ضحكته الطفولية ،و الربيع الذي في صوته دعانها و بعثا فيها الرّاحة ،
وضعت رأسها علي صدره . صارجرحها ينزف بحجره .
قال: تحبينه وإلاّ ما كنتِ صبرتِ
تبسّمتْ و سارعت بالردّ مرتبكة: لا،لا .. بات الجفاء يخيم بيننا..
قال بشدّة: بل تعشقين حذاءه ،و التّراب الذي تحت حذائه..
ثم تركها وانصرف ، وبقيت ناظرة لكلماته على الماء.
سمعتْ قلبها يئنّ:و لمَ لا أعشقه وهو الذي يملك اليمين ..
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
على ضفاف النّفس المترعة بالشّوق استلقت ذاكرتها تعيد حياكة الماضي حتّى تداخلت الخيوط
اترك تعليق:
-
-
3
فرغ المكان تماما
وهو يتفنن فى تقطيع الزجاج
يتمايل على لحن قديم
لعبد الغني السيد ( ع الحلوة و المرة مش كنا متعاهدين )
ينهى ذاك البروز
يثبت إطاره
ثم يلمعه
يضعه على رف قريب منه
أحس بأنفاس قريبة
: نهارك أبيض يامعلم
خطا بعفوية للوراء
كانت ترسم على وجهها شيئا من قلق و ضعف
: و النبي ضلفتين الدولاب ازازهم انكسر .. ياريت تركب لي غيرهم
قبل ما جوزي يرجع يطين عيشتي ".
تطلع فى صحن حليب
و تقطيبة زادتها جمالا وشهية
اترك تعليق:
-
-
2
منذ أيام خطف عينها برجولته
حامت حول حانوته
ودون أن تتلاقى عيناهما
أو يستلفت نظره تعمدها البطء حين تمر أمامه
تهيأت للحظة مواتية
بالطبع لن تخطئها
وإن أخضعت الأمر لطبيعته هو
ونظرته لها
رأت عينيه تعرى الشارع من ريشه و أقنعته
غائرة بما يكفي لأن تكون مكمن شهوة مهلكة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمد الخضور مشاهدة المشاركةفتشقق الحلق ظمأً
قبل أن تكف السماء عن زخ المطر
وأورقَ الجسدُ أوتارا عالقةً بأصابعَ لا تتقن العزف
ولا تتنبأ بأفكار الملحّن الشارد
سقطت "الكمنجات" على الأرض اعتراضاً
أصيب العازف الموتورُ بالجنون
وخرج المشاهدون من الصالة
وانتشروا في الأرض
كالذهول
قبلاتي لهذا الجمال
ربما كما قلت
و لكن تظل خاضعة للحظة استجابة
أو رفض !!
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة1
لا تدري لم تفعل ؟
انتقاما أم حاجة تصل حد الشنق
ذاك الحنين الذى يستعمرها
الشوق لأن تذوب بين أنفاس رجل
يصل إلى أبعد نقطة لحرمانها المتراكم
لم تعد تحترم ضعفه
انفلاته من أحضانها بعد اشتعالها
بكاؤها عقب تفريغ ما يحمل دون أن يطفئ ما بها
يشعرها و لو لمرة واحدة
أن لها حقا فيه كما له تماما
فتشقق الحلق ظمأً
قبل أن تكف السماء عن زخ المطر
وأورقَ الجسدُ أوتارا عالقةً بأصابعَ لا تتقن العزف
ولا تتنبأ بأفكار الملحّن الشارد
سقطت "الكمنجات" على الأرض اعتراضاً
أصيب العازف الموتورُ بالجنون
وخرج المشاهدون من الصالة
وانتشروا في الأرض
كالذهول
اترك تعليق:
-
-
1
لا تدري لم تفعل ؟
انتقاما أم حاجة تصل حد الشنق
ذاك الحنين الذى يستعمرها
الشوق لأن تذوب بين أنفاس رجل
يصل إلى أبعد نقطة لحرمانها المتراكم
لم تعد تحترم ضعفه
انفلاته من أحضانها بعد اشتعالها
بكاؤها عقب تفريغ ما يحمل دون أن يطفئ ما بها
يشعرها و لو لمرة واحدة
أن لها حقا فيه كما له تماما
اترك تعليق:
-
-
أصارحه ؟ لا أصارحه! ماذا لو لم أصارحه؟!
بأي لغة أصارحه , لابد لي بلغة إستثنائية , مثلما كان حبه لي خالي من المنغصات.
سأذهب إليه, عمله قريب من هنا, الطريق غير ممهد, لا يهم.
قد ينزف قلبي من أشواك بالطريق , لا يهم , قدمي تؤلمني من حجارة متعرجة , لا يهم
سأواصل, أمطرت السماء, أرتديت قناع الزهو ومضيت , أبتلت ملابسي, لابد أن يراني في أبهى حلة.
قليل من الزينة يضيء أنوثتي, وقطرة , قطرة, تتوهج حرارتي فيه.
سأوقد بزيت الحرف نارا لا تنطفيء , وأعلن على الملأ , أ ؛ ح ؛ ب ؛ ك .
طويت تحت وهج الشوق كل المسافات , صرت قريبة من بابه, طرقته , لم يرد
عدت أطرق, قال: أنصرفِ
:ـــ أنه أناااا
قال: لا يهم.
اترك تعليق:
-
-
ظل صامتا, يستمع إلي حوارها وقد أسكره حديثها.
حاول أن يعلمها لغته , أتهمها بالغباء.
ثم عاد معتذرا, مؤجلا , مكتفيا باللغة البدائية.
اترك تعليق:
-
-
[align=center]تمشي الحروف ...
شاردة ...
و حين تصل لتشرب ماء الحقيقة ترسم كلمتها و تبتسم[/align]
اترك تعليق:
-
-
ذبح تفاحة ...
قلّب بلامبالاة صفحات حياتها، لم يعر إهتماما لتلك الصور في عينيها، ولا المواعيد ..
وعلى غفلة اقتنص برهتها الأخيرة ...
اترك تعليق:
-
-
الليلة عرس عم زكريا الزير على بنوتة زهرة
بعد شهرين قضاهما وحيدا
يتابع أولاده
وينصت لشلالات ماء الحموم كل ليلة بوجع سافر !!
وهو لا أدري أن اليوم هو عيد ميلاده الخامس و السبعون !!
اترك تعليق:
-
-
بعد غيبوبة استمرت أربعين يوما
فارق الحياة عن ثمانية وثمانين عاما
فى حين كانت عروس فى عمر الزهور
فى انتظار ليلتها معه !!
اترك تعليق:
-
-
عنيدة أنا , لابد له أن يعرفني,
كيف له أن يذيقني العذاب دونه,
هكذا قالت لنفسها وهي تحدثه, فاخطرت لها حيلة,
قطرة , قطرة, كانت كلماتها, شعر ببعدها,
صرخ: إن كنتِ تريدين تعذيبي فقد نجحتِ,
ردت: أنا معك أين أنت!
اترك تعليق:
-
-
حضور
حضور
ساحرة القــوام جميلة ... أسكتوها ..
يكفي أن تكون حاضرة
--------------------
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 268355. الأعضاء 3 والزوار 268352.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: