ربما هو الخريف
ذلك الموت الذى لا يعرف الانحسار و الرواح
أخشي أنني فى حالة نزيف قادمة !!
-
كرهت سيمترية هذا الخواء
أشم رائحة الكلمات حامضة
يفتك بها اللعاب
ينهك معانيها
يغتال أحلى ما تحمل
آن أن أضع حدا لهذا الموت !!اترك تعليق:
-
اغتاظ كثيرا من تفسيرات النقاد
لم يتمالك نفسه
صرخ فى وجوههم :" لم تربطون ما بين القصص و بيني
وكأنني بطل كل أعمالي .. سوف أحرق هذه الكتابات الآن
لأريحكم و أريح نفسي ".
اعتدل ، و هو يمزق الكتاب
ثم يطير حقيبته
ويندفع معانقا أول سيارة تحمل نفس الشوق و الحنين لتخليص روحه !!اترك تعليق:
-
يوما ..
رأيتُ الرصاصة تجري لمستقرها..
رجف قلبي واختبأتُ خلفي واقفا أرقبُ بذهولٍ ..
كيف أهوي ..!
هيثم شحدة
اترك تعليق:
-
لا أجد قابليه للهواء ......... الخانق..ساحله اخرس عقيم.. أرصفته تنطق بالمجملات ..لا أحب الردود المقنعة وكان النص لا روح فيه..!!؟ حين ألج ....... شهيتي للكتابة تقل,ونهمي للقراءة يتضاعف..حينها أسجل خروج وأنا لم أضع حتى شكرا..وكان الحرف قد من نار لأهبه..اترك تعليق:
-
ضحك الملك مع شدة استغرابه
اهتزثباتها
ألست أطهر قلب يد و أطهر قلب
ألست الملك ؟
أنا الملك نعم .. أما كوني أطهر يد وقلب
فهذه لا علم لي بها
قولي ما حكايتك ؟
عفوا سيدي أخبرني دمه
أنه فى بطن الملك
أى ملك .. ومن هو سيدتي الطيبة ؟
زوجي .. سعي إلى أطهر قلب و يد
ليعطيه جوهرة تليق به .. وما كان ليسعي إلا إليك
ألست الملك ؟!
جوهرة .. تقولين جوهرة ؟!
لوقت طويل ما أصاب رزقا
وحين أمر الله كانت سمكة تحمل جوهرة تليق بملك
لابد أنه ضل الطريق
أو سحرته جوهرته .. عودي من حيث أتيت
ليس قبل فتح بطن الملك قبل أن ينتهى زوجي !!اترك تعليق:
-
بعد أن أضناها البكاء و أنكهتها الوحدة
وقفت بباب القصر راجية باكية
كلما تقاعص الحراس كانت صرخاتها تعلو
و هم لايدرون ماذا تريد .. ولا من هى
كل ما طلبته مقابلة سيدنا الملك فى أمر هام
وبعد أيام تم لها ما أرادت
حين كانت فى مواجهته
طالبته بزوجها
تعجب الملك و أسقط فى يده
إذن أحتاج لشق بطنك لأطمئن أنك لم تبتلعه !!
يتبعاترك تعليق:
-
حين كانت زوجه تفتح بطن السمكة
هتفت تناديه و تستصرخه .
نط من نعاسه ، أصبح بين أظافرها
سقط أرضا ، سرعان ما طار مغردا
ثم توقف : هذه الماسة لا تليق إلا بملك
على باب القصر أوقفه الحراس
مع إصراره أودعوه السجن حتى تعفن
بين قهقهات الحراس : ياله من رجل أبله !!اترك تعليق:
-
تواجههم كاظمة غيظها ، بكماء.. تنتفخ.. تتمدد في كل صوب حتى امتلأت بها كل البقاع.
قررت ذات هياج ان تنفجر في وجوههم باصقة.. هالها أن تضاءلت حد التلاشي.التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 02-11-2010, 12:54.اترك تعليق:
-
اشتعلت جنونا وحنقا..أقسمت أن لن تغفر ..إنطلقت جامحة تقصد باب الخلاص..تعثرت في طريقها بجسد لين ضئيل..كادت في عماها أن تدهسه..رفعته وإستدارت تحاول إبتلاع رحيق هزيمة ساحقة.التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 01-11-2010, 22:39.اترك تعليق:
-
لا تتردد وأطلق عليها رصاصة الرحمة..ضغط على أسنانه وزام ، واعتصر نظرة إقدام باهتة .. جثا منهارا ، صوب المسدس لنفسه.. وفجر الفكرة في رأسه.التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 01-11-2010, 22:30.اترك تعليق:
-
تبدد حزنها فجأ ة..إنفرط عقد تكوينها الحار..لفحتها هبة صقيع لاذعة..حاولت فتح عيونها..فإذا بذرات التراب تملأ كل تجاويفها..وجسدها يشله كفن.التعديل الأخير تم بواسطة أميرة فايد; الساعة 01-11-2010, 22:43.اترك تعليق:
اترك تعليق: