كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ربيع عقب الباب
    رد
    سوف أؤسس لك بيتا من
    الأصداف فى رئتي
    ولتلك الحروف التى أشتهى
    التلفع بهاارتداءها
    تنفسها
    ولكى أكون أجمل على أن
    أشبهك أنت وبكل تفاصيلك
    وألا أكون ماركة مسجلة لحقوق التعبئة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سأغنى ..
    للطيور حين تعرى قشرتها ،
    لزغبها الملون بالملائكة ،
    و صوتها النحيف كحفيف ثوب عرس ..
    على وتر من زجاج ،
    ولك يا حبيبتي ..
    أضمخ المساء بألفشمعة و شمعة ..
    فترقص النجوم رقصة البهاء ،
    و يخلع العيال أطمار البلادة،
    عرايا إلا من براءتهم ،
    و يلقون للنهر أرغفة الحكايا ..
    و أنت تبسمين،
    تلونين المشهد بأحرف الشفاه ؛
    لتعانق الغناء متموجا ،
    كثغر يحن لقبلة !!
    أرجوك .. ثبتى المرآة ..
    ها أنا أغنى ؛ فاسمعي :
    كم أحبك !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    الحب سنبلتى ..

    و مئذنتى ..
    وماء طهارتى ..
    وكلمتى النبية !
    حتى .. و إن صهلت جياد قريش ،
    تصدها ..
    وأصد عنها بعشب الصدر ..
    ولو خاننى دمى،
    وفتح لها باب سرى .. ومقتلى !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    سجد لله ،
    عانق تراب المكان ،
    دموعه تجرى بلا توقف ،
    صرخ صرخة عبرت بطن الأرض
    : يارب .. يارب .
    تمايلت شجرة شعر البنت ،
    لامست وجهه ،
    وحط عصفور على كتفه ،
    نقره هامسا ،
    أمطرت السماء .. غرد فى فرح وحلق .
    تخلى عن نشيجه ، وركض لاستقبالها فاردا ذراعيه !!

    اترك تعليق:


  • نادية البريني
    رد
    أحسّ أنّها ضيّقت عليه الخناق برسائلها.لم يفهم صفاء نيّتها فخسرها

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    صعب عليها كثيرا ،
    أن ترى عرق و أنفاس أبيها وأمها ،
    تسلب منها ، بإرادتها ، وبرغمها ..
    يضيع ما أسساه ، و قضيا آخر أنفاسهما ،
    وهما يحفظاه لهن .
    فيأكله و يشربه ، و يسرقه العم و ذريته و الخال وذريته
    و القريب و البعيد ، بينما شبرها ينقص و ينقص ، حتى لم تعد تعرف إن كان موضع قدمها لها أم لا .. فأطلقت شبحا يطاردهم كلما حل الليل .. لم يفرق بينها و بينهم !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    وقت أتى إسماعيل لخطبتها ،
    رفض مقابلته ،
    فحملتها له ،
    وكلما تمنت أن يكون
    أكثر ودا مع من اختاره قلبها ،
    كان يتسرب من بين يديها !
    حتى جاء يوم انفصالها عن إسماعيل
    قالوا لها : أتدرين ما قال أخوك يوم خطبتك ؟".
    قالت : " كيف لعويل حمل اليمامة .. وغفرتها له ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    حين دهم العسس الدار ،
    كانت تخفى بندقيته ،
    بين ثيابها ،
    تنط عبر أسطح الجيران .
    وبعد انصرافهم ، عادت بساق
    تقطر دما غزيرا ، و هى فرحة
    تردد : ليظل الصقر صقرا .. ولو أهرقوا دمه ".

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تعلقت بباب الدار ،
    لم تفسح له الطريق ،
    فكشر عن أنيابه
    قالت :" بلاه المشوار هذا ياخويا .. بلاه ".
    أزاحها برقة ، وعشب الانشغال ينبت على جبينه :"
    وما أكون فى نظرهم نادية ؟ ".
    حين أوقعوا به ، بالاتفاق مع العسس ،
    كانت ما تزال تبكى : ألم تدر أنها خلقت لأجعلك ؟

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قيل بعد مئات السنين ،
    من رحيل الملك لير
    أن بناته اللاتى ورثن الحكم
    قطعن جسده قطعة قطعة
    و قدمنه للدجالين أزواجهن
    وهن يصرخن ، و يشققن الجيوب !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    قرر حاكم بلاد الكربهان
    بناء سور بين الحي القديم ،
    و الحي الراقي في عاصمة حكمه ..
    و لا يدرى أحد الحكمة فى عمله هذا ،
    إلا أن أهل الرأي من الخبثاء
    أكدوا على شروعه في توريث ولديه
    وشطب ما يسمى بولاية العهد !

    اترك تعليق:


  • مخلوفي ابوبكر
    رد
    تقاعد منذ مدة وجيزة ..جلس وحيدا على غير عادته ..نظر ألينا بصمت ثم امتدت يده الى مذكرته ،راح يستعرض بعض أسمائها و أرقام هواتفهم ، امتدت يده ثانية نحو القلم الاسود و شرع بحركة آلية يخط أشياء ...طالت عزلته تقدم ابنه الاصغر و سأله عما يفعل فرد مبتسما كنت أمحي اسماء رفاق الوالي فلم يبق في مذكرتي الا اسمين ..
    التعديل الأخير تم بواسطة مخلوفي ابوبكر; الساعة 28-12-2009, 19:50.

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    من وقت كشفت له حدود الأمر ،
    وهو بين البنك ، و مكاتب المراسلات ..
    سعيدا باستطاعته الحالية على أن يظهر
    لها كرمه ، و عدم اهتمامه بسواها ..
    وفى الوقت الذى فشلت فيه مساعيه ،
    كانت تردد بيقين عجيب :" كنت أدرى أنك لن تفعل ،
    سوى الفرجة و قذفى بالحجارة !!

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    لا أدرى لما أحسست بحديثه جارحا ،
    رغم أنه كان يقرر حقيقة أدريها تماما ،
    و أعمل على علاجها بصبر جمل ،
    وبعد أن كنت شديد التعلق به ، و بزياراته المبهجة ،
    نحيته جانبا .. و أغلقت هذا الباب !

    اترك تعليق:


  • ربيع عقب الباب
    رد
    تعود دائما ، أن يشفع كلامه ببعض التعالى .
    منذ أيام ، و هو يخبرنى أنه قادم ، تحدث بذات الألفاظ ،
    و لا أدرى لم لم أتحملها ،
    و بلا تردد كنت أقول ضاحكا :" و نسيت أنى أستطيع أيضا ؟".
    رغم ذلك انتظرته طويلا ومازلت !!".

    اترك تعليق:

يعمل...
X