ذلك النزف، لم يترك لي حفنة دماء أعيش عليها ..
كشلال تتدفق روحي بعيدا عني ..
كطير تحلق اللآمال .. خارج نوافذي ....
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
يا سيد الهروب والاحزان
رفقا
لم تعد الروح تصهل
لتنصهر كل الاحتمالات
لم تعد الشوارع
تنبض بالحكايات
مات الطير المغرد
واختار اللاقدار
دروب النسيان
اترك تعليق:
-
-
حاولت ان تمسك باذيال الخيبة
حتى تصنفها
وقفت شاردة العمر
بعد أن عنس القلب
من طول انتظار
اترك تعليق:
-
-
فُرش الشارع الكبير بطاولات
حول كل طاولة أربع كراسي أو أكثر
وفوقها زجاجات البيرة
أطباق البانجو
الحشيش المسلفن
تتسلل الرائحة كفراشات حتي خدور الأطفال داخل الكراتين المغلقة
بعض صحون الترمس و المخللات و الخضرة و ربما الفاكهة تعطي لمسة شعبية
كأننا فى بوظة أو غرزة مغلقة
حين علا صوت " الساون " مزلزلا رئات و قلوب البيوت
كانوا يقبلون جماعات و فرادي
يتطوحون
يحطون حول الطاولات
يرشقون مطواتهم قرن الغزال أمامهم فى أبهة و عظمة
و يعلو الصخب
التجشؤات
النداءات البذئية
بعد قليل على دوي صوت المنشد
يتقدمون فرادي ملوحين بالأرواق المالية
وأحد الشبان بصعوبة يسجل الاسماء و المبالغ
فى منتصف العمي ينصرفون كضباب يجيد التحلل
يتخبطون فى قمامتهم
بينما صاحب الوليمة يحصي غلة الليلة
بضيق حيث لم يصل المال إلى ما كان يشتهي و يصبو
أرانب البيوت تغط فى الخوف
الغضب
الرعب
تنتظر انفضاض وليمة ( لم جرح ) التى ابتدعها زمن الجدعنة و الشهامة و المخبرون
لتخرج من جحورها تحت سماء الله !!
اترك تعليق:
-
-
على أمل اللقاء بي..!
أقفُ طابوراً خلفي..
وإلى الآن ..
لم يصل دوري!!
هيثم شحدة هديب
اترك تعليق:
-
-
كانوا يتجهون دائما صوب الشرق
يتخذون الطوار الأيمن
و كان هو على عكسهم تماما
و لتحاشى الاصطدام بهم كان يلقي بنفسه للنهر
بعد عمر و نيف
كانوا يتجهون صوب الغرب
يتخذون الطوار الأيسر و كان على عكس ذلك تماما
و لتحاشى الاصطدام به
كانوا يلقون بأنفسهم للنهر
دون أن يتمكنوا من الشاطئ
فيأخذهم التيار بلا عودة !!
اترك تعليق:
-
-
أيهاالمتغلغل بنبضيبحنايا روحيتسكننيتسري في شرايينييا قسيم الروح مهلارفقا بقلبيلا تغادرلا تلم جنونيانت في خلايا مهجتيحنيناأنت كلَّ روحيلا تغادرلا اطيق العيشفي إنتظارفي وعودأنَّ غدا سوف يزهروأنَّ صبحا سوفيشرقنبض حياةلوريدي
اترك تعليق:
-
-
أيهاالمتغلغل بنبضيبحنايا روحيتسكننيتسري في شرايينييا قسيم الروح مهلارفقا بقلبيلا تغادرلا تلم جنونيانت في خلايا مهجتيحنيناأنت كلَّ روحيلا تغادرلا اطيق العيشفي إنتظارفي وعودأنَّ غدا سوف يزهروأنَّ صبحا سوفيشرقنبض حياةلوريدي
اترك تعليق:
-
-
الصباح يغازلني بنوره
لأرسم به على صدر الفجر بحروف المحبة زنابق وجد لعناق روحك
وهلى جبين الشمس ارسم خفقة تكتب شوقا لتقبيل قلبك
هنا على صفحات النبض وطهر الكلمة أسكب عطرك بدمي
مواسم فرح
تعبر بها الي على شراع وردة
وستجدني
على قطرة ندى
على هدب لهفة
انتظرك
التعديل الأخير تم بواسطة أملي القضماني; الساعة 13-10-2010, 02:43.
اترك تعليق:
-
-
هل مسموح لي بالغضب؟!
أم أنني عاجزة عن الصبر ! سحقا لهذا القلب
قد وضعني في صحراء قاحلة , لا تمطر سوى قطرات نادرة
إلى متى تجعلني أخاف ذهاب القافلة,
أنفض كفك بالتراب على وجه الحقيقة المعتمة.
أأهـ لو تدري ثورات الأنفس الميتة ,
روائح العبث الرمادي بكلمات قاتلة,
وعد لارجاء كنت قائلأ
فهل ذهبت عنك خريطة الصحراء, أم أنك غيرت درب الهوى
يااااااا سيدي
نفرتيتي , ذات العيون الكاحلة , قامت من ثباتها,
أكحلت بسحرها رمش هواك القاتلِ , وأجهزت لي تابوتا بجوارها.
فإن عمدت الشمس فلا تنزعج, حينها تكون حروفي تحللت وباتت بالية.
اترك تعليق:
-
-
في هذا اللّيل الشّديد السّواد تلتحف بعباءة الحزن وتطلق العنان للذّكرى علّها تحلّق فتحطّ رحالها في شغاف قلبه
اترك تعليق:
-
-
وسقط الليل عند الحاجز...!
لم يقتلوننا ببطئ؟ لم لا يلقون على وطننا الصغير قنبلة ذرية وكفى..!
أم أنها كسائر اللعب تحتاج إلى وقت تشتدّ فيه أعصاب الرهانات والمقامرات!
هل نحن تلك القطع السوداء والحمراء لتلك اللعبة المحرمة؟!
أم أنها رهانات ،أكبر منّا ومن أرواحنا، ما بين الموت والحياة؟!
الليل الذي سقط عند أولّ حاجز اعترضه، ترك لنا شقّا من بابه، تتدفق منه بعض الصور .. والكثير من روائح الموت، التي طغت على شذا الصنوبر والليمون .. حتى الصنوبر والليمون سقطا عند الحواجز!
كيف لا، ونحن على بعد خطوات منها، نجد أنفسنا واقفين لنسأل عن ذاتنا وقد نتنكر منها حتى نستطيع العبور ببعض من أنفاسنا!
لم تكن الهويات المزورة إلا جرعة مؤقتة تزيد من ذلك المرض الخبيث خبثا، تداوي - مع التحذير من أعراض الموت- الحياة .. ولكنها لم تدواي يوما أزمة الإنتماء التي تكاد تخنقنا ..!
تلك البطاقات التي كانت لا تحضر سوى الإحتفالات الرسمية الراقية، خلعت ربطة العنق .. واعتنقت همجيتها .. لتصبح هي الطاغية ، الآمر والناهي، بل أكبر مافية عرفتها هذه الأرض ، تعمل لحساب من تقع بين يديه ..
فإما أن تكون واسطتنا للحياة .. وإما منها تنطلق الرصاصة الأولى صوبنا!
وأنا الآن هاجسي الوحيد أن أعبر .. علنّي عند الحاجز الأخير أعرف من أكون! وإن كنت فعلا كائنا بشريا، أم مجرد كلمة تحدد مصيرها ورقة!
كانت الكمية التي استنشقتها من روائح الموت، كافية لتخدر ذهني، فتموت فيه كل الإستفهامات .. لأنها أيضا لم تكن تحمل الهوية المطلوبة!
كنت على أتمّ الإستعداد، أضع كل الرموز الدينية في جيبي السري، وكل أنواع البطاقات المزورة ..
وعندما اقتربت من الحاجز عرفته من يكون، وعرفني من يجدر بي أن أكون ..
مددت يدي إلى جيبي لأنتشل هويتي "الراهنة"، ولكنها سرعان ما انشلّت أمام أيديها المتشابكة .. لم أستطع تحريكها .. وكيف تقوى على تفريق أجزاء وطن كان يتعانق في جيبي!!
اترك تعليق:
-
-
سبقها صوتها إلى أذني قبل أن أراها , تعجبت! أعرفها صامتة لا تتحدث , البسمة قلما تجدها على ثغرها,
دفعني فضولي لرؤية ما ألم بها, نهضت من على مكتبي لأعرف ما الخبر
تناثرت الكلمات من أفواههن كأنهن بنادق أطلقت بلا هدف, سامية ,كانت تقف بجوار السلم من الجهة الموازية لمكتب المديرة , تضع يدها على خدها تنظرلصديقتها (نعمة ) الناقمة لعدم زواجها للأن وتقول
:ـ بالذمة دة شيء يحزن , العيال يعملوها والكبار ينسوها.
لوقع كلماتها صدى القهر على وجوههن , تتحرك الشفاه يمنة ويسرة, , تخرج عليهن المديرة آمرة أن يذهبن إلى حجراتهن ,وأن الورد كان لها, تتعال الضحكات
الموقف لايتضح لي, باقة ورد ,جواب و فعل شعر الجميع بتعاسة من جراءه.
تُرى ماهذا الذي حرك مشاعرهن هكذا ضد أزواجهن , لابد أن أعرف خاصة ونحن في مكان عمل, من هذا الذي أشعل نيران تلك الثورة بداخلهن.
ظللت أخمن, هل حضر زوج زميلة يصحبها وحمل لها الحقيبة وساربجوارها أومسك يدها , أم أنهن سمعن أن أحد المدرسين بالمدرسة قد كتب سيارته باسم زوجته, نظرت حولي وجدت الجمع قد أفضى كل منهم لحاله, عدت إلى مكتبي والفضول بداخلي يستعر تراودني أفكار وتحليلات لا أدري كيف انهمرت علىّ
حدثت نفسي :ـ ولمَ أظل في حيرة , أو كالأطرش في الزفة.
ونهضت متجهة تلك المرة لمكتب المديرة, وعند جلوسي أمامها أشتممت رائحة ورد, تلفت يمينا رأيت باقة ورد ماشاء الله , بديعة رائعة, تحمل صنوف كثيرة كان أجملها ما يسمى عصفور الجنة
قلت:ـ ورد طبيعي في مدرستنا إذا هو لي أنا أعشقه.
جاءني جواب المديرة يفك طلاسم بعض ما سمعت
:ـ لا بل هو لي الولد كتب حرف r وأسمي يبدأ بنفس الحرف
قمت من أمامها واتجهت ناحية الباقة وبدأت أتحسسها لأشعر أنها حقا أمامي وأن الرائحة تفوح من عبيرها, بدلامن أن أصبح أضحوكة لو كانت غير ذلك, تيقنت إذا
:ـ ماهذا !على الورقة دبوس وقصاصة صغيرة كأن بها شيء نزع.
ردت المديرة وهي تبتسم
:ـ ما أحنا بنقول من الصبح , الواد باعت جواب مع الورد.
دخل مدرس ووجه الكلام للمديرة مباشرة:ـ ما الذي يحدث, المدرسات شبه ناقمات وقفن يتحدثن في الطرقات , أهناك حركة تنقلات حدثت
ضحكت المديرة , وبدأت تطوي الأوراق, أعتدلت في جلستي لأكون في وضع الإستماع, إنها ستحكي
, ليتها تسردها كاملة لأريح عقلي من التخمينات, أشارت للمدرس بالجلوس , أسندت مرفقي على مكتبها ووضعت يدي على خدي , وبادرتها
:ـ أحكي يلا ورانا شغل.
ضحكت وقالت:ـ لم أدر أن تلك الباقة ستفجر ثورة المشاعر التي حدثت, إنها وضعت لطالبة في فناء المدرسة صباحا, معلق بها جواب به شعر وبعض من أغنية لأم كلثوم.
ومذيلة بتوقيع أحمد, والبنت نسب إليها حرف الراء , هذا كل ماحدث, والأن الأخصائيات يقمن بعملهن , جحظت عيناي :ـ يابختها.
ردت المديرة :ـ إنها تهمة ,وتهمة مشاعر متوهجة أتدري! ثم أننا لا نعرف صاحبه.
:ـ نعم أدري فلتتهمونني أنا, فقط أمنحوني فرصة أن أعيش تلك الإحساس. لا يهم أن أعرفه , يكفي أن ترسل من شخص يعرفني هو.
ضحكنا جميعا, وهم الجميع بالإنصراف من مكتبها, لكن تدفق مشاعري غلبني, اتجهت ناحية الباقة ,
ورحت أخرج من بين زهورها بعضا منها,
صرخت المديرة :ـ شكلة هيتغير.
قلت :ـ يكفيكم رائحته, لم أعد أتمالك مشاعري سأموت لو لم أخذ بعض من زهراته.
صمتت فاعلمت أنها موافقة, صنعت باقة من وردة بيضاء وحمراء وأخرى بنفسج وبينهما عصفور الجنة,عدت إلى مكتبي , ووضعت الباقة أمامي , ورحت أعيش حلم طال انتظاره
همست:ـ قبلت هديتك حبيبي , لاعدمتك أبدا, كان يكفي وردة واحدة.
اترك تعليق:
-
-
سطع في عتمة الليل , قرصا ذهبيا , أضاء بقلبي وهج الشوق
تقافزت حولي كلمات الجذب, رحت ألملم فوق سطوري حروف أغمضت جفنها عني,
نزعت ستائري وخلعت ثوب الجدب , فتحت دفتي دولابي ووقفت بينهما, كانت المرايا تحتضني
تخط على وجنتي رسمه , تغزل خيوط الصمت من رمشي و سيله, تاهت الخطى مني
نظرت حولي , تحسست بداخلي, كان بروز اسمه على جدار روحي يسعدني
لافتة مضيئة تحميني , تقول بلغة بدائيّة لا يفهمها سواي ( أحذر هذا ملكي فلا تقترب) .التعديل الأخير تم بواسطة محمد فطومي; الساعة 11-10-2010, 18:35.
اترك تعليق:
-
-
تململت في مقعدها وأردفت"هذا نظام قبيلتنا ولا مفرّ لنا منه"
ردّت عليها"لكنّك تقتلينني وتلقي بجثّتي للكلاب الضّارية تمزّقها تمزيقا"
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 274654. الأعضاء 3 والزوار 274651.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: