كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    هل متعة هي .. بلا تكاليف كانت .. بلها باهظة تكاليفها .. مميتة حين تكون .. مسافات و احتمالات .. بعض من توجسات .. لا تتوقف عند حد .. ارتحال هو فى مستحيل .. نحت فى ماء جار .. حرث فى كومة تبن .. رمال متحركة كفوهة حية متربصة .. هروب بلا منافذ .. قبو مظلم .. موت في بئر ..اااااااااااااااااااه حيث يكون الخلاص هو الموت الحتمى !!!
    فأي متعة ترى ؟ إلا أن تكون غيرك .. لست أنتَ .. ليتها كانت ....كل ما سوى ذلك بقبضة يد لك .. تطاله يد وقدم ..لا ممتنعا ولا متمنعا .. أي كائن له فيه حق ..مازلنا في بداية تكوين .. يفترسنا غول رهيب .. عين لا ترى سوى ماض لها كان ..لا تبصر أماما .. بل خلفا تحكم ..تُشهد أقدمين لها.. تبنى صروح بطلان .. ترهيب و ترغيب .. تقطيع و رجم .. تقشير جلود .. دون رؤية مقدسة ..تنفى أو تؤيد ..يالضيعتنا ..طيور بين مخالب جوارح .. رقعة شطرنج نحن .. مغامر من يحرك ملكا أو وزيرا .. يقضى على طابية لقاء امرأة .. قتلته حبا ونجوى!!!!
    لآدم قصة أخرى .. مناجاة فى فلاة ..رقصة غير منتهية .. تقاسمه قطعان جارحة .. أسراب من طيور كبحر سماء ملونة ..هو بها يكون .. حواه .. كم أنت رائعة ..كم هو جميل بك .. أنت لا أحد سواك .. بلا نشاز يكون سامر .. لا صراخا يثقل روحا تتغزل ..تفرش حلما على بسطة أرض و سماء ..تنجب شجرا ونهرا .. قلوبا خضر ..لا يضنيها الوقت ..
    و لا لاءات تتدحرج هنا أو هناك .. تنتهك روحك أماما وخلفا .. لا تبتزك أخرى .. بحديث عن ذرية قلاها..و ما قلى ..هى بهيمية مخزية .. متوارثة .. وثنية هي .. كافرة بمعان روجتها ملائكة لله ..لا تريد تنفك .. إلا بخلاصك وموتك .
    رايتك هى .. تسلم بنهاية ظالمة ..تعطى رأسك كسائمة لراع .. أم تكون أنت .. حديثك .. و كتبك و أوراقك .. حلم مشتهى .. مهما تكون روعة
    ما سوف تلاقى ....؟!!!
    فكر قليلا .. لن تجد لها إلا ذاك حلا .. فاملك زماما لأمر ..أنت أدرىبه .. خض معركة أنت حرى بها .. ستكون وتكون هي .. و لو كانت آخر معاركك .. آخر قضية لك ..آخر يوم لك حيا تعيش!!!

    اترك تعليق:


  • حنان علي
    رد

    أطالع ما ديبجوه عني
    حديث طيب ممزوج بخبث منتنا
    أطالع فوهات البراكين تبتسم بوعيد آثم؟؟
    غيطانها موحشة عرفتها دوما وعرفتني أبدا,ثمارها مسمومة .تلوك الريح روثا يعبق المساء به.
    "
    يقال إني قد نظمتُ قصيدة؛إنما حاكها آلمي تعثرت به في الأتي وماض اغبش آهات أحرقت فؤاداً كان صلداً وذوبته السنون.
    "
    ليلة الأمس كالحة تعج بالماديّات والانا...........!!طوحت ما بقي من عنفواني في ضريح التضحيات وانسلخت وبعت دمي حينا أحس نار ضاربة تضرب بأعماقي وتشتعل ثم تخبو مخلفه رماد كبريائي وحرفا بائساَ فلا يعتد به.!!
    "

    على ضفاف المجهول اخطوا غريبة,أقلم أصبع كبريائي,
    أهدهد أوجاعي,يتملكني الرعب ,ضروب حيرتي...يدي..راسي...المي...
    ومن ذا الذي يملك الأنا..

    أيتعين علي تملقهم....................في حقي..؟



    "
    سقيا ..!!!
    زهدت سحاب الفرح عن سماائي,فتيممت بطفولتي,وابتهلت ,وقلبت رداء أحزاني استغيث..
    "
    سألني احد ما ماذا لو يعود الماضي ؟
    أجبت لن أكون غير الأنا طيبت السريرة
    "
    أتقلد في نحري تميمة الإحزان..لتدفع الأفراح..
    "

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    حفظت عدد تلك الدوامات المربعة القابعة على الأرض .. الجدران قرأت كل تفاصيلها وثقوبها المستترة خلف القناع الأبيض .. كما عرفت عقدها النفسية ... !


    تحاصرني وحدتي من كل جانب، وتزحف تفاصيل قاتلة نحوي، كأسراب جراد تنهش أغصاني .. لتسقط روحي ثمرة لا حيلة لها سوى أن تهيم وسط الرمال باحثة عن فصل جديد يعيدها إلى موطنها ..!


    وتفتح المرايا قضبانها لتعبرها أسراب العصافير،التي احتوتها حدائق كفيّ طويلا ..وأطعمتها من أجزائي، مهاجرة نحو جنوب اللاعودة ..! وكلما هرعت للرحيل معهم ..أوصدت المرايا أبوابها ..!


    مزقت صوري .. نفتني من عالم الأشكال .. حتى نسيت ملامحي وما عدت أذكر شيئا من تلك اللوحة التي حملت يوما ما اسمي ..! حاولت رسمها من جديد لكن ..! هل كان وجهي مستديرا أم كان مليئا بالزوايا كغرفتي التي فضلت إحتواء خيوط العناكب في زواياها على احتوائي..؟ أيتسع وجهي لأركن فيه مظلتي المشردة ..والمطر ..! ماذا عن عيناي ؟ ما لونهما .. أخضر كلون ربيع لم يعد يزورني؟ أم أسود كظلام الليل الذي يستوطنني ...؟!


    وتسقط ريشتي عاجزة أمام تلك الاستفهامات .. وتنقض موجة شحوب على ألواني ..!


    .


    .


    انتفض الورق احتجاجا على كل هذا التعذيب .. وتمايل قلمها مترنحا بعد أن ثمل من الألم!


    تراجعت خطوة إلى الخلف .. هبّ نسيم الأنين، وإذا بخصل شعرها تتطاير ملافحة خدّها ..


    -نعم شعري ..شعري الطويل ..تذكرت ..! قالت بلهفة.. .. ثم حضنته ..شعرت أنها وجدت شيئا من نفسها ..اشتد الظلام .. فتقدم نحوها مقصّ حاد الأنياب وفي لحظة باردة ،غدرها وخطف ضفائرها الطويلة ... هوت أرضا مع تلك الشظايا .. حاولت أن تلملمها،فكانت تتبعثر أكثر .. بكت ، أرادت أن ترثيها، فما وجدت في جعبتها أية لغة شعرية، فالدمع سقط في المحبرة ولوثها ..!


    الجدران كانت تزداد لؤما يوما بعد يوم .. والستار يزعم أنه جدار خامس .. لم يعد الأمر يطاق ..وقفت متجمدة النظرات .. صرخت بأعلا صوتها : أينعت أيتها الجدران .. وقد حان موسم القطاف !


    ومن الضفة التي تفصل الشهقة عن الشهقة ..تناولت فأسا .. أمسكته بكل قوتها .. وقبل أن تخرج الحمم التي تأججت في داخلها .. سمعت صوتا يتودد إليها ..


    -لقد جمعتنا سنين ..حضنتك فيها ..ألا تذكرين ؟؟


    حميتك من الشتاء .. من العالم المخيف... حتى نفسك حميتك منها ... !


    التفتت باحثة عن مصدر الصوت ..دارت في المكان .. صرخت ..


    -بل أنت أسرتني .. وأحجبت عني كل الفصول لتخلق لي فصلا خاصا بي .. تمطر سحبه الوحدة والظلام ..


    لم أعد أريد هذا الأمان المزعوم ..حررني ..!


    السرير بدأ يتمتم .: اعتدت على أنفاسك فلا تحرميني منها .. أنا ماضيك ..فكيف تتخلين عني .. أنا مأوى راحتك ...أنا ..!


    قاطعته : ما أنت إلا قبر دفنني طويلا ... سأنبعث من جديد وأتخلص من نعشك .. !


    عطّلت حاسة سمعها، حتى لا تسمعهم ، تناولت الفأس مجددا .. راحت تضرب وتضرب .. لا تدري من أين أتتها تلك القوة .. كانت حالة من الجنون .. من الهيستيريا .. ثم بدأت براكين النزف تتفجر من كل ركن .. المرايا هلعت ، أعادت ارتداء ثوبها الأصليّ .. فعادت إليها الصور التي استوقفت تلك الثائرة، رأت نفسها أخيرا .. استعادت ذاكرة الملامح وشيئا من أنفاسها..تأملت ذلك الوجه .. حاولت أن تصافحه بابتسامة، ولكن الرماد الهارب من حرائق عينيها غطّى ثغرها ...ثم تشقق جسدها النحيل مع تشقق المرايا .. تدفق سائلا من شرايينها .. ليس دما بل ذلك الذي ينذر بقدوم المخاض .. عادت للفأس .. تضرب هنا وتضرب هناك ..!


    ووسط الركام .. كانت أشعة من النور تحط ترحالها .. تتهادى مع ألحان ذلك الناي ..!


    .


    .
    التعديل الأخير تم بواسطة بسمة الصيادي; الساعة 18-11-2010, 18:47.

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    تمردت .. مزقت صفحات الكتاب بغضب فوجدت نفسها بلا لغة ..!

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    تنفس أيها الغبار من رئتي ...
    أنثر رمادي خبزا،للطيور المهاجرة، على نافذة الموت ..
    إلتهم الحريق كل شيء .. حتى حلويات العيد لم يترك لي شيئا من فتاتها .. ولا من فتات الأماني ..!
    سأمتطي فرس الرحيل ... ولتنطلق الريح مسافرة على ظهري .. فليلفحني بردها ..وليتناثر رمادي ..!
    وعندما أحقق المعجزة ..وأصبح أنا في كل مكان ..
    سأجعل لي وسادة في كل دار .. سأغفوا مع ألم وابتسامة ،لأنه عندها فقط تكون ملامحك جميلة في خيالي ..وسيخفف عني شوقي إليك ..!

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    لحضات اغتراب
    ان ترى الحقيقه
    وتهرب منها
    لانك ترفضها
    وتجترها على مراحل
    فتعود وتتقمص نفسك

    اترك تعليق:


  • سحر الخطيب
    رد
    في رحلتك على هامش السطور
    تكتشف المزيد
    تتبرعم افكارك
    تحصد الكثير
    لكنك في النهاية
    لا احد يدركك
    فتبقى منسيا
    على هامش السطور

    اترك تعليق:


  • سليمى السرايري
    رد
    [frame="15 90"]




    دائما ، تحاول أن تجعل المسالك الضيّقة المليئة حزنا، بلون السماء
    توزّع أعراسها على العتمات وتبتسم للحظة الآتية، لكنها لا تجني سوى الدموع، سوى مواكب وحرائق عرف الآخرون كيف ينثرونها في طريقها جزاء الجمال والضياء الذي ينبعث منها.
    هل العطاء عملة اكل عليها الدهر وشرب ؟
    متى نخرج من أرق الأيّام؟
    متى تنجلي الغيوم وتبزغ الشمس من جديد ؟؟؟

    كثيرة هيّ هذه الأوجاع
    كثيرة هذه الصدمات التي أوّل من يهديها لك، هو اقرب الناس لك

    سأعبر من هنا بلا دموع
    حتّى الدموع خانتني كما خاني هو

    ليتني أمرّ بسرعة وأترك هذا العالم الغريب خلفي.

    كل عام وأنتم..............بخير......!!!

    [/frame]
    التعديل الأخير تم بواسطة سليمى السرايري; الساعة 15-11-2010, 17:20.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    فجأة اكتشف أنه لم يعرف الحب يوما
    لم يكن له فتاته
    أفني عمره فى جمع المال
    و اقتناء البيت الخاص
    السيارة الخاصة
    تعليم الأولاد حتى نالوا أعلى الشهادات
    لبس ثيابا جديدة كان يحن لها وهو شاب
    وحين اعترض إحدي الجميلات
    رفعت حاجبا و ضغطت شفتها بامتعاض : أتحتاج مساعدة ياجدو ؟! ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    كان شخصا مختلفا
    أحببته كثيرا
    اتخذت منه رفيقا
    تناقشنا كثيرا فى أمور الأدب و الشعر و الشعراء و الأغاني و الزمن الجميل
    فاجأني ذات سخط :" قررت أن أكتب مثلك ".
    اعترتني دهشة غريبة
    ابتسمت : " أموت شوقا للنوم فى سلام لمرة واحدة فى عمري ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تأملت النسخة ،
    تصفحتها ظهرا و بطنا ،
    تأملتني فى صمت .
    ثم ضجت ضحكتها
    قالت :" لو عندي متسع من وقت لكان لي مثلما لك ".
    باخت سعادتي بكتاب الأول
    أحسست بتفاهة الأمر
    لكنني ظللت أكتب ،
    وظلت هى مديرعام على المعاش !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سعيد هو حد التلاشى
    كلما أدار وجهه رأى وجهها
    يلف .. يلف .. يلف
    و هى تدور معه
    فجأة تساقطت الثريا المعلقة
    تناثرت شظاياها فى المكان
    فضحك و همس : أرأيت كم تغير منك ؟!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    جذب الفارس من فوق فرسه
    شب برشاقة
    باعتداد كان يجذب السرج
    و ابتسامة فى حجم قمر نوبي تتخايل على وجنته
    على دقات الطبول كان يجذب السرج
    فتتمايل الفرس
    و تبدع الرقص
    بينما يحلق فوقها ، يهمس لمن تصورها خلفه : التصقي بي جيدا حبيبتي !!
    الغريب أن صوتا رهيفا كان يرفرف : لا تخف .. أنا فى جلدك !

    اترك تعليق:


  • بسمة الصيادي
    رد
    ليل آخر ..

    أسيرة ظلام ..وستار نافذتها الحديدي لا يقبل التفاوض.. في لحظة عطش للنور ..أمسكت تلك الآلة .. صوبتها نحو قلبه لتقتله في الصميم ..
    أحدثت ثقبا ..وأنتظرت أن تزينه أقراط النور .. فإذا بليل آخر ينتظرها في الخارج!!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تجافيني
    تتسرب من بين أصابعي
    تطيح بتوازني
    تسلمني لحالة من انعدام الوزن
    ليس على سوى قطف بعض زهورها
    أو صبارها
    حتى أبرأ تماما
    من دمي المغترب بي !!

    اترك تعليق:

يعمل...
X