: تعود ألا تلتفت لقرص البعوض و طنينه
: أحاول فى كل مرة أن أمزق ما فعلت مستهينا بشأنها
: لا سيدى .. غير صحيح ؛ فما تفعل هو ما يدفعها لمعاودة الفعل
و إثبات تفوقها عليك .
: على هذا أكون مشاركا لها ، وربما كنت دافعها لممارسة النكاية بي
نظرت إلي مبتسمة ، عابثة ببعض الأوراق ، وحررت " روشتة "،
أعطتني إياها !
فى الطريق أخرجت الروشتة لأنظر ما بها ،
وجدتها فارغة إلا من اسمي !!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
آن أن يلتحم بطوطمه
أن يسكنه
ليحلق فى ربوع الأرض
يلملم بعضه المتناثر
فى دفقة روحية عالية كان بجناحيه
يلطم وجه " ست "
يرفع " إيزيس " عن الأرض !!
اترك تعليق:
-
-
ود لو لم يسمع صرخاتها
أنينها
بكاءها
نقمتها على نفسها
وقرر أن يحقنها بمصل يقيها غباءها التجاري !!
اترك تعليق:
-
-
بهيسيريا ضحك
حام حوله خلق كثير
بين ضاحك
مندهش
مستنكر
لاذع
عيناه تبصرانهما بعيدين يختفيان
وحين انسحب مختفيا بطريقة يجيدها
كان مايزال يضحك و بنفس القوة !!
اترك تعليق:
-
-
سأناديك حبيبي عساك تسمعني اليوم،هل تسمعني؟ أشتاقك.. كانت تلك الكلمات هي بداية رسالتها..
نزفت الحرف من دمعها، حتى أنهتها بوردة حمراء. طوت الورقة مربعات، تناست مابها، ظلت تطويها مربعات صغيرة. أدهشتها براعتها في صنع المركب الورقي..وضعتها أمامها، سبحت الرّسالة مركبا من حروف و ظلّت تسيّرها. كانت مقلتاها مليئتين بالدّمع،فبدا لها للحظة أنّ سفينتها تجري وسطهما.التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 10-10-2010, 22:32.
اترك تعليق:
-
-
لستٌ سنّدريلا , ولا شهرزاد, أنا أنثى تعبت من كثرة الترحال, هكذا بدأت كلامها , أنا اسمي , حنان, ولدت لأب فقير , وأم رحلت بعد ولادتي بساعتين, ألتصقت بي صفة الشؤم, لا يهم أن أكون جميلة , فأنالا ذنب لي في ذلك, الذنب الذي لا يغتفر أني كنت سببا في موت أمي.
تركني أبي غير أسفا عليّ, لجارته العقيم, ناسيا أن له بنتا ولدت , بل أعتبر أنه حدث لم يمر بحياته, وعاد ليجلس بالكرسي أمام محله وأكتفى بالعيش وحيدا بعيدا .
عبر دروب الحياة الموحشة سرت حزينة , أمضي ليلي في بكاء ونهاري أحمل الأعباء, فرحة خالتي ,كما كنت أناديها, لم تظهر أبدا على وجهها, كانت تأتيني فقط سعادتها بغتة في صمت الليل, حين كنت أسمعها تضحك وهي تتأوه كلبؤة متمردة, تنهض بعدها تاركة مخدعها , لأسمع خرير الماء يتناثرحتى يطال وجهي النائم الحزين, لأصحو مرتقبة, يتلقفني ليكمل بي إثبات رجولته.
والعجيب , أنها كانت تخرج من الحمام, لا تعبأ بوجوده معي في غرفتي, بل كنت أسمع ضحكة من نوع غريب, تصدرها وهي عائدة لسريرها.
كان صدى الصمت يوقظني , كنت أنام حين أشعرأنها أرهقت وراحت في سبات عميق, أتوسل إليه , بأنني سأمنحه ما يريد وأكثر لو تركني أغمض عيني لساعة فقط.
توالت الليالي قسمة بين أسد ولبؤة وبين غزالة أسلمها لهما القدر.
حتى ذلك اليوم الذي خرجت عليه وبطني منتفخة, طالعني بوجه لم أعهده فيه, منحني فرصة ذهبية, بشرط
وافقت عليه في الحال, وتركنا البلدة سويا وإتجهنا نحو الغرب, في بلدة بعيدة لا يعرفنا فيها أحد, تزوجني.
الليلة كانت أول محطات التصالح مع الزمن, فقد ألتأم جرحي , بمن ذبحني, لا يهم أنه يكبرني, فقد كنت اعتدت معاشرته, المهم أن ما يتحرك بداخلي الأن سيجد له أبا.
فرحته بأنه سيصبح أبا جعلته يتفاني في راحتي, لم يعد نهما لممارسة الجنس ,أصبح صبورا, يغض بصره , يتعامل معي ومع الجيران بإحسان, كالذي يمحو موبقات بصدره .
صرخت صرخة , لم تكن كسابقتها, نهض, مفزوعا, طرق الباب على الجارة, أخبرها بحالتي, دخلت مسرعة تراني, ضربت بيدها على صدرها
:ـ إنها تلد
قالتها وهي تجري ناحية الباب تنادي على القابلة, دقائق وعادت بإناء الماء الساخن والقابلة تتجه نحوي, أخرجته من الغرفة, قبل أن يمضي, أغرورقت عيناه بالدمع وهو يحتضنني بقوة
:ـ سامحيني
رفعت ذراعي أضعها على كتفه أجذبه نحوي , أصرخ بقوة تنازعني فيها روحي تزهق مني, غزالة لأول مرة تلبس ثوب أنثى الأسد , بل أمنحه شعورا له مذاق الخلود في الأرض.
جذبته جارتي من قميصه للخارج , كانت الحياة تخرج من رحمي بقوة تسلب أنفاسي , تصبب العرق من وجهي, وزادت الصرخات باندفاع رأس من كوة محشورة بها, أختلطت الصرخات بيني وبينها, ثم هدأت أنا , تسلمت هي الصراخ معلنة ميلادها, بين رواح وصحوة كنت أراها بين يدي القابلة ممسكة بها من قدميها, تضربها على مؤخرتها ليزيد صراخها,اندفع وفتح الباب دون استئذان
:ـ ها... طمنيني
ردت الجارة وهي تضع يدها على صدره
:ـ بنت ماشاء الله شبه أمها قمر
خارت قواه , تسارعت الذكريات في نفسه, هل هو القصاص
:ــ رباه .....
قالها في صمت طويل , لم يستفيق منه إلا بعد أن نادته الجارة ليدفع حساب القابلة, همست له القابلة
:ـ هذا وقت تحتاج فيه المرأة لزوجها كن بجوارها
تحرك وقد بدا عليه التفكير العميق, قبل رأسي ومسح على شعري, تظاهر بالسعادة فقد أصبح أبا لبنتا تشبهني.
تحياتي
(غدا تستكمل إن أراد الله )
اترك تعليق:
-
-
تهطل على مساره حباتُ البَرَد ناعمة؛ فتحيل نيرانهم دفئاً.. ألقى عصاه؛ مستنشقاً أنفاس صبحه!
اترك تعليق:
-
-
في محطة القطار , وقفت تتأمل ما حولها, تتفرس الوجوه, تعبت من الإنتظار,
إستراحت على كرسي , غفا جفنها, رأته أمامها, راحت بلهفة تحتضنه,
تسائله : لمَ بعدت, أشتاقك.
فرد جناحه وضمها, عانق بقلبه حبها, ربت عليها ومسح على شعرها,
مرر يده الحانية على خدها, باغتها بكلمات نعى فيها حبهما,
صرخت : لا تتركني , أريد أن أصل معك للمدينة التي وعدتني .
بصوت خافت: انتظري في الإتجاه المعاكس لمدينتي , سيأتي حتما القطار سيمر من هنا.
:ـ ألم تقل أنك ستوصلني لها!
:ـ لا ياحبيبتي , أنا عاجز, القهر والحب لا يجتمعان, دعيني أمضي الأن.
علا صوتها بالصراخ, لطمت خدها, نظر إليها المارة , فروا من أمامها,
وهي تنظر لهم , تسمع صدى صوتها, تجري بينهم, تمسك بهم, تسألهم
:ـ من منكم رآه ؟ مر من هنا.
تتوافد الحشود لتلحق بالقطار, تندس بينهم , تلملم ثوبها المهتريء , تثير الرعب بصراخها,
يمضي القطار, تجري ظنا منها أنها تلاحقه , تسقط على الأرض, تلفظ أنفاسها الأخيرة,
وهي تردد: من منكم رآه ؟ مر من هنا.
اترك تعليق:
-
-
مع السلامة . هي ما أردت سماعها مني!
هل يعنيك أني قرأت رسالتك, أنك أحزنتني ,
أن رأسك يا فراس آلمني ,
الصمت ,
هو هديتي, فلا ترده ,
ولا تقل: مع السلامة ياصمتها.
اترك تعليق:
-
-
حدثها أنه حزين, عاتبها أنها تستقبل خبر ترحاله في هدوء,
قالت: إذا كن بالجوار لنسعد بك.
قال: دعيني انصرف الأن أنا مرهق,
وكانت خاتمة اللقاء للأبد.
اترك تعليق:
-
-
من أنت, من أين أتيت, من غيهب الليل الحزين, أم من وراء جبال الصمت, من نبع الصدق, أم كنت في
دهاليز المكر, تراني أخطأت , ربما, ما أقساه هذا الحب, حين يتخطى الأسفار,
ليضع قلوبنا في محطات الإنتظار.
اترك تعليق:
-
-
انتظرت طويلا عل القطار يأتي, تفرست في الوجوه , حدقت في الحروف, طالت الدقات, باتت أيام, جاءها
كتاب الفراق, صمتت طويلا, أغمضت عينيها كي لا يخرج منها.
اترك تعليق:
-
-
"زواج" "عرفي"
لازالت تصر على أن "المنتديات" دش وكلام فاضي وبس
ولازلت أصر بأنني أجد بها مأوى لـما "جاوز" الاحساس من إشتعالات بنات فكري وكل ما منها "يفرع".
لم أكن أدرك أنها حين تفحصت رموز وشفر الــــ "جاوز ويفرع " غلبتها الغيرة بقلبها لقلبها.
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 273570. الأعضاء 3 والزوار 273567.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: