أنضو ثياب
الشفقة المهترئة بصدر مفتوح
أنازل الريح
ليس على ذات القناعة ..
ربما كسنبلة
مهما طوحها الهواء ..
تظل قابضة على ضحكاتها !
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
التاريخ يهزأ بالوقت
و الوقت بين حافرين
بين الزئير و البذاءة
و لا طريق لأسطورة ..
تخضع ما خلفه الأنبياء
ليس إلا كسر أعناق الشتات
و ضخ النهر في الأوعية الحارة بالنشيد !
اترك تعليق:
-
-
لا مانع
من ترويض طروادة
و سرقت أحلامها الوردية
لا مانع ..
من محو قرطاجة ..
و تلقيم هاينبال حجارتها
حجرا حجرا
لا مانع ..
من استعراضات الذل
في أولمبياد .. السنة الجديبة
وترويع تلك الحضارات في الشرق الجحود
لا مانع ..
من تبني أوهام اللقطاء ..
على خطوط نجوى العالم القديم
وتفجير الموقوت تحت جلابيب الأجرام الأرضية !
اترك تعليق:
-
-
كل يغفو تحت الجلد
أو هكذا يوهم النائمين
حين يغلق عينيه .. بجريمة جديدة
و سيناريو متقن
يقود قطعان روما
لتنقية الغيطان من عرق الفلاحين
و دموع القمح تحت سياط حكمة قيصر
وأمجاد الفوارس
على دماء السبايا
و قيود الطيور المهيضة من سلالات
الأبيض و الأحمر و الأزرق
كرمى لعيون الملك
وجمهوريات اللصوص
اترك تعليق:
-
-
ليس ما يوخز ..
البريق الذي تجرأ على العتمة
لكنه الدود الذي يسكن قلب البريق
و يعيث في جذوع الأساطير
التي نعدها لرمادة ..
تحجب أبواب المدينة
منذ نبوة و ثورتين
عن خرافة عائدة ..
من أزمنة الصخر و الأوتاد !
اترك تعليق:
-
-
أن تظل الضباع ..
بين الجلد و الشعر
كرة من الصوف ..
حاجلة في أسواق المراهنات
في عرق القابلات..
دماء الغربان
ولبن الأتان .. مدائن لصناعة الماس
من الصاج ..
وصفائح الحاويات
ليست فلسفة لكروية ..
الاحتيال بين السماء و الأرض
و استدارة الكائنات ..
في الكتب الغابرة
فللريح منازل
و للأقمار مثلها
لنا أيضا .. على دماء هابيل
و غرقي الطوفان ..
منازل مصفوفة الخطى و المدارج !
اترك تعليق:
-
-
غني كالشعر
كحكيم جنوبي ..
صانته الحكمة قمرا
مصري أدركته أروعة النزف و الحروف
حين نثر على وجه الصمت
أبجدية النور
لتشرق العيون من العماء
ترى سبلها ..
و في أي الأمكنة ..
كانت الممالك أقمارها
تاريخا ورؤيا
اترك تعليق:
-
-
أي صديقي
و ستختلف حتما ..
ما فيه هزر أو جدل ..
هذا السباط جدائل القمح التي أينعتها ..
فوق النخيل ..
الكرمل المصبوب عناقيد فوق دالية الشموس ..
فاكتب وصيتك ..
حتما بها عن كل هذا الموت ..
حتما تختلف !!
اترك تعليق:
-
-
ملايين أوباما و يهود البروتوكولات
جنست الدواعش
أعطتهم دما رخيصا
كان في المزابل
كطواحين الهواء
يقتات من أقبية الجزذان
نفس الجنس ..
نفس المرتزقة .. الذين حولوا جنان الأرض
لمادة ممتدة للخزي الكوني !
اترك تعليق:
-
-
لن أفاجأ حين أقف متهما
باعتزال الجماعة
أن قاضيّ لم يكن سوى
هذا اللص
الذي ركب الدين كما بطن امرأة
خلصوها من وحشيته
في غياب زوجها ..
بوردية الليل
و أن ممثل الادعاء ..
كان العين التي تحرس الجزارين
حتى ينتهوا من خلط ..
جثامين المفقودين بالحمير و القطط
و أن جلادي .. هو نفسه الذي ضبطوه في خربة تطل على المقابر
أسفل طفل .. تحت تهديد مطواة قرن غزل !
لن أفاجأ ..
بالجلد .. أو الموت
و لكني سأبتسم كثيرا
و ربما طالت ضحكاتي ملك الموت ذاته !
فأهلا بالدواعش
اترك تعليق:
-
-
أي صديقي ..
شتلاتك سوف تعانق السماء
فلا يجرمنك شنآن هذا الكون
و لتظل راية على الجسر
تساقط رطبا وقمحا ..
و ريحا تكنس أوهام الحجارة
اترك تعليق:
-
-
ربما نستحق عن جدارة هذا الموت ؛
حين سلمنا له قيادنا ،
بل منحناه مفاتيح الدخول ..
لخرافاتنا النيئة !!
اترك تعليق:
-
-
وكنا رأينا المسيح مضرجا ..
و دمه على الشفاه
لكننا قصرنا الصلاة ..
كي نغادر في ظلال الجريمة
وعمي البصر ..
أن يستبين ملامح من يبولون في أرواحنا
صباحا مساء
ومن يهرقون الزهور
بأشواقنا .. لهذي السماء القريبة
قلنا سلاما ..
وعدنا إلي جمعنا المحتظر
اترك تعليق:
-
-
صعب ألا يبقى من " زوربا " شيء
سوى تلك الرقصة
بل يقتلني ألا يبقى منه ..
إلا جنون الريح
لا بد أن المخرج كان قريبا من همس " هوميروس "
لأجا ممنون ..
هذي طراودة تحت سنابك آلهتك
وهذي ابنتك رهينة
حتى تقلع عن تلويث الحق بألوان الحق
يكفي أني ألوث كل العالم
كرمى عينيك !
اترك تعليق:
-
-
أي صديقي
برغم هذا الموت ، و برغم ما نعاني و ما سوف نعانيه ،
إلا أن الهزة الحالية حين تمتد و تمتد ،
سوف تنبت إنسانا آخر ،
و ربما أرضا صالحة للزهور ..
فمن دفاترك ارفع مصباحا حتى تتبع خطاك الشمس !
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 229733. الأعضاء 8 والزوار 229725.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: