كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

**ربيع عقب الباب** · 19-05-2014, 16:35

بأيدينا ..
أحطنا الثريا بكتل الظلام
القمر بالغيوم ..
لنعطي الليل وجبته كاملة
بين ليلين يستوي فينا بريّا
بين زمانين يلوذ نزيفنا
بما خلفنا من زفرات
و أحلام
عله يرى الهارب
يخلعه من ضيعته "بلواذع" الأوهام
"شواسع" الخيبة
" سواقط " الشهب
و إن تشبهت بالنخيل
ارتوت بقطر الشهد و المعجزة
ما هي سوى كلمات ..
في صفحة الماء
تحدث مرآتها
أيها يكون القتيل ..
و هي تدري بأسها الملوث ؟!

**ربيع عقب الباب** · 19-05-2014, 16:36

سأكره ما أحب
لأبدو متصالحا
و العفن مبحوح اللهاث
الغائر في الأخضر
و خاصرة الزلال
كلعنة دستها القابلة
في غيابات الوميض ..
وحضور الملائكة ..
عند رأس حكمة مضفورة
بمشيمة ..
ذات وجهين ..
لا يعرفان الطريق إلا إلي حبل سري
لم يكن سوى روح لمؤرخ لئيم
أول المخاض ..
آخر الطريق
قهر حالم
يستدرج مواليده لفخاخ التل
المقمورة بين العشب
و روث الادعاءات !

**ربيع عقب الباب** · 19-05-2014, 16:37

سأفض شراكتي مع الصمت
أعلك تلك الأجداث
في وجباتي
حتى لا تذهب
إليه شهيتي
كلما ناوشها الجوع
فلا تحلق قريبا
من وجوه أحبتي قساة القلوب
و لا تعبر النهر ..
إلي قبو يمتص صهد شجوني
يرطب انفعالاتي
لأبدو حجريا بما يكفي
لرجل شرقي ..
اعتاد الحجر حين تقرصه البطن
الموت حين لا يكون ..
أول الأسماء
و آخر باحات الشوق !

**ربيع عقب الباب** · 20-05-2014, 09:34

حيرة بمذاق الملح
تسكن الطريق إلي الحلم
بين ورقة بردي تنام
في معبد طمرته الغفلة
و قابيل البائس ..
و أحماله الفساح
غوالة .. حدثها الحجر
و أوحى .. بسر الخروج
وسر حيرة القبيلة ..
في تبني عيون اليمامة !

**ربيع عقب الباب** · 20-05-2014, 09:35

حيرة هي بكل أشجانها
بكل ما كانت الأحلام ترفدنا
تسقينا من عذب ما نصبو
و الماء في الكف
لا صبر له و لا احتمال !

**ربيع عقب الباب** · 20-05-2014, 09:36

عنوان صارخ
نداء داخلي لصبح لما يزل يداعب جفونه
أثم نهار بعد ؟
النهار طرح أوراقه في الأسواق
نصاعته
بهاءه
قوس قزح الشمس
عينيه المبصرتين
بسمته الوليدة كل صبح
ترنيمة العرق على جبهة زرقاء
و الأسواق بعبيدها
تجارها المعلنين و السريين
ما عاد لي لسان
هذا نهار صالح للـ .............. !

**ربيع عقب الباب** · 20-05-2014, 10:10

تذكري أني
رويت الرؤيةفي نزقك
كي لا تلقي اللوم على الغفلة
أوراق الورد التي دهسها " ابن سيفترو"
لم تزل تصرخ .. في وادي الحمقى
و لا من نجاة ..
لا من نجاة .. هكذا تنبأ تريسياس
وما كان يرى إلا نفسه ..
حيث قيده العمى !

**ربيع عقب الباب** · 20-05-2014, 10:33

أخشى أنك ..
نصله الذي دوخه صبرا لقتلي!

**ربيع عقب الباب** · 20-05-2014, 11:00

كياد هذا المدى
لاذع مثل حلم لا يأتي
حبيبة .. لا يرويها سوى القيظ
و جفاف النهر ..
مثل كلمة تأكل جذور الفطنة
تتناسل موتا .. في صباحات مخروطية الوجه
و النوايا !

**ربيع عقب الباب** · 22-05-2014, 13:15

ساعي البريد
المدلى كتميمة
بوجعي
أغرقني حزنه
سلاله الخاوية
إلا من ورقة فارغة
همّاسة برغبته
في الغياب
على ظمأ
تمسد زواجله المغتالة
أرقام طوالع الكاذبين
الحاملين كثاف نجواهم
و ما ملكت ذؤبان بلاغتهم !

**ربيع عقب الباب** · 22-05-2014, 13:16

بين عناوين فضفاضة
اغتالت ترفعها
فلاك صبره و تجشأ !

**ربيع عقب الباب** · 22-05-2014, 21:37

أحبك ..
و لو قيل ما قيل عند الغياب
أنك محض مغامرة ..
ونجم كذوب ..
يطل على غفلة ..
من شباك لعوب ..
و أنك كالماء في كفي
عزوب
و أنك ..
أنك
رغم الغيوم الكثار ..
لهيب يعاند ..
صبري الصدود
أحبك ..
كآخر حرف في نشيد الوجود !

**ربيع عقب الباب** · 22-05-2014, 21:58

أأملك إلا .. أن أحبك
و لو كنت تيها ..
تأبط ذل الرحيل
وحزن المنافي ؟
لو عشت عمرا في الضلال اللهوب
أمد جذوري سواقٍ
أحرث كيد الشقوق
وهن الخرافة
و المعجزة
لواع أكابد وقتا لئيما
أهش ضباب النكاية
عن شحاح الغيوم
فتأتي الجواري العذاب
تيجان نور ..
على مفرق الحسن ..
في جبين الحضور !

**أبوقصي الشافعي** · 22-05-2014, 23:26

بانسجام أتابع المسلسل
مرت أمامي
فاتتني ثلاث حلقات ..

**ربيع عقب الباب** · 23-05-2014, 08:31

المشاركة الأصلية بواسطة قصي الشافعي مشاهدة المشاركة

بانسجام أتابع المسلسل
مرت أمامي
فاتتني ثلاث حلقات ..

حين تمر ..
انتباها يحل المساء
يحنى قوائم شم النوابض
ثم خشوعا يخر
حد الذقون
حتى تمر
تعود الأماكن
من شعثها
من قوس أطيارها
تساءل "جوجول "
عن نفسها
عم تطاير في الأفق
شذرا ..
هيج أحزانها
من حكايا الترك
و الأصفهان
الميادين الذكية
و الأقحوان
فيملأ شوقها
جيوبا تكاد من الذل
تبكي الزمان ..
على أقدارها
و تحلم مثل مراهقة عجول
بوغد يصلي بأوهامها
يكون الإمام !

كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث