كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    السر في الروح
    وما كان للأرض
    أتي بلوعة التراب
    وحنينه للمد و الجزر
    الشجو و الشدو
    القرح و الفرح
    ما بين طي السحاب ..
    قشرة الأديم
    نفاثات الكيد
    تناسل الفصول ..
    ظليل من هواجر الحصر
    أم من فواتح السبل ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الأرصفة يابسة معلقة بأكتاف الغرق
    وأنتَ مبسوط على زندها .. ولوعتها
    كشجرة ..
    كظل عابر
    كغبار يلاحق لسعات القيظ بعريها الفاضح
    أو كجثة تبحث عن مأوى .. يغيث رميمها !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ما بين الرصيف و المدن .. و أنتَ
    الوقت و الخطى
    وسورة من كتاب .. يهيأ لك
    أنه خالصا كان لك ..
    خالصا كان بك ..
    و ليس كما يدعي الملح المتشح بليل المدينة
    كما الميلاد و الموت

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الوهن ضلالة الانكسار
    عجاف يأكلن سمان
    غرابيب تنعق في يباس فساح
    على هديل خرابها
    نجاب لشوارد العث
    و القحط ..
    وما تخلف في ركام المدن البائسة
    على خرائط القيظ
    فاكنس روافدك .. لتنجلي شطئان عصمتك
    مناعة على مدٍّ يعافرك
    هذي الثمالة .. إن تشء كانت لك
    و إن تشء .. ابتلعتك !

    اترك تعليق:


  • حدريوي مصطفى
    رد


    عصفورة حطت بين يدي ذات يوم...


    أنارت عتمتي


    أمدت بردة بهجتي


    اصبحت أنسي في وحشتي


    بكاها من بكائي وبسمتها من بسمتي


    قطرة ماء نحن معا، لا يسعدنا فراق


    شبت بين يديّ


    رويدا رويدا أمام عنيّ


    طارت اليوم هناك


    غادرت


    لم تبق معي


    لن أبكي يا صغيرتي مادام قلبك معي


    وقلبي معك
    التعديل الأخير تم بواسطة حدريوي مصطفى; الساعة 29-08-2014, 08:46.

    اترك تعليق:


  • رجب عيسى
    رد
    كان لشروق الشمس بعض الفرح........
    بدأموسم الموت يزدحم على شرفة الحياة
    ترهلت الشمس....وانطفأ الصباح

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لنعيق إذا .. امتلاء تلك الأواني
    حتى توخزه الوحدة
    هنا صدر يضيق و يتسع
    قلب ينقبض و ينبسط
    و رأس وزان .. يرعى حملان الرؤية
    بين هش وانسكاب ..
    كنس .. و إذكاء
    صوب المرعى !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    أم كان للغريب ..
    ما لم يكن لأحد ..
    من ساكني الرياض ؟
    بين التراب و النار ..
    قرابة الحريق
    النار بداية النهاية
    التراب حصيد النار
    النار حصيد التراب
    و الماء شجر من أساطين الرضا
    كان البداية ..
    و كان العرش حيث ينبت الماء
    ما بين النور و الماء .. يغفو الوقت
    ما بين النور و النار يصحو الغافي
    في تباريح التراب ..
    انشقاق النور ..
    على ركض اللهب

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    ربما ندرك ..
    إيلام كان استبداد الحنين
    بين أجنحة الساكن ..
    إيلام كانت الوحشة ..
    خناقة قلب التراب
    أم أن شيئا معجزا ..
    كان يرحل إلي الحكاية
    رغم ليونة فصولها ..
    و مرونتها

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    2
    لنعيد توطين الرؤية
    في أرضها المتشبعة بالموسيقا
    المكسوة قطرا ..
    عطرا و قطيفا ..
    و ارتحالا في ترانيم الأرواح
    لتصبح أكثر استجابة و ملاءمة
    لانشقاق الضلوع ..
    فساحة جغرافيتها ..
    و تضاريسها

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كلما مال المعنى .. و ارتجف
    زاغ قلبه في صباحاتها
    و المساءات الدافئة
    طاعنا هجرها .. بما أعطته قديما
    حين كانت حلمه الظليل ..
    فيرى دمه على نواصيها
    و على شفاه سراقها ..
    تموت كلمته !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    1
    لم يكن قضاؤنا
    أن نظل على صورنا
    نجالس الآلهة
    نتبادل معها الحكايات
    و النكات
    ربما الأوامر .. يكون بعضها
    أو كلها لنا
    نهيم على ريح الأمنيات
    أحلامنا طيور خضر
    لا تلتقي سوى في انحناء الجباه
    أو سجدة العرفان
    الشجون التي تتناسل في المساءات
    على ناصية القطع
    تأبي الرضوخ ..
    تركب الأرق في انشطار بعض من كل
    واحتلالك تلك القطعة
    من سبيكة الأنفاس .. على حد الغموض
    دون رؤية ..
    خلخلة لأنهر ظامئة .. للطي
    أو للنزف
    ليس إلا التخلي ..
    أو التحلي بتلك الممانعة
    كسر هوامش الخطوط
    لتتقابل ..
    تتداخل الزوايا ..
    وتشز عن صرامتها المرسومة
    ألوانها الموحدة
    تكون على هوج التباين
    في صمت الشجر ..
    وهج الفاكهة
    انتحار الريح تحت قبضة المراسيم
    انفراط الزهرة في لوعة العطر
    ضراعتها حين اشتقاقك
    بين ثنايا انغماسها الرّيّح
    لتنال حظوتها ..
    في عينيك
    و تنالين بلاغتها في اختلاجة الشفاه
    بالهمس الرجاف
    لا ندري .. بالذي أضناه احتلالنا للوقت
    و الأرض ..
    هائمين .. دون أن نرى صورنا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كادت تصطدم به .اكتفت أنفاسها الشبقة بكسر توازنه .
    ثم تنهدت و هي ماضية بصدرها إلي حتفه : ازيك يا حاج ؟
    بلاتفكير ، و بعفوية : الله يسلمك يا ست
    ثم وهي تعبره : الرجل قال لي لفي شوية و هاتي فلوس و تعالي
    لم يستطع منع نفسه من تسليط كاميرته على كل ما فيها
    مستعرضا ضخامتها ، و تضاريسها .. و هو يردد بسخرية مرة : مين ؟
    و أيضا استمرت في طريقها ، حيث لم تر منه ما يستدعي توقفها : الراجل جوزي !
    و بعد أن أصبح خارج مشهدها تماما ، التفت متابعا ، فلمحها تحاصر أحد الرجال في تحد!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كانت الكاميرا الخبيثة تلقط حتى أنفاسها ،
    حين اتخذت مكانها خلف الفاترينة ،
    وأغلقت اللاب المعروض .
    حركتها الدائرية ما بين الباب و الحقيبة الكبيرة في يدها ،
    و طفلتها التي بدت أكبر من أن تحمل .
    لم يحتمل الرؤية ، ود لو اخترق حركة الكاميرا ، و الحيلولة بين عبور اللاب خطم الحقيبة ، و مغادرتها المكان في لمح البصر
    بينما موظف المعرض مشغول باعداد ما طلبت نسخه !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين أتوا بها .. تحمل رضيعها ، و طفلتين تتعلقان بجناحي جلبابها . دق التراب
    بكراهية عجيبة . حدقت بسمته الساخرة في عيون الطفل ، وهو يجذب كف الحارس كي لا تلمس كتفها !
    أتاه صوت الأب : " اتركها تذهب لحال سبيلها ، يكفيك استرداد ما سلب منك ".

    اترك تعليق:

يعمل...
X