فسقط فى قلبها يجاهد النفس الأخير ،
فجأة اخترق موته صوتها ،
فانتبه ،
رف بجناحيه ،
حلق .. ضحكت ؛ فانتشى
وأعلن الضحك !!
كن تلقائيا هنا .. قصة / قصيدة / خاطرة
تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
-
حملها بمنقاره رماها بعيداَ
وراح يقطع المسافة ما بين البحر ،
و الطريق المرصودة ،
وهو يملأ منقاره بالماء ،
يرش الثرى ،
ثم فعل نفس الشىء ،
وهذه المرة أتى بزهور عابقة ،
وأزهر بها نفس الطريق ،
و انتظر يرجفه الجنين ..
أخيرا أتت .. حوم حولها حتى داخ ،
فسقط فى قلبها !!
اترك تعليق:
-
-
في الصباح
سبحت تبحث عن طائرها الأبيض
في المساء
طارت تغني كم أحبك
برقت السماء
هبطت تترنح من هواه
حملها بمنقاره رماها بعيداَ
اترك تعليق:
-
-
بذراعيه لمها ،
غط فى نوم شفيف .
فى الصباح كانت أنفاسها تسكن المكان
و الأخرى تشتعل غضبا : أفعلتها .. تكلم .. فعلتها ؟!
نالت منه الدهشة ،
هتف بإصرار شهيد :
مازلت أنتظر ردها !!
اترك تعليق:
-
-
مرت بجانبه
فنالت منه ارتجافة لازمته حتى غابت
بكى و ابتلع كلمته المؤجلة ،
وتحسس جيبه !!
اترك تعليق:
-
-
تخفف البطريق بعد طول رقاد
طار ،
وحلق ،
غنى ،
حين لوحت له بالسر ،
وفرشت بسمتها وجه النهر !!
وحين هصرته لوعة وحنينا ،
وغابت .. عاد بطريقا يتمايل بأجنحة محترقة ،
يحمل فى رأسه جبلا !!
اترك تعليق:
-
-
قلت : خذينى .. أو آخذك ".
قالت : صعب
ثقبت صدرى ، وشقته
قالت : حزين ؟
قلت : ما الجديد ؟!
قالت : أنا .. أنا الجديد
قلت : يلمنا طريق بطريق .. حتى تزهدنا الطرق !!
قالت : ألا تأت النوارس لذات البقعة دائما ؟
قلت : تأتى ربما ، ولا يدرى بأمرها أحد .. الماء وحده
و لا شىء !!
وحين طبعت قبلتى ما بين عينيها ، وودعتها
طواها الليل ،
وغبت فى ثلج تشرين !
اترك تعليق:
-
-
فاجأتنى بحزنها
حدقت فى وجهها بألم ،
غير مصدق : كيف تجدب أرض بهية .. كيف ؟
صرخت ، و هى تدنو منى :" لا .. يابابا .. لا تحزن ".
أشحت عنها ،
ومسحت وجعى :" وتكون حبيبة بلا رفيق ؟".
فجأة اخترقنى صوت المؤذن : الله أكبر
فاختلجت ،
وارتسمت بسمتى فى وجهها الجميل !!
اترك تعليق:
-
-
أهداها حروفا ,أهدته وردة,
ثم عادت فأهدته إبتسامة
وهبها عمره , سبحت فيه
رأها بوجه الحقيقة
جمع ماتبقى من دموعه
رحل
اترك تعليق:
-
-
جلستْ في محطة الانتظار الأبدي، نظرت إليه بعين الأمل، وجدتْ نفسها تركب قطار الضياع، هان عليها الموت، فقالت له كم أحبكَ
اترك تعليق:
-
-
أضاء شموعا
حاولت أن تغلق النوافذ
تسلل بداخلها
راحت تبحث عن مصدر الهواء
وجدته بقلبها
اترك تعليق:
-
-
يبدو عليه الإرهاق
يحاول التماسك أنه ثمل للغاية
حين تحدث أدركت أنه ليس بشارب خمر
إنه عاشق
اترك تعليق:
-
-
حين حضن منقار النورس ،
ثغر الماء ، تراجع وحلق ،
ثم عاد وأغرق وجهه ،
وابتعد إلى الشاطىء بقوة جنونية .
احتضن صخرة ،
وضم جناحيه لوجهه ،
ليخفى دمعاته النازفة ،
ثم تهاوى بين صخرتين ،
ونام قرنا وفى عينيه كانت ظلال لحكايات لم يكن طرفا فيها !!
اترك تعليق:
-
-
دخلت إلى فصولك أسجّل يخضورا
فلم استطع الخروج.. تشعّبت نغماتي
فتسللت ميسا ..إلا همزة مقرفصة خائفة
ميساءالعباس
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 242418. الأعضاء 4 والزوار 242414.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 489,513, 25-04-2025 الساعة 07:10.
اترك تعليق: