كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    هذي آنية الغربان
    غائرة القعر ..
    وهذا قابيلها بأوراقه السود
    و تجليات المسخ ..
    مطلقة الجناح ..
    مذ فتنة و ذهاب
    يستزرع غيطانها بالموت
    مباركا من أولي الحول
    و الطول ..
    أصنام اللحى المدشنة
    على صحيح الجوابين ..
    و أسانيد القوالين ..
    بالرجم ..
    و القطع
    الجلد و الحرق ..
    ما بالهم ..
    بخرف الروم
    يحفرون معابد الدم
    و الجريمة ..
    و قد ذهبنا كما ذهبتم ..
    أنه كان رحمة للعالمين !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين تعلق بها
    لم ير منها سوى كلمات
    كلمات فقط
    دلته على ملامحها
    فكانت طيفا هائما في ريح وقته
    وحين رآها ..
    فاح هوسه في منازل النحل
    وخرجت عن طائفيتها
    فألبسها بهاء النجوم
    عذوبة النهر المترقرق في عين القمر
    وبلاغة الشمس في انفلاق حبة الليل
    إلي احورار نهر الشفق
    وحين غابت كما تظن
    هتف : هيهات .. أنى لها ، و شهيقي صائل!

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
    لا بأس تأملني
    و هذي الرقاع .. مداد من أحبار لزجة
    و أقماع لحشو الرؤوس بالنكات ..
    و النباهة ..
    أترى .. هذا اللون
    عاد من سفره بالأمس .. و لما يسترح
    من أنامل الرسامين .. و الملونين أوهامهم بعد !

    شكرا أستاذي و أخي بسباس ما منحت الصفحات من جمال حرفك !
    كدت أتوب من جريمتي التي أحبها
    كدت أدس قصائدي في التراب
    بعيدا عن رأسي
    و لكنها فوق جثتي
    سقطت تمسح الغبار عن ملامحي التائهة
    فأذعنت للقمر
    و انتزعت ثيابي البالية
    و بقيت مستعدا للصلاة
    لأموت واقفا في وسط الدعاء



    يسرني أنني هنا في صفحتك
    أجاوز نفسي و أجاوركم ربما تمدونني بعض القوة
    أكاد أنتبذ الدنيا رأسي و ألوذ بما بقي من خطوات مرهقة

    كم تشرفت بمعرفتك و صداقتك كثيرا
    محبتي دائما أستاذي

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الاحتمال الأسود غالبا
    ما يكون هو الحقيقة ..
    كم آسف لك أيها الأبيض في مناماتي !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا بأس تأملني
    و هذي الرقاع .. مداد من أحبار لزجة
    و أقماع لحشو الرؤوس بالنكات ..
    و النباهة ..
    أترى .. هذا اللون
    عاد من سفره بالأمس .. و لما يسترح
    من أنامل الرسامين .. و الملونين أوهامهم بعد !

    شكرا أستاذي و أخي بسباس ما منحت الصفحات من جمال حرفك !

    اترك تعليق:


  • بسباس عبدالرزاق
    رد
    وطن داخل حلبة للملاكمة
    *************************

    طفل ينتشي في زاوية الطريق
    مثل شجرة بؤس تحترق ببطء
    الخيبات تنمو بالتوازي
    تعلو و تعلو
    تعوي من فوق أعمدة الإنارة
    النور مشتت بين أهداب الدخان
    عيون المارة تنقب في النوافذ
    عن سبب لمواصلة الطريق

    الرصيف طابور من الوقت
    خطوات مرهقة
    و المدينة ثلاجة لجثث تتحرك
    نعيش بداخلها تحت خط الحب
    نتوسل النار من الشمس و الحب من القمر
    هل سينقرض العشاق في عصر الجليد الآتي

    أيها الشعراء
    الأحلام وسائد من هراء
    الحب علبة تبغ منتهية الصلاحية
    الليل سرير كهرباء
    و الشعوب بنزين قابل للاشتعال
    لا يوضع في متناول المتسلقين

    هل يستوي النور و الظلام
    هل تستقيم الدائرة
    كذلك الأحلام
    رغيف من هراء
    تسمم داخل رؤوسنا
    التي لم تعد صالحة للقراءة
    فأصبحت مستعدة للتناطح

    النساء مشروع حفلة هادئة
    تنتهي دائما بالشجار
    و الشتائم
    كذلك الجرائد
    مشروع حرية من ورق
    هي أيضا مادة تنظيف فعالة
    أحيانا تستعمل كقفازات ملاكمة
    و الحرية خاسر بالضربة القاضية

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الغريب الذي شدني
    إلي الإكثار من زيارته
    هو وقوفه في تلك البقعة
    ذاتها في كل مرة
    و ملاحقته لتفاصيل لم يسبق التحدث فيها
    مما سبب لي ارتباكا
    وربما عدم ارتياح لما سجلته يوما
    في تلك على وجه الخصوص
    كان الإشراق يفرش وجهه
    كلما تركت له العنان
    و أنصت دون مقاطعة
    خطر بالفعل كل ما باح به
    شيق بدرجة خرافة
    مما استلزم مني الانتباه
    و صرف وجوه أخواتي التي نال منها مللها
    و لها عذرها على كل حال
    لكني كثيرا ما نقمت عليهم
    و نفرت من ردود أفعالهم الوقحة
    كنت أدري
    أن تلك الحال سوف تنتهي بالصمت الأخير
    و حين انتهيت إلي ماعزمت عليه كثيرا
    أن أسجل ما يقول
    صوتا و صورة
    حاصرني بنظرات دامعات
    و شفتين كسيرتين
    تشبعتا بصمت اللسان و الأوردة
    فتهلل الموت
    و أعلن عليه حصارا قاسيا
    ظل لشهور طوال
    و لم يتركه سوى جسد هامد تحوطه الدموع و الملائكة

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لن تكون الأخيرة

    حين هزته كلمة في سجل الذاكرة ..
    نال منه الغضب ،
    و طفح ما يكن ناصعا ؛
    فأحرق ورقته الأخيرة ،
    ثم ذرا النقيع في وجه رفيقه .
    لم يبق على شيء ؛
    حتى الخاص الذي كاشفه في براءة الفيض
    و تسلط الوجدان .
    قضمه ، فتت خصوصيته .. بل سلك بينه طريقا للظن و الشكوك ، واستعلى بذاته الخطافية على ذاته الشائعة ؛
    ظنا أنها ضربته القاضية .
    فسُحر الرفيق ،
    و تمتم عابرا محنته : المسخ يظل مسخا ، و لو ألبسته الخرافات مسوح الملائكة .. تبا لعهر الوقت !
    ثم ابتسم لذاكرته مرات ،
    ولتلك التي أحصنت براءته مرة .. لن تكون الأخيرة !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    من سورة الوهج

    حين وصلت ثمالة الطريق ..
    قبضت رئتي كعصفور ؛
    كيما أترنح مني : سوف تكونين روايتي العصية .
    زوت ما بين شفتيها و بيني : يا ويلي .. الآن فقط .. رأيتني ؟
    تهاطل ملح عيني بلا توقف .
    و لا أدري لم كان الصمت يبتلعني ؛
    رغم أنني لم أبتعد عن الفكرة ،
    مذ استوت حقيقة في حلمي :
    هو عجز اللغة أمام طغيان الأساطير ، أو هو عجز المخيلة أم طغيان الوجد .
    شقت صدري ، و غابت في قراه .
    و نطق الملح بآيات من سورة الوهج !

    اترك تعليق:


  • نجاة قيشو
    رد
    سرقة
    دس يده في قلبها فأخرج علبة السكاكر,أكلها كلها .. أعاد العلبة فارغة و انصرف...

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان ماسجلته من سجل المؤرخين كان يطبب نفسي المتعبة و المثقلة بالجراح و المواقف البئيسة غير الكريمة التي تعرضت لها ، إلي جانب استعادتي لروح القص على نبض تلك المواقف و الحكايا !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    المواقف التي سجلتها من التاريخ حملت ما افتقد الوقت من نبل و إيثار و معان سامية ، فتوقفت أمامها لأتعلم ؛ و لأؤكد لنفسي أنها كانت بقدر إيمانها كانت خالصة و رقيبة على نفسها .. سواء مواقف عبد الله و عبد الحميد الكاتب حين أتى الجند لاعتقال الكاتب ، فآثره عبد الله على نفسه ، و افتداه بها .. و أيضا في ثبات عبد الله بن المقفع على مبدأه و على موقفه من أبي جعفر المنصور ، و عدم تراجعه عن الوثيقة التي ألزم أبا جعفر بها .. حتى كان سفيان بن معاوية يقطع من جسده ، و تأكل النار معه ! مواقف تزلزل النفس في مقابل أن صديقا اليوم مستعد أن يبيعك لأجل عيون امرأة ، أو مجرد قروش تافهة ، أن يغتال فرحك ليركب موكبك .. يااااه يامصطفى .. يااه يامصطفى .. مازال ربيع طفلا يحن إلي أزمنة الكبرياء و الإيثار و الترفع ، و يكره بل يمقت الخسة و الطوسنة و الاستعلاء على الآخر !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    مجددا .. من أنتَ ؟

    مرّ بي

    طوّق حزني بعينيه
    ثم صمت
    على ما رأى
    استوى على الجودي
    ليال و بعض نهارات
    و اختفى
    ليس إلا عين دامعة
    أعطانيها ..
    وكلمة طائرة
    قبل أن يخطفه الذي
    غاب منه
    غاب مني
    معلنا غروبه السري

    كان لي بعض ألوان
    كلما فتل منها جديلة
    فككت بقيتها ..
    احتمالات أو يقينا
    ليعلنه التوتر ..
    نقطة سابحة في سديم من هجير
    أو رقما عصيا على الجاذبية

    كان يذكي للاحتمال
    لونا للغزالة
    و كنت أذكي له
    احتمالا
    للوعل
    في عتمة انتثاري
    حتى كأنه يود ..
    لو تمرد هوج ..
    يثق تماما أنه ..
    في طنين الحروف
    و قلب المُعنّى
    لو تعالت الشفاه على غصة دائرة
    بين المروق و بين الخضوع

    لم يدر .. أن للغزلان ركضا
    في الخلايا
    في الدم
    أنها هي ..
    و ليست الأخرى
    الذي وضعها إلي جانبي
    في إطار من صخب ساخر

    انتهيت إلي الضلالة
    لتظل في عين القمر ..
    بعض ماء ملون
    أو غيمة تترقرق
    كأني أذهب بسحره الذي قد رأيت
    مخافة أن يطال العشب
    فتقتات غزالتي
    مالم تلقط من كفيّ

    بعد عمر و جيل
    أتاني اليمام بشارة
    ثمة أرض صالحة للشجر
    سوف نلقي عليها أحزاننا
    و العتاب
    كنت رهين الحبوس :
    رهين الذي شق جلدي
    و انتهى
    و التي تركض في الوقت
    و الأمكنة ..
    كأنها الدم و الأوردة
    الريح و المعجزة
    التي مرت على جثة
    فأبلت و أحيت
    أرجفت الروح في الهاربة
    مكنت العصف حيث طال الشجر !

    مرّ بي
    و على ناصية العتاب
    انتشينا
    أعدنا الوقت لطفولته الراجفة
    فارتكب السؤال :
    إن الغزال تشابه علىّ
    فقل لي مالونها ؟
    قلت : إنها بين وجد العمر
    وحر السنين
    تركض لما تزل ..
    في حنايا الحنايا
    عين مأسورة بالدموع
    وقلب مثقل بنوازف الأمنيات !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    منذ بعيد ..
    وجيوش الكآبة
    تقيم معسكراتها
    على عين العسس و سيادته
    و ضمائر الطيبين
    في كل حارة ثكنة
    تنتج اللحى و الإماء و الليل
    كما تنتج اللقاحات الذكية
    لترث البيوت
    الشوارع
    المصانع
    المساجد
    البحار
    و أيضا المستقبل
    ببعض موائد على شرف اللص الكبير !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كنتَ نبيا
    وقت تهالكت الجبال انحناء
    تحت أكفهم المضمخة بالدم
    و الأحلام المهيضة
    و صوبت التباس
    الجبال بالحبال
    النخيل باللبلاب
    التوت .. بالبهوت و النكران !

    اترك تعليق:

يعمل...
X