كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 12-05-2014, 09:28

المكانُ انتهاكُ
ما بعدَ العَتمة
ما بينَ الداخلي و الخارجي
ثمة كاميرا ضالةٌ
وذكيةٌ في كشفِ بعضِ الألوان
الوقتُ لا يُهم
إن كان ليلا أم نهارا
استوى كلُّ شيء
و الأفكارُ ترتمي على طاولاتِ الشطرنج
في حناجرِ باعةِ الكلام
بينما الغبارُ يهلكُ من الضحكِ على كوميديا الجنازات

**ربيع عقب الباب** · 12-05-2014, 09:29

" و مازالت لو
هي كلُّ سلاح الشعراء "
الرفضُ بصقةٌ ضبابية
و لو .. هي ما بقى من اللغة
من الأحلام
من كلماتٍ و أحداثٍ و عالمٍ تحت أحزمةِ البطون
الصورةُ تختفي
و اللغةُ تخونني
سوف أتخلصُ من شفتي
حتى لا تُغرقنني ثرثرةً و افتتانا
فأحدثُ فجوةً بين الداخلي و الخارجي
و قد لا أكونُ هنا .. بالمرة !

**ربيع عقب الباب** · 12-05-2014, 09:30

أخيرا .. وجدتني أصعدُ درج القصر *
مثقلٌ أنا بما حُملت
ومتعبٌ حدَّ الهِرم
داخلي المهزومُ يتبنى رؤيةً ما
مختلطةً
غيرَ واضحةِ المعالم
لكن الشجون أكبرُ
و مساحة العدم أفدحُ
أضيعُ بين تصفيقٍ
و كلماتٍ تائهاتٍ يحملُها الهواءُ كالغبار
يرجمُها المللُ كغوايةٍ بلا مفاتن
إلا الرتابةَ التي لم ينجُ منها سواه
حين علتْ ربابتُه
مشحونةً بموالِها
عن " المماليك "
الذين استباحوا وطنًا و شعبًا
استباحوا الأرضَ و الإنسان
الحاضرَ و المستقبل
و انتهكوا حرمةَ الماضي
و " الليلُ الكالحُ" لا يتراجع
بينما " صلاح عزام " * يقتلُنا مرارةً
ب " هاموش " يناير 77
لأخرجَ من رحلتي الأولى
و قد غنمتُ كثيرا ..
غنمتُ مختارَ عيسى
من غير أحمد
و إن لم يشعرْ بي !
لا أدري ما الذي أفعلُه
خلالَ هذا البوح
و ما يسكنُ فيّ أكبرَ من كونه كتابًا كثيرَ الصفحات
أكبرَ من رواية
متعددةِ الفصول
كثيرةِ الدراما و الأحداثُ فيها ساخنة
أكبرَ من مجردِ لقاءاتٍ و معايشةٍ و حياة

**ربيع عقب الباب** · 12-05-2014, 09:31

ضللتني ادعاءاتي ..
هتكتْ ما كنتُ أودُ حضورَه بقوة
و على كاميرا الزووم أن تبتلعَ ما ألقتْ به من حيات
حتى أعودَ لاتئادي
فأعطي لصاحبي الكلوزَ كاملا
صورةً تليقُ
وصخبًا موسيقيا يعلو و يتهادى
على انفعالاتِ عصا البحرِ الهادر
وملامحِ الفارسِ في الزووم
بين " الأوت و الإن "
تتلاحقُ على نزفِ العمر
في عشقٍ جنوني
لتلك التي تتوسدُ أحلامَه
تنامُ عاريةَ النبض
فتهلكُه ترنّحا
تضنيه بحزنِها و شجونها الطاغية
فتعبرُ به على قناعاتٍ فارغة
استوقفتُه كثيرا
حتى أزهقتْ ربوعَ الأخضر
أو كادت
ليغادرَ سرتَها إلي نهرِها
الذي كان عصيًّا كصخرة
أو كسقوطٍ اضطراري
من فلولِ الحيرةِ و الزيف الذي كاد يعرقلُ النور
حيث ظلمةُ الحارات
انحداراتُ السكك
بين الشعرِ و ردحِ الغرفِ المغلقة
بين الرغيفِ و مطاردةِ الوقت
ما بين " خارطة للجرح "
" ومن أوراق الهزيمة "
ذبيحٌ يتشهى القيام
حلمٌ يلوكُ أرغفتَه النيئة
بعد أن اكتفتْ أفرانُ الصهرِ بالهشاشة
و الزبد !
ونهرٌ فياضٌ يطوقُ عنقَ الأميرة بقبلاتِه
أشعاره
رواياته
مسرحياته
حماماته البيض
أوجاعه
نزفِ ضميره ..
علَّها تصبو ..
بشقوتِه .. وتخرجُ من موتها كفنيق
في انبعاثٍ مشهود !!

**فاطيمة أحمد** · 12-05-2014, 10:30

من كل بستان في العمر قطفت زهرة
ورميت الشوك في مصب الثلوج
لونها الأبيض لا زال في عيني
حتى بعد الليل الأسود
وقبل الدفء وبعد الصيف
وتحت الظل وفوق التل
وعمر من نافذة الأمس يطل
يبرق على اليوم بسناه
الأمل هناك في مرماه
الطيبة فينا تظل عيش
ولا للدمعة والآه

سلمت أستاذ ربيع ..

**نادية البريني** · 12-05-2014, 21:11

أستاذنا الفاضل ربيع
نحتاج دوما إلى توجيهك وإرشادك فأقلامنا تكبر بنقدك.فكن معنا وخذ بيدنا وساعدنا.ملتقى القصّة يحتاجك دوما.

**ربيع عقب الباب** · 12-05-2014, 21:40

نادية البريني أستاذتي الغالية
صدقيني لو قلت لك : لا حاجة لكم لأحد من خارجكم
أنتم مجموعة مبدعة ، تكتب الكلمة على أعلى مستوياتها و سردياتها
و لكن لا يعوزكم سوى العطاء .. و هذا العطاء غائب منذ وقت طويل في كل الملتقيات
وهو عطية من الله سبحانه و تعالى لأنه من ذات فصيلة الخصال الكريمة مثل الكرم و السخاء
و النبالة و الشرف
و لن يكون إلا بالتساعد و التعاون و ترتيب عواطفنا تجاه ما نحب من قص أو نثر
أن ندري ماالذي نريده ؟
أن أطرح عملي و انتظر من يتعطف على بالقراءة
و هذا المنتظر يطرح عملا و ينتظر هو الآخر من يتعطف عليه
هذه نوعية تأخذ و لا تعطي ، أو ليس عندها القدرة على العطاء
حتى إن علقت .. لا قيمة لما كتبت
لان داخلها رافض للعطاء
عكس النفس العطاءة التي تعطي و لا تنتظر الاخذ
لن أزيد نادية الكبيرة
فقط أقول لك .. أنا رهن النفوس و القلوب الطيبة
كوني بخير أستاذة .. و لا تحرثي في التبن فلن يعطي تربة صالحة للاخضر !!

**أم يونس** · 13-05-2014, 19:37

و لكن أكثر الناس لا يشكرون

الحمد لله.

**أم يونس** · 14-05-2014, 11:01

" سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك".

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2014, 09:42

هي الضياع
تتمطى مناكبها
بين المهد و الطريق
الخديعة واللحد
السماء و الضالة عنها الأقدام
ليس أدهش من ثور
بعينين مبصرتين
يخال من انكبابه
أنهما مطفأتان
إن تك مثقال قطرة من ندى
تسبح في خردلة
تأتي على انتثارها
طوعا أو كرها
فأين تذهبون ؟
إيلام الافتقار للخطى
قد نال التراب الحنين
و اشتعل القيظ في الجبلة
حتى تفحمت الفواصل
بين الظهيرة والقهر
الظلمة و النخر
الليل والروع
آية تجلد العمى
من الأبيض من الفجر
حتى الغارب في البحر !

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2014, 09:43

ممتلئة أنتِ كالبحر
و لا أدري .. غير أن الأمواج ثائرة
و البحار غير آمنة
مالي لا أرى سوى حزنك
و جزيرة تستلقين عليها متعبة بعد سفر طويل ؟
دليني عليك حتى لا تتشابه على الجزر !

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2014, 09:44

حتى لا يكبر ..
سوف أرتب أسلحتي تنازليا أو تصاعديا
في مواجهة رأسك
بالتربيت
الزجر و المنع
التقشير
الحلب
الاجهاض
الشاسع منك ..
و المنفلت من براثن اشتباهاتك
أمام الضيق مني ..
و المنفسح على رؤياك بوخزة
و هامش يقصم المتن
ظهرا و بطن !

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2014, 09:45

سيذكر تاريخ المسرح أن مسابقة أغلقت لأنها لا تأتي سوى بربيع عقب الباب ، برغم أنهم كانوا يعطوني المرتبة الثانية ، و بلا شرف ، إلا أنهم مرة واحدة انكسر حياؤهم و أعطوني الأولى .. لكم حق الضحك ، و لي حق الضحك أيضا ، و لكن أيتساوى الضحك
عند أناس فقدوا حياءهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مازال الشرفاء يذكرونني بتلك الواقعة ، و حديث المسئول عن إدارة المسرح وقتها !

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2014, 09:46

المرة الأولى أتوا بنص متجاوز الشروط و لا يليق أن يكون الأول ، ليجعلوه فوق رأسي ، و المرة الثانية لم يجدوا نصا يركب فوق رأسي فاحتفظوا بالمرتبة الأولى ، و اعطوني الثانية ، أما النص الذي كسرهم فقد كان فوق احتمالهم و تلاعبهم

**ربيع عقب الباب** · 16-05-2014, 09:46

لم أكن أنا بالطبع سبب الإغلاق ، السبب أنهم فضحوا كل من شارك في المسابقة ، و نشروا أسماءهم ، و كلها أسماء كبيرة في عالم الكتابة المسرحية و الروائية و القصصية و الشعرية

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث