدك ذكرتـَني أنه ما زال في صدري قلبٌ ينبض
        ويضـخُ الدمَ الى الحدائق المجاورة
        ربما تكونُ أنت ... مَـنْ يستحقُ أن يكونَ له هذا النبض
        أو ربما
        لأنك صاحبُ هذا الاكتشافِ العظيم !!
        هذا نبضي يهرول نحوك
        ربما تكونُ من يحتسي معي ألمي كل صباح
        ويشاركـُني مساءاتي وهي تروي أحزانها الشتائية
        وترتجف برداً
        ربما تشاطرني غربتي
        وأنا قد رأيتك ذات يوم غريباً تفتـّش عن وطن ٍ في عيوني
        وبلا وعي .. أمنحك عيوني وطنأً
        ولكن عذراً
        هل تقبلُ وطناً مفعماً بالجراح
        هذا فؤادي يصبـو إليك
        ويهربُ من عالمه المرّ .. إلى عالمك
        ربما لأنك قادر على ملء فراغي .. الذي فرغَ من كل شيء إلاّ من الفراغ
        ربما لأني رأيتك ذات يوم تحوم حول قلبي تفتش عن رشفة هدوء
        وتنتظر الغيث من سحب جفافي
        ربما لأني رأيتك تحاول البوح بسر ٍعظيم
        وتستدرّ الحروفَ من نهر فم ٍ جفــّت منابعـُه
        ربما لأني رأيتك تـُحيط ارتعاشة قلبي بمعطف ٍ من حنان
        هذا أنا يا صغيري
        أصـُّر على استسقاءِ الحنان من عينيك
        وأصر على ممارسةِ الجنونِ في أرضك
        وأعيث حباً أفلاطونيا فيه بلا هوادة
        هذا أنا يا صغيري
        مسلسلُ عذاب .. قائمة ُ فواجع
        ألقي بقلبي بين يديك
        وأتساقط فيك كحبات مطر
        هذا أنا ألقي بنفسي وأتكئ على جدار قلبك وأستلقي
        ربما أكون جزءاً من التعمق في الجذور
        هذا أنا ياصغيري لاجئة الى عينيك
        بلا جواز سفر أعبـُرُها بثقة الأطفال
        وهذا أنت يا صغيري
        ربما ..!!
        تكونُ قاربَ نجاة
        أو مجذافاً أواجهُ به موج الحياة
        ربما تكون عصاي أتوكأ عليها في عمق ليل بهيم كهذا
        وأستكمل بها رحلة شاقة الى حيث لا أدري
        ربما أغرقُ فيك .. مع أنني أتقن السباحة
        ربما تكون جناحي أو أطيرُ بجناحيك
        ربما تكون حبيبي ....



        sigpic

        الشـــهد في عنــب الخليــــل


        الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

        تعليق

        • رشيد الميموني
          مشرف في ملتقى القصة
          • 14-09-2008
          • 1533

          Ma sirène ma bien aimée
          Ma vie n’était qu’une labyrinthe et un désert avant qu’une lueur d’espoir n’emplisse mon âme et que mon cœur ne se mette de nouveau à palpiter de joie et de bonheur .
          C’était au moment où tes mots me parvinrent tels qu’une averse irriguant mes sens assoiffés d’amour et de tendresse , d’envie de vivre comme le mérite un amoureux ; aussi me suis-je engagé immédiatement dans un sentier qui mène à ma cabane là-haut en pleine forêt . Une cabane pareille à un nid où je trouve toujours refuge quand je me sens malheureux et que ta présence me manque .
          En effet ma bien aimée . Tu me manques au point de sentir une souffrance atroce déchirant mon cœur . je ne pense qu’à toi et à tes cheveux , tes lèvres et tes baisers . Jour et nuit , je ne rêve que de toi et du moment où je te verrai enfin entre mes bras .
          J’écris des poèmes pour te les offrir à ton retour . Je les compose et les chante . Ma guitare ne fait que répandre l’écho de ma mélodie que tout autour de moi répète dans une harmonie incomparable .
          Ton nom retentit à chaque vers et strophe peinte de ton visage si beau .
          D’ici , je contemple , à travers ma lucarne , la vallée submergée d’un brouillard matinal que je vois bientôt se dissiper par un beau soleil hibernal .
          Tu vois ma chérie , je ne cesse de délire , de rêver , voire même de vivre dans l’espoir de te revoir auprès de moi . Tu me manques . Je n’en peux plus . Reviens .
          Je t’aime

          حوريتي الحبيبة
          لم تكن حياتي سوى متاهة وصحراء قاحلة قبل أن يملأ روحي وميض أمل وينبض قلبي من جديد بالفرح والسعادة .
          كان ذلك في اللحظة التي وصلتني كلماتك كزخات مطر روت حواسي الظامئة للحب والحنان ، زللرغبة في العيش كما يستحقه محب . وهكذا سلكت ممرا يؤدي إلى كوخي في الأعلى وسط الغابة . كوخ كأنه عش أجد دائما فيه الملاذ حين احس أني تعيس وأني افتقد حضورك .
          فعلا حبيبتي ، أفتقدك لدرجة احساسي بألم فظيع يمزق قلبي . لم أعد أفكر إلا فيك وفي شعرك وفي شفتيك وفي قبلاتك . ليلا ونهارا ، لا أحلم إلا بك وباللحظة التي أراك أخيرا بين ذراعي .
          من هنا أتأمل عبر كوة صغيرة الوادي الغارق في الضباب الصباحي الذي أراه متلاشيا عما قريب بشمس شتوية جميلة .
          ها أنت ترين عزيزتي أني لا اتوقف عن الهذيان وعن الحلم ، بل وعن العيش أملا في رؤيتك بقربي . افتقدك . لم أعد أتحمل .. عودي .
          أحبك

          تعليق

          • المختار محمد الدرعي
            مستشار أدبي. نائب رئيس ملتقى الترجمة
            • 15-04-2011
            • 4257

            المشاركة الأصلية بواسطة ناريمان الشريف مشاهدة المشاركة
            أما أنا فقلت ل بحاري الصغير :
            ذات مساء ٍ


            ألقيتُ القبضَ على روحي متلبسة ً تعانقُ روحـَك
            ويشدّها شوقٌ الى عينيك
            ولكن ..
            لماذا أنت ؟؟
            ربما .. لأني لمحتُ في عينيك حزناً يشبهني
            فعشقت حزني في عينيك
            ربما لأني أدمنت حـرفك المـُرَ .. ويكأني أراه ظلـي
            ربما لأنك وحدك تقرؤني .. وتكتـُبـُني ..
            وتحفظـُني عن قلبِ قلب
            ربما لأنك وحدك استطعت تهجئة َحروف الحزن في عيوني
            ربما ..؟
            لأنك وحدك ذكرتـَني أنه ما زال في صدري قلبٌ ينبض
            ويضـخُ الدمَ الى الحدائق المجاورة
            ربما تكونُ أنت ... مَـنْ يستحقُ أن يكونَ له هذا النبض
            أو ربما
            لأنك صاحبُ هذا الاكتشافِ العظيم !!
            هذا نبضي يهرول نحوك
            ربما تكونُ من يحتسي معي ألمي كل صباح
            ويشاركـُني مساءاتي وهي تروي أحزانها الشتائية
            وترتجف برداً
            ربما تشاطرني غربتي
            وأنا قد رأيتك ذات يوم غريباً تفتـّش عن وطن ٍ في عيوني
            وبلا وعي .. أمنحك عيوني وطنأً
            ولكن عذراً
            هل تقبلُ وطناً مفعماً بالجراح
            هذا فؤادي يصبـو إليك
            ويهربُ من عالمه المرّ .. إلى عالمك
            ربما لأنك قادر على ملء فراغي .. الذي فرغَ من كل شيء إلاّ من الفراغ
            ربما لأني رأيتك ذات يوم تحوم حول قلبي تفتش عن رشفة هدوء
            وتنتظر الغيث من سحب جفافي
            ربما لأني رأيتك تحاول البوح بسر ٍعظيم
            وتستدرّ الحروفَ من نهر فم ٍ جفــّت منابعـُه
            ربما لأني رأيتك تـُحيط ارتعاشة قلبي بمعطف ٍ من حنان
            هذا أنا يا صغيري
            أصـُّر على استسقاءِ الحنان من عينيك
            وأصر على ممارسةِ الجنونِ في أرضك
            وأعيث حباً أفلاطونيا فيه بلا هوادة
            هذا أنا يا صغيري
            مسلسلُ عذاب .. قائمة ُ فواجع
            ألقي بقلبي بين يديك
            وأتساقط فيك كحبات مطر
            هذا أنا ألقي بنفسي وأتكئ على جدار قلبك وأستلقي
            ربما أكون جزءاً من التعمق في الجذور
            هذا أنا ياصغيري لاجئة الى عينيك
            بلا جواز سفر أعبـُرُها بثقة الأطفال
            وهذا أنت يا صغيري
            ربما ..!!
            تكونُ قاربَ نجاة
            أو مجذافاً أواجهُ به موج الحياة
            ربما تكون عصاي أتوكأ عليها في عمق ليل بهيم كهذا
            وأستكمل بها رحلة شاقة الى حيث لا أدري
            ربما أغرقُ فيك .. مع أنني أتقن السباحة
            ربما تكون جناحي أو أطيرُ بجناحيك
            ربما تكون حبيبي ....



            مرحبا أختنا و أديبتنا ناريمان الشريف
            بحضورك المثري شكرا للاضافة الرائعة
            [youtube]8TY1bD6WxLg[/youtube]
            الابتسامة كلمة طيبة بغير حروف



            تعليق

            • سلمى الجابر
              عضو الملتقى
              • 28-09-2013
              • 859

              بحاري الحبيب
              سماء حياتي الجميلة

              ها أنت تكتب لي بعد طول انتظار
              و تبحر بي عبر قارات الحب الجميلة
              تاهت أمواجي و بقيت أحتسي جرعات الأمل القديمة
              فأنام و أستيقظ و بي حلم يراودني و يسمو بي إليك

              احتضنّي فلهَفي عليك يُميتني في اليوم ألف مرة
              و لنسكن قصر بحرنا الدافئ
              و لا نفتح لأحد


              حوريتك و إلى الابد

              تعليق

              • م.سليمان
                مستشار في الترجمة
                • 18-12-2010
                • 2080

                حوريتي الحسناء

                لا أزال متأثرا بالحب الصاعق الذي وقع لنا، وباللحظات الخاطفة التي جمعت بيننا، وما زلت محافظا على الوفاء الذي أعطاه بعضنا للآخر، وملتزما بعهدي لك أن أجعل عينيك تشرقان بالفرحة دوما، وشفتيك تستنيران بالبسمة أبدا.
                أنا أفكر فيك بكثرة، وأريد بقوة أن نلتقي في أقرب وقت ممكن.

                فارسك المتيم


                sigpic

                تعليق

                • رشيد الميموني
                  مشرف في ملتقى القصة
                  • 14-09-2008
                  • 1533

                  حوريتي الحبيبة
                  يمر الزمان ولا أبالي بتوالي الفصول ولا بتعاقب الليل والنهار .. وأمضي أيامي وليالي شارد الفكر ، تائها بين التلال والربى تارة وبين الوديان والجبال تارة أخرى ، غير عابئ بزخات المطر تبلل جسدي المحموم ولا بالبرد القارس يلدغ أطرافي ولا بلهيب الشمس يحرق أجزائي .. أحدثك في سري وأهمس باسمك وأغازلك في صمت وأنا أستلقي على ضفة نهر يسري ماؤه في هدوء . وأعود مساء إلى كوخي لأتابع حلمي فأراك في حضني مستسلمة للمساتي الدافئة وقبلاتي المحمومة فلا يزيدك ذلك إلا التصاقا بي وشعورا بالسكينة والطمأنينة . ونقضي ليلتنا في همس متواصل حتى السحر لينجلي ليلنا عن ملحمة عشق يتغنى بها الفجر فتصدح بها نوارس البحر وتتغنى بها الجداول الرقراقة في فرح شبقي ليعيش كل ما حولنا حبه على طريقته .
                  حبيبتي
                  أسكنتك قلبي وروحي قبل ان أحملك الى كوخي لتؤنسي وحدتي وتشفي غليل شوقي إليك .. حضني هو عشك الأبدي فالزميه والهي وارتعي كما تشائين .. فلن يعكر صفونا أحد ولن يزعج خلوتنا أي طارق .. يكفينا حبنا نرتشف من رضابه قطرة قطرة .. ولننعم بهذا اللقاء الذي جمع روحينا وجسدينا إلى حد الانصهار .
                  حبيبتي
                  أقرأ كلماتك فأحس بها قطرات شهد تسكبها شفتيك فأرتشفها في لهفة المشتاق ولوعة الولهان . فلتحضني كلماتي ولتسمحي لها بملامسة شغاف قلبك لعلي أحظى بلحظات نجدد بها ذكريات الأمس في عناق أبدي .

                  تعليق

                  • م.سليمان
                    مستشار في الترجمة
                    • 18-12-2010
                    • 2080

                    حوريتي الحسناء :

                    كان علي أن أكتب لك من جديد، لأصف لك حالي وأنقل من نفسي إلى نفسك تأثري وانفعالي : برد يجمد، وثلج يهدد في هذا المساء الحزين وكأنه مساء يوم العيد.
                    فآه لو أن لي خلوة سلطان العاشقين، فأرقص رقصة صوفية، على بيته الشعري هذا المعبر عن الشعور الذي يستولي علي الآن، حتى أترنح ويغشى علي من النشوة، وأسلم الروح إلى خالقها !

                    أدِرْ ذِكْرَ مَنْ أهْوَى ولوْ بمَلامِ ... فإنَّ أحاديثَ الحبيبِ مُدامي

                    أما أنت، فشنفي أذنك وأطربي نفسك، بالسماع لهذا النغم الحنون، وتمتعي بقراءة سلمه الموسيقي درجة درجة، وجملة جملة.
                    بحارك المخلص
                    ***

                    sigpic

                    تعليق

                    • ناريمان الشريف
                      مشرف قسم أدب الفنون
                      • 11-12-2008
                      • 3454

                      من رسائلي إلى مهاجر ... سأسميه هنا البحّار
                      حبيبــي .. تعال
                      غداً تميـدُ الأعمدة
                      ويمرضُ الشوق
                      فحــذار ِ .... حــذار ِ
                      مـِنْ أن يموتَ الشـــوق ُ في جوفــي وأنتَ القاتل
                      حــــذار ِ من أن تـُقطــّـع في ذاتي دقيقات ِ المراحل !!
                      غــداً .. تميـدُ الأعمدة
                      ويأتي الخريفُ
                      غداً تنتابنـي هنيهاتُ الممنــوع
                      فأحــنّ إلى الرجـوع
                      وقد أبــكيك ..
                      وأبكي ..
                      وأبكي ..
                      أمـامَ الخلائق بصوت مسموع
                      ويسترقون السمعَ .. فيدركون همساتي وهذياني
                      ويُـكشـَفُ أمري ويقولـون :
                      نحن نعرفُ مـَنْ أنـتِ ومـن تكونين !
                      نحن نعرفُ من ذاك الذي تعشقين !
                      هو للماضي امتداد
                      غيـابه .. يعني الحـِداد
                      ذاك الفدائـيّ المؤرّخ في الضمير
                      شعـرُه بلون الرماد
                      يسيح فيـك ِ اجتهاداً ..
                      ويصـْقل جرحك بالسواد
                      ف .. تعال
                      sigpic

                      الشـــهد في عنــب الخليــــل


                      الحجر المتدحرج لا تنمو عليه الطحالب !!

                      تعليق

                      • سليمى السرايري
                        مدير عام/رئيس ق.أدب وفنون
                        • 08-01-2010
                        • 13572

                        -
                        -
                        -


                        بحاري

                        مازلتُ هنا ... أعدّ خصلات الوقت وأتساءل :
                        متى تنبت وردة في السفر؟؟
                        لا تلمني لو صار جسدي فاكهة للفصول

                        تعليق

                        • سلمى الجابر
                          عضو الملتقى
                          • 28-09-2013
                          • 859

                          كنت بعيدة و كان البحر يناديني
                          اقتربت فإذا بحاري الحبيب يفتح ذراعيه
                          ارتميت في أحضانه فلم أجد غير الأمواج تلطمني

                          كان حلما يكتبني و اشتياقا يعذبني

                          حورية البحر التائهة

                          تعليق

                          • م.سليمان
                            مستشار في الترجمة
                            • 18-12-2010
                            • 2080

                            حوريتي :

                            كثيرا ما يصبح وصفك محل نقاش بيني وبين رفقاء البحر، ويصبح اسمك مثار تساؤل على شفاههم : ما تكون ؟ ومن تكون ؟
                            أجيبهم بكلام مجرد : هي المسمى وإن لم أنطق به، والمعنى وإن لم أصرح به !
                            أقول لهم هذا لأتركهم وسط المركب يتبارون في فهم هذا اللغز، فأنتهز الفرصة، وأنتحي جانبا لأكتب لك على راحتي.

                            أنا لا أريد أن يعلم غيري من أنت، أو يعرف أحد اسمك، أنا في هذا الأمر شديد الحرص على أن تبقي امرأة أي امرأة ! وأن يبقى اسمك كل الأسماء، هكذا، باختلاف صفاتك وتعدد أسمائك، ستظلين للناس وهما يتوّه أذهانهم، وحلما بعيد المنال عن حواسهم !

                            أما لي أنا، فستظلين أجمل زهرة في الوجود، وأطيب رحيق في أحسن كأس !

                            بحارك.
                            sigpic

                            تعليق

                            • سلمى الجابر
                              عضو الملتقى
                              • 28-09-2013
                              • 859

                              بحاري الحبيب

                              أنا أيضا لا أنسى ما كان بيننا من حب و عشق عاش معنا عشرات السنين
                              و قد تستوقفني بعض الذكريات فتعيدني زهرة جميلة نضرة بين يديك

                              عد إلينا فالبحر بعدك قفر و العالم كله لا يضاهي ابتسامة تعودتَ أن تهديها لي كل صباح
                              و أنت تصارع الأمواج لِنحتفيَ معا بصباح جديد ينشينا و يجدد الحب فينا

                              حوريتك المخلصة و إن هجرتَ

                              تعليق

                              • رشيد الميموني
                                مشرف في ملتقى القصة
                                • 14-09-2008
                                • 1533

                                حوريتي الحبيبة
                                مر زمان وأنا هائم بين الوديان والخوانق .. افترش الثرى والتحف السماء .. ألجأ إلى الكهوف وأمشي تحت الأمطار والعواصف حتى صارت ملابسي أسمالا .. أبحث عنك على ضفاف الأنهار حين انقطعت عني رسائلك ولم أعد أدري إن كنت قد نسيت حبنا أو أنك وجدت حبا أجمل من حبي . وحين أصل إلى الشاطئ أسائل عنك الموج فلا أسمع إلا هديرا كأنه نذير بشر يلوح في الأفق .. هل فقدتك إلى الأبد ؟ .. ألن أحظى برفقتك من جديد ؟ .. ألن تطوقني ذراعاك ويلمني حضنك لأشعر بالأمان وجدائل شعرك تلفني لتدخلني في عالم الأحلام ؟ ألن أرتوي من رضاب شفتيك ليكون لي زادا يغنيني عن أي زاد ؟
                                ترى لمن أشكو وحدتي إن لم تكوني مصغية لي ؟ ولمن أهمس بآلامي إن لم أشعر بحواسك تنفث في أوصالي سكينة وطمأنينة ؟
                                حوريتي الحبيبة ..
                                عشقتك ولم أعشق امرأة سواك .. وأحببتك ولم يوجد حب يضاهي حبي لك .. ونصبتك أميرة تتربع عرش قلبي الذي أوصدته أمام عواصف الحب والإغراء العاتية قبلك .
                                هل يكون لندائي هذا صدى فتعودين إلي من جديد ؟ .. هل أتشبث ببقايا الأمل يحتظر في أعماقي ورجاء يتلاشى يوما بعد يوم ؟
                                أنتظرك حبيبتي ..
                                ما زلت أحبك

                                تعليق

                                يعمل...
                                X