كان لا بد من مقابلته
بعد ارتفاع منسوب الرشح
و ارتعاش الأرض بقسوة
تحت وطأة رفضه الرابع دون إبداء أسباب
إلا في تقرير لا أدري عنه شيئا
وبالطبع لن أراه حيث ادعاءات
المسئولين بسرية لم أستشعرها
وإلا أعطيته إذنا مضمرا بقتلي
وحرث سنابلي في مهدها !!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
قتل النفس التي حرّم الله
قتل النفس التي حرّم الله
على رأس الصفحة خبر...
"ضابط إسرائيلي كبير انتحر"...
صفنت ربع الساعة... ثم سألت:
"هل سيدخل النار لأنه .. انتحر؟؟!!!"
هيثم شحدة هديب
اترك تعليق:
-
-
ورأيت ظلِّي وحيدا ..
فقطفت منه وجهي ومشيتُ أشرقُ..
على كل الحي..
على كل المشهد..
يا وحيد الظن..
يا خيطي الأسود..
هيثم شحدة هديب
اترك تعليق:
-
-
لا أدري لماذا القمر يأتي ويطلب كفيلاً ,,
هل الذي يكفل بحاجة لأن يُكفل ــ
اسمه ومكانه العالي يكفي ...
اترك تعليق:
-
-
ورأيتكم معلقين من أسمائكم بالضبط...
أما أنا بقيت كيسا محلولا.. بلا اسم
حضرت نيابة عنه .. فهل أكفي؟
أم كان علي أن يكفلني اسم؟!!
هيثم شحدة هديب
اترك تعليق:
-
-
عـَلـِقـَتْ زهرة الأقحــوان مع أعواد النرجس والبابونج وعطرية الحبق ..
بعد طحنها عُـبـِّئتْ في أكياس شفّافة لتكون شراباً مفيداً ....
معَ كلِّ تحركها السريع بالماء الحار .. بقيت أعواد النرجس الناعمة تقول ..
نحن فقط الذين نقدم الفائدة ...
اترك تعليق:
-
-
عَلـَقَ في ابرة صنـّارة الصيد الموجودة في آخر الخيط سؤالاً ذكيـّاً ...
رماهُ في لجّـة الإجابات فاشـرأبت أعناق الإجابات الذكية وطاااااالتْ ..
فمـاتَ الســؤالْ ...
اترك تعليق:
-
-
هل يدفئ شال الرحيل عنقك جيدا ؟!
أهو حقا يعرف الطريق!
تتبعه، وهو وليد لحظة طائشة، لا ماضي له ..
فكيف تشاركه سيجارة لا يحرق وريدها الحنين!
وأيّ موائد قد تجمعكما ؟ لا أطباق للكلام .. ولا أطباق للذكريات ..
نظراتك ستصبح خيط عناكب في الزواية .. وحرفك محض ظلّ على شفة منسية ...
هذا الشال حاكته أفاعي من جلدها .. بسنارة تشتهي خنقك، فوضعت الخطة ..
والسموم في أنفاسي ... وتتدحرج حنجرتي نحو الهاوية ..!
اترك تعليق:
-
-
فلنتعلم عدم طرح الأسئلة .. لأنه دائما لا أجوبة ..
لذلك لن أسألك من أنت؟ فالجواب أكبر مني ..
الرحلة التي بدأتها، أكبر بكثير من قلم رصاص تجرأ على رسم الخطوة الأولى !
أحان وقت التراجع؟!
ألا يموت الطريق بعد اجتيازه!
الرصاص أقطفه من جفني الساكن فوق كتف رماد السنين ...
والممحاة الآن بيدك .. فلا تتوانى عن إعادة للورقة البيضاء هويتها ...
وإعادة هويتي لي ..
أوليس الموت هويتنا الأولى ... ! نحمل بطاقة الحياة في يدنا، وبطاقته على جبيننا ... !
وتبتر أيادينا .. وأرواحنا .. وحدها القبلة الأخيرة على الجبين هي الحقيقة ..
وأنا أعشق الحقائق ... فلا تخف ..
لقد سطرت لك أسئلة من رصاص .. وأنت تملك الجواب ...في الممحاة.
اترك تعليق:
-
-
أسئلة ... ونحن لسنا بأجوبة ..ولا بملامح حقيقة ..
من نحن؟ ورقة بيضاء ؟!
لا .... حتى تلك تجعل من صمتها هوية ..
اترك تعليق:
-
-
وقرر المطر ترك الغمامة .....!
هل انطوت صفحاتي.. وصار الكتاب ذكرى رماد !!
اترك تعليق:
-
-
كانوا على المقهى
يطالعون ثيابا على حبل غسيل
أهلكها الهواء لطما
و عناقا
و مصافحة
همست أصوات : " يالها من جميلة ".
: " ما كان لها أن تسكن هنا ".
: " هذه ثياب يحق أن توضع فى معرض يليق بها ".
مر بهم ، و كان الهمس تخلى عن حشمته ، فلطم أذنه .
طالع الحبل ، فسقطت عيناه ، وهو يتعوذ :" اتقوا الله .. ألا ترون الدماء تسقط منها !!".
اترك تعليق:
-
-
كان عاريا يلوح
والابتسامة تكسي وجهه
حين علا صوت باك :" يا مليك البلاد ، خذ من لحومنا ما يسترك ".
تكتمته خمسون قبضة ، أو تزيد ، هتف أصحابها :" ثياب جلالته غاية فى الإناقة ، لقد صنعت خصيصا لمن يملك عينا ترى ".
ثم و هم يسملون عين الفتى ، كان الناس يرددون :" عاش الملك الأنيق .. عاش الملك المحتشم ".
اترك تعليق:
-
-
كان فى قلب السوق
حين زأرت
ثم بأنيابها مزقت قميصه
وبعض لحم من جسده النحيل
ثم دنت من أذنه هامسة برقة : أنت بخير .. أليس كذلك ؟!".
طأطأ مذهولا ، وهو يتصفح وجوه السوق
زارت مرة أخرى
وأتت بكبده فى قبضتها
ثم لاكته
ودنت من أذنه وهى تتفتت رقة :" قل أنك بخير .. لا بد أنك بخير ".
وحين كان على وشك السقوط
حالت أذرع السوق دون انهياره
بينما الدماء ترسم خطوطا على وجهها و ثيابها
كانت تعود قاصدة آخر ما يحمل
لكنها لم تجده
فزأرت حتى سقطت بلا قيام
وهى تهمس فيما ظنته أذنا :" لا تظن أني أحقد عليك .. لا تظن أنـــ !! ".
اترك تعليق:
-
-
حتى ذاك الرحيق
ماعاد يطالني
أغلقت دونه الهواء
عبأته لوهم فجّرها غيابا
وأرضا خراب
آن أن أمزق قلب " إليوت "
أطلقه فراشا للهباء
فما خلفت إلا نفاية وبعض جريمة !!
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 235949. الأعضاء 5 والزوار 235944.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: